رد: آحر الأخبار والمستجدات على الساحة المصرية متجدّد
وكالة بلومبرج تحذر من رد فعل المصريين في حالة استمرار موجة الغلاء نتيجة استمرار ارتفاع سعر الدولار وبالتالي ارتفاع أسعار الواردات.. وأشارت إلى أن مصر لن تستخدم أموال قرض النقد الدولي في تمويل الواردات أو حماية الجنيه
سيقولون لك أنها لعبة مخابراتية لإستدراج البقية الباقية من المعارضة حتى لو كانت تلك البقية صامتة ، وتصفيتهم كى يخلو لهم وجه مصر ، وسيقول آخرون إنها مخطط إخوانى لإحداث فوضى فى البلاد ، ويقول آخرون أنها ثورة جياع يبحثون عن كسرة خبز لا عن الحرية ، ويقول آخرون مالنا والجياع فنحن نبحث عن الحرية ، يثرثر هؤلاء وهؤلاء وشيطان الحكم فى الإتحادية يصدر أوامره لأبالسة المخابرات كى يغذون كل تلك المفاهيم ليتلهى الناس بها ويلوكونها بعيدا عن لب القضية ، نأى الناس عن جوهر الثورة بسفسطة عقيمة عن أيهم يكفل الثورة ، أيكفلها الجوعى أم يكفلها المثقفون أم يكفلها الإخوان وأهالى الشهداء والمعتقلين ، والكل يلقى بسهام طائشة لم تصب هدفها حتى الآن ، والكاهن الأعظم أبانا الذى فى المخابرات يلقى بالبخور فى المنقد لتشتعل نار الفرقة والتشتت وترتفع الحواجز والسدود بين أطراف الثورة ، ثلاث سنوات من الإنقلاب على كل شئ ولم نصل إلى سن الرشد الثورى ، ولازلنا مراهقين فى عالم السياسة نواجه أبالسة يحركون شهواتنا الثورية ، يتمايلون أمامنا كالأفعى فتهيج مشاعرنا الثورية ثم ما يلبثوا أن يرتدوا لباس الحشمة فنهدأ فى اللحظة التى يريدوننا فيها أن نهدأ ، يسربون فيديو هنا أو هتاف هناك للتنفيس عن الناس وتفريغ شحنات الغضب المكبوتة التى تبلورت على شكل تقرير من أحمد جمال مستشار من يسمونه رئيس الجمهورية ، التقرير الآن على مكتب عبدالفتاح السيسى ، التقرير يقر بغضب شعبى مكبوت فى طريقه إلى ثورة ، يلاعبنا النظام الإنقلابى على طريقة بص على العصفورة ، يلهينا بقصة هنا ، وسائق توكتوك هناك ، أو إمرإة قضت يومها بحثا عن بعض السكر ، أو رجل صفعه أمين شرطة على وجهه ، وبالليل يجذبون أذنيك نحو نفس الوجوه التى غررت بك ودفعتك للنزول فى 30 يونيو ضد الرئيس المنتخب بزعم أن الرئيس فاشل ،،، حسنا ،،، عليك الآن أن تواجه نفسك ، فإذا كنت مثلا ممن وقعوا على إستمارة تمرد عليك أن تسأل نفسك الآن هل تحقق مانزلت لأجله فى التاريخ السالف ذكره ، وإذا لم يتحقق فماذا يمنعك من النزول لتحقيقيه ، وعليك أن تسأل نفسك أيضا هل ذات الجهات الأمنية التى كانت تبعث لك برسائل طمأنة عبر فضائياتها وأرضياتها التى تلتقى خيوطها جميعا فى نهايتها عند المخابرات ، هل ذات الجهات لازالت ترسل لك كى تطمأنك وتدفعك للنزول فى 11/11 القادم ، أم ترسل لك برسائل تخويف وتحذير من النزول وتهددك بوضوح بتصفيتك فى حال نزولك أو إعتقالك أو ماشابه ذلك ، وعليك أن تقارن بين الموقفين ، وتسأل نفسك لماذا هنا بعثوا برسائل طمأنة وفتحوا الميادين ولماذا هنا بعثوا برسائل تخويف وأغلقوا كل ثقب يمكن تثور فيه .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
دعاة الشرعية لازالوا يقدمون قدما ويأخرون أخرى ، ويغوصون لأذقانهم فى سوفسطة لن تثمن ولن تغنى من جوع ، ولم يحسموا قرارهم بالنزول من عدمه ، وشياطين الإنس ومن تحلوا لهم تلك الثرثرة العقيمة وسحرة فرعون فى مدينة التضليل الإعلامى لازالوا ينفخون فى النار وينثرون بذور الفرقة والتشتت ، ومعسكرنا يبلع الطعم كل يوم ويتلذذ به ، 25 يناير لم تكن ثورة ، وإشتعلت فيها نفس السوفسطة ، فجاءت جمعة الغضب لتحسم الجدل وتبنى قواعد الثورة بعدما أيقن الثوار وقتها أن النظام لايفرق بين إخوانى أو ليبرالى ولا مسلم أو مسيحى كلهم أمام فوهة البندقية سواء ، فراحت سالى زهران مثلما راح مينا دانيال ، وراحت أسماء البلتاجى مثلما راح الطبيب الشاب علاء عبدالهادى ، من يريد الثورة لحريته فليثور ، ومن يريد الثورة لكسرة خبز فليثور ، فوتوا الفرصة على كل من يحاول أن يبنى جدارا عازلا بيننا بدعوى أن ثورة الجياع لاتروق لنا نحن ثوار الحرية .
رد: آحر الأخبار والمستجدات على الساحة المصرية متجدّد
انظروا وشاهدوا الى اي مدى وصل حال الشعب المصري هذا فقط بأزمة السكر كيف بباقي الازمات
ماذا سيفعلون يا ويلي والله منظرهم بيصعب على الكافر لكن مش صعبان على السيسي الظالم
رد: آحر الأخبار والمستجدات على الساحة المصرية متجدّد
الداخلية اقتحمت محل حلواني في التجمع لقيت كميات سكر صادرت السكر وبضاعة "حلويات" قيمتها 12 الف جنيه وفي التحقيق مع صاحب المحل قالهم انه حلواني وطبيعي يكون عنده سكر في المحل
اعتبروا كلامه اعتراف منه وخرجوه بكفالة 5 آلاف جنيه وطبعا المحل متشمع ومقفول