في جنح الليل تحت ضوء القمر أنثر عباراتي وأرسم مشاعري

رد: خواطر

كم في الحياة من مواقفَ وقراراتٍ يمكنك أن تقضيَ أيامك في النَّدم عليها، إلَّا أن الأولى بك أن تعيش الحياة بحُلوها ومرها؛ عسى ألا يكونَ في آخرتك مرارة ولا بأس
 
رد: خواطر

كن حكيمًا، وخُذ من تلك الأحلام ما يُمكن تحقيقه، ولا تُمَنِّ نفسك بما ليس لك فيه يد فتدفعها إلى اجترار أحزان وآلام دائمة، فالمرارةُ التي تملأ أنفسنا حين نفشل في الوُصُول إلى ما نطمح ما كان أجدرها ألَّا تعرف طريقها إلينا لو أننا لم نَسْعَ إلَّا للوُصُول إلى ما نستطيع.
 
رد: خواطر

الأمانة ثقيلة، وهي شرف لمن رعاها حقَّ رعايتها، فلا تفرِّط في أمانة أُوكلت إليك؛ فالطبُّ أمانة، وتنظيم المرور أمانة، والتعليم أمانة، وتربية الأبناء أمانة، بل حياتنا كلها أمانة؛ حيث قال نبيُّنا صلى الله عليه وسلم: ((كلُّكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته...)).
 
رد: خواطر

أما الرحيل القاسي فهو أن تظل تحيا دائمًا مع مَن فارقوك في منهجك، وسفهوا أهدافك، وسخروا من طموحاتك، وهم معاول لهدم آمالك، وقد اختلفت عقولهم معك فلا تتلاقى، وتباينت نظرتهم مع نظرتك للأمور، وانصرفت قلوبهم عن قلبك فلم يعودوا يذكرونه إلا خيالًا
 
رد: خواطر

الحياةُ قصيرة، وآمالنا فيها عريضة ومستحيلة، والإنسانُ الحكيم هو الذي يُحاول تحقيق أكبر قدر في كلِّ أمل من آماله، ولا يدفعه الحُمق إلى الانغماس في أحدها طوال عمره يُطَوِّق فيه نفسه، ثم يندم حتى إذا حققه
 
رد: خواطر

لا تتخلَّ عن آمالك بسهُولة، ولكن تمسَّك بها حتى النهاية بكلِّ قوة وإرادة، فإما تمكَّنْتَ من الحصول عليها، وإما كنتَ المقاتل الصلد الذي لا يلينُ للحُصُول على أكبر قدر منها.
 
رد: خواطر

حياتُك ملك لك، فلا تنتظر أن يحافظَ لك الآخرونَ عليها، حافِظْ أنت عليها، واعمل على رعايتها باللين إن أمكنك، وبالقوة إن لَزِمَتْ
 
رد: خواطر

قال سبحانه وتعالى : ( ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا )
قال السهيلي : ألا ترى كيف قال : لا تحزن ولم يقل لا تخف ؟ لأن حزنه على رسول الله صلى الله عليه وسلم شغله عن خوفه على نفسه
 
رد: خواطر

( أيحسبُ أن لم يرهُ أحد )
كل بقعةٍ تحلّ فيها ، ستتحدثُ عن صنيعك يوماً.
فدوّن فيها مَا يرضي الرحمن ويغضب الشيطان !
 
رد: خواطر

هل ينفع البكاء ،طبعا نعم ليس حزنا ولكنه فرج عن القلب وتفريج عن النفس،ولإزالة لغشاوة على القلب
فإن لم تبك فسيفجر قلبك يوما ما
 
رد: خواطر

" تأتيك الفرحة من حيث لاتحتسب فتدمع عينك حياءً من الله ، لأنه يسعدك رغم شدة تفريطك في حقه ، عندها يصبح العطاء رحمة لترجع إليه سبحانه "
 
رد: خواطر

تنظرُ بخمولٍ إلى كلِّ جزءٍ تصل إليه عينُك.. لتغمضَ جفنيك بهدوءٍ وتختفي ابتسامتُك.. وأنت تفكِّر بشيءٍ لا تستطيعُ التعبيرَ عنه، حتى أنك لا تعلمُ ما الذي يجول بخاطركَ حينها
 
رد: خواطر

وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر
وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر
 
آخر تعديل:
رد: خواطر

يريد المرء أن يعطى مناه ..... ويأبى الله إلا ما أراد
يقول المرء فائدتي ومالي ..... وتقوى الله أفضل ما استفاد
 
رد: خواطر

•احفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان
كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران


من كلام الإمام الشافعي رحمه الله تعالى
 
رد: خواطر

يخاطبني السفيه بكل قبح ....فأكره أكــون له مجيبا
يزيد سفاهة فأزيد حلـما .... كعود زادهالإحراق طيبا
 
رد: خواطر

إن في القلب شعث : لا يلمه إلا الإقبال على الله، وعليه وحشة: لا يزيلها إلا الأنس به في خلوته، وفيه حزن : لا يذهبه إلا السرور بمعرفته وصدق معاملته، وفيه قلق: لا يسكنه إلا الاجتماع عليه والفرار منه إليه، وفيه نيران حسرات : لا يطفئها إلا الرضا بأمره ونهيه وقضائه ومعانقة الصبر على ذلك إلى وقت لقائه، وفيه طلب شديد: لا يقف دون أن يكون هو وحده المطلوب، وفيه فاقة: لا يسدها الا محبته ودوام ذكره والاخلاص له، ولو أعطى الدنيا وما فيها لم تسد تلك الفاقة أبدا!!
 
رد: خواطر

مخالفة الأمر أعظم من عمل المنهي عنه: أن ذنب ارتكاب النهي مصدره في الغالب الشهوة والحاجة، وذنب ترك الأمر مصدره في الغالب الكبر والعزة، ولا يدخل الجنة من في قلبه مثقال ذرة من كبر، ويدخلها من مات على التوحيد وإن زنا وسرق‏
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top