هل تعرف ما هي الخُنّس الجوار الكُنّس ؟!!

أمين يارب العالمين
 
هل تعرف ما هي الخُنّس الجوار الكُنّس ؟!!
هي مكانس تكنس السماء وتنظفها !!!!
اكتشفت وكالة الفضاء الامريكية ناسا شيئا عجيبا فى الفضاء
فهناك من ينظف الكون من الغبار الكوني والدخان
الناتج عن انفجارات النجوم
نعم إنها بالضبط مكانس بما تعنيه الكلمة من معنى
فهى تشفط هذا الدخان والغبار الكوني
تماما كالمكنسة
أطلقت عليها ناسا " الثقوب السوداء "
"The Black Holes"
نظرا لأنها لا ترى فهي تماما كثقب يشفط اي غبار او دخان فى الكون
وفي الحقيقة هى نوع من أنواع النجوم
وهى تجري في السماء
وتنظفها
ولكن هناك مفاجأة
فاجاءت الجميع
وهي أن ناسا لم تكتشف شيئا
لأنها فقط التقطت صورا لشيء
تكلم عنه خالقه الواحد الاحد
فى القران الكريم
فقد أتى ذكر هذه النجوم
فى قوله تعالى
"فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس "
أقسم الملك وله مايشاء أن يقسم به
ووصفها وصفا دقيقا فهي :
لاترى : فهى خنس
وتجري : فهى جوار
وكالمكنسة : فهى كنس
الجوار الكنس أكبر بعشرين مرة من الشمس
وهي كمكنسة كونية عملاقة
تستطيع أن تبلع الارض بما فيها
فهي لها جاذبية عظيمة تجذب اي شيء يمر أمامها
فصدق الحق "سنريهم آياتنا فى الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق "
سبحان عظمة الخالق سبحانه وتعالى

نفعنا الله واياكم بالعلم والقرآن
منقول للأمانة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي إكرام على هذه المعلومة
ولكن صدقيني لما قرأت وجدت في نفسي شيئ لم يقنعني بما قرأت
لكن يبقى الفضل لك بك تعلمنا شيئ غفلنا عنه من قبل
فبحثت في التفسير فنظرت للطبري وإبن كثير فوجدتهما في نفس التعريف والتفسير لكن أخترت إبن كثير لأنه أكثر توضيح
*** فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) الْجَوَارِ الْكُنَّسِ (16) ***
روى مسلم في صحيحه ، والنسائي في تفسيره عند هذه الآية من حديث مسعر بن كدام عن الوليد بن سريع عن عمرو بن حريث قال صليت خلف النبي صلى الله عليه وسلم الصبح فسمعته يقرأ ( فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس والليل إذا عسعس والصبح إذا تنفس ) .
ورواه النسائي عن بندار عن غندر عن شعبة عن الحجاج بن عاصم عن أبي الأسود عن عمرو بن حريث به نحوه .
قال ابن أبي حاتم وابن جرير من طريق الثوري عن أبي إسحاق عن رجل من مراد عن علي ( فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس ) قال هي النجوم تخنس بالنهار وتظهر بالليل
وقال ابن جرير حدثنا ابن المثنى حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن سماك بن حرب سمعت خالد بن عرعرة سمعت عليا وسئل عن ( فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس ) فقال هي النجوم تخنس بالنهار وتكنس بالليل .
وحدثنا أبو كريب حدثنا وكيع عن إسرائيل عن سماك عن خالد عن علي قال هي النجوم
وهذا إسناد جيد صحيح إلى خالد بن عرعرة وهو السهمي الكوفي قال أبو حاتم الرازي روى عن علي وروى عنه سماك والقاسم بن عوف الشيباني ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا والله أعلم
وروى يونس عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي أنها النجوم . رواه ابن أبي حاتم وكذا روي عن ابن عباس ومجاهد والحسن وقتادة والسدي وغيرهم أنها النجوم
وقال ابن جرير حدثنا محمد بن بشار حدثنا هوذة بن خليفة حدثنا عوف عن بكر بن عبد الله في قوله ( فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس ) قال هي النجوم الدراري التي تجري تستقبل المشرق .
وقال بعض الأئمة إنما قيل للنجوم الخنس " أي في حال طلوعها ثم هي جوار في فلكها وفي حال غيبوبتها يقال لها كنس من قول العرب أوى الظبي إلى كناسة إذا تغيب فيه
وقال الأعمش عن إبراهيم قال : قال عبد الله ( فلا أقسم بالخنس ) قال بقر الوحش وكذا قال الثوري عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة عن عبد الله ( فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس ) ما هي يا عمرو قلت البقر . قال وأنا أرى ذلك
وكذا روى يونس عن أبي إسحاق عن أبيه
وقال أبو داود الطيالسي عن عمرو عن أبيه ، عن سعيد بن جبير عن ابن عباس ( الجواري الكنس ) قال البقر [ الوحش تكنس إلى الظل وكذا قال سعيد بن جبير
وقال العوفي عن ابن عباس هي الظباء وكذا قال سعيد أيضا ومجاهد والضحاك
وقال أبو الشعثاء جابر بن زيد هي الظباء والبقر
وقال ابن جرير حدثنا يعقوب حدثنا هشيم أخبرنا مغيرة عن إبراهيم ومجاهد أنهما تذاكرا هذه الآية ( فلا أقسم بالخنس الجواري الكنس ) فقال إبراهيم لمجاهد قل فيها بما سمعت قال فقال مجاهد كنا نسمع فيها شيئا وناس يقولون إنها النجوم قال فقال إبراهيم قل فيها بما سمعت قال فقال مجاهد كنا نسمع أنها بقر الوحش حين تكنس في حجرتها قال فقال إبراهيم إنهم يكذبون على علي ، هذا كما رووا عن علي أنه ضمن الأسفل الأعلى والأعلى الأسفل
وتوقف ابن جرير في قوله ( الخنس الجواري الكنس ) هل هو النجوم أو الظباء وبقر الوحش ؟ قال ويحتمل أن يكون الجميع مرادا
بارك الله فيك أختي إكرام مرة أخرى
أتمنى أنني قد أصبت في توضيح الرؤية في تفسير الآيتان وما توفيقي إلا بالله

تقبلوا تحياتي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top