فارس البوح
:: عضو مُتميز ::
أنتِ والمطر..
أتدرين يا سيدتي.؟
تستعرُ نيران أشواقي إليكِ..
عندما يتساقط المطر.!
ويتوسّع فيّ احتلالكِ..
في قلبي.. وجنبات روحي..
ويأسرني الحنين إليكِ..
كلّما حلّ.. هذا المُنهمر..
يُمطر أحاسيسي ويؤجّجها شاعرية..
ويترك عليها هذا الأثر..
***
عندما يتساقط المطر..
يستعبدني الشّوق إليكِ.. أكثر..
أليس عجيبا يا ملكة قلبي.؟
أن لا تخبو نيران أشواقي إليكِ..
حتّى عندما يتساقط المطر.!
وحتّى وإن تساقط أكثر.!
***
كم يبهرني.. ويأسرني..
هذا الفصل المبلّل.. بالقطرات..
المنهمرة.. رحمة على الأرض..
لتغسل الشوارع.. والطرقات..
وتنزلق من على أوراق الشجر..
لتعزف أعذب السيمفونيات..
وتبثُّ في الأرض الحياة..
***
الحياة تولدّ من جديد..
كلّما تساقط المطر..
وحبّكِ كذلك.. مثل المطر في قلبي..
فما أحلى تساقط المطر.. وأنتِ..
يا سيّدتي.. يا أجمل قدر..
بقلمي.. ღ
