@ملامح شاعر
ما شاء الله عليك ردودك مقنعة
أخي سؤال واحد لو تكرمت
اتذا كان هناك سوء تفاهم بين الاخ و اخته حتى الكبر
من عليه المبادرة لاصلاح العلاقة
هل على الاخ المبادرة ام على الاخت ان تبادر
انتظر ردك أخي
كل الشكر لك أخي الغالي كانت اجاباتي حسب قناعتي
وكذالك ردودكم كانت مقنعة وغيرت من وجهة نظري في بعض الحالات ماشاء الله على الكل
أما سؤالك قد فصل فيه الشرع والحمد لله
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثِ لَيَالٍ، يَلْتَقِيَانِ فَيُعْرِضُ هَذَا وَيُعْرِضُ هَذَا ، وَخَيْرُهُمَا الَّذِي يَبْدَأُ بِالسَّلامِ ) .
وروى أبو داود (4914) ، وأحمد (9092) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يَهْجُرَ أَخَاهُ فَوْقَ ثَلَاثٍ ، فَمَنْ هَجَرَ فَوْقَ ثَلَاثٍ فَمَاتَ دَخَلَ النَّارَ )
فإن كان هذا في الخصومات بين الأخوة في الإسلام
فمن باب أولى الخصومات بين الأرحام
ويكفي من صالح اخته وصالحت أخاها
أن يبارك في رزقهم وعمرهم والفوز في الدارين
فوالله أن الدنيا زائلة
عن أبي حاتم عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله: {وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} يقول: اتقوا الله الذي تساءلون به، واتقوا الأرحام وصلوها. وعن عكرمة في قوله: {الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ} قال: قال ابن عباس رضي الله عنهما: "قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: صلوا أرحامكم فإنه أبقى لكم في الحياة الدنيا وخير لكم في آخرتكم"، وأخرج ابن جرير عن الضحاك أن ابن عباس كان يقرأ (والأرحام) يقول: "اتقوا الله لا تقطعوها
وأخرج الإمام أحمد في مسنده والبيهقي عن عاائشة رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «صلة الرحم، وحسن الخلق، وحسن الجوار، يعمرن الديار، ويزدن في الأعمار» (صححه العلامة في صحيح الجامع: 3767