التفاعل
6.8K
الجوائز
1.4K
- تاريخ التسجيل
- 5 مارس 2014
- المشاركات
- 2,448
- آخر نشاط

لقد خلق الله الذكر و الأنثى كي لا يشعرا بالوحدة لكن لحكمة ربانية تصدر ادم القوامة على حواء لعدة أسباب
منها القوة في الجسد و الحكمة في العقل والتثبت في القلب لهذا بعث الله الأنبياء و الرسل عليهم الصلاة والسلام لهداية
الأمم ولم يرسل نبيات ولا رسولات وهذا يوضح أن الرجل مختلف عن المرأة ولا يتساويان في عدة أمور .
من بين المبادئ التي يجب أن تكون في الرجل الطبيعي هي الغيرة على العرض و الأرض و الدين
فالحرص على الحفاظ عليهم والدفاع عنهم من باب الفحولة و الحرية و الكرامة التي لا غبار عليها ، هذا ما اشتهروا به
قبائل العرب منذ وطئهم في الوجود و هذه النخوة كانت قبل ظهور الإسلام وبعد ظهوره تمم مكارم الأخلاق .
عندما كانت الغيرة عند العرب كانوا يذبحون الجمل والفرس التي تركب عليها نساءهم كي لا يركب عليها رجل أخر
وهذا من باب شدة الغيرة لان المرأة هي شرف الرجل ، وفي مرحلة ما من التاريخ كانوا الحضارات العظمة
تخاف الإقتراب من بلاد المسلمين بل العكس يدخل المسلمين إلى أوطانهم متغلغلين في عقر دارهم فاتحين وناصرين للدين .
نعم سنبكي على الأطلال كما سنبكي على حالنا فاليوم الأعراض تنتهك ليل نهار بإسم الحب و الشرف يشترى بثمن بخس
، يتساءل أحدهم أين هي الرجولة و نسائكم يتبرجن و يعملن جنبا إلى جنب مع الرجل أو حتى يسافرن لوحدهن
و أخر يتساءل أين هي الحرية و أرضكم قد سلبت منكم بطريقة ظالمة وتستغل ثرواتها لمستعمر داخلي وخارجي وأنتم
منبطحين للذل ، كيف تنصرون الدين و قد أخذتكم العولمة إلى عالم نكرة و انتزع الإيمان من قلوبكم بحب المادة و
عبادة الشهوات و بهذا الشكل ضعفت قضياكم فضاع الحق هباء منثورا .
لا ريب أن ما يحدث في وقتنا من تنازلات في قيم الرجولة هو ناتج عن ظروف خاضعة لتضاريس الزمن المليئة بالفتن
- فهل بقيت حقا الغيرة عند الرجال ؟؟؟
آخر تعديل بواسطة المشرف: