السباح الالماني كوخ يستهدف الميدالية الذهبية في ريو
يرى بطل العالم الالماني ماركو كوخ انه قد يحتاج الى تحطيم الرقم القياسي العالمي في سباق 200 متر صدر اذا اراد حصد الميدالية الذهبية في اولمبياد ريو دي جانيرو
و قال كوخ في مقابلة مع وكالة الانباء الالمانية ( د.ب.ا ): " لقد قلت دائما انه علي تسجيل رقم قياسي عالمي جديد من اجل تحقيق الفوز في ريو "
و حصد كوخ البالغ من العمر 26 عاما ذهبية سباق 200 متر صدر في بطولة العالم التي جرت العام الماضي في كازان لكنه اكد شعوره بالاحباط من الزمن الذي انهى به السباق و الذي بلغ دقيقتين و
7.76 ثانية
قليلون فقط في عالم الرياضة الاحترافية يمكنهم الفوز بلقب بطولة العالم و لا يشعرون بالشعادة الكاملة و منهم كوخ
وقال السباح الالماني: " اريد ان اقدم كل ما بوسعي و بعد السباق في ريو لا اريد ان انتقد نفسي حينها ساشعر بالسعادة حتى لو لم يكن هنالك ميدالية اي شيء اخر سيكون بمثابة جنون "
تحطيم الرقم القياسي العالمي يعني ان كوخ عليه ان يتجاوز افضل رقم الماني و البالغ دقيقتين و 7.47 ثانية الذي تحقق في بطولة اوروبا 2014 و كذلك تحطيم الرقم القياسي العالمي المسجل باسم
الياباني اكيهيرو وياماجوتشي و البالغ دقيقتين و 7.01 ثانية و الذي تحقق قبل اربعة اعوام
و بعد الفوز في 2014 و 2015 فان كوخ هو المرشح الابرز لاحراز الميدالية الذهبية في سباق 200 متر صدر في اولمبياد ريو دي جانيرو يوم الاثنين المقبل لكنه قد يواجه منافسة شرسة من
المجري دانيل جيورتا و الامريكي كيفين كوردس
و اشار كوخ: " اريد فقط تقديم سباق يجعلني اشعر بالسعادة " على عكس ما حدث معه في اولمبياد لندن 2012 حينما خرج من الدور قبل النهائي
و يغيب كوخ عن حفل افتتاح الاولمبياد يوم الجمعة المقبل حيث يحافظ على عادته في الوصول مباشرة قبل السباق حيث سيبقى بصحبة مدربه الكسندر كريسيل في بالهوكا على بعد 1500 كيلومتر
من ريو
و يعتزم كوخ العودة مباشرة الى المانيا بعد سباق 200 متر صدر بدلا من الانتظار مع باقي الرياضيين لمتابعة باقي منافسات السباحة حيث سيبدا الاستعداد على الفور لمنافسات بطولة العالم المقبلة
انتقد خيراردو ويرزين رئيس اللجينة الاولمبية الارجنتينية العمل الذي تقوم به الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات " وادا " كما طالب باعادة هيكلة هذه المنظمة
و قال ويرزين في تصريحات لوكالة الانباء الالمانية ( د.ب.ا ) خلال الاجتماع رقم 129 للجمعية العمومية للجنة الاولمبية الدولية الذي عقد الثلاثاء في مدينة ريو دي جانيرو: " اعتقد ان وادا تحتاج
الى اعادة تقييم و تنظيم يجب ان تعاد هيكلتها و ان تحظى بفريق محترف يعرف كيف يعمل و يفهم ماهية و طبيعة الهيئات التنظيمية "
و اضاف: " اعتقد ان اي هيئة تنظيمية يجب ان تكون اقل صخبا و ان تقوم بعملها و اجراء التحقيقات في صمت ثم تقدم مقترحتها للمنظمات المعنية لكي تتخذ الاجراءات المناسبة لا اعتقد ان هذا هو
ما حدث "
و عاد ويرزين من خلال هذه التصريحات للتاكيد عى ما قاله خلال اجتماع الجمعية العمومية للجنة و الذي شهد القائه خطبة مطولة عن الدور الذي تلعبه " وادا " في فضيحة المنشطات الروسية
وتابع المسؤول الارجنتيني قائلا: " يحزنني قول هذا ولكن وادا بدت احيانا اكثر اهتماما بالدعاية و الترويج لنفسها بدلا من ان تقوم بعملها كهيئة تنظيمية تعمل بشفافية و حرص على مصالح
الرياضيين الذين يتصفون بالنزاهة"
و اتهمت الارجنتين في نهاية العام الماضي بمخالفة اللوائح العالمية لمكافحة المنشطات و هو الاتهام الذي وجهته اليها " وادا " و علم ويرزين به من خلال مواقع التواصل الاجتماعي عبر النت
واثار هذا الاجراء الذي تم الغاؤه في وقت لاحق حنق و غضب ويرزين الذي انتقد ايضا الاسلوب الذي اتبعته " وادا " في التعامل مع فضيحة المنشطات في روسيا
واستطرد ويرزين قائلا: " تفاجات بان التحقيقات لم تنته مبكرا و انهم قموا بالكشف عن تقرير مكلارين قبيل انطلاق دورة الالعاب الاولمبية بريو دي جانيرو " في اشارة الى تقرير " وادا " الذي
يبدو ان الروس بداو حربيهم " النفسية " المضادة في مواجهة العقوبات التي فرضت على الكثير من رياضييهم و حرمتهم من المشاركة في اولمبياد ريو 2016
وكانت جهة غير رسمية اعلنت عن حصول اثنين من سباحيهم على الضوء الاخضر للمشاركة في الالعاب
وقبل ثلاثة ايام على افتتاح الالعاب الاولمبية عقدت الجمعية العمومية للجنة الاولمبية الثلاثاء في ريو وسط اجواء مشحونة و بعد ساعات على اعلان المعسكر الروسي بان سباحيه فلاديمير
موروزوف صاحب برونزية اولمبياد لندن 2012 و نيكيتا لوبينتسيف سيشاركان في الالعاب
لكن هذا الاعلان الذي صدر عن ممثلي السباحين لم تؤكده محكمة التحكيم الرياضي " كاس " التي احتكما اليها و لا الاتحاد الدولي للسباحة الذي كان خلف ايقافهما تطبيقا للمعايير الجديدة التي
فرضتها اللجنة الاولمبية الدولية بعد تقرير ماكلارين
وقس حلب لكدت محكمة التحكيم الرياضي ما صدر عن ممثلي السباحين فالنتيجة ستكون بمثابة الصاعقة لانها ستشكل الانتصار الاول للمعسكر الروسي منذ نشر تقرير المحقق الكندي ريتشارد
ماكلارين في 18 الشهر الماضي و الذي تحدث عن تنشيط منظم تحت اشراف السلطات الروسية الرسمية
و كان موروزوف و لوبينتسيف و السباحة الروسية الاخرى يوليا افيموفا صاحبة برونزية سباق 200 م صدرا في اولمبياد لندن تقدموا بطلبات استئناف قرار استبعادهم من المشاركة امام " كاس"
ومنع الاتحاد الدولي للسباحة في البداية سبعة سباحين روس من المشاركة في العاب ريو عقب قرار اللجنة الاولمبية الدولية الشهير بترك قرار مشاركة الرياضيين الروس الى الاتحادات الرياضية
الدولية وفق معايير محددة تتعلق بمكافحة المنشطات
وقد يحقق المعسكر الروسي انتصارات اخرى في الساعات القليلة التي تسبق افتتاح الالعاب الاولمبية الاولى على اراضي امريكا الجنوبية و ذلك لان ثلاثين رياضيا روسيا استانفوا ايضا قرار ايقافهم
من قبل اتحاداتهم الدولية الا ان 17 منهم فشلوا في محاولاتهم
ورفضت محكمة التحكيم الرياضي الثلاثاء طعنا قدمه 17 لاعبا روسيا في رياضة التجذيف
وقال مسؤول المحكمة: " لقد تم رفض استئناف الرياضيين ال17 "
واستنكر رئيس اللجنة الاولمبية الروسية الكسندر جوكوف الثلاثاء امام اللجنة الاولمبية الدولية " التمييز " بحق الرياضيين الروس الذين " اوقفهم دون تبرير و اثبات بل فقط لان اسماءهم وردت في
تقرير ماكلارين "
" الموت و الدمار "
وكما كان متوقعا هيمنت قضية ايقاف الرياضيين الروس و المنشطات على الجلسة الصباحية التي عقدتها الثلاثاء اللجنة الاولمبية الدولية مع مطالبة رئيسها الاماني توماس باخ ب" مراجعة شاملة
لنظام مكافحة المنشطات "
كما رد باخ بحزم على اولئك الذين دعوا الى استبعاد شامل لروسيا بعد الكشف عن تقرير ماكلارين قائلا: " دعا البعض الى استبعاد كامل للفريق الاولمبي الروسي قبل فترة طويلة من الكشف عن
تقرير ماكلارين هذا الاستبعاد الكامل للفريق الروسي وصف من قبل البعض ب" خيار نووي " "
وتابع باخ الذي انتقد و اللجنة الاولمبية الدولية من قبل الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات " كاس " بسبب عدم اتخاذ القرار الجريء باستبعاد روسيا باكملها: " لكن النتيجة ( نتيجة الخيار النووي)
ستكون الموت و الدمار وهذه ليست رسالة الحركة الاولمبية"
سيتولى اسطورة السباحة مايكل فيلبس مهمة حمل علم الولايات المتحدة خلال افتتاح اولمبياد ريو 2016 الجمعة على ملعب " ماراكانا " الاسطوري و ذلك بحسب ما اعلنته الاربعاء اللجنة الاولمبية
الامريكية
و تم اختيار فيلبس الرياضي الاكثر تتويجا في تاريخ الالعاب الاولمبية ( 22 ميدالية بينها 18 ذهبية ) بعد تصويت من قبل اعضاء المنتخب الامريكي المشارك في العاب ريو و علق السباح العالمي و
التاريخي على هذا الامر قائلا: " يشرفني هذا الاحتيار اشعر بالفخر لتمثيل الولايات المتحدة " متحدثا عن اهمية معنى ان يحمل المرء العلم الوطني في حدث من هذا النوع
وواصل فيلبس الذي يخوض غمار الالعاب الاولمبية للمرة الخامسة: " في سيدني ( 2000 ) كل ما ردته هو ان اشارك مع الفريق و في اثينا ( 2004 ) اردت الفوز بالذهب من اجل بلادي فيما
سعيت في بكين ( 2008 ) الى انجاز لم يحققه احد في السابق "
و تابع فيلبس الذي يخوض منافسات 3 سباقات فردية في ريو وهي 100 م و 200 م فراشة و 200 م متنوعة: " في لندن ( 2012 ) اردت صناعة التاريخ و الان اريد الدخول الى حفل الافتتاح و
الاستمتاع الى اقصى حد و انا امثل امريكا بافضل طريقة ممكنة و ان اجعل عائلتي فخورة "
و ختم: " هذه المرة الامر اهم بكثير من الميداليات "
و دخل فيلبس ( 31 عاما ) التاريخ في اولمبياد بكين 2008 بعد تتويجه بثماني ذهبيات في 8 سباقات شارك فيها متفوقا على انجاز مواطنه السباح ايضا مارك سبيتز الذي حصد 7 ذهبيات في
اولمبياد 1972
و كان فيلبس اعلن اعتزاله بعد حصد 6 ميداليات خلال اولمبياد لندن 2012 ثم عاد عن قراره قبل عامين و هو يسعى في ريو الى الفوز باللقب الاولمبي الرابع على التوالي في سباقي 100 م فراشة
و 200 م متنوعة علما بان هناك امريكيين وحيدين توجا باربع ذهبيات متتالية وهما ال اورتر في رمي القرص ( من 1956 حتى 1968 ) و كارل لويس في الوثب الطويل ( من 1984 حتى 1996
سيحمل نجم كرة المضرب اندي موراي علم بريطانيا في افتتاح اولمبياد 2016 غدا الجمعة في ريو دي جانيرو اول مدينة في امريكا الجنوبية تستضيف العرس الاولمبي من 5 الى 21 اوت
و ذكر مسؤولون في البعثة البريطانية المشاركة في الالعاب ان موراي الذي احرز ذهبية فردي الرجال قبل 4 سنوات في لندن سكون اول لاعب كرة مضرب يحمل علم بلاده
و احرز موراي ( 29 عاما ) الذهبية على ملعب ويمبلي في اولمبياد 2012 و فاز بعد عام على الملعب ذاته باول لقب كبير في بطولات الغراند سلام الاربع ( ويمبلدون ) قبل ان يكرر السيناريو الشهر
الماضي
و قال موراي بعد اختياره ليكون في طليعة المنتخب البريطاني " ان تمثل بلدك في الالعاب الاولمبية فهذه تجربة لا تصدق اما ان تقود منتخب بريطانيا فهذا شرف عظيم انه الاكبر في الرياضة "
و اضاف: " اشارك للمرة الثالثة في الالعاب الاولمبية لكن لهذه المشاركة نكهة خاصة بالنسبة الي املك ذكريات طيبة و عظيمة من اولمبياد لندن و انا مركز بنسبة 100 في المئة على تحقيق الفوز
هنا في ريو "
و ختم موراي الذي سيخلف اندراج كريس هوي في حمل العلم: " امتياز ان اكون حامل العلم هي لحظة ساتذرها ما حييت و ستكون واحدة من اقوى المحطات في مسيرتي "
من جانبه قال رئيس الوفد البريطاني مارك انغلاند: " القناعة التي تكلم اندي بها معي حول شرف حمل العلم تدل على انه شخص استثنائي و على ان الاختيار كان صحيحا"
اتفاقيات تجارية تحرم بيليه من ايقاد الشعلة الاولمبية
كشف اسطورة كرة القدم البرازيلية بيليه بانه يريد ايقاد الشعلة الاولمبية لكنه عاجز عن القيام بذلك لان اتفاقيات تجارية مسبقة ستجبره على مغادرة " ريو دي جانيرو " في الخامس من شهر اغسطس
ذكرت منظمة الشركة الجنائية الدولية ( الانتربول ) اليوم الاربعاء انها لا ترى " تهديدا امنيا محددا " خلال دورة الالعاب الاولمبية بمدينة ريو دي جانيرو حيث تم نشر الاف الجنود لضمان السلامة
و قال يورغن ستوك امين عام الانتربول في بيان " رغم عدم وجود تهديد امني محدد لاولمبياد ريو لكن اليقظة و الاستعداد من المسائل الضرورية "
اضاف:" لا يمكن لاحد التكهن بمكان الجريمة القادمة او التهديد الارهابي المقبل "
و شهدت المدينة الاكثر شهرة في البرازيل موجة من احداث العنف في الاحياء النائية منذ عقود طويلة و لكن السلطات الامنية تبدو مستعدة لتهديدات ارهابية محتملة خلال فعاليات الدورة التي سوف
تختتم في 21 اوت الجاري
و كانت الشرطة الاتحادية في البرازيل قد اعتقلت عشرة اشخاص برازيليين الشهر الماضي يشتبه في تخطيطهم لهجوم ارهابي خلال الاولمبياد حيث كانوا ينتمون لجماعة على الانترنت تطلق على
نفسها اسم ( المدافعون عن الشريعة )
وصرح اليكسندر دي مورايس وزير العدل البرازيلي مساء امس الثلاثاء: " ان واجبنا يتمثل في محاربة كل اشكال الجريمة و الارهاب "
و دفعت السلطات البرازيلية ب 47 الف من ضباط الشرطة و 38 الف جنديا لضمان الامن في الاولمبياد الاول بقارة امريكا الجنوبية اي اكثر من ضعف القوات التي انتشرت في اولمبياد لندن قبل
اربعة اعوام
و تتركز الاجراءات الامنية على وجه الخصوص في الملاعب الرياضية و اشهر المعالم السياحية في ريو دي جانيرو
بدات الشعلة الاولمبية رحلة الامتار الاخيرة و ذلك بعد ان حلت الاربعاء في ريو دي جانيرو التي وصلت اليها بالقارب و ذلك قبل يومين على انطلاق الالعاب الاولمبية الصيفية
و كان في استقبال الشعلة التي وضعت في مرجل خاص مجموعة من الموسيقيين و راقصي السامبا و قد ابحر بها بطلا الالواح الشراعية لارس وتوربن غرايل قبل تسليمها الى رئيس بلدية ريو
ادوارد بايس الذي كان بانتظارها على المرفا
و بعد ايقاد المشعل من المرجل الذي حمل الشعلة استبدل رئيس البلدية ثيابه الرسمية ببزة رياضية و بدا رحلة البدل في المدينة المضيفة وقد قال: " تحيا الالعاب الاولمبية و اهلا وسهلا بالشعلة
في اكثر المدن جمالا و روعة حب حياتي ريو دي جانيرو "
وبدوره قال غرايل ان احصوله على شرف نقل الشعلة ولد " مشاعر جياشة "
وستنتقل الشعلة في شوارع المدينة مرورا بوسطها التاريخي قبل ان تصل الى ملعب " ماراكانا " الجمعة من اجل ايقاد المرجل الكبير و الاعلان عن بدء الالعاب الاولمبية
و لم تكن رحلة الشعلة الاولمبية في المدن البرازيلية سلسة على الاطلاق بسبب التظاهرات التي رافقتها احتجاجا على التكلفة المرتفعة للالعاب في حين ان البلد يعاني من ازمة اقتصادية و اجتماعية
الى جانب المشاكل السياسية التي ادت الى اقصاء الرئيسة ديلما روسيف في الشهر الماضي بقرار من مجلس الشيوخ بانتظار حكم نهائي بشان اجراءات اقالتها بتهمة التلاعب بحسابات عامة و
استبدالها بميشال تامر
و لم تكن رحلة الشعلة في الاراضي البرازيلية " عادية " اذ رافقتها تظاهرات في برازيليا للمطالبة باستقالة روسيف و الشهر الماضي حاول رجل اخمادها بدلو من الماء خلال جولتها في ولاية ماتو
غروسو دول سول ( وشط غرب البلاد ) دون ان ينجح
و قبلها باسبوع افلت فهد نادر من حراسه خلال عرضه امام الجمهور اثناء جولة الشعلة في ماناوس ( الامازون ) ما اضطر رجال الامن الى التدخل و قتلوه على الفور من اجل تجنب اي كارثة
ووصل الامر الاسبوع الماضي الى حد اطفاء الشعلة لفترة وجيزة بعد دخول الشرطة في " معركة " مع متظاهرين في انغرا دوس رييس وهو منتجع ساحلي جنوب ريو
بدات البرازيل المضيفة بحثها عن تتويجها الاولمبي الاول في مسابقة كرة القدم للسيدات و ذلك بفوزها الكبير على الصين بثلاثة اهداف دون مقابل على ملعب جواو هافيلانج في ريو في الجولة الاولى
من منافسات المجموعة الاولى
وتدين البرازيل التي نالت الفضية عامي 2004 و 2008 لكنها لم تذق طعم الذهب الاولمبي كما حالها في كاس العالم ايضا بفوزها على الصين الى مونيكا ( 36 ) و اندريسا الفيش ( 59 )
و كريستيان ( 90 ) اللواتي سجلت الاهداف في مرمى المنتخب الاسيوي الحائز على فضية النسخة الاولى عام 1996
و كانت السويد اعطت اشارة انطلاق المنافسات قبل يومين على الافتتاح الرسمي بفوزها في المجموعة ذاتها على جنوب افريقيا بهدف دون مقابل على ملعب جواو هافيلانج الاولمبي ايضا لكن امام
مدرجات شبه خالية خلافا لمباراة البرازيل
و سجلت نيلا فيشر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 76 من المباراة التي جمعت بلادها بمنتخب يخوض غمار الالعاب الاولمبية للمرة الثانية بعد نسخة 2012 حين خرج من الدور الاول
وفي المجموعة الثانية بدات كندا صاحبة برونزية لندن 2012 مشوارها بشكل قوي من خلال الفوز على استراليا بهدفين دون رد في ساو باولو
و لم يكن الفوز الكندي " عاديا " اذ افتتح فريق المدرب جون هردمان التسجيل بعد 20 ثانية فقط على انطلاق المباراة بفضل جانين بيكي التي تفوقت على اسرع هدف في تاريخ الالعاب الاولمبية
و الذي كان مسجلا باسم المكسيكي اوريبي بيرالتا الذي وجد طريقه الى الشباك بعد 29 ثانية من المباراة النهائية ضد البرازيل ( 2 - 1 ) في اولمبياد لندن 2012
ثم حطم المنتخب الكندي الذي وصل الى نصف نهائي 2012 قبل ان يخرج على يد الولايات المتحدة البطلة ( 3 - 4 بعد التمديد ) رقما اخر لكنه لا يدعو للافتخار و تمثل باسرع طرد في تاريخ
الالعاب بعدما رفع الحكم البطاقة الحمراء بوجه شيلينا زادورسكي في الدقيقة 19 و تضم المجموعة المانيا و زيمبابوي
اكد العداء الجامايكي اوسين بولت انه بات في حالة جيدة من اجل خوض منافسات دورة الالعاب الاولمبية بريو دي جانيرو " ريو 2016 "
و قال بولت امس الاربعاء قبل مغادرته للفندق الذي كان يقيم به خلال الايام الماضية و التوجه الى القرية الاولمبية: " انا في حالة مثاللية افضل من الحالة التي كنت عليها في الموسم الماضي وهذا
امر رائع و يسعدني "
و اضاف صاحب الرقم القياسي العالمي في سباقات 100 و 200 متر و المرشح بقوة للفوز بالقاب اولمبية جيدية قائلا: " اعمل بجد منذ ان وصلت الى هنا "
ولم يجر بولت اي مقابلة صحفية منذ وصوله الى البرازيل الاربعاء من الاسبوع الماضي حيث كان التصريح المقتضب الوحيد اذي ادلى به عند وصله الى المطار عندما قال انه نام قليلا خلال الرحلة
و طوال الاسبوع المنصرم تدرب بولت بعيدا عن اعين وسائل الاعلام و بدون ان يدلي باي تصريحات
و بدا بولت امس مع انتقال البعثة الرياضية لجامايكا الى الاقامة في القرية الاولمبية في التواصل مع وسائل الاعلام و الرد على اسئلة الصحفيين
واضاف بولت: " اذهب عادة الى القرية الاولمبية لانها تمنحني شعورا مختلفا هناك توجد طاقة ايجابية انها تروق لي كثيرا لانها تشعرني بانني جزء من الدورة الاولمبية "
و اوضح بولت انه لا يذهب الى المطعم الخاص بالقرية الاولمبية لان الناس تحاصره بالتقاط العديد من الصور وهو ما حدث ايضا لحظة وصوله الى القرية امس
و اختتم بولت حديثه قائلا: " بالطبع ارغب في الالتقاء بنيمار انا احد اشد المعجبين به و سيكون التعرف عليه شخصيا امرا رائعا و بعد ذلك يتعين علي ان اركز في عملي "
منتخبنا الاولمبي يخسر جهود حارس مرماه الاساسي عبد القادر صالحي للاصابة قبل ضربة البداية في ريو
تعرض منتخبنا الاولمبي لكرة القدم الى ضربة موجعة قبل ساعات من مباراته الاولى امام هندوراس في الجولة الاولى من مباريات المجموعة الرابعة بدورة الالعاب الاولمبية بريو دي جانيرو
اثر تعرض الحارس الاول عبد القادر صاحي الى اصابة ستبعده عن الملاعب لفترة لا تقل عن شهر
وذكر تلفزيون " الهداف " الخاص ان صالحي سيغادر ريو دي جانيرو عائدا الى الجزائر و ان اسامة متحزم حارس نادي مولودية العلم المنافس بدوري الدرجة الثانية الجزائري المتواجد بالقائمة
الاحتياطية سيحل بديلا لصالحي كما نوه ان فريد شعال حارس نادي مولودية الجزائر سيكون اساسيا في المباراة امام الهندوراس و التي ستلعب على الساعة 19:00
و تلعب الجزائر التي تعود للمشاركة في دورة كرة القدم بمسابقة الاولمبياد بعد غياب استمر 36 عاما في المجموعة الرابعة التي تضم ايضا الارجنيتين و البرتغال