- إنضم
- 31 مارس 2016
- المشاركات
- 3,043
- نقاط التفاعل
- 4,564
- النقاط
- 191
/- نعلم أن الدم سائل حيوي يجري عبر أوعية دموية ،حيث تكمن صفة الحيوية التي يتمتع بها في أنه يمنح الحياة ،كيف ذلك ؟؟؟
- لما نقوم بتجربتي التثفيل والترسيب وكذا الفحص المجهري لسحبة دموية بهدف معرفة مكونات الدم نخلص إلى نتيجة مفادها أن الدم يتكون من مكونين أساسيين ألا وهما 1- المصورة ( البلازما ) و 2- الخلايا الدموية التي تسبح فيها والمتمثلة في ( أ -الكريات الدموية الحمراء. ب- الكريات الدموية البيضاء. جـ- الصفائح الدموية.)
حينها يجب معرفة دور كل مكون ،حيث أن للمصورة والكريات الحمراء أدوار في النقل ( سنتطرق إليها ) والكريات الدموية البيضاء تضمن القضاء على بعض الميكروبات فهي بمثابة منضفات أو جنود الجسم )، في حين يتجلى دور الصفائح الدموية في إفراز خيوط الليفين لإيقاف النزوف الدموية ،و الكرات الحمراء تنقل الغازات التنفسية والبلازما نقل المغذيات والفضلات من وإلى الخلايا
ومنه نستنتج أن الدم يزود خلايا الأعضاء بالمغذيات وغاز الأوكسجين لإنتاج الطاقة ويخلصها من الفضلات السامة الغازية منها والسائلة وكذا منع دخول الجراثيم ومحاربتها وأيقاف النزوف ،هذا كله يضمن الحياة للعضوية.
* نرجع إلى دور المصورة: فهي سائل شفاف مصفر تتكون من 90% مـاء و 07% مغذيات و 03% فضلات ،حيث تعمل على نقل المغذيات المنحلة فيها إنطلاقاً من المعي الدقيق إلى غاية القلب ليضخها هذا الأخير إلى سائر خلايا الأعضاء الحية عبر الشريان الأبهر بقسميه السفلي والعلوي ،الذي تتفرع عنهما شرايين أخرى أقل قطراً إلى غاية أن تصل إلى الأعضاء أين تتفرع عن هذه الشرايين أوعية دموية جد دقيقة تعرف بالشعيرات الدموية التي من مميزاتها أنها ذات جدران مسامية ( أي بها مسامات دقيقة تفتح لوقت الحاجة وهذا قرب الخلايا ) أين يحدث على مستوى هذه المسامات ترشيح أي تصفية للبلازما فيخرج منها الماء والشوارد المعدنية منحلة فيهما المغذيات الأخرى دون البروتين وهذا ما يعرف بالسائل البيني / علماً أن البروتين الذي يعد من مكونات البلازما لايسمح له حجمه الكبير من المرور عبر مسامات الشعيرات الدموية ،ومنه نفهم بأن السائل البيني هو عبارة عن بلازما خالية من البروتينات.
فلما يتشكل السائل البيني من مصورة الدم يخرج من الشعيرات الدم عبر الترشيح محملاً بالمغذيات ليدور بين كامل خلايا العضو فتتحصل حينها كل خلية على حاجيتها من المغذيات وكذا غاز الأوكسجين الذي يحمله هو الأخر ( علماً أنه في الشعيرات تحمله الكريات الحمراء بواسطة خضاب الدم ) بعدها تحدث الأكسدة الخلوية ( أي حرق المغذيات العضوية بواسطة غاز الأوكسجين على مستوى كل خلية حية.) فتنتج الطاقة التي تستعمل في تأمين حدوث الوظائف الحيوية والنشاطات اليومية مصحوبة بحرارة وكذا الماء والفضلات مثل البولة وحمض البول والكرياتنين إضافة إلى غاز ثاني أوكسيد الفحم فتصبها الخلايا في السائل البيني ( نستنتج أنه لا يوجد إتصال مباشر بين الدم والخلايا ،بل يكون بين السائل البيني والخلايا ) فيحمل بعدها السائل البيني كل من الفضلات السائلة والغازية أين يقوم بتوصيل غاز ثاني أوكسيد الفحم إلى الشعيرات الدموية المتصلة بالأوردة والفضلات إلى الأوعية اللمفاوية المحتواة على اللمف الذي يشبه تركيبه الدم تماما عدا خلوه من الكريات الحمراء ،التي تصب محتواها في الأوعية الدموية ( الأوردة ) التي ترجع الدم المحمل بالفضلات إلى الكليتين والمحمل بغاز ثاني أوكسيد الفحم إلى القلب بالضبط إلى الأذين الأيمن هنا ( تنتهي الدورة الدموية الكبرى التي تحدث بين القلب والأعضاء بهدف تزويدها بالمغذيات وغاز الأوكسجين وتخليصها من الفضلات وغاز ثاني أوكسيد الكاربون ) لتبدأ الدورة الدموية الصغرى التي تحدث بين القلب والرئتين أين يخرج الدم المفحم ( العاتم ) عبر الشريان الرئوي ليذهب إلى الرئتين للتخلص من غاز ثاني أوكسيد الفحم والتحمل بغاز الأوكسجين حيث يعود الدم المؤكسج عبر الوريد الرئوي إلى الأذين الأيسر وهكذا تبدأ دورة جديدة
- لما نقوم بتجربتي التثفيل والترسيب وكذا الفحص المجهري لسحبة دموية بهدف معرفة مكونات الدم نخلص إلى نتيجة مفادها أن الدم يتكون من مكونين أساسيين ألا وهما 1- المصورة ( البلازما ) و 2- الخلايا الدموية التي تسبح فيها والمتمثلة في ( أ -الكريات الدموية الحمراء. ب- الكريات الدموية البيضاء. جـ- الصفائح الدموية.)
حينها يجب معرفة دور كل مكون ،حيث أن للمصورة والكريات الحمراء أدوار في النقل ( سنتطرق إليها ) والكريات الدموية البيضاء تضمن القضاء على بعض الميكروبات فهي بمثابة منضفات أو جنود الجسم )، في حين يتجلى دور الصفائح الدموية في إفراز خيوط الليفين لإيقاف النزوف الدموية ،و الكرات الحمراء تنقل الغازات التنفسية والبلازما نقل المغذيات والفضلات من وإلى الخلايا
ومنه نستنتج أن الدم يزود خلايا الأعضاء بالمغذيات وغاز الأوكسجين لإنتاج الطاقة ويخلصها من الفضلات السامة الغازية منها والسائلة وكذا منع دخول الجراثيم ومحاربتها وأيقاف النزوف ،هذا كله يضمن الحياة للعضوية.
* نرجع إلى دور المصورة: فهي سائل شفاف مصفر تتكون من 90% مـاء و 07% مغذيات و 03% فضلات ،حيث تعمل على نقل المغذيات المنحلة فيها إنطلاقاً من المعي الدقيق إلى غاية القلب ليضخها هذا الأخير إلى سائر خلايا الأعضاء الحية عبر الشريان الأبهر بقسميه السفلي والعلوي ،الذي تتفرع عنهما شرايين أخرى أقل قطراً إلى غاية أن تصل إلى الأعضاء أين تتفرع عن هذه الشرايين أوعية دموية جد دقيقة تعرف بالشعيرات الدموية التي من مميزاتها أنها ذات جدران مسامية ( أي بها مسامات دقيقة تفتح لوقت الحاجة وهذا قرب الخلايا ) أين يحدث على مستوى هذه المسامات ترشيح أي تصفية للبلازما فيخرج منها الماء والشوارد المعدنية منحلة فيهما المغذيات الأخرى دون البروتين وهذا ما يعرف بالسائل البيني / علماً أن البروتين الذي يعد من مكونات البلازما لايسمح له حجمه الكبير من المرور عبر مسامات الشعيرات الدموية ،ومنه نفهم بأن السائل البيني هو عبارة عن بلازما خالية من البروتينات.
فلما يتشكل السائل البيني من مصورة الدم يخرج من الشعيرات الدم عبر الترشيح محملاً بالمغذيات ليدور بين كامل خلايا العضو فتتحصل حينها كل خلية على حاجيتها من المغذيات وكذا غاز الأوكسجين الذي يحمله هو الأخر ( علماً أنه في الشعيرات تحمله الكريات الحمراء بواسطة خضاب الدم ) بعدها تحدث الأكسدة الخلوية ( أي حرق المغذيات العضوية بواسطة غاز الأوكسجين على مستوى كل خلية حية.) فتنتج الطاقة التي تستعمل في تأمين حدوث الوظائف الحيوية والنشاطات اليومية مصحوبة بحرارة وكذا الماء والفضلات مثل البولة وحمض البول والكرياتنين إضافة إلى غاز ثاني أوكسيد الفحم فتصبها الخلايا في السائل البيني ( نستنتج أنه لا يوجد إتصال مباشر بين الدم والخلايا ،بل يكون بين السائل البيني والخلايا ) فيحمل بعدها السائل البيني كل من الفضلات السائلة والغازية أين يقوم بتوصيل غاز ثاني أوكسيد الفحم إلى الشعيرات الدموية المتصلة بالأوردة والفضلات إلى الأوعية اللمفاوية المحتواة على اللمف الذي يشبه تركيبه الدم تماما عدا خلوه من الكريات الحمراء ،التي تصب محتواها في الأوعية الدموية ( الأوردة ) التي ترجع الدم المحمل بالفضلات إلى الكليتين والمحمل بغاز ثاني أوكسيد الفحم إلى القلب بالضبط إلى الأذين الأيمن هنا ( تنتهي الدورة الدموية الكبرى التي تحدث بين القلب والأعضاء بهدف تزويدها بالمغذيات وغاز الأوكسجين وتخليصها من الفضلات وغاز ثاني أوكسيد الكاربون ) لتبدأ الدورة الدموية الصغرى التي تحدث بين القلب والرئتين أين يخرج الدم المفحم ( العاتم ) عبر الشريان الرئوي ليذهب إلى الرئتين للتخلص من غاز ثاني أوكسيد الفحم والتحمل بغاز الأوكسجين حيث يعود الدم المؤكسج عبر الوريد الرئوي إلى الأذين الأيسر وهكذا تبدأ دورة جديدة