رد: آحر الأخبار والمستجدات على الساحة المصرية متجدّد
أحمد عبد العزيز ـ مستشار الرئيس محمد مرسي لشئون الإعلام الوطني
مزيد من النقاط فوق الحروف .. -------------------------------
(*) إصرار الرئيس مرسى على احترام (إرادة الشعب)، التي صارت تعرف ب (الشرعية) وضع عددا من (رموز) مناهضي الانقلاب، قبل مجرمي الانقلاب، والأطراف التي خططت له، ومولته، ورعته في حرج بالغ ..
هؤلاء (الرموز) الذين يدعون (الحكمة) و (العقلانية) باتوا ضئيلي الحجم والقدر - جدا - أمام صمود الرئيس، ومن ثم فإن على الرئيس أن (يتنازل) عن الشرعية، أو (يفوض) غيره بصلاحياته، أو يعود (صوريا) بلا صلاحيات؛ لكي يفلت هؤلاء من تهمة (التفريط) أمام الثوار والتاريخ ..
أما الانقلابيون فيفتقدون إلى الشرعية (الدستورية) التي هي أساس أي حكم، الأمر الذي يضع حلفاءهم - في الغرب - أمام شعوبهم في حرج كبير، ويجعلهم موضع المساءلة، وبالنسبة لممولي الانقلاب ورعاته، فقد أصبحوا - في نظر الجميع - (متآمرين) على الشعوب، ويتدخلون في شئون الغير بوسائل (غير أخلاقية) وهو ما سيعرضهم لحساب عسير عندما تنتصر الثورات، وسيسددون الفاتورة (كاملة) ..
لقد أقمت الحجة على الجميع - سيدي الرئيس - وأنت ممنوع من الكلام، وبينك وبين العالم ألف الف حاجز وجدار ..
لله درك يا رجل ..
(*) الذين يتكلمون عن (حلحلة) الأزمة لا يعترفون بأن ثمة (ثورة) قد قامت؛ فهي (أزمة) وليست (ثورة) والأزمة تضطر الطرف (المأزوم) دائما إلى البحث عن (حل) .. أما الثورة، فإنها تقوم لتنتصر، وتقيم مشروعها، وتحقق أهدافها التي قامت من أجلها، وفي حال تعثرت - وهذا أمر وارد جدا - فإن الجيل الثائر يسلم (جذوة الثورة) ولا أقول (الشعلة) إلى الجيل اللاحق؛ طالما بقيت أسباب الثورة قائمة ..
(*) لقد حول (المتلاعبون بالعقول) مفردات اللغة العربية إلى (طين صلصال) يصنعون منها (العرائس) للتمويه، والخداع، والتحايل طول الوقت !! فالهزيمة (نكسة)، والخمور (مشروبات روحية)، والرشوة (إكرامية)، والنصب (شطارة)، والتعري (فن)، والمصالحة على الدم (تسوية) !!
#رسالة_اعتذار_للرئيس_مرسي