شخص ما
وكأني لم أغرف من السعادة غرفة لسنين حتى علمت أنكِ بخير، فأنت التي إن شئتِ أشقيتِ عيشتي، وأنت التي إن شئتِ أنعمت باليا !
طرقنا قد تباعدت إلى حد التوازي، إلا أني أدمنت عيش ذكراك، حتى في اللحظات الخاوية حين أستغشي لعلي أرى منك خيالا ! أدمنت عيش حبنا، حكاياتنا، ضحكاتنا.. حتى شجاراتنا، ربما لم نكن مثاليين، إلا أن حبي لك كالمعلقات، كتب بماء أغلى المعادن (الذهب) وعلق على أغلى بيوت الأرض (الكعبة) وسيبقى على مر العصور يحفظ ويدرس أصلا ومرجعا..
اشتقت إلى جمالها، صوتها، كتاباتها، نرجسيتها... لن يعيد الزمان لذتنا، ولكن اعلمي أنه ما بين حب وحب... أحبكِ أنتِ
دمتِ تلك الشمس التي تظللني من شمسِ
A