الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء

الامين محمد

:: أمين اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
7 أفريل 2015
المشاركات
17,542
الحلول
1
نقاط التفاعل
51,281
النقاط
1,886
محل الإقامة
الجزائر الحبيبة
الجنس
ذكر

الأمهات العازبات
مصطلح دخيل على الأمة الجزائرية يعني
نساء أنجبن أطفالا خارج اطار الزواج
او انجاب لطفل بعلاقة غير شرعية
في مجتمع محافظ يعتبر الحمل خارج مؤسسة الزواج
فضيحة و عار

ظاهرة مقلقة نتخر و تهدد تماسك المجتمع الجزائري
و مشكلة عويصة تثير جدلا كبيرا بين طبقات المجتمع و أطيافه
و المحزن في نظري هو أننا نحاكم و نحكم بشكل جماعي عليهن
و لا نصنف
و المحزن أكثر وجود أطفال في خضم هته الفوضى العارمة

و من المؤسف بحق أن نجد محترفي لعبة شدّ الحبل بين طرفين
متفتح باحث عن الرذيلة يريد عولمة القيّم
و استئصالي يحاكم و يعاقب الجميع دون تمييز

أذهب بكم قليلا لنتفكك بعض العقد قبل النقاش
علينا أن نعرف و نعترف أن هناك أطفالا لا ذنب لهم
و هناك نساء تعرضن للاغتصاب قهرا
و هناك المخطئات جهلا
و هناك الساقطات الممارسات للرذيلة

و هناك أمر واقع بيننا لا ينفيه الا جاهل او متغافل
و هو وجود أمهات بلا أزواج و أطفال بلا آباء و بدون معيل و لا معين


للمناقشة

نفرض جدلا أن في مدينتك أما عزباء

هل تعطف عليها

هل تعاملها بقسوة لكي تكون عبرة لغيرها

هل نتركها للذئاب البشرية مصاصي دماء البشر

هل من حق عائلاتهم التخلي عنهم

هل على الدولة التكفل بهنّ

دون نسيان أن في المسألة أطفال

الرجاء أحترام الرأي المخالف

الامين محمد

 
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء

بداية السلام عليكم
الموضوع عبارة عن ظاهرة جد حساسة في المجتمعات العربية والاسلامية
لان نتاج الطفل الغير شرعي كان عبارة عن فعل الزنى
وكم هي الحوادث التي عثر فيها على اطفال رضع في ايامهم الاولى امام المساجد
هذا ان كانت امهاتهم رحيمات بهم وان كم لا فا القمامة والاماكن المؤذية
اما مشكلة التعامل فذه ترجع الى مدى وعي الافراد بمشكلة الفتاة في حد ذاتها
فتعامل الافراد مع البنت المغتصبة ليس تعاملهم مع البنت التي اخطات وباعت شرفها
فهذه لو حدث وقابلتها ابصق عند قدميها لان الشرف غالي ولا يباع
فما بالك ان كان ثمن بيع الشرع ابنا غير شرعي
اما الساقطات فهن مهمة الدولة ان كانت دولتنا مسلمة تراعي حرمة المجتمعات
فالسجن كأقل جزائ لهن اما الشرع فقد حدد حكم البغي
الفتاة المغتصبة هي مثلها مثل الضحية التي كانت تمشي في الطريق وفأة صدمتها سيارة
فالمجتمع سيبكي حزنا عليها وفرقا عليها
اما البنت التي باعت شرفها لهوى في قلبها فمثلها مثل الفتاة التي انتحرت
فسيتجنب المجتمع حضور جنازتها كذالك لن يشفق عليها احد
اما البغي فهي وقطاع الطرق سواء يلعنهم الناس ويلعنهم الله
اما القلوب فهي لرب القلوب
سلام
 
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء

بداية السلام عليكم
الموضوع عبارة عن ظاهرة جد حساسة في المجتمعات العربية والاسلامية
لان نتاج الطفل الغير شرعي كان عبارة عن فعل الزنى
وكم هي الحوادث التي عثر فيها على اطفال رضع في ايامهم الاولى امام المساجد
هذا ان كانت امهاتهم رحيمات بهم وان كم لا فا القمامة والاماكن المؤذية
اما مشكلة التعامل فذه ترجع الى مدى وعي الافراد بمشكلة الفتاة في حد ذاتها
فتعامل الافراد مع البنت المغتصبة ليس تعاملهم مع البنت التي اخطات وباعت شرفها
فهذه لو حدث وقابلتها ابصق عند قدميها لان الشرف غالي ولا يباع
فما بالك ان كان ثمن بيع الشرع ابنا غير شرعي
اما الساقطات فهن مهمة الدولة ان كانت دولتنا مسلمة تراعي حرمة المجتمعات
فالسجن كأقل جزائ لهن اما الشرع فقد حدد حكم البغي
الفتاة المغتصبة هي مثلها مثل الضحية التي كانت تمشي في الطريق وفأة صدمتها سيارة
فالمجتمع سيبكي حزنا عليها وفرقا عليها
اما البنت التي باعت شرفها لهوى في قلبها فمثلها مثل الفتاة التي انتحرت
فسيتجنب المجتمع حضور جنازتها كذالك لن يشفق عليها احد
اما البغي فهي وقطاع الطرق سواء يلعنهم الناس ويلعنهم الله
اما القلوب فهي لرب القلوب
سلام

أهلا بحبيب قلبي حكيييم
اعجبتني صراحتك
لقد أجبت عن جل الأسئلة
و بقي سؤال واحد أرجوا منك العودة له
اذا كانت الأم العازبة فعلا باغية و كان لها أطفال
هل أطفالها يجعلونك تعطف عليها
و كيف ذالك ان أنت عطفت عليها

شكرا مرة أخرى
 
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء

السلام عليكم إن هذا الموضوع الحقيقة لا يجيبك عنه إلا أصحاب العلم ولكن رأيي ليس بإفتاء هو مجرد رأي : إن مجتمعنا الآن مجتمع آهل للسقوط في برك العولمة والضياع فكيف يحكم على أشخاص لهم ذنب أم لا علينا نحن أن نصلح أنفسنا قبل أن ننظر لأخطاء غيرنا فهناك آثام لها عقاب عند الله عز وجل أكبرمن الزنا فالشرك مثلا لا غفران عند الله منه فالشرك في الذهاب للساحر وتصديقه والشرك أن تزور القبور أوكما يقولون الولي الصالح الذي لو بيده شيء لأخرج نفسه من تلك الحفرة وكيف لنا أن نعاقب شخصا ظلم أصلا خاصة المغتصبات يجب أن نحتضنهم ونمد لهم يد العون وإن استطعنا أن نسترهم فلم لا ولكن أي هذا ونحن نغرق في آثام وذنوب أكبر أصلح نفسك تصلح حال غيرك والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
 
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الله موضوع نستحي ان نطرحه في مجتمع اسلامي لكن مثلما ذكرت انت اصبحت ظاهرة موجودة و وجب علينا محاربتها قبل التفشي اكثر
هل تعطف عليها
اذا كانت قد اغتصبت و لا حول لها و لا قوة اكيد و ليس لها يد ابدا فيما جرا لها اعطف عليها و ساندها

هل تعاملها بقسوة لكي تكون عبرة لغيرها
اذا كان ذلك برضاها فاكيد

هل نتركها للذئاب البشرية مصاصي دماء البشر
اذا من الاول سلمت نفسها بغير عقد شرعي فهي التي لم ترحم نفسها و ممكن ان ادافع عنها لكن ليس لداتها يعني متل ما ادافع على اي فتاة قد تكون في خطر

هل من حق عائلاتهم التخلي عنهم
لا ليس من حق عائلتها التخلي عنها لانه اكيد لهم يد بما وقع لها

هل على الدولة التكفل بهنّ
يكون احسن لو تكفلت بهم الدولة لانه لا مجمع يقبل بام عازبة متعمدة ان تكون بينهم
هناك قصص نشاهدها في التلفاز و الله تندهش ... قليل من تكون مغتصبة الاغلبية تسلم نفسها لمن تحب ظنا منها انه سيتزوجها ... انا لا الومها هي فقط اكيد للطرف التاني ذنب في ذلك لكن كل انثى تعرف ان نتيجة تلك الافعال تتحملها هي وحدها ...
 
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء

السلام عليكم إن هذا الموضوع الحقيقة لا يجيبك عنه إلا أصحاب العلم ولكن رأيي ليس بإفتاء هو مجرد رأي : إن مجتمعنا الآن مجتمع آهل للسقوط في برك العولمة والضياع فكيف يحكم على أشخاص لهم ذنب أم لا علينا نحن أن نصلح أنفسنا قبل أن ننظر لأخطاء غيرنا فهناك آثام لها عقاب عند الله عز وجل أكبرمن الزنا فالشرك مثلا لا غفران عند الله منه فالشرك في الذهاب للساحر وتصديقه والشرك أن تزور القبور أوكما يقولون الولي الصالح الذي لو بيده شيء لأخرج نفسه من تلك الحفرة وكيف لنا أن نعاقب شخصا ظلم أصلا خاصة المغتصبات يجب أن نحتضنهم ونمد لهم يد العون وإن استطعنا أن نسترهم فلم لا ولكن أي هذا ونحن نغرق في آثام وذنوب أكبر أصلح نفسك تصلح حال غيرك والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
للأسف كلانك صحيييح اختي
هكذا سلوكيات تجرنا الى قاع البئر
و نحن نحصد ما جلبناه لأنفسنا

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
و الله موضوع نستحي ان نطرحه في مجتمع اسلامي لكن مثلما ذكرت انت اصبحت ظاهرة موجودة و وجب علينا محاربتها قبل التفشي اكثر
هل تعطف عليها
اذا كانت قد اغتصبت و لا حول لها و لا قوة اكيد و ليس لها يد ابدا فيما جرا لها اعطف عليها و ساندها

هل تعاملها بقسوة لكي تكون عبرة لغيرها
اذا كان ذلك برضاها فاكيد

هل نتركها للذئاب البشرية مصاصي دماء البشر
اذا من الاول سلمت نفسها بغير عقد شرعي فهي التي لم ترحم نفسها و ممكن ان ادافع عنها لكن ليس لداتها يعني متل ما ادافع على اي فتاة قد تكون في خطر

هل من حق عائلاتهم التخلي عنهم
لا ليس من حق عائلتها التخلي عنها لانه اكيد لهم يد بما وقع لها

هل على الدولة التكفل بهنّ
يكون احسن لو تكفلت بهم الدولة لانه لا مجمع يقبل بام عازبة متعمدة ان تكون بينهم
هناك قصص نشاهدها في التلفاز و الله تندهش ... قليل من تكون مغتصبة الاغلبية تسلم نفسها لمن تحب ظنا منها انه سيتزوجها ... انا لا الومها هي فقط اكيد للطرف التاني ذنب في ذلك لكن كل انثى تعرف ان نتيجة تلك الافعال تتحملها هي وحدها ...

شكرا للمررووور الكريم
تبقى نقطة
و هي رعاية الدولة لهته الفئة
ألن تكون دعوة ضمنية لرذيلة لأننا نوفر لهم مصدر عيش
اذا هم أنجبوا بطريقة غير شرعية
ما رأيك في هذا القول
 
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء

شكرا للمررووور الكريم
تبقى نقطة
و هي رعاية الدولة لهته الفئة
ألن تكون دعوة ضمنية لرذيلة لأننا نوفر لهم مصدر عيش
اذا هم أنجبوا بطريقة غير شرعية
ما رأيك في هذا القول
كيد تكفل الدولة بهته الفئة لا يعني العيش المريح لكن لكي تلتزم بمكان معين و هاذا افضل من ان تنجب عشرات الاطفال غير شرعيين و هي في الشارع و تتسول لقمة العيش ...
 
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء

كيد تكفل الدولة بهته الفئة لا يعني العيش المريح لكن لكي تلتزم بمكان معين و هاذا افضل من ان تنجب عشرات الاطفال غير شرعيين و هي في الشارع و تتسول لقمة العيش ...

فكرة مقبولة و معقولة
شكرا لكرم المشاركة و الرد
 
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء


الأمهات العازبات
مصطلح دخيل على الأمة الجزائرية يعني
نساء أنجبن أطفالا خارج اطار الزواج
او انجاب لطفل بعلاقة غير شرعية
في مجتمع محافظ يعتبر الحمل خارج مؤسسة الزواج
فضيحة و عار

ظاهرة مقلقة نتخر و تهدد تماسك المجتمع الجزائري
و مشكلة عويصة تثير جدلا كبيرا بين طبقات المجتمع و أطيافه
و المحزن في نظري هو أننا نحاكم و نحكم بشكل جماعي عليهن
و لا نصنف
و المحزن أكثر وجود أطفال في خضم هته الفوضى العارمة

و من المؤسف بحق أن نجد محترفي لعبة شدّ الحبل بين طرفين
متفتح باحث عن الرذيلة يريد عولمة القيّم
و استئصالي يحاكم و يعاقب الجميع دون تمييز

أذهب بكم قليلا لنتفكك بعض العقد قبل النقاش
علينا أن نعرف و نعترف أن هناك أطفالا لا ذنب لهم
و هناك نساء تعرضن للاغتصاب قهرا
و هناك المخطئات جهلا
و هناك الساقطات الممارسات للرذيلة

و هناك أمر واقع بيننا لا ينفيه الا جاهل او متغافل
و هو وجود أمهات بلا أزواج و أطفال بلا آباء و بدون معيل و لا معين


للمناقشة

نفرض جدلا أن في مدينتك أما عزباء

هل تعطف عليها

هل تعاملها بقسوة لكي تكون عبرة لغيرها

هل نتركها للذئاب البشرية مصاصي دماء البشر

هل من حق عائلاتهم التخلي عنهم

هل على الدولة التكفل بهنّ

دون نسيان أن في المسألة أطفال

الرجاء أحترام الرأي المخالف

الامين محمد


السلام عليكم

لقد تطرقت لموضوع جد حساس في مجنمعنا هذا و انت مشكور عللى ذلك...

قد تكون تسمية الأمهات العازبات محاولة لإخفاء محنة فئة اجتماعية خضعت لظروف معينة.. والأصل أن التسميات الحقيقية هي أم عاهرة أو أحيانا متزوجات عرفا، ولكن الفعل الحرام الذي اشترك في ممارسته زوجان غير شرعيين يتحمل عواقبه الجنس اللطيف في غالب الحالات، والمنطق يرجح إشراك الرجال في تحمل المسؤولية بناء على اتفاق الطرفين، ليصبح الرجل يسمى بالأب الأعزب، والأمر المحير في القضية أن دواعي الأخطاء المرتكبة جلها تلاحق المرأة كون بذرة العلاقة غير الشرعية تبرز عبر حملها غير المبرر في عيون العائلة والمجتمع.. ترى لو كان الطرف الحامل للجنين رجلا هل كان سيواجه نفس مصير المرأة من الذل والمهانة؟ أم الأحق هو الاعتراف بالخطيئة والشجاعة في تحمل المسؤولية في تربية ابنهما ومنحه النسب والنفقة، والأهم من ذلك منحه الحب والحنان في جوّ أسري حميم، متفق عليه كما اتفقا على أول علاقة سرية جمعتهما.
علاوة على بروز ضحايا جدد ويتعلق الأمر بأطفال ذوي شخصيات هشة وغير متوازنة في ظل غياب الأب الذي يشكل عاملا مهما في تربية الأبناء، حيث أن الأم في الحقيقة ليس بإمكانها تغطية حاجيات ابنها العاطفية، أما الأطفال المتخلى عنهم من طرف الوالدين فمصيبتهم أعظم وهم مهددون بالانحراف على أكثر من صعيد.
أن الشريعة الإسلامية قد جاءت صريحة في هذا الباب من خلال العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، فقد قال عزوجل في سورة الأعراف: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)، بالإضافة إلى هذا فقد قال نبينا محمد صلى اله عليه وسلم (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)، وهذا إن دل فإنما يدل على تحريم ظاهرة الزنا)•

لكن الله عزوجل يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به، لذلك وجب على المجتمع الجزائري التعامل برحمة مع هؤلاء النسوة، حتى لن تحدث فوضى في المجتمع، بالإضافة إلى ذلك لا يجوز لولي أمر الأم العازبة أو أخاها أن يقوموا بوضع الحد عليها بمفردها والذي ينتهي في الكثير من المرات بالقتل، وإزهاق الروح التي حرم الله إزهاقها بغير الحق
و من واجب الدولة الجزائرية ان تحميهن بوضع قوانين و التي هي متوفرة الان، و هو إبرام عقد الزواج أمام ضابط الحالة المدنية قبل قراءة الفاتحة بهدف حماية المرأة وتجنب الأخطاء التي يدفع ثمنها الأطفال، و في وجهة نظري هو الأقوى و الاصح.
 
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء

انا من رايي يا اخي هذه مهما تكون تبقى فتاة ونحن نعرف ان النساء ضعيفات
وأكيد تعرفو في خطبة الوداع اكثر حاجة وصى عليها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
هي النساء لذلك انا لا الومها الفتاة التي تخطئ اما مراهقة اولم تجد الحنان الكافي في العائلة
اوهناك من دفعها للخطيئة
وانا ضد العائلة التي تتخلى على ابنتها لانها أخطأت بلعكس يجب التقرب منها اكثر من الاول
لا يجب ان ندفعها لأخطاء اخرى ونجعلها عار علينا وعلى المجتمع
لقول رسولينا الحبيب((كلكم راعي وكل راعي مسؤول عن رعيته))
*اما على الدولة فيجب عليها التكفل بهم وحمايتهم من وحوش الشوارع
وانشاء مراكز مخصص لهم وتكفل بأطفالهم خاصة من الناحية التربوية والتعليمية لان هذه الفئة
اذا لم نعتني بها فسدت *
 
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء

السلام عليكم

لقد تطرقت لموضوع جد حساس في مجنمعنا هذا و انت مشكور عللى ذلك...

قد تكون تسمية الأمهات العازبات محاولة لإخفاء محنة فئة اجتماعية خضعت لظروف معينة.. والأصل أن التسميات الحقيقية هي أم عاهرة أو أحيانا متزوجات عرفا، ولكن الفعل الحرام الذي اشترك في ممارسته زوجان غير شرعيين يتحمل عواقبه الجنس اللطيف في غالب الحالات، والمنطق يرجح إشراك الرجال في تحمل المسؤولية بناء على اتفاق الطرفين، ليصبح الرجل يسمى بالأب الأعزب، والأمر المحير في القضية أن دواعي الأخطاء المرتكبة جلها تلاحق المرأة كون بذرة العلاقة غير الشرعية تبرز عبر حملها غير المبرر في عيون العائلة والمجتمع.. ترى لو كان الطرف الحامل للجنين رجلا هل كان سيواجه نفس مصير المرأة من الذل والمهانة؟ أم الأحق هو الاعتراف بالخطيئة والشجاعة في تحمل المسؤولية في تربية ابنهما ومنحه النسب والنفقة، والأهم من ذلك منحه الحب والحنان في جوّ أسري حميم، متفق عليه كما اتفقا على أول علاقة سرية جمعتهما.
علاوة على بروز ضحايا جدد ويتعلق الأمر بأطفال ذوي شخصيات هشة وغير متوازنة في ظل غياب الأب الذي يشكل عاملا مهما في تربية الأبناء، حيث أن الأم في الحقيقة ليس بإمكانها تغطية حاجيات ابنها العاطفية، أما الأطفال المتخلى عنهم من طرف الوالدين فمصيبتهم أعظم وهم مهددون بالانحراف على أكثر من صعيد.
أن الشريعة الإسلامية قد جاءت صريحة في هذا الباب من خلال العديد من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية، فقد قال عزوجل في سورة الأعراف: (قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَنْ تُشْرِكُوا بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ)، بالإضافة إلى هذا فقد قال نبينا محمد صلى اله عليه وسلم (لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن)، وهذا إن دل فإنما يدل على تحريم ظاهرة الزنا)•

لكن الله عزوجل يغفر الذنوب جميعا إلا أن يشرك به، لذلك وجب على المجتمع الجزائري التعامل برحمة مع هؤلاء النسوة، حتى لن تحدث فوضى في المجتمع، بالإضافة إلى ذلك لا يجوز لولي أمر الأم العازبة أو أخاها أن يقوموا بوضع الحد عليها بمفردها والذي ينتهي في الكثير من المرات بالقتل، وإزهاق الروح التي حرم الله إزهاقها بغير الحق
و من واجب الدولة الجزائرية ان تحميهن بوضع قوانين و التي هي متوفرة الان، و هو إبرام عقد الزواج أمام ضابط الحالة المدنية قبل قراءة الفاتحة بهدف حماية المرأة وتجنب الأخطاء التي يدفع ثمنها الأطفال، و في وجهة نظري هو الأقوى و الاصح.
شكرا اختي على كرم المرور
طبعا رأيك خالف بعض رأي الاخوة
و وجهة نظرك تحترم
اما الزواج العرفي فسأخصص له موضوع خاص به بحول الله

انا من رايي يا اخي هذه مهما تكون تبقى فتاة ونحن نعرف ان النساء ضعيفات
وأكيد تعرفو في خطبة الوداع اكثر حاجة وصى عليها رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
هي النساء لذلك انا لا الومها الفتاة التي تخطئ اما مراهقة اولم تجد الحنان الكافي في العائلة
اوهناك من دفعها للخطيئة
وانا ضد العائلة التي تتخلى على ابنتها لانها أخطأت بلعكس يجب التقرب منها اكثر من الاول
لا يجب ان ندفعها لأخطاء اخرى ونجعلها عار علينا وعلى المجتمع
لقول رسولينا الحبيب((كلكم راعي وكل راعي مسؤول عن رعيته))
*اما على الدولة فيجب عليها التكفل بهم وحمايتهم من وحوش الشوارع
وانشاء مراكز مخصص لهم وتكفل بأطفالهم خاصة من الناحية التربوية والتعليمية لان هذه الفئة
اذا لم نعتني بها فسدت *
رأيك خالف كل الاخوة الذين سبقوك
طبعا رأيك يحترم
شكرا لكرم المرور
 
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء


السلام عليكم

أظن سبب المشكل هو تماطل الدولة إتجاه قضية الزنا و الإغتصاب لأن أوكار الرذيلة واضحة للعيان

فول طبقوا عقوبات صارمة لن تجد عاهرة ولا مغتصب على وجه الأرض لكنهم أرادوها دولة علمانية

فوجدوا هؤلاء ضالتهم في إشباع الشهوات وانظر كيف أصبح حال الجامعات و الإقامات قذارة في قذارة.

المجتمع أيضا ساعد هؤلاء فعندما نتكلم عن الحرمة هي شكلية أما المضمون لا يوجد كل واحد تخطي راسي .

أما هؤلاء لا يوجد أي أذني تعاطف معهم لان كرامة العبد في الحفاظ على شرفه وكل زانية هي فاسقة سواء أنجبت ولد أم لم تنجب .

الدولة يجب أن تتكفل بهؤلاء لان هذا الطفل عندما يكبر لن يجد أسرة وسيهمش من امه ولن يلقى الحنان و سيصبح منحرف لأنه في الأول و الأخير ضحية لهذه العلاقة .

هناك فرق بين من زنت عن رضا و أخر عن كره فأكيد النظرة إليهم تختلف لكن الحقيقة لاشيء سيرحمهما فبعض الشر أهون من بعضه لكنه يبقى شر.

العهر هو إدمان على ممارسة الفاحشة يعني من ناحية العلمية عقلها مبرمج فمن الصعب التخلص من هذه العادة لهذا يجب ان يكون لهؤلاء

مصحة خاصة لرعايتهم نفسيا وإلا ستبقى طوال حياته وهي في هذا الطريق .أما اللواتي قمنا بالفاحشة لدواعي عاطفية أو طيش

عليها أن تتوب كي لا تصبح عادة وينتهي بها المطاف إلى المجهول.

ربي يجب الخير حالنا هو حال الذي يجرفه السيل وهو يقول ما أحلاه برود.

تسلم
 
آخر تعديل:
رد: الأمهات العازبات بين الرحمة و العقاب (ربما جريء


السلام عليكم

أظن سبب المشكل هو تماطل الدولة إتجاه قضية الزنا و الإغتصاب لأن أوكار الرذيلة واضحة للعيان

فول طبقوا عقوبات صارمة لن تجد عاهرة ولا مغتصب على وجه الأرض لكنهم أرادوها دولة علمانية

فوجدوا هؤلاء ضالتهم في إشباع الشهوات وانظر كيف أصبح حال الجامعات و الإقامات قذارة في قذارة.

المجتمع أيضا ساعد هؤلاء فعندما نتكلم عن الحرمة هي شكلية أما المضمون لا يوجد كل واحد تخطي راسي .

أما هؤلاء لا يوجد أي أذني تعاطف معهم لان كرامة العبد في الحفاظ على شرفه وكل زانية هي فاسقة سواء أنجبت ولد أم لم تنجب .

الدولة يجب أن تتكفل بهؤلاء لان هذا الطفل عندما يكبر لن يجد أسرة وسيهمش من امه ولن يلقى الحنان و سيصبح منحرف لأنه في الأول و الأخير ضحية لهذه العلاقة .

هناك فرق بين من زنت عن رضا و أخر عن كره فأكيد النظرة إليهم تختلف لكن الحقيقة لاشيء سيرحمهما فبعض الشر أهون من بعضه لكنه يبقى شر.

العهر هو إدمان على ممارسة الفاحشة يعني من ناحية العلمية عقلها مبرمج فمن الصعب التخلص من هذه العادة لهذا يجب ان يكون لهؤلاء

مصحة خاصة لرعايتهم نفسيا وإلا ستبقى طوال حياته وهي في هذا الطريق .أما اللواتي قمنا بالفاحشة لدواعي عاطفية أو طيش

عليها أن تتوب كي لا تصبح عادة وينتهي بها المطاف إلى المجهول.

ربي يجب الخير حالنا هو حال الذي يجرفه السيل وهو يقول ما أحلاه برود.

تسلم
لم تترك و لا فرصة للرد
و المناقشة
ما شاااء الله عليك أجملت و أبدعت و أقنعت:regards01::regards01::regards01:
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top