رد: جيل نافخ روحو كالسردوك
نورتني خويا الملك حضورك قوي شكرا
ايه وحتى الراجل زمان مي كان الراجل راجل لما يكح فالدار يرعد الحيط ضرك يسعل ويكح ويحكمو السل وماكانش فايدة
السلام عليكم
وعليكم السلام اخي الكريم نورت الموضوع ولو حبيت تناقشني بلهجة العامية لكن لا علينا
أوافقك فيما تقولين بالنسبة لهذا الجيل من الشباب لان الوقت تغير لكن المرأة أصبحت أكثر نفخا من الرجل
مع دخول ثقافة المساواة والعولمة أصبحن النساء أكثر تكبرا وتعالي كيف لا وهي التي تعطي لنسفها قيمة أكثر من حجمها
لأنها تعيش حياة متفتحة وبكل حرية فهي تتحمل مسؤوليتها ماديا وتستطيع أن تستغني عن الرجل لأنها عاملة ومثقفة
وجميلة حتى القبيحة الشكل طلع عليها النهار لان وجدت ضالتها في الماكياج كل هؤلاء أصبحوا مذللات زمانهم .
حويا انا نوافقك في راي وضدك في راي المرأة شافت نفسها من خلال حريتها ولقات نفسها وراح حلم الامومة والزواج والدار حلمها تسوق طيارة وتخدم فامور بزاف ولكن نكونو صراحا قدرت المرا تنجح في مراتب وين الراجل يرفض يخدم يعني تلقاه عندو سيزيام ويحوس يخدم مير ماجياش وزيد المرا يا خويا
راني معاك دات حرية فوق اللازم مي مش لازم نقولك وين الراجل هنا اب واخ وزوج وابن راه الله يبارك عندو ادوار يبدا من اب الى الابن يعني المرا فوتتها لكل هذو
خليني نقولك الراجل راضي بهذا الوضع والمرا تننفخ عليه لانو لقاتو ينفخ فالفراغ وما يدير والو رجعت هي تنفخ ولكن بالفايدة
لالا الماكياج زادت مواقع التواصل فيها بزاف لانو قضية الماكياج راهي مش جديدة المرا من زمان من وقت الفراعنة وغيرو كانت المرا تتجمل وتتزين ودير الماكياج علاه جاتهم ضرك يعلقو عليه
الفتاة العصرية عندما تمشي في الشارع تظن نفسها في حفل تقديم الأوسكار لان هناك جيوش من الحلابين تصادفهم كل
يوم ويشبعوها نظرات وكلام معسول لأنها لحم طازج يدور من حوله الذئاب حتى في الموقع التواصل يرسلون لها الآلاف
من طلبات الصداقة فيذهب بها الخيال وتحسب نفسها ملكة جمال المريخ فلو كان لا أحد يعطيهم قيمة
لما وصل بهم الحد أن يكون فارس أحلامهم مثل مهند رغم أنهم بعيدين كل البعد عن نور كوني مثلها ثم فكري بالأتراك
استنى هنا لحظة راني معاك فالتبرج ولكن وعلاه ما تقولوش المرا تحب تلبس وعلاه لما نلبس لازم نعجب راجل وعلاه ما نعجبكش روحي
مش لازم لما نروح نشري خمار نخمم فعبد القا جارنا اذا يعجبو والا نروح نشري بودي نخمم فكمال وليد مسعودة اواه خويا كاين وكاين
يعني كاين بنات صح يلبسو مي تلبس لنفسها هذيك حرام او لا الحرام راه على الراجل والمرا والرجال دايما يخمو انو المرا تلبسلهم وتمكيجلهم وهوما وعلاه يجرو وراها وراك قلتها بروحك حلابيين رانا نشوفو فيهم تروح للبلدية البلونتو التالي لو شاف مرا محجبة ومش ماكية والله ما يديرها فيها واللي مكيجة يجري وراها تقول وليدها يستنى ترضى عليه المرا علاه ما تنفخش روحها تنفخ ونص مي قولي الراجل على واش عاطي الطريحة لعمرو والله مرات نشوف مواقف تقول نوصل ليه نعطيه كف بلاك يفطن نفوت في امان الله حتى يبدا يلتوى ويوري فلاطاي الهاربة ويحك فالشعر واقيل اعلان شعر جذاب بلا عذاب يا وليدي عذبك عزرين فالقايلة هذو اللي نقصدهم انا خويا الملك
ثم ترفض الخطاب بحجج الدراسة ومرة لأنها تريد رجل من مستواها و أخرى تريده طحان كي تعيش في بحبوحة الحرية
يعني شروطها مسبقة الصنع لا نقاش فيها هذا تخريف الصغر بينما لما تدخل في مرحلة الثلاثين و الأربعين
تبدأ بتذكر محمود الذي خطبها في ال91 وفريد لخطبها في 98 و تأتيها موجة من الصدمات النفسية وتندم على رفضها
للخطاب وفي الحقيقة العنوسة سببها المرأة في حد ذاتها لأنها في وقت لتساع تتشرط وتضحك وكما يضيق بها الحال تصبح
تبكي على ما فات وتتمنى أي رجل .
هنا ما نقولش ما نوافقكش راني معاك صح بزاف يتشرطو حتى يلقاو رواحهم فال 50 وتندم عليها مي ثاني يا خويا عندي تعليق
الزواج هذا راه حياة انا ندي محمود فال 91 خطبني ومحمود مازال يدي مصروف من عند مسعودة يماه والا ندي فريد يقولي نكون روحي ونسكن معاه فدار فيها عمو وولاد عمو وخالو وولادو خالو وجداه من باباه ويقولي دار الورثة ونولي انا معاهم فالشرع هوما الورث وانا فالطلاق لالا نقعد فدارنا خويا لما يقسمو الورث ونعرف حياتي مستقلة يجي ليا علاه مش لانو نشرط فاهلو لالا لانو غدوة من غدوة يشوفني بالجبة حتى صباعتيا ما يقولش تحترم اهلي وماكانش كيفاه مرتي تلبسلس لالا يقولهم ما تلاهتش فيا ويا حمام للتعدد دايما طايحة على راسنا حنا املا نختصرها من الاول ونبقى نخير ولما نوصل لل 40 نعرف التران فات وخلاص ما نتزوج ما نندب عليه ندي كاليش وندور واستمتع بالحياة من دون رجل وعلاه لالا حلوة الحياة ببلا راجل كملت 40 بلا بيه نكمل الباقي نورمال
مجمل القول المراة قديما كانت جيعانة حرية لهذا كانت ترضى بالقليل و الآن عندما شبعت أصبحت لا ترضى إلا
بأهوائها الحكاية هي الجيعان إذا شبع لكن هذا كله سيرجع بالسلب على أهدافها وفي حياتها بشكل عام .
نورتني خويا الملك حضورك قوي شكرا