رد: هل هي مجرد اسقاطات ؟؟؟
السلام عليكم
ماساء الله لقد حللت النقاط بكثير من الاسهاب واشاطرك الراي في كل ما ذهبت اليه
فكل ما حدث انطلق بفكرة ثم اشتعلت واصبحت افكار تهدد انظمة بحالها فالتأثير السلبي خاصة كما ذكرت اذا كانت افكار مغلوطة فالخوف منها خاصة الجانب الديني
اشكرك اخي جزيل الشكر على هدا التدخل القيم ولانك كفيت ووفيت
سرني مناقشتك للموضوع
فعلا كما قلت ..
---
هذه الرسائل على حسب مقصدها .. حيث يمكن أن تكون دعاية مغرضة لأهداف سياسية أو عنصرية أو حرب إقتصادية .. إلخ ، و كما يقال الكلمة أقوى من الرصاصة .. و الفكرة أقوى بكثير الكثير (أي أخطر بكثير) .. و مثال على ذلك أن الظالم قبل أن يتعدّى على شخص ما يبدأ أوّلا بالإستهزاء به و التقليل من شأنه و من إحترامه و تشويه سمعته أمام الآخرين حتّى يسقط من أعينهم فيهون بعد ذلك على الجميع ثم بعدها الكل يتقبّل العدوان على ذلك الشخص (مثل ما تفعله إمريكا من حرب إعلامية و تضليل و طمس للحقائق و بهتان قبل أن تغزو بلدا معيّنا).
---
المشكلة في وصول الرسائل الدعائية المغرضة إلى الجمهور العريض في العالم لأن الخطورة في ذلك هو تحويل الرأي العام العالمي حول موضوع ما أو حول قومية ما أو حول نظام ما (مثل ما فعلوا لنظام صدّام حسين قبل غزو العراق) أو دين (مثل ما يفعلون حاليا بخصوص الحملة الشرسة ضد الإسلام)
---
على المستوى الفردي من المؤكد أنها في جانب كبير منها تعبّر عن مكبوتات ، لكن و من جانب آخر فبالرغم من أن هذه الرسائل تظهر لنا في الغالب عفوية من أفراد إلا أن الحقيقة يمكن أن تكون أكبر من ذلك حيث توجد تنظيمات و دوائر منظمة تخطط عن طريق هذه الرسائل للوصول إلى أمور ذات شأن مثل الفتن و النزاعات و حتّى الحروب الأهلية أو بين الدول و إسقاط أنظمة .. و المعروف أن أحد الأنظمة سقط في أواخر الثمانينات بعد سيل من النكات (المتداولة شفويا) المستهزئة بشخص الرئيس و السلطة ككل.
---
أغلبها يحتاج إلى تحليل و تصويب
أيضا يوجد الكثير من هذه الرسائل التي تنافي العقل و المنطق و الدين
السلام عليكم
ماساء الله لقد حللت النقاط بكثير من الاسهاب واشاطرك الراي في كل ما ذهبت اليه
فكل ما حدث انطلق بفكرة ثم اشتعلت واصبحت افكار تهدد انظمة بحالها فالتأثير السلبي خاصة كما ذكرت اذا كانت افكار مغلوطة فالخوف منها خاصة الجانب الديني
اشكرك اخي جزيل الشكر على هدا التدخل القيم ولانك كفيت ووفيت
سرني مناقشتك للموضوع