جُلَّنار ،، !

[العَنْقَاءُ]

بُوزِيتُو

هُنا الفَيافِي
وَهُنا
{ أمُ
................... الدَّواهِي ! :-r

‘

هُنا أخُذُّهَا بِنَاصِيتِّي
فَنًّ مُفَنَنَا,,
وكلَامٌ مُؤَقتَا
أَحْتَفِي لِكُلِّ..،
مَارٍ هُنا {

}











​

 

[العَنْقَاءُ]

رد: جُلَّنار ،، !

حَدِيْثُ اليَومِ :

حَسِبَتْنِي جَعْفَرَا وحَسِبْتُوهَا غَضَنْفَرَا
أَمْطَرتُهَا قَولًا
وَأَسْقَتْنِي فِعْلًا !
؛؛’’
هَذِهِ مِني
عِظَةً بَعْدِي
لِمَنْ [عَشِقَا..

وَإِنْ نَظَرْتُ
شَرَابُ الكَأْسِ
قَدْ غَرِقَا !!

{ أَخْجَلْتُهَا ؛؛

وَالمُدَامُ
........... حَرَامْ

!!
​

 

[العَنْقَاءُ]

رد: جُلَّنار ،، !

بُوزِيتُو دَنْدَنْ
نَسَمَعْكُمُ شُّوَيةَ عُود يُدَّمْدَم

لِيخَاف مَنِي مَا يشُوفْنِيش..


الله مَا
هَذَا الدَلَالْ
أَرَأَيْتَ حِيْنَ
رَنَا وَمَالْ..

لَمَّا دَنَتْ
بِالكُوبِ
تَسْقِيْنِي مِنَ
العَذْبِ {الزُّلَالْ,,؟!

لَا تَسْقِنِي
مَاءً عَلَى
ظَمَإٍ وَفِي
خَدَّيْكِ آلْ

أَنَا
حَينَ تُيْئِسُنِي
الحَقِيقَةُ
مِنْكِ أَلْجَأُ
لِلْخَيَالْ,,

فَأَرَاكِ أَقْرَبُ
مَا يُنَالُ
وَأَنتِ أَبْعَدُ
مَا يُنَالُ

وأَخَالُ ثَغْرَكِ
فِي فَمِي
حِيْنًا فَيحْلُو
مَا [ أَخَالْ ،، :-r

آتِيكِ بِالنَفْسِ
النَّفِيسَةِ لَا
بِعَمٍّ أَوْ بِخَالْ

لَا زِلْتِ فِي
عِزِّ الجَمَالِ
تَجُرِّ أَذْيَالِ
الدَلَالْ ..!

هَذَا الحَدِيْثُ
يُقالُ وَحْيٌ
لِبَنَاتِ دَلَّالَاٍ
مَقَالْ ،، !

​

 

[العَنْقَاءُ]

رد: جُلَّنار ،، !

أَنَا يَا مَعَاشِرَ
..........الأَشَاعِرَةْ
........................هَلِمُوا إِلَي حالاً !! :-r

أَنَا فِي
ذِرْوَةِ المَفَاخِرِ
مَلْكٌ
عَربيٌّ مُتَوَّجٌ
مِنْ { وَقَارِ..

هِمَّتِي
شَاعِرِي ،،
وَبَأْسِي عِتَادِي
وَجَمِيْعُ الأَدَابِ
مُلْكِي وَدَارِي ،،

وَوَزِيْرِي تَعَقُّلِي
وَأَنَاتِي
ومُضَائِي قَنَابِلِي
وَبُخَارِي

فَاخْطُبِي يَا
مُلُوكُ وِدِّي
وَخَافِي
ضرْبَ سَيْفِي
وَطَنِّبِي فِي
{ جِوَارِي..!


هَلِمُوا
إِلَي.!








​

 

[العَنْقَاءُ]

رد: جُلَّنار ،، !

قلت لهم أشعر بالارض تدور
قالوا لا يا أخي لا
الأرض ثابتة
فأعطوني آية
دوخوني !!؟
ياربِ أرضك
حملت عبادك
حملًا
هل أكذب
سمعي
وعيني
أم
أكذب تأويل
بعض العلماء
:s

​

 

[العَنْقَاءُ]

شَغَلُونَا بِالرِّضَا
وَالغَضَبِ ،،!
فَشُغِلْنَا بِلِّئِيْمٍ
وَغَبِي...،


ذَبْذَبَتْ أَخْلَاقُهُمْ
أَخْلَاقُنَا..!
فَشَقَيْنَا بِالنُّهَي ،،
{المُضْطَرَبِ..،


وَنَسَيْنَا
أَنَّ فِي ارْضَائِهُمُ
غَضَبُ الله ،،
وَسُوءُ الأَدَبِ !


وَنَسَيْنَا ،،!
أَنَّ فِي اغْضَابِهُمُ
فَرْحَةُ الله ,,
وَإرْضَاءُ النَّبِي..!



{ وَيحَ العَرَبِ مِنْ حَمَالِ الحَطَبِ

​

 

[العَنْقَاءُ]

رَبِّ مَاذَا
جَنَتْ يَدَاي؟
وَمَاذَا ،،
قَدْ تَحَمَّلْتُهُ
مِنَ الأَوزَارِ


رُحْتُ أَنْعِي
أَهْلًا ,,!
وَجِيْرَانَ أَهْلٍ
وَأُبَكِّي دَارًا ..
وَأَصْحَابَ دَارِ

وَبِقَلْبٍ مُحَطَّمٍ
وَبُرُوحِ مُثَقَلْ ,,
بِالأَوْجَاعِ !
[ وَالأَسْرارِ..،!


أَأَنَا فِي العُصَاةِ
فَذٌّ فَأَلْقَى..
كُلَّ مَا قَدْ
لَقَيْتُهُ مِنْ بَوَارِ !؟




​

 

[العَنْقَاءُ]

كُلُّ الشُّعُوبِ
بَنَتْ شَوَامِخَ
مَجْدِهَا..
تُحَفًا وَأَوَّلُ مَا
بَنَيْنَا المَسْجِدُ,,!


فِي ظِلِّهِ
نَجِدُ النُّفُوسُ
سَكِيْنَةً،،!
تَسْمُو بِهَا
وَبِغَيْرِهِ لَا تُوجَدُ !


قَدْ كَانَ
مُنْطَلَقَ البُعُوثِ
وَمُلْتَقَي..،
كُلِّ الوُفُودِ
وَكَانَ فِيهِ المَوْلِدُ


هَذِي البُيُوتُ
نُرِيْدُهَا مَعْمُوْرَةً
وَرِسَالَةً ,,!
مَوْصُولَةً لَا
[ تُوءَدُ ..!


وَنُرِيْدُهَا حِصْنًا
نَلُوذُ بِظِلِّهِ
وَمَحَجَّةً..!
أَبْوَابُهَا لَا تُوصَدُ


وَوِقَايَةً ..
مِنْ كُلِّ ..،
غَزْوٍ طَارِئٍ
وَحِمَايَةً مِنْ كُلِّ
مَا يُسْتَوْرَدُ..!


وَمَسَارِجًا فِي
كُلِّ لَيْلٍ حَالِكٍ
تَهْدِي إِذَا افْتُقِدَ
الدَّلِيْلُ المُرْشِدُ


هَذَيْ
أَمَانِي الْمُسْلِمِيْنَ
فَهَلْ أَرَى..,
يَوْمًا أَمَانِيْنَا
حَقَائِقَ تُشْهَدُ


وَأَرَى ,,،
طَلَائِعَ قَوْمِنَا
فِي وَحْدَةٍ
مَرْصُوصَةٍ ..!
يَرْتَاعُ مِنْهَا
الحُسَّدُ.. ؟


واحد مجنون
وقومية مجنونة
في أخر زمان يقلك تهديم الكعبة أهون من أفعال داعش !
من أنتم ؟ حتّي تحلون مقدس خلق قبلكم ؟!
داب راكب مولاه
واحد يقلك الإرهاب خرج من المساجد ومدارس تحفيظ القرآن
سبق المسلمين بهذا الإكتشاف عالمي
واحد يعمم في النّاس و تصحيح كتب إبن تيمية
واحد يفضح في شيخ وشيخ


"حكماء المسلمين": هدم الكعبة أهون من ممارسات "داعش"

To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.

قبول ملفات تعريف الإرتباط للطرف الثالث

To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.

قبول ملفات تعريف الإرتباط للطرف الثالث

To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.

قبول ملفات تعريف الإرتباط للطرف الثالث

//
رد عليهم

To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.

قبول ملفات تعريف الإرتباط للطرف الثالث

To view this content we will need your consent to set third party cookies.
For more detailed information, see our cookies page.

قبول ملفات تعريف الإرتباط للطرف الثالث

الله يهدينا ريت الإختلاف بين الشيوخ رحمة
النصيحة زينة لكن ليس بهذا الأسلوب
ياربِّ ركب هذا الفلان دابه
لا عكس ما قلتُ في البداية





​

 

[العَنْقَاءُ]

مَنْ يَعْرِضُ
الرُوْحَ بِسُوْقِ
الهَوَي,,
يَرْبَحُ ذَلّا
مُكْسِبًا لِلْخَسَارْ..!

فَمَا سِوَى
الْمَعْشُوقُ
مِنْ رَائِج..!
وَالعَاشِقُ المَغْبُونُ
يَلْقَى البُوَارْ ،!


ويلي ..، أول مرة على بحر السريع

​

 

[العَنْقَاءُ]

أَحتَاجُ لِسَاعَةٍ عَمْيَاء
تَدُورُ دَوَرَانِ الأَرْضِ
وَأَرْسِلُ خُيوطَ العَنْكَبُوتِ
حَتَّي تَسَيْرَ فِي الفَضَاءِ سَابِحَة
وَأُقَسِمُ اللّيْلَ بَيْنَنَا..
مَيتُونْ
نَحْنُ
فِي سُكُونِِ اللّيْلِ
غَارِقُونْ


​

 

[العَنْقَاءُ]

إنّي أَصْطَفَيْتُكِ يَا نَفْسِى بَعْدَمَا الله أَصْطَفَانِى
إنّي أُرِيْدُكِ أَنْ تَعِى تَشْكِيْلِى..
مَاذَا لُو غَيْرَنَا العَالَمْ ؟
لَا تَأْتِيْنِى بَعْدَهَا مُوْحِشَةٌ البُكَاءِ عَلَى مَنْدِيْلِى​

 

[العَنْقَاءُ]

قَالَتْ جَهِلْتُ النَّاسَ وَ الزَمَنِ
وَعِرَاكُهُمْ فِي الرُّوْحِ وَ البَدَنِ

وَحَسِبْتُ أَنَّ الحُسْنَ مُتَّصِلٌ
أَقْوَى مِنَ الأَهْوَالِ وَ الفِتَنِ

وَرَعَيْتُهُمْ لِأَعِيْشَ نُضْرَتُهُمْ
جُهْدِى أُخَلِّدُهُ وَ يَخْلِدُنِى

لِيَقُوْلَ عَرْشُ الزَهْرِ يَسْكِرُنِى
وَزَفِيْفُ لَحْنِ الطَّيْرِ يَجْذِبُنِى

مِنْ أَجْلِ هَذَا عَفْتُ كُلَّ هَوَى
إِلَّا هَوَايَ الحُرُّ يَحْرِسُنِى

لَا زَوْجَ عَيْنَاهُ تُحَاصِرُنِى
فَتَّاكَةٌ كَالجَمْرِ تَحْرِقُنِى

وَأَقُوْلُ مَاذَا لَوْ أُمَاثِلُهُ
فَأَمِيْلُ مِنْ غُصْنٍ إِلَى غُصْنِ

وَأَسِفْتُ لَيْتِى مَا حَفِلْتُ بِهِ
وَهْمًا أُصَارِعُهُ وَيَصْرَعُنِى

يَا لَيْتَ لِى ظَلًّا أَفِئُ لَهُ
فِي غَمْرَةِ الأَحْدَاثِ وَالمِحَنِ

فَأَرِقْتُ مِنْ كَدَرٍ وَمِنْ ضَجَرٍ
وَسَئِمْتُ مِنْ سَهْرٍ وَمِنْ حُزْنِ

وَنَظَرْتُ فِى المَرْآةِ فَاخْتَلَفَتْ
حَتَّى هِىَ الأُخْرَى تُضَايِقُنِى

وَكَأَنَّنِى مِنْ قَبْلُ لَمْ أَرَهَا
وَكَأَنَّهَا مِنْ قَبْلُ لَمْ تَرَنِى

ذَهَبَ الشَبَابُ بِكُلِّ زَحْمَتِهِ
وَالحُسْنُ غَيْرَ بَقِيَّةَ الشَّجَنِ

​

 

[العَنْقَاءُ]

يَا نَفْسِي أَنْتِ عَلَى شَفَتِى
لَوْ قَبَلْتُكِ
سَرَعَة النِّسَاءُ إِلى تَلُوحُ بَغَيْرَةٍ كُبْرَى.. ​

 

[العَنْقَاءُ]

كَأْسُ نَبِيْةٌ مَهْجُورَة ..!

أَمِنْ مُحَيَّاكِ..
رَيًّا يُشْرِقُ القَمَرُ
أَمْ مِنْ سَنَائُكِ
ضَوْءُ الشَمْسِ
{ يَزْدَخِرُ..!

رَتَّلْتِ لِي
مِنْ زَبُوْرِ ،،
العِشْقِ أُغْنِيَةً
سَالَتْ عَلَى وَقْعِهَا
الأَذْكَارُ وَالعِبَرُ,,

أُدِيْرَتِ الكَأْسُ
تِلْوَ الكَأْسِ,,,
مُتْرَعَةً
مِنَ الرَحِيْقِ الذَي
مَا شَابَهُ كَدَرُ،،

مِنْ كَفِّ ,,،
رَيَّا كَرَعْتُ
الكَأْسَ مُفْعَمَةً !
بِالْحُبِّ والشَّرْبِ
لَا خَمْرٌ وَلَا ..
[ سُكَرُ !

تَلَفَّعَتْ بِقَمِيْصِ
النُّوْرِ فِي أُفُقٍ..!
طَافَتْ بِأَرْجَائِهِ
الأَرْوَاحُ وَالصُوُرُ

{ مِنْ عَالَمِ الغَيْبِ ..،
مَاسَتْ لِى مَعَاطِفُهَا
فِي لُجَّةِ النُّوْرِ
تَطْفُوْ ثُمَّ تَنْغَمِرُ...! }

جَرَتْ عَلَى مَهْجَتِي
ذَيْلَ الهَوَى,,
فَذَوَى جَسْمِي
وَخَلَّدَ فِيّ ،،
حُبِّهَا القَدَرُ

تَمِيْسُ فِي حُلَّةٍ
تَزْهُوْ مُزَرْكَشَةٍ..!
بِاللُّؤْلُؤِ الرَّطْبِ
لَمْ تَعْمَلْ ,,
بِهَا { الإِبَرُ !

الشَمْسُ تَخْجَلُ
مِنْ إِشْرَاقِ مَبْسَمِهَا
وَالبَدْرُ فِي كَفِّهَا
الدَرَي مُؤْتَمِرُ..!
​

 

[العَنْقَاءُ]

أَتَأَبَطُ فِي زَقَازِيْقِ اللَّمْةَ
وَأَخَافُ سَكَارَى آخِرْ اللَّيْلِ، المَطَرُ يَزْدَادُ غَزَارَة هُنَا
مَاذَا أَفْعَلْ؟ أَأَحَشَرُ نَفْسِي تَحْتَ مِظَلَّتِى
وَ أَخَافُ مَنْ يَسْرِقُنِى
مَنْ يَطِيْرُ بِى إِلَى أَحْضَانِ وَسَادَتِى !
وَيَحْكِى لِى حِكَايَةَ
كَلِّيْلَةَ وَدَمْنَة ؟!
​

 

[العَنْقَاءُ]

العَاصفةُ فِي الخَارج تَضرِبُ زُجاجَ النَّوَافذ بِقسوَةٍ
دَخَلت عَلىّ جَنِيةٌ مَحبُوبَة لا أَستَطِيع أَن أُعَبِر عَنها
أخَذت دِمائِى خَارج جَسدى ، ووَضعتَها فِي أَنابِيبِ الكلَّى الصِنَاعِية
حينَها عَرفتُ أَنَّ الإِنسانَ لا يستَطِيعُ أَن يَعرِفَ لَونَ دَمهِ
إِلّا إِذا نَظَر إِليه مِن يَدَيها
ذُعِرتُ من صَوتِ العَاصفة فِي الخارِج ..وَمِن سُيوَلة الدَّمِ فِي الأنَابِيب
يَنبثِقُ بَينَ يَدَيها
هَلْ وَصَفتُها بِالكَلِمات ؟
عبثًا أُحاوِل مُجددًا
هِيا مَن تأمِرُنى فَأطِيعُ ، أُخَالفُ أَوَامِرها فِي بعضِ الأحيَان
وَيَعْتَرينى الوَّهنُ المحبَط فِي كَيانى ..أُعودُ إِليهَا ..أُشَارفها
فَتَعودُ الحَياة إِلىّ مِن جَديد، يَعزُّ علىّ وصفُها
يفشلُ الجَمِيع فِي وَصفِها
آه مَالى
أتَقلبُ فِي كُرسِيّ وأشتَاقُ إِلى زَمهَرِير جَنِيتى
قيودهَا تشُدُنِى
تَربِطُنى
تُنذِرُنِى
تبهِرُنِى
أُحِبُّ أن أصرَخ ..أُحِبُّكْ

​

 

[العَنْقَاءُ]

دِمَائِى تُفِرشُ على الأَرضِ ، وَينتقِلُ مِن رَكنٍ إِلَى رَكن
المكانُ كلهُ يَتحولُ إِلى دِمَاء نَظرتُ إليهِ صفحة مِرآة
فوقِى رَأيت جَنيةً تَبتسِم فِي وَجهِى ، تُنَادِنى ..تهمِسُ فِي أُذنِى
أن أتجَلد ..أنت لا تملكُ إِلا السَمع والطَاعة !
هان الخطرُ عَلى قلبِي ، أَنظرُ إِلى دَمى أَتعجَب
كيف تُواتِينى هَذهِ الشَجاعة ؟ كنتُ أندبُ حَظى ، لَكِنى الأنّ مَحظُوظ
إنها تتحدثُ إلىّ تخاطبنى تقتربُ مِنى
لَمسَة مِنها تُذِيبُ الألام ، أَصلُ الدَّاءَ مِنهَا وَإِليها
تُعَذِبُنى وَتشقِينى ، إنّنى طَوع أَنَامِلها..
همسة ..!! قالت
إِمسَكنِى مِثل الكِتَاب لتَقرَأ
هَذهِ حُرُوفِى هيا سَببُ سَعادَتك وَشقَاءك
فِي نَفسِ الوَقتِ
كَلِمةٌ وَاحِدة مِنى يُمكِنُ أَنْ تُؤَدِى بِك إِلى حَبلِ المَشْنَقة !
سَيِدتى الجَنَية ..
كلمَاتُكِ فِي فَمِى لونُها وَطَعمُها ، لا ترمِينِى مِثل الكتَاتِيبِ وَتُطفِئ المِصبَاح
أهمسُ لكِ في سِرى لا تُحزِنِى ألف قبلة وقبلةَ وقَرينى عينًا
//
الكلماتُ وحدَها
لا تَكفِي
هَلْ أَنامُ
أَم تُغادِرُ جَنِيتى قَبلَا ؟​

 

[العَنْقَاءُ]

أَنفَاسي تَختنِقُ مِن نَدرة الهَوَاء المُنعش
أَتَململُ جُفُونِى أُريدُ أن أنام
في إحد الأيام دَخلتُ تحتَ الغِطاء وَلم يأتِينى النّوم
بسبَبِ أَصوَات الأَحياءِ فِي أُذنِى ، أجتَاحنى التَّعب وَحل بِجَسدى
قلتُ هل أجربُ طَرِيقة أَحد الأَصحَاب حَينَ كَان يَعزُ عَليهِ النَّوم ؟
كَان يَقُولُ لِى إِذا كُنتَ حزينًا ومُشتاقًا أَو يَعزُ النّوم عَلى جَفنِيك
عليكَ أَن تُكرِرَ بعضَ الكلِماتَ التافِهة
التِّى لَا مَعنَى لها عَشرَات المَرات ..كرِر كلِمَات مِثل ..
عَثمانُ يَا لَون أَخضر ..عُثمانُ يَا لَون أَخضر..أَى كَلام فَارِغ إِلى أَن تَنَام
تَذَكرتُ نَصِيحَة الصَدِيق ، فَكدتُ أَنفجِرُ مِنَ الضَحِك رغمَ الحُزن
وَلكِن لَابأسَ أَن أُحَاوِل لا بَأس ...قُلتُ بِصوتٍ عَالِ هَامسًا
تَنتَشِر القِطط وَالكِلابُ وَالفِئرَانُ فِي الجَزَائِر..فِي مَطَاعم الصِينيةِ فِي قَسَنطِينَة
وَجَعلتُ أُكَرِر ..الكِلابُ..القِطَط ...
الجَزَائر...المَطاعِم ...القِطَط ...الفِئرَان
وَجدتُ نَفسِي أَستغِرقُ فِي النَّوم
//
كَلمَاتٌ فَقيرة المَعنى
لَكِنهَا تَركلُ الأَفكَار المُتصَارِعة
وتَقفِزُ مُتلاطِمة فُوقَهَا..

​

 

[العَنْقَاءُ]

أَحْبَبْتُ فِيْ/كِ نَقَا/ءَ المُزْنِ فَانْ/طَلَقَتْ
تَشْدُو بِرُوْحِكِ قِيْثَارِي وَأَلحَانِى

لِمَنْ أَبُثُّ شَكَاتِى وَهْيَ فِى خَلَدِي
سِرٌّ كَسِرَّكِ فِى طَيٍّ وَكِتْمَانِ

لَكِنَّ لِى ،،
أَمَلًا فِى الحُبِّ
{ يَعْرِفُهُ..!
مِثْلِى .
وَيَعْجِزُ عَنْهُ
كُلُّ فَنَّانِ !

إِنْ كَانَ ،،
لِلْنَوْمِِ دِيْنَارُ
الشِّرَاءِ لَهُ..
تُشْرَى لَسَاوَمْتُ
فِي مِصْرَ وَلِبْنَانِ !

تَصبِحُونَ عَلى خَيرٍ يَا أَحبَابِي

​

 

[العَنْقَاءُ]

خَنْسَائِي..
يَا شَرْقِيَتِي !

غَلَقْتُ كِتَابَ أَفْرَاحِي
وَقُمْتُّ لِنَبْعِ دَيْدَانِي

مَسَاءُ الخَيْرِ خَنْسَائِي
هَوَاءُ العِشْقِ أَرْدَانِي

مَرَرْتُ بِبَابَكِ الضَارِي
أُقَلِّبُ رَمْشَ أَجْفَانِي

قَرِيْنُ الشَّوْقِ هَدَّدَنِي
لِبَوْحِ كَلَامَ وَجْدَانِي

وَإِنَّ الشِّعْرَ يَعْرِفُنِي
يُرَتِّلُ نَغْمَ ألحَانِي

إِلَيْكِ غِنَاءُ أَشْعَارِي
عَلَى نَهْدٍ وَرُمَّانِي

مَسَاءُ الخَيْرِ شَرْقِيَتِي
قَوَامُ الضَبِّ أَغَرْانِي

أَتَاكِ السِّحْرُ طَائِعًا
وَفِعْلُ السَّاحِرِ اشْقَانِي

لَهِيْبُ الخَدِّ أَشْعَلَنِى
وَلُغْزُ اللَّيْلِ أَضْنَانِي

سَعَرَّ الحُبُّ مِنْ نَارِى
وَعَذْبُ لُعَابِ أَدْمَانِي

وَوِدْيَانٌ وَبَرَاكِيْنٌ
تَهِيْمُ بِغَيْرِ حُسْبَانِ

وَآهٍ مِنْ مَشَاعِرنَا
تَزِيْدُ أَهَاتُ فِي آنِ

وَأَهْمِسُ لَكْ َشَعَائِرِي
أَسَعْدُ.. اليَوْمَ أَحْيَانِي

رَأَتْكِ حَوَاءُ فِي حَرْفِي
فَعُوْدِى قُرْبَ أَحْضَانِي
​