السلام عليكم
ما حدث في التسعينات جعل الجزائريين يعرفون حقائق كانت مغيبة عنهم
أن كل الأحزاب موالية للنظام وهمها الوحيد هو الكرسي بإسثناء الحزب الوحيد الذي كان معارض حقيقي
هو الجبهة الإسلامية الإنقاذ ولهذا الشعب تجاوز مرحلة الإنتخاب و يعلم جيدا أنه لا فائدة من البقية
فمن يَنتخِبون اليوم إما عن طريق الإجبار لأنهم يعملون في مؤسسات الدولة آو يكونوا أقارب أو مواليين بالشيتة للمترشحين
لعلهم يحصلون على جزء من الكعكة و كبار السن الذين بقي فيهم النية .
قد تعودنا على تزوير الانتخاب منذ العشرية السوداء فلماذا نصدق اليوم أنها ستكون شفافة و ما الفائدة إذا انتخبت وكلهم
يركضون وراء الشكارة باعتبارهم ضد مصالح الشعب جملة وتفصيلا وقد ظهر جليا في قانون المالية لهذه السنة و غيرها من
القرارات الغير منصفة ، وللأسف استمرار الفساد و السرقة في البلاد بسبب وجود المستحمرين الذين يصفقون لهم و للباطل
برلمانيات لا يصلحن إلا للمرقص و بعض من صغار المافيا يتاجرون بمصالحه الخاصة على حساب نمو البلاد
ربي يجب الخير للبلاد رغم أن الخير لا يأتي من أيادي الشر
قد تستفيق الأجيال القادمة و يكون التغيير منهم
تسلم