التفاعل
3.6K
الجوائز
793
- تاريخ التسجيل
- 20 ماي 2016
- المشاركات
- 1,723
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى


هذه مشاركتي في نهائيات مسابقة مميزون (الحياة الزوجية)

لقد أسال موضوع عمل المرأة الكثير من الحبر
بين مؤيد ومعارض باعتباره اصبح من أولويات امورها بغرض تحقيق
الكثير من مطالب الحياة باعتبار الوظيفة الفطرية التي جلبت عليها هي رعاية أولادها وبيتها
وبين متطلبات الحياة مع احتياجات الاسرة المتزايدة في ظل غياب مصدر اخر ....

أما اليوم والسؤال الذي يطرح نفسه
هل هدف المرأة وخروجها للعمل والغاية منه تغيرت بتغير الزمن؟
ومواكبة لتطور المجتمع لم يعد العمل مجرد مسألة حاجة
بل أصبح من أولويات حياتها وخاصة بعد التخرج من الجامعة،
فإن النساء العاملات أصبحن لا يستغنين عنه أبدا،
لأنه وسيلة لتحقيق الذات،
وكسب المال،
وتوسيع نطاق العلاقات الإجتماعية التي قد تؤثر في بعض الأحيان على علاقة المرأة مع زوجها،
وخاصة إذا انفتحت المرأة العاملة في علاقاتها واصبح اكبر همها ومبلغ همها
ما اثر بالسلب على استقرار حياتها الزوجية
سواء عاطفيا بين الزوجين او من ناحية اهتمامها ورعايتها لابنائها
وتمسك المرأة بعملها زاد من متعقيد المشكلة لتصل في حالات الى الطلاق
فيضيع الأولاد بين كفتي ميزان قد رجحت الام عملها على كفة منزلها
فعلى الام ان تدرك شيئا ان الطفل لايحتاج الى الاكل اونظافة لانه بإمكان أي حضانة توفيرها
بل هو يحتاج الحنان وعاطفة الأمومة التي لا يمكن لأي بديل عن الام توفيرها
ناهيك عن احتياجات الطفل عندما يكون مراهقا او شابا
وبين هذا وذاك ستعيش الام العاملة ضغوطات نفسية جمةوصراع يومي
بين مسؤوليايتها اتجاه أولادها ... وبين زوج يريد زوجة تهتم به... وبين متطلبات عملها
فكيف ياترى ستوفق المرأة حل هاته المعادلة ؟
مع ان حل جمع بين أطرافها صعب وصعب جدا
اترك لكم هاته المساحة
