آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

photo.jpg


Halab Today TV | قناة حلب اليوم

أهالي حلب يعانون من امتلاء شوارع أحيائهم الشرقية بالركام نتيجة القصف المتواصل



 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

photo.jpg


Halab Today TV | قناة حلب اليوم

في حلب هدوء ما قبل العاصفة وروسيا تحذر الثوار



 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

photo.jpg


Halab Today TV | قناة حلب اليوم

تردي أوضاع السوريين في مخيمات النزوح شمال حلب نتيجة هطول الأمطار وغرق عشرات الخيم



 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد


 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

عاصفة ترابية تجتاح أجواء مدينة #الميادين
1_small.jpg

2_small.jpg


 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

موجة غبار تغطي سماء مدينة #البو_كمال
p_305bhx0e1.jpg


 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

K4Ny2Mh9_bigger.png


جيش العزة ‏@alaza_army

شاهد الاصدار المرئي الكامل لمعسكر فرسان العزة الدورة السابعة


 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد


K4Ny2Mh9_bigger.png


جيش العزة ‏@alaza_army
تدمير تريكس مجنزر كان يقوم بتحصين مقرات عصابات النصيرية على جبهة صوران بريف حماة الشمالي بصاروخ فاغوت .


 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

7SnIOQ1U_bigger.jpg


جيش النصر ‏@AlnasarArmy

#جيش_النصر
#حماة
التصدي لعصابات الأسد التي حاولت التقدم على #طيبة_الإمام بريف حماة الشمالي


 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد


حي المشارقة الخاضع للاحتلال الايراني النصيري الروسي


14915447_320107951700247_1561659413520925975_n.jpg


 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

اللاذقية 1/11/2016

14938230_1804941773096204_5362324092416915372_n.jpg


 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

الليلة غارات روسية على مناطق منيان، الأتارب، كفر داعل، أورم الكبرى، ضاحية الأسد، مشروع 1070، الراشدين، خان العسل، التوامة، قبتان الجبل
 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

UcR_3XzA_bigger.jpg


جبهة الأصالةوالتنمية ‏@alasalawatanmya

#ملحمه_حلب_الكبرى
#جبهة_الأصالة_والتنمية
أبطال كتائب أهل الأثر حفظهم الله وكل المجاهدين على أرض سوريا

CwNFZhCWIAEbmzf.jpg

CwNFZg5WgAAi59T.jpg

CwNFZhEXYAA1DoT.jpg

CwNFZg-XEAAZkn9.jpg
 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد


|جيش النصر|
برومو لهيب الرشاش

 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

| جيش الإسلام |
ترقبوا العرض العسكري الأول
في القلمون الشرقي


 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

بشار الأسد غير نادم ويتوقّع أن يبقى في السلطة لـ2021!


نيويورك تايمز – (ترجمة بلدي نيوز)
كانت البنادق صامتة على قمة جبل قاسيون، بينما تتلألأ الأضواء على منحدراتِه مشرفة على دمشق، عندما رحّب بشار الأسد بمجموعة من زائريه الغربيين في قصره الفرنسي-العثماني ليلة الاثنين، مقدّماً نفسه كرجل يسيطر بحزم على البلاد.
وكان يتسلح بالثقة والود في الوقت الذي استهلّ فيه كلمته مع مجموعة من الصحفيين البريطانيين والأمريكيين والمحللين السياسيين في غرفة الاستقبال المكسوة بألواح خشبية أنيقة، حيث ادعى بأن النسيج الاجتماعي لسوريا كان متماسكاً بشكل "أفضل بكثير من ذي قبل"!
فقد اندلعت حرب فوضوية في سوريا منذ أكثر من خمس سنوات، وتبدو عبارات الأسد منفصلة تماماً عن الواقع، كما لو لم يكن قد نزح نصف المواطنين من منازلهم وما يقرب من نصف مليون قد قُتلوا في القتال الدامي الذي رفض تحمل أي مسؤولية شخصية فيه، ملقياً باللوم بدلاً من ذلك على كل من الولايات المتحدة والمتشددين الإسلاميين.
لقد كانت كلماته غير منطقية بالنسبة لي بعد سنوات من الكتابة عن تلك الحرب المدمرة والمستعصية عن الحل، تلك الحرب التي حولت العديد من مراكز المدن السورية الكبرى إلى ركام، وقام النظام فيها بارتكاب جرائم حرب شنيعة، حيث حاصر مئات الآلاف من السوريين المتضوّرين من الجوع، في حين أن الأسد الآن آمن في قصره وذلك لأنه استعان بمصادر خارجية في حربه على شعبه، بدءاً من القوات الروسية، الإيرانية وحزب الله والمليشيات الطائفية العراقية والأفغانية والتي نمت بنفوذها لدرجة باتت تُشعر بعض مؤيديه بعدم الارتياح.
لقد كان الأمر كما لو كان الأسد في مهمة لإقناع الغربيين في ذلك اللقاء بأن حكوماتهم قد ارتكبت خطأ في دعم معارضيه، وأنه في أمان في موقعه الحالي في أعلى قمة هرم لنظامه، كما أعلن بأنه يعتزم البقاء كرئيس للبلاد على الأقل حتى تنتهي مدة ولايته الثالثة في عام 2021.
و كان الأسد محاطاً بدائرته الضيقة في تصلب شديد بموقفهم ضد القيام بأي تسوية مع معارضيهم المحليين أو الدوليين، في حين ذهب الأسد في لقائه بالقول بأن الولايات المتحدة كانت تساند بنشاط تنظيم الدولة وغيره من المسلحين المتطرفين، كما دعا بأن المزاعم بشأن ارتكاب جرائم حرب ضد مسؤولين في نظامه كانت "ذات دوافع سياسية أو ملفّقة أو كليهما".
إن الطائرات الحربية التابعة لنظام الأسد هي من قصفت المناطق السكنية بشكل عشوائي والتي تقع في مناطق الثوار، يومياً ولمدة سنوات عدة، و قواته هي من فرضت على المدنيين حصاراً خانقاً مؤدية لأشدّ المجاعات في هذا القرن، في حين أنها قامت بإنشاء مرافق احتجاز تحتجز الآلاف من الناس، بما في ذلك المتظاهرين السلميين، والمدونين والمدنيين الآخرين الذين اعتقلوا على ما يبدو بشكل عشوائي، والذين يقبعون هناك دون محاكمة، وغالباً تحت وطأة التعذيب الشديد.
وعندما تمّ سؤال الأسد عن تلك الأمور أجاب متنحنحاً: "دعونا نفترض بأن هذه الادّعاءات صحيحة وأنا هو الرئيس الذي يقتل شعبه، في حين أن العالم الحر والغرب يقومون بمساعدة الشعب السوري"، فمن يا ترى الذي يساندني بعد خمس سنوات ونصف؟ كيف يمكنني أن أكون رئيساً في حين أن شعبي لا يدعمني؟"، قبل أن يقهقه ويضيف، "إنها ليست قصة واقعية"!
دعونا لا نتحدث عن الدعم الهائل من الجحافل الأجنبية المقاتلة في صالحه، وحق النقض الروسي والقوات الروسية المقاتلة في صفه، لقد جاءت تصريحات الأسد تلك في مؤتمر انعقد في دمشق باستضافة نظامه لمدة يومين منظّم من قبل الجمعية السورية البريطانية، برئاسة والد زوجته -فواز الأخرس، والذي كان الهدف منه الترويج للنظام وروايته على المستوى الغربي.
لقد كنت من بين عدة عشرات من الصحفيين والمحللين الدوليين الذين حضروا ذلك المؤتمر باعتباره وسيلة للوصول إلى البلاد بعد أكثر من عامين من عدم تمكننا من الحصول على تأشيرة دخول، لم يكن هنالك ما يشير إلى أن السياسة التي فرضت على الصحفيين السفر مع مرافقين أمنيين من خلال حدود مدروسة لزيارة مناطق حصرية معينة قد تغيرت مطلقاً.
و كانت رسالة المسؤولين الحكوميين لنظام الأسد ومن ضمنهم الأسد بنفسه، بأنهم يعتقدون بأنهم يحققون انتصارات وبأنهم على استعداد للتعامل مع الغرب، ولكن وفقاً لشروطهم، إذ يقول وزير خارجية نظامه- وليد المعلم "إن الأمر يرجع إلى الغرب لإعادة التفكير بسياساته"، مضيفاً بأن نظامه سيرحّب بالتعاون مع الولايات المتحدة، على الرغم من أنه لا يتوقع حصول ذلك.
كذلك أضاف بأن نظامه سيحارب لهزيمة أيّ من الذين يرفضون العودة إلى حكم النظام، كما استبعد إمكانية أي اتفاق من شأنه أن يحتفظ بسيطرة المعارضة المحلية على شرق حلب، قائلاً بأن ذلك سيكون "مكافأة لأولئك القتلة"، كما قال الأسد خلال لقائنا به بأنه "لا يزال لدينا حوار حتى هذه اللحظة من خلال قنوات مختلفة، حتى مع الولايات المتحدة".
إن تلك التصريحات الواثقة تأتي وسط صورة أكثر تعقيداً من ذلك بكثير: فعلى الرغم من الدعم الجوي الروسي وعشرات الآلاف من مقاتلي الميليشيات الشيعية من العراق وحزب الله وإيران وأفغانستان، ودفع قوات نظامه لاستعادة السيطرة على المناطق التي يسيطر عليها الثوار في مدينة حلب، فإنها تواجه هجمات مضادة ومقاومة وتصدّي شرس لحملته البربرية.
كما أن قيمة الليرة السورية باتت تساوي واحداً على عشرة من قيمتها ما قبل الحرب مقابل الدولار، و بات الاقتصاد السوري في أتعس حالاته لعقود طويلة، وبات الملايين من الأطفال السوريين غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.
لقد ادعى الأسد خلال لقائه عدم وجود سجناء سياسيين في سجونه، بل امتعضَ عندما سُئل عن الأشخاص الذين اعتقلوا لمشاركتهم في احتجاجات أو كتابة ضد نظامه، قائلاً: "إذا ما كنت توفر الدعم للإرهابيين، فإنك لست سجيناً سياسياً على الإطلاق، بل إنك داعم للقتلة".
و قال بأنه يملك السلطة فقط للإفراج عن أولئك الذين حوكموا وحكم عليهم بالسجن لا غير! ورداً على سؤال حول معتقلين معينين لم نسمع شيئاً عنهم لسنوات، طالب الأسد ببرهان، قائلاً "هل لدى عائلاتهم أي وثائق؟ هل رأوهم في السجن بأم أعينهم؟"
كذلك رفض كون حكومته قامت بتدريب وتسريب مقاتلين جهاديين إلى العراق خلال فترة الاحتلال الأمريكي، بينما انتقد التدخل الغربي في بلاده وحكمه قائلاً: "إذا ما كانت الحكومة جيدة أو سيئة، إنها ليست مهمتكم لتغييرها".
-آن بارنارد: صحفية أمريكية تعمل لصحيفة نيويورك تايمز في منصب رئيسة مكتب بيروت، أفادت لموسكو تايمز، ومن ثم عملت في Philadelphia Inquirer، وبوسطن غلوب كرئيسة مكتب بغداد ومديرة مكتب الشرق الأوسط في الفترة من 2003 حتى عام 2007.
 
رد: آخر الاخبار والمستجدات على الساحة السورية متجدّد

طالبة طب سورية تتفاجأ بأخيها المفقود جثة في درس التشريح

تجلس ابنة العشرين عاما بجواري وعلامات الذهول لا تبرح وجهها وهي تحاول أن تلملم كلماتها وتستعيد المشهد المرعب من جديد .. تنظر إلي لبرهة، مترددة إن كانت ستحكي لي القصة لأنشرها وكأنها تأخذ الإذن من خوفها لتبدأ الحكاية.
اشترطت أن لا نذكر الإسم والتفاصيل التي يمكن أن تلحق بها الأذى واتفقنا على أن نطلق عليها اسمًا مستعارًا له رمزية معينة في وجدانها.خولة، هكذا فضلت أن نسميها خلال الحوار، هي في السنة الثانية من كلية الطب بإحدى الجامعات السورية، بدأت رواية قصتها من نهايتها تقريبا .. قاطعتها برجاء أن تتمالك أعصابها وتحكي كل شيء من البداية.

“كان يوما عاديا” تقول خولة، على الرغم من وجود درس للتشريح وهو من مقررات السنتين الأولى والثانية .. لم يكن الذهاب إلى قاعة التشريح مريحًا كثيرا .. خاصة وأن الطلبة مضطرون للتعامل مع الجثث البشرية الحقيقية التي تستعين بها الجامعات لهذا النوع من الدروس.. لكننا اعتدنا عليها نوعا ما.. دخلنا وكنا بانتظار إحضار الجثة أو العينة التشريحية التي تكون محفوظة بمادة الفورمول، حيث اعتدنا ان نرى الجثث مهترئة نتيجة مرور سنوات على استخدامها. لكن كلمات تسللت إلى مسامعنا همس بها أحد العاملين في قاعة التشريح حين قال لنا “اضحكو بعبكن رح تشوفوا جثث جديدة اليوم”. ومضى بعد رسم ابتسامة جافة جعلتني أنا وزميلتي نرتبك خوفا من رؤية جثة جديدة بعد ان اعتادت أعيننا تلك العينات التي مال لونها إلى السواد.
تتنهد خولة قليلا وتعاود النظر إلي بصمت، طلبت منها أن تشرب كأسًا من الماء وحاولت أن أتخيل المشهد وأساعدها بطرح الأسئلة.
هل كنتم تجدون الجثث جاهزة أم تنتظرون إحضارها؟
لا.. عادة نجدها ممدة فوق الطاولة الفضية وهكذا كان الوضع هذه المرة أيضا.تكمل إجابتها بأن الأمر غير المألوف هو وجود جثة ملفوفة بقماش أبيض، انتابني شعور بالخوف وكنت أفكر بأن أطلب الإذن بعدم حضور الدرس، لكن الدكتور أجابني ممازحا بأنني سأشرح اليوم أموات ولكن بعد سنوات قليلة سأشرح الأحياء أيضا.

استسلمت لكلام الدكتور الذي بدأ بتوطئة واثقة بأنه سيعيد لنا مراجعة شاملة لبعض الأعضاء التي لم تكن واضحة في العينات التشريحية البحثية السابقة حيث قال بلهجة عامية “اليوم عندنا جثة طازة، ما باس تمها إلا أمها (مثل شامي)، انتو من الطلاب المحظوظين كتير”.
لم تستطع خولة أن تحبس دموعها أكثر، حيث بدأت تلهب خدها مع اقترابها من البوح بلحظة الحقيقة، وعلى عكس ما توقعت أنا، بدأت خولة تتكلم بسرعة وكأنها تريد أن توحي لنا بأنها قوية ومتماسكة أو أن هول الصدمة أخذ الأمور في هذا السياق والتحدث بسرعة، بدأ الدرس وانتهى كل شيء.
مهلا هل لك أن تفسري ذلك؟
لا يحتاج الأمر إلى تفسير.. إنه إخي نعم إنه أخي .. والله العظيم أخي.على الرغم من معرفتي السابقة بالعنوان العريض لقصة خولة إلا أنني تفاعلت معها كما لو أنني أسمعها للمرة الأولى، وقررت هنا أن أكمل القصة عنها.

لقد كانت الجثة تعود لأخيها الذي فقدته العائلة منذ ثلاث سنوات لدى مروره على أحد الحواجز الأمنية التابعة لنظام الأسد في مدينة دمشق.
آخر الأخبار التي وصلتهم تتحدث عن تحويله إلى سجن صيدنايا العسكري سيء الصيت، فقد طلبوا من الأسرة مبالغ خيالية لرؤيته فقط، كان ذلك قبل عام، لم تبخل الأسرة ببيع ما تملك لرؤية ابنها، ولكن ذلك لم يحدث.
لقد وقفت خولة أمام جثة أخيها مذهولة وهي تتأمل وجهه الذي لا تخطئه أبدًا بالرغم من فقدانه أكثر من نصف وزنه، تحبس صرختها، وهي لا تدري كيف حدث ذلك، فقد حدثتني بأنها لو عادت بها الأيام لوقفت تصرخ وتصرخ وهي ترى أخاها الذي وقف بجانبها ودعمها في دراستها يتمدد أمامها اليوم كمادة دراسية يعبث بها زملاؤها من الطلبة.
تمالكت نفسها فهي أدركت بأن الإفصاح عن الأمر قد يلحق بها الأذى فتظاهرت بالإغماء وتم إخراجها من القاعة.
نعم هذا هو الحظ الذي يتحدث عنه دكتور التشريح فخولة رأت أخاها الذي يكبرها بسبعة أعوام، بعد ثلاث سنوات دون أن تدفع قرشا واحدًا، لم تعلم أنه كان يفصلهما جدار واحد في تلك الكلية التي باتت في نظر خولة مقبرة لأشياء عدة، مقبرة لحلمها بأن تصبح طبيبة فهي لم تعد ترغب بالعودة إلى دراسة الطب وخاصة في هذه الجامعة.
ومقبرة لأخيها الذي يرقد بسلام في خزان الفورمول جثة تجلب الحظ للطلاب الذي سئموا من الجثث المهترئة.
ومقبرة للسر الذي لن تبوح به لأمها فهي أضعف بكثير من مواجهة تلك السيدة التي تناجي الله عند كل فجر وليل وما بينهما بأن يكحل عينها برؤية ابنها المفقود.
استودعتني خولة سرها ومضت، وكان آخر ماقالته لي، أسرع بنشر القصة ارجوك، فربما أفرج غدا أو بعد غد عن صرخاتي وأوجاعي رغمًا عني، وأكملت بضحكة فيها مزيج من الأسى والحزن والسخرية من الواقع، أسرع قبل أن يضيع منك السبق الصحفي.
ومضت خولة وأنا غير مطمئن لما تحت رماد أحزانها.
المصدر أخبار الآن دمشق – سوريا (قيس الدمشقي)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top