#طرفة _طالبات_العلم
أحد الإخوة - تزوج فتاة - طالبة علم تزعُمُ - فأرادت الاخت أن تمتحنهُ :
فبدأت بالسُؤالِ في التوحيد
فقالت له أين الله ؟
فقال لها أنا عقيدتي والحمد لله طيبة ، وعلى مذهب السلف وقال الله عزوجل في السماء.
وكانت الزوجة متعنتة فقالت له :
وما هو الدليل ؟
فقال الزوج ُ فقلتُ في نفسي مادامت هي هكذا فسأُجيبُها جوابًا لن تنساه طول عمرها ، وجوابًا يشفي العليلَ إن شاء الله .فقال لها الدليل ُ :
ما ثبت في صحيح مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:
قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا، فَتَأْبَى عَلَيْهِ، إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا».
فالتزمت الصمت وعرفت قدر نفسها وسكتت.