هل تفقه ماتنقله
أين التقسيم الذي خالف فيه السلفيون؟
أنت تنقل كلام الذين يقسمون والذين يردون عليهم بالمناسبة لا يوجد من رد على ابن القيم و النووي غير الوهابيين في عصرنا و لا تحسابني راني نسردلك اقوال رجال يعيشون بيننا .. يا أخي كل من ذكرتهم من سلف الأمة رحمهم الله .. و أنا بينت الاقوال المختلفة للأئمة الكبار الذين لم يسبوا بعضهم و لم ينكروا على من خالفهم في تعريف البدعة
وأما مسألة البدعة الشرعية فهي من الدين وأما اللغوية فواضحة بأنها ليست ويادة في الدين هذا قول الشاطبي و الحافظ الحنبلي رحمهم الله و هو قول و ليس اجماع بدليل ان هناك اقوال مخالفة
أنت لاتفقه ماتنقل وتتهمنا؟الله وكيلك ان لم يكن اتهامك صحيحا
أنت تنقل ماهو حجة على نفسك شوف غير الشوكاني و فهمني شكون ينقل الحجة عليه
وأزيدك نقلا
قال الشوكاني : قوله فقال عمر نعمت البدعة قال في الفتح البدعة أصلها ما أحدث على غير مثال سابق وتطلق في الشرع على مقابلة السنة فتكون مذمومة والتحقيق أنها إن كانت مما يندرج تحت مستحسن في الشرع فهي حسنة وإن كانت مما يندرج تحت مستقبح في الشرع فهي مستقبحة وإلا فهي من قسم المباح وقد تنقسم إلى الأحكام الخمسة .هنا شهد شاهد من اهلها يعني هناك 5 تقسيمات و ليس تقسيمين فقط
[نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار 3 / 63 ].
و قال الشاطبيُّ: "إنّ هذا التقسيم أمر مخترع لا يدل عليه دليل شرعي، بل هو في نفسه متدافع؛ لأنّ حقيقة البدعة أن لا يدل عليها دليل شرعي، لا من نصوص الشرع، ولا من قواعده؛ إذ لو كان هنالك ما يدل من الشرع على وجوب أو ندب أو إباحة لما كان ثم بدعة، ولكان العمل داخلاً في عموم الأعمال المأمور بها أو المخيَّر فيها، فالجمع بين عدِّ تلك الأشياء بدعًا، وبين كون الأدلة تدل على وجوبها أو ندبها أو إباحتها جمع بين متنافيين" [الاعتصام: 1/188-220].
وقال الشيخ عبد المحسن العباد يا اخي انا ذكرت لك شرح النووي مؤلف كتاب الاربعين النووية في ردي السابق فأنكرت علي و جبلتي عباد شكون يفقه الكتاب اكثر لي كتبو و لا لي غير شرحو بك ؟في شرح الأربعين النووية: البدعة كلها ضلال، ولكنها متفاوتة ولا شك، فبعضها أشد وأسوأ، ولكن كلها موصوفة بأنها محرمة, وأنها ضلالة، فليس هناك بدعة يقال فيها: إنها مكروهة كراهة تنزيه! بل كل بدعة ضلالة، وكل بدعة محرمة، وإنما كراهة التنزيه تكون في النواهي. اهـ.
- قال ابن مسعود: (وكم من مريد للخير لا يدركه) [الدارمي:1/68-69].
- قال حذيفة رضي الله عنه: (كل عبادة لم يتعبد بها أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تتعبدوا بها؛ فإن الأول لم يدع للآخر مقالاً، فاتقوا الله يا معشر القراء، خذوا طريق من كان قبلكم).[الأمر بالاتباع للسيوطي:ص:62]. النصيحة عن طريق النت و التلفاز بدعة ... يا اخي قول الصحابي فهمه العلماء السابقون و نتايا حاب تفهمو من راسك هكذا و هل لديك الوسائل لفهم قول الصحابي .
- قال أبو مسعود رضي الله عنه: (إني لأترك أضحيتي، وإني لمن أيسركم؛ مخافة أن يظن الجيران أنها واجبة)، وروي ذلك عن أبي بكر وعمر وابن عباس. [عبد الرزاق: 4/383، والبيهقي في السنن الكبرى: 9/265]. الحكم يدور مع علته وجودا و عدما
قال الشاطبي: "وبالجملة: فكل عمل أصله ثابت شرعًا، إلاَّ أن في إظهار العمل به، والمداومة عليه ما يخاف أن يعتقد أنه سنة؛ فتركه مطلوب في الجملة من باب سدّ الذرائع". [الاعتصام: 2/31]
إن محاسن الإسلام ومظاهر عظمته التشريعية والحضارية كثيرة كثيرة، تحتاج إلى جهد مؤسسي بحثي للوقوف عليها والإفادة منها في بناء الحضارة الإسلامية المعاصرة، والبناء الفقهي والعلمي على أسس متينة جاء بها وحي الآيات والسنة، وما ذُكِر هنا هو مجرد نتف من الفيضان الإحداثي الذي لا يكف شره، ولا ينقطع عطاؤه؛ في تشويع صورة الإسلام وتلويث النبع الصافي ..ولكن هيهات أن يكون للمبتدعة وصول للهدف فإن المئة سنة كفيلة أن تبعث للأمة من يجدد لها دينها وهيهات في أمة تأن لكنها لا تموت نلتمسها في جيل الأمة ورصيدها الشبابي غارفين من ينبوع الهدي النبوي الذي بنى خير أمة، وأعظم قادة، وأغنى حضارة مرت على صفحات التاريخ بشهادة أعدائه قبل أصدقائه ومحبيه وجاء بأعظم تشريع ..
فالبدعة هي التي تحدث في الدين، وهي ليست منه؛ كأن يأتي بعبادة من العبادات ليس لها دليل من الشرع، هذه هي البدعة
. وأما الفرق بين البدع والمصالح المرسلة والاستحسان فليرجع لبى ما قاله الشاطبي .
كذلكَ أخرجَ الإسـلامُ قومـي *** شبـابًا مُخلـصًا حـرًّا أمينًا
وعلَّمهُ الكـرامةَ كـيف تُبـنى *** فيأبـى أنْ يُقَّـيدَ أو يهـونَ
دعوني مـن أمـانٍ كـاذبـاتٍ *** فـلم أجـدِ المُنى إلا ظُنـونًا
وهاتوا لي مـنَ الإيـمانِ نـورًا *** وقَـوُّوا بينَ جـنبيَّ اليَقـينَ
أمدُّ يـدي فـأنـتزعُ الرواسي *** وأبني الـمجدَ مؤتـلقًا مكينًا
قال -صلى الله عليه وسلم- : ((فإنَّه من يعش منكم؛ فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين عضّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور؛ فإنَّ كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار)) [أخرجه أحمد في المسند: 16694، وأبو داود في السنن: 4607، من حديث العرباض بن سارية، وصححه الألبانيُّ في صحيح سنن أبي داود: 3851].
وأنصحك بأن تقرأ جيدا مانقلته أنت بنفسك
واما قولك أنك تحدث طلبة علم فهو ينطبق عليك أولا لأن تنقل مالاتفقه
حسنا يا طالب العلم .. من هو الشاطبي و ما هي عقيدته ؟ هل هي اشعرية أو لا ؟؟
انا لا اريد جوابا و انما أريدك أنت ان تستوعب عمن تنقل لانك قلت لي سابقا بأن العلم دين فاعرف عمن تأخذ دينك .. ألست تأخذ حجتك من الشاطبي الذي هو اشعري رحمه الله تعالى ؟؟؟
[/SIZE]