بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى وصلى الله على نبيه المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جعل الله رابط الأخوة من أقوى الروابط
وشدد على قاطعها وتوعد
هاهو الرسول صل الله عليه وسلم يفرش ردائه لأخته من الرضاعة الشيماء ويعتق كل قومها إذ أسروا يوم حنين بشفاعتها لهم
بعد قرأت موضوع أخي الأمين محمد المميز " زوجتي حبيبتي "
قد أتيتكم بموضوع قد يكون له نفس الحساسية
معاملة الأخ لأخته إذ أنها في بلادنا فيها جفاء كبير
لو سئل الأخ هل عندك أخت أسود وجهه هذا ان لم ينكر أنه لا يملك أخوات
والمعاملة من يوم أن تكبر يصبح ذاك الشرطي الذي يشكك في كل تصرفاتها
ولاتفه الأسباب قد يبرحها ضربا
وبالكاد نسمع أخ يحتضن أخته أو يتحاور معها
أو يلعب معا نادرا على العموم لا على الخصوص
لا أقول أن لا يحرصها وان لا يكون شديد
لمصلحتها ولكن أين اللين وأين معاملة الأخوة ؟
هل حقا نحن شعب لا يعرف التعبير عن مشاعره ؟
كيف في نظركم تكون المعاملة الصحيحة بين الأخ والأخت ؟
هل ما يحدث من فتن في الشارع جعل الأخ قاسي على أخته ؟
لما لايكون الأخ صديق أخته حينما تكبر فيكون يعرفها أكثر ليرشدها ؟ أم هو يخاف أن هيبته تسقط أمامها ؟
لكم المجال لتتسعوا في الموضوع أكثر
حفظ الله اخوتكم واخواتكم
آخر تعديل بواسطة المشرف: