عفوا أخيمن حين لأخر يبتسم الحظ وتمطر أرض الخواطر
بغيث يروي عطش الحاضرين والحاضرات
سأقطف كل يوم رصاصات و أهديها لعدوي
كما فعل العدو مع أبي .
يمر الزمن طفلة ثم طفلة وفجأة امراة
تعرف ما يكفي عن الموت والحياة
لتتغير نظرتي فرصاصات العدو لم تعد بالنسبة لي هدية ولا صوتها كما كنت أظنه ألعاب نارية
وصار دور أخي ليرحل عنا لكن ما ودعته مبتسمة و ما تفوهت أمي بكلمة تجعلني أصدق أكذوبة أنه ذهب وسيعود
بل كان الكلام كله لي
¨صبرا أماه
فالموت حق وابنك شهيد بجنات الخلد ¨.
هنا يحس المرء بانسياب الحرف الجميل
وكأنه يتفجر من بين أصابع الساقي بنعومة فائقة
شكرا شكرا
الشكر الجزيل لك ولكرم مرورك ولما قلته عن حرفي
شكرا لك ولك
موفق