في جنح الليل تحت ضوء القمر أنثر عباراتي وأرسم مشاعري

لِسانُكَ لا تَذكُرْ بِهِ عَورَةَ امرئٍ..... فَكُلُّكَ عَوراتٌ وللنّاسِ ألسُنُ
وعَيناكَ إنْ أبدَتْ إليكَ مَعايِباً فَدَعها ........وَقُلْ يا عَينُ للنّاسِ أعيُـنُ
وعاشِرْ بِمَعروفٍ وسامِحْ مَن اعتَدى .......ودَافع ولكن بالتي هِيَ أحسَنُ
- الامام الشافعي -رحمه الله تعالى
 
المطر سر تعجز الغيوم عن كتمانه
فكذلك القلب مهما أخفى المشاعر فها تظهر في فلتاة اللسان أو بين طياة الكلمات
فقط عليك الغوص فيها
 
لاتتنازل عن هدفك لأنك سوف تصل ولو بعد حين بعد توفيق الله ثم إصرارك وصبرك
سطر الهدف الذي ترمي الوصول إليه حتى تمشي إلى الأمام من غير التفات
وفقنا الله جميعا لما فيه رضاه
 
إذا حقّقْتَ من خِلٍّ وِداداً *** فزُرْهُ ولا تخَفْ منه مَلالا
وكنْ كالشمسِ تطلُعُ كلَّ يومٍ*** ولا تكُ في زيارته هلالا
 
عَنِ الْمِقْدَادِ بْنِ الْأَسْوَدِ، قَالَ: ايْمُ اللَّهِ، لَقَدْ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنَ، إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنِ، إِنَّ السَّعِيدَ لَمَنْ جُنِّبَ الْفِتَنُ، وَلَمَنْ ابْتُلِيَ فَصَبَرَ فَوَاهًا»
[حكم الشيخ الالبانى رحمه الله تعالى] : صحيح، المشكاة (5405) ، الصحيحة (973)
 
قال عليّ بن أبي طالب- رضي الله عنه- (ليس الخير أن يكثر مالك وولدك، ولكنّ الخير أن يكثر علمك ويعظم حلمك، وأن لا تباهي النّاس بعبادة الله، وإذا أحسنت حمدت الله تعالى، وإذا أسأت استغفرت الله تعالى)
 
قال معاوية بن أبي سفيان- رضي الله عنهما-: (لا يبلغ العبد مبلغ الرّأي حتّى يغلب حلمه جهله، وصبره شهوته، ولا يبلغ ذلك إلّا بقوّة الحلم)
 
سئل عمرو بن الأهتم: (أيّ الرّجال أشجع؟ قال من ردّ جهله بحلمه، قال فأيّ الرّجال أسخى؟ قال من بذل دنياه لصالح دينه)
 
في سعة الطريق يكون الأصدقاء كثر
وعندما تبدا تضيق تبدأ الاقنعة في السقوط حتى إذا ضاقت ولم تسع إلا لواحد يظهر الأصيل من المزيف
وقديما قيل الصديق وقت الضيق
 
ماأروع نسمات الصباح
هدوء يعم وينتشر في الأرجاء وتسمع إلى أصوات العصافير بجميع نغماتها
إنها لحظة رائعة
والأروع مناه تلك الصورة التي كانت عن طريق الصدفة
 
قال الحسن البصريّ- رحمه الله تعالى- في تفسير قوله تعالى: وَإِذا خاطَبَهُمُ الْجاهِلُونَ قالُوا سَلاماً [الفرقان: 63]:
(حلماء إن جهل عليهم لم يجهلوا) .
وقال أيضا: (اطلبوا العلم وزيّنوه بالوقار والحلم)
 
قال أكثم بن صيفيّ- رحمه الله تعالى: (دعامة العقل الحلم، وجماع الأمر الصّبر وخير الأمور العفو)
 
قال محمد بن عليّ رضوان الله عنهما: مَن حَلُمَ وَقَى عِرْضه، ومَن جادت كفُّه حَسُن ثناؤه، ومَن أَصْلح مالَه استَغْنى، ومَن احتمل المَكْروه كثرت مَحاسنه، ومَن صَبر حُمِد أمرُه، ومَن كظَم غيظَه فشا إحسانُه، ومَن عَفا عن الذُّنوب كثُرت أياديه، ومَن اتَّقى الله كفاه ما أهمَّه)
 
عن معاوية بن قرة قال: (مكتوب في الحكمة لا تجالس بحلمك السفهاء ولا تجالس بسفهك الحلماء)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top