عشبة حولية تعلو 30 سم ، لها ساق منتصبة متفرعة وأوراق دقيقة عميقة القطع وازهار زرقاء إلى رمادية وقرون وبذور مسننة ، موطنها غربي آسيا ، تزرع في كثير من أنحاء آسيا ومنطقة البحر المتوسط لبذورها وكنيته حدائق . تجمع البذور عندما تنضج .
تحتوي البذور على 40% من الزيت الثابت واحد من الصابونينات ( الميلانتين ) وحوالي 1.4% من الزيت الطيار .
زيت حبة البركة تحتوي على العديد من الاحماض الدهنية الاساسية
تحتوي حبة البركة على مادة Nigellone وهي أحد مضادات الأكسدة الطبيعية وكذلك الجلوتاثيون .
تحتوي بذور حبة البركة على حمض الأرجينين .
وقد عثر على الحبة السوداء في قبر توت عنخ آمون ، وقد أورد دستورديرس الطبيب الاغريقي ( طبيب يوناني شهير عاش في القرن الأول الميلادي ) أن بذور الحبة السوداء تؤخذ لعلاج الصداع والنزلة الانفية والم الاسنان والديدان المعدية ، كما تؤخذ بكميات كبيرة كمدر للبول وللحض على الحيض وزيادة درّ الحليب .
ورد حديث في صحيح البخاري عن عائشة - رضي الله عنها - أنه قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم: " إن هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام، قلت: وما السام؟ قال الموت ".
على غرار كثير من اعشاب التوابل الطهيّة ، تفيد بذور الحلبة السوداء الجهاز الهضمي وتلطف ألم المعدة وتشنجاتها وتخفف الريح وانتفاخ البطن والمغص . كما أن البذور مطهرة .
وكانت حبة البركة تستعمل منذ القدم في تتبيل الفطائر لتكسبها الطعم الشهي ، كما تخلط مع العسل الاسود والسمسم بعد سحقها حلاوة تؤخذ على الريق كمقوية ومنبهة وطاردة للبلغم ولمقاومة شدة البرد في الشتاء القارص وزيادة المناعة ضد نوبات البرد والربو .
وقال عنها ابن سينا صاحب القانون : " و الشونيز ( حبة البركة ) حريف مقطع للبلغم جلاء ويحلل الريح والنفخ وتنقيته بالغة ويوضع مع الخل على البثور اللبنية ويحل الاورام البلغمية والصلبة ومع الخل على القروح البلغمية والجرب المتقرح ، وينفع من الزكام وخصوصآ مسحوقآ ومجعولآ في صرة كتان ، يطلى على جبهة من به صداع . وإذا نقع في الخل ليلة ثم سحق واعطي للمريض يستنشقه نفع من الاوجاع المزمنة في الرأس . لقتل الديدان ولو طلاء على السرة ، ويدر الطمث إذا استعمل أيامآ ويسقى بالعسل والماء الحار للحصاة في المثانة والكلى " .
وجاء في تذكرة داود عن حبة البركة : " استعمال حبة البركة كل صباح مطبوخة بالزبيب يحمر البشرة ويصفيها ورماده يقطع البواسير طلاء وإن طبخ بزيت الزيتون وقطر الزيت في الاذن شفى من الزكام أو دهن به مقدم الرأس منع انحدار النزلات ومع الحنظل والشيح يخرج طفيليات البطن طلاء على السرّة وهو ترياق السموم حتى أن دخانه يطرد الهوام " .
وإذا طبخت حبة البركة بعد سحقها مع زيت الزيتون ولبان ذكر زادت قوة الباه بعد اليأس .
وإدمان شربها يدر البول والطمث واللبن .
ويستخرج من بذرها زيت يوضع منع 5 نقط فقط على القهوة فتهدأ الأعصاب المتوترة ، ويفيد للسعال العصبي والنزلات الصدرية .
وينبه الهضم ويدر اللعاب ويطرد الرياح والنفخ ويدر البول والطمث .
وإذا طبخت حبة البركة بالخل وتمضمض بماء مطبوخها بادرآ نفع وجع الأسنان عن البرد .
وإستخلص من حبة البركة بطب الإسكندرية مادة أسموها " نيجلون " من اسمه اللاتيني " نيجلاستيفا " وهذه المادة تعالج أزمات الربو والسعال الديكي .
كما إستعملت حبة البركة قي علاج أمراض المرارة والكبد . والأفضل إستعمال حبة البركة كاملة .
هناك ابحاث تشير إلى أن للحبة السوداء خصائص مضادة للسرطان ، ومقوية للجهاز المناعي الذي يدافع عن الجسم ضد الجراثيم والفيروسات .
يقول الدكتور جابر سالم في جامعة الملك سعود بالرياض :
" إن زيت الحبة السوداء الموجود بالأسواق السعودية ليس له قيمة علاجية تذكر " . ويقول : " إن التجار والمصنعين لهذا الزيت يقومون بتحميص الحبة السوداء ، ثم يكبسون البذور ، فيحصلون على الزيت الثابت ، ونسبة بسيطة جدآ من الزيت الطيار ، وذلك لأن الزيت الطيار يتبخر عند تحميص البذور "
وينصح الدكتور جابر بعدم استخدام الزيت الثابت ، واستعمال الحبة السوداء كما هي ، حيث يمكن سحقها واستعمالها فورا بعد السحق مباشرة . وينصح كذلك بعدم سحقها وتركها ، لأن الزيت الطيار - وهو المادة الفعالة - يتطاير بعض السحق . ويمكن استخدام مسحوق الحبة السوداء مع العسل ، واستعمالها في حينه ، أو تسف مع الماء أو الحليب . وهذا هو الاستعمال الأمثل للحبة السوداء .
وأبسط طريقة لتناول الحبة السوداء تكون بوضع ملعقة من الحبة السوداء على صحن يحتوي على اللبن ( الزبادي ) ويغمر بزيت الزيتون . فذلك من أنفع أطباق الفطور في الصباح أو العشاء .
يمكننا تلخيص فوائد و استخدامات الحبة السوداء :
- حبة البركة تساعد على الاحتفاظ بحرارة الجسم الطبيعية
- تساعد حبة البركة على إدرار اللبن
- حبة البركة لها تأثير محفز على جهاز المناعة
- حبة البركة غذاء صحي ومهم ومفيد للطفل والمرأة وكبير السن نظرآ لإحتوائها على مواد غذائية متنوعة
يكوّن الماء حوالي ثلثي سطح الارض ، وهذا ينطبق كذلك على جسم الانسان ، الذي خلقه الله من التراب فقال له كن فكان ، حيث يمثل الماء حوالي ثلثي وزن الانسان ، ويدخل الماء في تركيب جميع الخلايا ، وهو ضروري لحياتها و لبقائها ، و صدق الله العظيم حين قال : " و جعلنا من الماء كل شيء حي " .
و الماء ضروري للعلاج كما هو ضروري للحياة ، و لذلك فهو يستعمل لعلاج كثير من الامراض و المشكلات الصحية ، و كانت هذه الاستعمالات معروفة منذ القدم ، و لا تزال حتى الآن ، مع بعض الزيادات و الاكتشافات الحديثة .
الاستعمالات العلاجية للماء :
• يستعمل الماء لعلاج الحمّى و يكون ذلك بوضع كمادات الماء البارد على جبهة و رأس المحموم ، او الاستحمام عند زيادة الحمى ، ويكون كذلك بزيادة شرب الماء لتعويض المفقود بسبب تبخر الماء عن طريق الجلد بسبب ارتفاع درجة الحرارة .
• ورد عن الرسول صلى الله عليه و سلم الترغيب بشرب ماء زمزم و انها لما شربت له و انها طعام طعم و شفاء سقم .
• يستعمل الماء لعلاج الجفاف الناتج عن فقد السوائل بسبب القيء او الاسهال ، و يكون ذلك عن طريق الفم في الحالات البسيطة ، او عن طريق الوريد في الحالات الشديدة .
• تستعمل الكمادات الحارة الرطبة لعلاج آلام المفاصل و العضلات ، كما تستعمل الكمامات الباردة او الثلج لنفس الغرض .
• يستعمل العلاج بالماء لتخفيف الآلام و إعادة التأهيل للمرضى المصابين بآلام شديدة و تيبس في المفاصل ، او بعد الاصابة بالجلطات العصبية ، و يكون ذلك في احواض شبيهة بأحواض السباحة مليئة بالماء الدافئ ، و تستعمل احيانا الذبذبات و الموجات المائية الموضعية للمساعدة على تخفيف الالم .
• يستعمل الماء لتنقية الجسم من الشوائب و السموم في الطب البديل ، و ذلك بالامتناع عن الطعام لفترة معينة من الزمن ، يتناول المريض بعدها مقداراً معيناً من الماء ، و تُعمل له حقن شرجية لغسل الامعاء و تنظيفها .
• يفيد الماء في تنقية البشرة و الحفاظ عليها شابة و يكون ذلك بغسل الوجه مرات معدودة كل يوم ، وهذه الذي يقوم بها المسلمون كل يوم أثناء الوضوء .
• يستعمل الماء لتخفيف الوزن ، و يكون ذلك بشرب الماء قبل الوجبة للأحساس بالامتلاء ، و الشرب عند الاحساس بالرغبة في تناول الطعام بين الوجبات او عند الرغبة بتناول المشروبات المحلاة او غير الطبيعية كالمنبهات او المشروبات الغازية .
• تستعمل مرطبات الهواء لترطيب الهواء ببخار الماء للتخفيف من الجفاف في الجلد و العينين و الأغشية المخاطية .
• تستعمل حمامات الجلوس لعلاج الجروح في منطقة الحوض مثل البواسير و الناسور الشرجي و بعد العمليات الجراحية في منطقة الشرج و بعد الولادة .
• يستعمل الماء البارد لتخفيف أعراض الحساسية و ذلك يكون بغسل الوجه و العينين لحساسية العينين و الانف ، او الاستحمام بماء بارد لتخفيف الحساسية الجلدية و الشرى .
نبات يتواجد طوال السنة تقريبا ، يُزرع لأوراقه .
موطنه آسيا ، وعلى الاغلب بلاد فارس ، وقد أدخل الى اوروبا في حوالي القرن الخامس عشر ميلادي .
تركيبته :
غني بالآزوت Nitrogen ، و النشا و الحديد .
وهو مغذ اكثر من الخضار الخضراء الاخرى ، وهو مهم جدا في التغذية لما له من تأثير مانع لفقر الدم ، و الصبغة الخضراء المسماة كلوروفيل لها تركيبة كيماوية متشابهة بشكل كبير لتلك الخاصة بالهيموغلوبين ،ويعتقد بأن تناول الكلوروفيل يرفع مستوى الهيموغلوبين .
يحتوي السبانخ 10-20 جزء لكل 1000 جزء وزناً من مادة الكلوروفيل .
في فرنسا خلال الحرب ، كان يُعطى الجنود المصابين بضعف شديد ناتج عن النزيف نبيذ مقوّى بعصير السبانخ .
و ذكر في مقال بأن إضافة الاوراق المستنبتة في الشتاء لنبتة الهندباء الى طعام تجريبي و اختياري ادى الى تحسن في احوال و صحة فئران المختبر ، و سرعة النمو كانت احسن من تلك التي ظهرت عند إضافة زيت الكبد الى طعام تجريبي لفئران المختبر ، وقد استُنتج بأن اوراق السبانخ الشتوية تحتوي على كمية من فيتامين د تعتبر لا شئ نسبة للكمية المرتفعة من فيتامين أ الموجودة في السبانخ .
تحتوي اوراق السبانخ على نسب عالية من الملح الصخري .
السبانخ غني بالاملاح المعدنية : حديد ، كبريت ، فوسفور ، كلور ، كالسيوم ، و نحاس .
فيتامينات : A , D , B , K .
• خافض للحرارة و كاسر للعطش .
• مدر للبول .
• ينشط الكبد و يكافح الريقان و الالتهاب الكبدي الوبائي .
• بطيء الهضم ، و المطبوخ افضل من النيء .
• الاكثار منه يحدث الرمل و الحصى بالكلى لما يحتويه من املاح كالسيوم ، ويمكن تحفيف هذه الظاهرة بالاكثار من عصر الليمون الحامض عليه .
• يعالج التهابات الصدر .
• ملين لطيف للبراز و الطبيعة .
اميركا الجنوبية وفي البيرو تحديداً . اصبحت هذه الثمرة الاكثر انتشاراً و استعمالاً في العالم كله ، ويعتمد الغربيون على البطاطا في طعامهم كشريك لجميع اصناف الطعام و خصوصاً انواع الطبخ المحضرة باللحوم بجميع انواعها الحمراء او البيضاء ، ولا يستغني المطبخ الامريكي او الاوروبي عن البطاطا مع الطعام سواء اكانت البطاطا مقلية ام مسلوقة .
يفضل طبخ البطاطا بقشرها عن طريق البخار او السلق او الفرن ، لأن الطبقة التي تلي القشرة غنية بالفيتامين ( ج ) و الاملاح . و التقشير يفقد هذه الطبقة قيمتها الغذائية .
تركيبتها :
• ماء 75%
• نشاء 20%
• بروتين 2%
• مواد شبه زلالية 2%
• املاح معدنية 1%
• تحتوي ايضاً على الكالسيوم ، الحديد ، البوتاسيوم ، فيتامينات ( ج ، ب ، أ ) بنسبة ضئيلة .
يجب إزالة أجزاء البطاطا الخضراء اللون و الرشيمات التي تنبت جديداً من سطح البطاطا لأنها سامة لاحتوائها على مواد Solanine .
استعمالات و فوائد البطاطا الطبية :
1. غذاء جيد يمكن الاعتماد عليه عند حصول القروح في الجهاز الهضمي أكان ذلك في الامعاء او المعدة ، ويمكن استعمال البطاطا المطبوخ سلقاً لذلك ، اوعصير البطاطا الذي يمتص حموضة أسيد المعدة هيدروكلوريك و يرسب طبقة من نشاء البطاطا على القروح فتحميها من الاسيد و الجراثيم المسماة Helicobacter .
2. مدر للبول يفتت الحصى و الرمل .
3. ملطف للامراض التي تحل بالامعاء الغليظة و القولون و المسماة حالياً Irritable bowel syndrome .تعمل على تهدئة ثوران المصران الغليظ .
4. تهدئ الاعصاب بما تحتويه من فيتامين B complex .
5. توضع على الوجه و الجسم في معالجة البثور الملتهبة .
6. عصيرها يعالج حروق الجلد و ضربة الشمس ، ويتم ترطيب الجسم عدة مرات يومياً .
7. يزيل المغص و النفخة في البطن ، عبر إطلاق الارياح .
موطنه شرق الهند ، كان يزرع بتوسع منذ حوالي 3000 سنة حيث اتجه نحو الشرق .
عرفه الاغريق .
عرفه الرومان .
ذكرت بعض ثمار الخيار في كتب القرن السادس عشر ميلادي الخاصة بعلم النبات .
ذكر الخيار في كتب النبات بأنه ينمو الى طول كبير و مذهل .
عُرف الخيار في إنكلترا منذ أمد بعيد ، حيث كان معروفاً في زمن الملك إدوارد الثالث ، وبعد ذلك أهمل الخيار و طواه النسيان حتى حكم هنري الثالث ، ولم يُزرع الخيار حتى اواسط القرن السابع عشر ميلادي .
تركيبته :
فائدة الخيار الغذائية قليلة حيث يحتوي
ماء 96% .
القليل من فيتاميني ( A , C ) .
استعمالات و فوائد الخيار الطبية :
1. بذور الخيار لها نفس المفعول الخاص ببذر اليقطين ، وهي تدر البول و تفتت الرمل و الحصى .
2. قاتل للدودة الوحيدة : 1\2 أوقية من بذر الخيار تُطحن و تسحق و تمزج مع السكر ، تؤخذ على الريق و يشرب بعدها بساعة او ساعتين فهو مسهل قوي .
3. البذور استعملت في : - الامراض الراشحة
- التهابات و امراض الامعاء
- التهابات امراض المجاري البولية
- تعديل حموضة المعدة
4. مهدئ للأعصاب و معالج للأمراض النفسية و اعتلال المزاج ، الخيار يزيل التوتر و يسكن الثورات النفسية .
5. خافض لضغط الدم خصوصاً ذلك الذي يتعلق بالاسباب النفسية .
6. يعالج امراض الحساسية خصوصاً حساسية الجلد والشري , و يعصر الخيار و يشرب صباحاً ومساءً مقدار فنجان قهوة و يدهن بتكرار على الجلد .
7. يستعمل زيت الخيار و مشتقاته في التركيبات التجميلية ، كملطف ، و مبرد و منعم للجلد من كل الامراض التي تهيّج الجلد ، و خصوصا اذا كان السبب من الشمس او آفات الجلد ، ويمزج الخيار في تحضير " الصابون " الجامد و الصابون السائل ، و الجيلاتين Jelly . ويحضّر عصير الخيار و يمزج بالغليسرين وهو سائل منعم و معقم للجلد . وهنالك تركيبة تجميلية للجلد وهي عبارة عن حليب الخيار يتكون من ( صابون ، زيت زيتون ، شمع ، زيت لوز ، عصير خيار طازج ، و كحول ) .
8. في العطور يصنع زيت خاص يعطي رائحة الخيار .
9. يكافح امراض الصداع خصوصاً بوضع حلقات رقيقة على الجبهة وعلى الصدغ .
10. يكافح الخيار العطش وهو مليّن للطبيعة و يعالج قبوضة المعدة و الامساك .
11. خافض للحرارة و الحميات .
12. ينشط الخيار الكبد و يعالج اليرقان .
13. يمنع الخيار خفقان و سرعة نبضات القلب .
محظورات :
يمنع الاكثار من الخيار للمرضى المصابون بــ :
• الامراض الروماتيزمية لكثرة الماء و الرطوبة فيه .
• امراض تصلب الشرايين و نشافها و امراض الفالج و اللقوة و الرعاش .
• الافضل الإقلال منه لدى المتقدمين بالعمر .
• يفضل عدم استعماله عند المصابين بالفتور او العجز الجنسي .
العلاج بالعسل ، التداوي بالعسل ، علاج بالعسل ، معجزة العسل الشفائية
عرف الانسان العسل منذ القديم ، واستعمله للغذاء والعلاج ، فمثلآ تدل بعض الوثائق القديمة على إستعمال الاشوريين للعسل في العلاج ، كما إستعمله الفراعنة لنفس الغرض قبل أكثر من 3000 سنة ، وورد في أحد كتبهم وصف كامل عن الخواص العلاجية للعسل جاء فيه : "إن العسل يساعد على شفاء الجروح وفي معالجة امراض المعدة والامعاء والكلية ، كما يستعمل في علاج أمراض العين حيث يمكن تطبيقه على شكل مرهم أو كمادات أو غسولات وداخلآ عن طريق الفم " .
وفي الصين كان الأطباء يعالجون المرضى المصابين بالجدري بدهن جلودهم بالعسل لما رأوه من إسراعه لعملية الشفاء من البثور الجلدية الناتجة عن الإصابة بالجدري .
أما الهنود القدماء فإستعملوا العسل لعلاج بعض امراض العيون كالساد .
وكان ابو قراط يطلي بالعسل الجروح ويعالج به الإلتهابات البلعومية والحنجرية وغيرها ، ويصفه كمهديء للسعال وماص لرطوبة المصدر .
وجاء المسلمون بعد ذلك وإتسع نطاق إستعمالهم للعسل ، تصديقآ لقول الله عز وجل وفي وصف العسل (( وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ثُمَّ كُلِي مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مُّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاء لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ )) سورة النحل آية 68 – 69 .
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما : " الشفاء في ثلاثة : شرطة محجم أو شربة عسل أو كية نار وأنهى أمتي عن الكي " رواه البخاري .
وعن ابن مسعود رصي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالشفائين العسل والقرآن " رواه ابن ماجه في سننه وابن مردويه والحاكم وصححه والبيهقي في شعب الايمان
وجاء العلم الحديث مصدقآ لفائدة النحل الطبية ، فبيّنت الأبحاث دور العسل في علاج الحروق و الجروح و التقرحات الجلدية وشفاءها دون ترك آثار وذلك لقدرة العسل على قتل الجراثيم والبكتريا وقدرته على إنتاج مادة الكولاجين التي تساعد على الالتئام دون تشوه أو اثار .
كما بينت الدراسات أهمية العسل في علاج مشكلات الفم والاسنان ورائحة الفم الكريهة الناتجة عنها .
وبيّنت دراسات أخرى دور العسل في علاج امراض القرنية ، وبيّنت كذلك دوره في علاج القرح الهضمية و الاسهال ، ولا تزال الابحاث مستمرة للكشف عن هذا المنجم الطبي المليء بالمعجزات الشفائية .
طريقة تناول العسل للأغراض العلاجية
يفضل تناول العسل كمحلول في الماء ليسهل إمتصاص مكوناته
أفضل جرعة يومية للشخص البالغ هي 100جرام يومياً وتؤخذ قبل الأكل بساعة ونصف أو ساعتين، أو بعد الأكل بثلاث ساعات .
افضل جرعة يومية للطفل هي 30 جرام
من الضروري أن يستمر برنامج العلاج لمدة لا تقل عن 60 يومآ
الغش في العسل
يم الغش في العسل بعدة طرق كإضافة محلول سكر السكروز أو محلول سكر الجلوكوز التجاري أو محلول السكر المحول أو العسل الأسود
والطريقة الأكيدة لكشف مكونات العسل ومعرفة ما إذا كان مغشوشآ هي بتحليل عينة منه في المختبر
من الاشجار المشهورة في جبال لبنان و سوريا ، و تمتد الاشجار حتى اليونان ، وهي موجودة ايضا في آسيا و إيران ، الهند ، هملايا ، و كشمير .
تعيش اشجار الجوز في الجبال على ارتفاع 4000- 7000 قدم .
هنالك عدة انواع من الجوز منها التي موطنها آسيا ، و منها النوع المسمى Black Walnut ، الجوز الاسود و موطنه شمال امريكا .
تركيبته :
الثمرة :
سكريات ، صمغ
أهم جزء في الجوز هو ( Juglon و Nucin )
أملاح معدنية : حديد ، كاليسيوم ، نحاس ، زنك ، فوسفور ، بوتاسيوم .
فيتامينات : A , B1 , B2 , PP .
القشرة :
زيت ، صمغ ، زلال ، مواد معدنية ، الياف سيليلوز ، ماء .
استعمالات و فوائد الجوز الطبية :
1. الاوراق لها تأثير قابض و منظف و معقم ، و القشرة الخضراء لها تأثير ملين للطبيعة .
2. تستعمل الاوراق لعلاج امراض الجلد ،مثل الالتهابات الفيروسية المسماة Herpes .
3. القشرة الخضراء و القشرة الخشبية التي تليها ذات تأثير معرق .
4. القشرة الخضراء غير الناضجة تقتل الديدان ، الدودة الوحيدة .
5. يجدد نشاط الجسم ، يمنع الترهل و الضعف .
6. الجوز يمنع سقوط الشعر و يحول الابيض بالصبغ الى اسود .
7. الجوز يساعد على التئام الجروح .
8. شأنه شأن المكسرات ، خافض لمستوى السكر بالدم .
9. يساعد على إزالة تحجر الجلد في أصابع الاقدام " مسامير الاقدام " . وذلك بتدليك المسامير بالقشرة الخضراء .
10. ثماره المجففة تسلق ثم تجفف و تحلى بالسكر ، وتقدم مع الفاكهة الاخرى كمغذ ، و فاتح للشهية ، منشط للكبد ، و مقوي للطاقة الجنسية ( يستعمل الجوز الصغير الاخضر الطري ) .
11. ينصح بالاكثار منه للمصابين بمرض " التصلب اللويحي "
12. قشرة الجوز القاسية تحمص و تطحن ، تستعمل لتبييض الاسنان و تقوية اللثة ، و إزالة روائح الانفاس ( بودرة فحمية )
هي نبته على شكل شجيرة تعيش في المناطق الجبلية ، في الغابات التي تحيط بالنصف الغربي من القارة الاوروبية ، منطقة البحر المتوسط ، وهي تزرع بوفرة لرائحتها العطرة في فرنسا ، ايطاليا ، انكلترا ، و النرويج .
وتزرع الآن في استراليا لكي يصنع من زهرها العطور .
و الزيت العطر في زهر الخزامى مهم من الناحية التجارية ، خصوصاً انه يستعمل كثيراً في صناعة العطور ، وبشكل اقل في صناعة الادوية او المعالجة ، و الرائحه اللطيفة العطرية توجد في الزهر وفي كل اجزاء الشجيرة ، و الخزامى لا يباع فقط لأجل زيته العطر ، بل يباع بشكل باقات خضراء تعطر الاجواء حيث توضع و بشكل جاف ، ويطحن لكي يتحول الى بودرة ( مسحوق جاف ) تعبئه الشركات في مغلفات صغيرة .
هنالك عدة اجناس من الخزامى ، تستعمل جميعها في إنتاج زيت الخزامى . ولكن الجزء الاكبر يُنتج من الخزامى المسماة Lavandula vera ، وهي تنمو في الاماكن التي تسقط عليها اشعة الشمس باستمرار ، و المناطق الصخرية في حوض الابيض المتوسط ، ويسمى هذا النوع من الخزامى باسم " الخزامى الانكليزي " . وهو يتمتع بعطرية اكثر و لطافة اكثر بالرائحه من " الخزامي الفرنسي " . وهو ثاني الانواع التي تستعمل في إنتاج زيت عطر الخزامى ، و بالتالي فإن الاول يرتفع ثمنه عشرة اضعاف الثاني .
وكانت شجيرات الخزامى تنتشر في الاماكن حول لندن بشكل كثيف ، إلا ان ذلك لم يعد موجوداً بسبب استعمال هذه الاراضي لبناء الابنية السكنية .
تاريخ نبتة الخزامى :
حسب مؤرخي النبات ، فإن الاغريق اطلقوا الاسم Nardus على زهر الخزامى وهو مشتق من اسم مدينة سورية .
تقطير زيت الخزامى :
تتغير نوعية و مواصفات زيت الخزامى من موسم الى آخر حيث يلعب عمر شجيرات الخزامى دوراً في تحديد قيمته الطبية . و كذلك الطقس يتدخل في كمية و نوعية الزيت الناتج . إن كمية الشمس في الاسابيع التي تسبق تقطير الزهور تلعب دوراً مهماً ، وافضل انواع الزيوت يكون بعد محصول حار ، جاف ، إذ إن كثرة الامطار تقلل من المحصول .
التركيبة :
إن أهم جزء في تركيبة الخزامى هو زيت عطري ، لونه باهت اصفر او اصفر الى اخضر ، او يكاد يكون دون لون ( حسب المحصول ) ، ذو رائحة عطرية مميزة ، وطعم حاد لاذع و مر بالفم ، و اهم ما يتركب منه هذا الزيت مادة تسمى : Linalyl acetate و Linalool . وهنالك مادة اخرى Cineol . Borneol . Pinene . وبعض Tannin ، و املاح عضوية .
استعمالات و فوائد الخزامى الطبية :
كان يعتقد بأن الخزامى و عطره هوحكر على صناعة العطور الى ان ظهر علم Aroma Therapy ، اوالمعالجة بالعطور والروائح ،وهذه الطريقة بالمعالجة تستفيد من مزايا العطور في التهدئة ، والاسترخاء ، و الشفاء ، إن تدليك الزيوت العطرية على الجلد او إضافتها الى ماء الاستحمام هو الاساس الذي تتم به المعالجة و تسخن العطور بلطافة عن طريق الضوء قبل وضعه على الجلد عبر لمة تسمى aroma defuser .
إن الروائح المختلفة تُحدث ردات فعل و آثاراً عاطفية مختلفة في الانسان ، فبعض العطور تنشط و بعضها يزيل التوتر و البعض الآخر يُحدث النوم .
وهنالك بعض العطور التي لديها تأثير معقم ، وهذه كانت تستعمل لتعقيم غرف المرضى في الزمن الذي كان ما قبل المضادات الحيوية .
ومؤخراً اكتشف العلماء بأن لزيت الخزامى تأثيراً على النفس و امراضها . و اكتشف الباحثون بأن للخزامى تأثير على المرضى المصابين بالارق ، وهم يستعملون المنومات .
و يعتبر الخزامى :
• منشط للقلب و الكبد و الطحال و الكلى ، أي لمعظم الآلات الداخلية .
• يمنع رائحة الجسد و العرق .
• يعقم الجروح " مغلي " .
• علاج للحنجرة ، غرغرة بالماء المغلي بالخزامى .
صنوبر ، الصنوبر Pine
( Various Species , Family Pinaceae )
تعريف الصنوبر :
الصنوبريات من اهم الاشجار وهي ذات اهمية تجارية ، و تستعمل اخشابها على اساس استقامة جذع الشجرة و قوته ، يستعمل في الانشاءات مما يعطيه الاهمية التجارية .
تعطي أشجار الصنوبر الصمغ ، و يستخرج من الصمغ زيت التربنتين، الذي يستعمل طبياً على مستوى اقل في صناعة المراهم ، و المادة اللاصقة في البلاستر .
زيت التربنتين يذوب فيه الصموغ ، الشمع ، الدهون ، كوتشوك ، الكبريت ، و الفوسفور ، يصنع منه مادة الفارنيش ، المستعمل في دهان الاخشاب .
اما طبياً فيستعمل في الطب البشري ، و الطب البيطري ، فهو يستعمل كمعقم ، كما يستعمل للخيول و القطعان عن طريق تناوله داخلياً كمضاد للديدان ، يستعمل خارجياً كمكافح للاورام الروماتيزمية ،و كمعالج للالتواء ، و الكدمات ، وهو يقتل الطفيليات ، و يعالج امراض الصدر .
عند تقطير صمغ الصنوبر ، يعطي الزيت ومعه مادة تسمى Rosin وهي تسمى " الفونة " . تستعمل على اقواس عازفي الكمان ، ويستعمل لصناعة الشمع الخاص بالاختام الفارنيش . و صناعة بعض انواع الصابون الصمغية .
القطران هو نوع غير نقي من زيت Turpentine .
تقطير خشب الصنوبر في امريكا يعطي زيت ذو رائحة طيبة ، تستعمل في العطورات " عطر خاص " Paco Raban . وهو ايضا يستعمل في صناعة الدهانات غير اللامعة ( و يستعمل لذلك الصنوبر البري ) ، وهو يستعمل لإزالة رائحة العرق و لإزالة الترهل والاسترخاء بالاصافة الى كونه عطراً .
موطنه :
آسيا ، اوروبا ، اميركا .
الاجزاء المستعملة في الصنوبر :
القشر ، الصمغ ، الحب
استعمالات و فوائد الصنوبر الطبية :
1. في صناعة المراهم الخاصة بالتدليك " امراض عصبية " .
2. مدر للبول ، يفتت الحصى ، يخرج الرمل .
3. يعالج امراض الكلى و المبولة .
4. يعالج الامراض العصبية .
5. يعالج الصنوبر امراض الغشاء المخاطي و الصدر لذا فهو مقشع طارد للبلغم ، و يستعمل في حالات التهابات القصبات الهوائية .
6. يستعمل في صناعةاللاصق .
7. يستعمل الصنوبر في المعالجة بالاستنشاق و التدليك .
8. استعمال خارجي في معالجة الحساسية و الصدفية .
9. حب الصنوبر يستعمل في الطعام بالاضافة الى فوائده الطبية ، فهو يحتوي احماضاً دهنية غير مشبعة ، يستعمل الحب في تنشيط الدورة الدموية في الدماغ ، يعالج الفالج و النشاف في الدماغ ، و مرض الرعاش الباركنسوني ،و امراض اللقوة .
10. مفيد في معالجة امراض الكبد و الريقان ، ينشط الكبد .
11. فاتح للشهية .
12. منشط للطاقة الجنسية ، يزيل الضعف و الارتخاء مع العسل .
13. خافض لمستوى السكر بالدم .
اميركا الاستوائية ( اميركا الوسطى و الجنوبية ) ، سيلان ، يافا .
80% من المحصول العالمي لبذور الكاكاو تأتي اليوم من أفريقيا الغربية .
تاريخه :
شجرة الكاكاو تحمل الاوراق و الثمار طوال السنة ، ولكن أشهر قطاف الثمرة يكون في حزيران و كانون الاول .
كانت البذور تستعمل في المكسيك بدلاً او مثل النقود المسكوكة ، وكانت هذه البذور ضرورية للصفقات الصغيرة ، ولا زالت تستعمل لذلك الى يومنا هذا في بعض المناطق في المكسيك .
إن شجرة الكاكاو تزرع بكميات كبيرة في ظل الاشجار التي هي اكبر منها ، مثل شجرة الموز ، و ثمار الكاكاو تحفظ في الشجرة بشكل قرن او كيس مثل حبوب البازيلا او الفاصوليا . هذا القرن او الكيس يُفتح عند نضوج الثمرة و تخرج منه البذور وتجفف بحرارة الشمس ، ( حالياً التجفيف يكون بالبخار ) .
في اواسط القرن السابع عشر الميلادي انتشرت الشوكولاته في غرب اوروبا ، واصبحت رائجة في سويسرا ، إنكلترا ، بلجيكا ، و هولندا ، حيث اصبح الشراب المر يغنى بالسكر و الحليب ، فتحسّن مذاقه و كثر الاقبال عليه .
في امريكا الوسطى استعملوا الكاكاو لعدة قرون في علاج الحميات ، السعال ، الوضع و الانجاب و الحمل ، وقد دهنوا الاجسام بزبدة الكاكاو لعلاج الحروق ، تشقق الشفتين ، صلع الشعر ، و تشقق حلمات الصدر ( خلال رضاعة الاطفال ) .
حاليا ًتستعمل زبدة الكاكاو و الكاكاو في علاجات كثيرة ، خصوصاً بشكل مراهم للجروح ، وفي علاج مشاكل الربو ، و كبديل معقول للقهوة التي يمكن ان تتعب البعض ، ومادة مغذ1ية للناقهين من الامراض الحادة .
تركيبته :
البذور تحتوي على :
• الثيوبرومين
• الدهن
• فيتامينات E , C
• بعض المعادن مثل مغنزيوم ، و المعدن المهم السيلينيوم .
القشرة تحتوي على هلام .
استعمال الكاكاو الطبي و فوائده :
يستعمل عادة في الاطعمة بشكل حلوى لذيذة و المثلجات و غيرها ، ويستعمل في الطبابة ، و تحضير الادوية ، وفي هذا المضمار له قوى شفائية عالية بسبب ما تحتويه من مضادات الاكسدة ، كافيين ، ثيوبرومين .
و تعالج الشوكولاته :
1. الامراض التي تؤدي الى تحلل الانسجة و تهتكها مع تقدم العمر ، وذلك بسبب وجود فيتاميني E . C و المغنيزيوم و السيلينيوم . وهي مواد تسمى : مضادات للأكسدة ، وهي تمنع تهدم و تلف انسجة الجسم الامر الذي يسبب امراضاً مثل امراض القلب ، الجلطات ، و السرطانات . و قد اجريت بعض الابحاث على جماعة لم تأكل الشوكولاته ، و جماعة اكلت من واحد الى ثلاثة الواح شوكولاته بالشهر ، و كانت النتيجة وفيات اقل بنسبة 36% في الفئة التي تناولت الشوكولاته . كذلك لوحظ ان تناول اكثر من 3 الواح شوكولاته بالشهر يقلل من نسبة الاصابة بأمراض القلب و الوفاة .
2. امراض التعب و الانحطاط ، يحتوي الكاكاو على 10-20% من الكافيين الموجود بالقهوة ، و بالتالي فإن الكاكاو و الشوكولاته تزيل النعاس و الكسل و الخمول ، و تعطي تنشيطاً لطيفاً من غير إحداث الكثير من العصبية و النرفزة كما تفعل القهوة .
3. امراض الجهاز الهضمي : إن الثيوبرومين الموجود في الكاكاو يسبب ارتخاء عضلات الامعاء ، ولذلك نجد بأنه من المحبذ تناول بعض الشوكولاته بعد وجبه كبيرة .
4. امراض الجهاز التنفسي : إن مادة الثيوبرومين و مادة التيوفلين ، هي مواد كيماوية متقاربة ذات مفعول طبي متشابه ، ومادة التيوفلين توصف لتوسيع القصبات الهوائية ومنع تشنجها ، وهذا الاستعمال بدأ مؤخراً ، لذلك يساعد تناول الشوكولاته الادوية الموصوفة لعلاج احتقان الصدر في حالات الزكام و الانفلونزا .
5. مهدئ للأعصاب و يحسن المزاج : الشوكولاته تحتوي على مركب يلعب دوراً مهماً في الكيمياء الحيوية الخاصة بالاحساس و الشعور بحالة الحب .
6. الجهاز البولي : مدر للبول حيث يؤثر بشكل مباشر على خلايا الكلى ، لذلك يساعد الادوية التي توصف لتضخم القلب حيث تتراكم السوائل بالجسم ، مما يؤدي الى تمدد القلب ، كذلك يخفض الكاكاو ضغط الدم مما يزيد في فعالية الادوية الموصوفة .
7. مواد التجميل ( الجلد و البشرة ) : خصوصاً كمرهم حامي للجلد ، ينعمم و يرطب البشرة و الجلد ، و يطري طبقات الجلد ، ويمنع تشقق الجلد من البرد او من التعرض للمواد الكيماوية عند ربات المنازل ، و كذلك يمنع تشقق الشفاه الذي يحصل في الشتاء ، يكافح و يمنع تشقق الحلمات عند الامهات المرضعات ، ويمنع تشقق الجلد في البطن عند الحوامل . كذلك تدخل مادة زبدة الكاكاو في تركيبة الاقنعة التي توضع على الوجه او الجسم لإبقاء حيوية و جمال البشرة و الوجه و لإبقاء النضارة و الحيوية بالوجه .
8. يوجد ميل لدى السيدات لتناول الشوكولاته خلال فترة الدورة الشهرية لتعويض الطاقة .
9. الاستعمالات الصيدلانية : و ذلك بتحضير الادوية و جعله في الطبقة الخارجية من الحبوب و تحلية و إزالة طعم الادوية المنفرة في الشراب ،وفي صنع التحاميل ، وفي صناعة المراهم .
الآثار الجانبية للكاكاو :
استشر الطبيب خاصة عند ظهور الاعراض التالية :
• بثور في الوجه ، حب الشباب .
• تحسس الجلد و الطفوح .
• إن تناول 222 غرام من الشوكولاته السوداء ( ما يزيد على اوقية ) اواكثر يُحدث عارض تسمم مثل :
وجع الرأس ، ارق ، شعور بعدم الراحة ، اضطراب ، رجفان العضلات ، تسرع بالنبض ، عدم انتظام ضربات القلب ، هذيان خفيف .
تفاعل الادوية :
إن مزج النباتات و الاعشاب مع بعض الادوية يغير من مفعول و تأثير و عمل هذه الادوية ، مما يحدث آثاراً جانبية غير مرغوبة ، وغير مطلوبة ، ويجب إخبار و مراجعة الطبيب عن الادوية التي يتناولها المريض و بشكل خاص من يأخذ الادوية التالية :
• الادوية مزيلة الاحباط ، ويجب عدم تناول الشوكولاته او الكاكاو خلال استعمال هذه الادوية مثال ( Nardil , Parnate ) .
• يجب تجنب اكل الشوكولاته مع العقار ( Theo – Dur ) .
• يجب عدم اكل الشوكولاته عند الاشخاص المتحسسين لهذه المادة مما يؤدي الى طفوح و حساسية بالجلد .
• يجب عدم تناول الشوكولاته عند الاشخاص الذين يتبعون حمية قليلة الصوديو ، مثل المصابين بارتفاع بضغط الدم ، او ضعف في عضلة القلب ، و تضخم القلب .
• يجب تجنب اكل الكثير من الشوكولاته عند المصابين بأمراض القولون ( المصران الغليظ او الاعور ) .
• يجب تحديد تناول الكاكاو عند المصابين بأمراض الامعاء و التهاباتها ، امراض القلب ، و امراض الاوعية الدموية ، و خفقان القلب .
• الاشخاص ذوو الاستعداد لظهور بثور الوجه وحب الشباب ، يجب تجنب مراهم و كريمات التجميل التي تحتوي زبدة الكاكاو .
ماذا تقول الابحاث الجديدة عن هذه المادة ؟
إن بعض مضادات الاكسدة في الكاكاو تقلل من نشاف الاوعية الدموية ( تراكم البلاكات في الشرايين ) . مما يقلل من نسبة الاصابة بتجلط الدم . و الصحيح بأن المرضى بإمكانهم الحصول على المواد المضادة للأكسدة عبر تناول الفاكهة و الخضار و الفيتامينات و التي لها قيمة غذائية اكبر من الكاكاو و تحتوي دهوناً اقل .
الدهن الذي بالشوكولاته يمكن ان يؤدي الى الاصابة بالسمنة و امراض القلب ، ولكن الشوكولاته الموجودة في الحلوى تسبب مشاكل اقل من زبدة الطعام التي تحتوي على دهون اكثر و نسبة كوليسترول اكثر ، وكذلك الكريمة التي توضع في الكاتو والحلوى ، و نلفت النظر الى ان الكاكاو لا يحتوي على الكوليسترول ( ما عدا الشوكولاته الممزوجة بالحليب ) ، والكاكاو يحتوي على الدهون ،و بشكل خاص الدهون المشبعة ، التي تُتهم بأنها تسبب ارتفاعاً بنسب الكوليسترول بالدم ، و امراض القلب و بعض السرطانات ، وهنا نذكر بأن الدهون المشبعة الموجودة بالكاكاو هي من اشكال الدهون المشبعة المملوءة ب Acid Stearic التي لا ترفع نسبة كوليسترول الدم .
و بالنسبة لتسوس الاسنان فقد اظهرت الدراسات بأن المواد المضادة للأكسدة في الكاكاو تساهم في كبح نمو الباكتيريا الضارة التي تساهم في حصول تسوس الاسنان ، و المشكلة تصبح حقيقية في السكر الموجود في الحلوى و ليس الشوكولاته بحد ذاتها ، و لمنع هذا التأثير ينصح بالمضمضة بعد الشوكولاته .
كذلك لا يوجد إثباتات بأن الشوكولاته تسبب البثور بالبشرة ، و حصى الكلى ، و المغص عند الاطفال ، و لكنها تحتوي على المادة Tyramines الموجودة في النبيذ الاحمر ، وانواع من جبن القشقوان التي يمكن ان تقدح زناد نوبات الصداع والشقيقة عند الاشخاص المهيئين لهذه النوبات .
يمكن للشوكولاته ان تؤدي الى " حرقان قلب " عند الاشخاص المصابين بضعف عضلات فتحة المرئ و الموصولة بالمعدة ، مما يؤدي الى صعود اسيد الى اعلى داخل المرئ ، مما يؤدي الى حرقان القلب ، و السبب هنا ان هذه الفتحة بين المعدة و المرئ لا تقفل بإحكام .
إن الشوكولاته تحتوي على الكافين بنسبة من 10 – 20% أقل من تلك الموجودة بالقهوة ، إن النسبة العالية من الكافيين الموجودة في القهوة تسبب تنشيطآ قويآ وتؤدي إلى الادمان ، و الكافين تربطه علاقة كمسبب للأرق و التوتر ، ارتفاع ضغط الدم ، إرتفاع الكولتسرول بالدم ، إرتفاع نسبة السكر في الدم ، وامكانية حصول امراض خلقية وراثية عند الاجنة .
الافضل على المصابين بالامراض والعوارض المذكورة هنا، التقليل أو تجنب اكل الشوكولاتا وكل انواع المأكولات التي تحتوي الكافيين .
الاستعمال الحكيم :
إن الكاكاو و الشوكولاتة تعتبر من المواد الآمنة التي يمكن تناولها دون ضرر يذكر ، والافضل تجنب تناول الشكولاته في الحالات التالية :
- الحوامل و المرضعات
- المصابون بالأرق
- المصابون بتوتر نفسي
- ارتفاع نسبة الكوليسترول بالدم
- ارتفاع بضغط الدم
- المصابون بالسكري
- المصابون بأمراض القلب
إن الشوكولاته تعتبر مأمونة الجانب في الكميات المأكولة عادة في الحالات الطبيعية .
إن إستعمال الشوكولاتا بكميات وجرعات طبية منوطة بالأطباء المختصين ، ولا يمكن وضعها ذاتيآ .
وأخيرآ ، إن شجرة الكاكاو تختلف عن شجرة جوز الهند وعن شجرة كوكا ، والتي يستخرج منها الكوكايين