من روائع نزال قباني حزن يغتالني
حزن يغتالني وهم يقتلني وظلم حبيب يعذّبني آه! ما هذه الحياة التي كلّها آلام لا تنتهي وجروح لا تنبري ودموع من العيون تجري جرحت خدّي أرّقت مضجعي وسلبت نومي آه يا قلبي يا لك من صبور على الحبيب لا تجور رغم ظلمه الكثير وجرحه الكبير الذي لا يندمل ولا يزول ما زلت تحبه رغم كل الشّرور ما زلت تعشقه رغم الجور والفجور ما زلت تحنّ إليه رغم ما فيه من غرور قلبي، ويحك قلبي إلى متى، إلى متى؟؟ أخبرني بالله عليك إلى متى؟؟ هذا الصّبر وهذا الجَلَد والتّحمل إلى متى هذا السّهر والتّأمل؟ إلى متى هذه المعاناة والتّذلل؟ كُفَّ عن هذا، كُفّ فاكره كما كرهت واهجر ما هجرت وعذّب كما عذّبت واظلم كما ظلمت واجرح كما جرحت فلقد عانيت كثيراً وصبرت كثيراً وكثيراً على حبيب لا يعرف للحبّ معنى أما آن لك يا قلبي أن توقف كل هذا؟ فبالله عليك يا قلبي كُف !
شارلي شابلن :
عندما كنتُ صغيراً، ذهبتُ برفقة أبي لمشاهدة عرضٍ للسّيرك، وقفنا في صفّ طويل لقطع التذاكر، وكان أمامنا عائلة مكوّنة من ستة أولاد والأم والأب، وكان الفقر بادياً عليهم، ملابسهم قديمة لكنها نظيفة، والأولاد فرحين جداً وهم يتحدّثون عن السيرك، وجاء دورهم، فتقدّم الأبُ إلى شبّاك التذاكر، وسأل عن سعر البطاقة، فلما علم بسعرها، تلعثم الأب، وأخذ يهمس لزوجته، وعلامات الإحراج بادية على وجهه !
فرأيتُ أبي قد أخرج من جيبه عشرين دولاراً، ورماها على الأرض، ثم انحنى والتقطها، ووضع يده على كتف الرجل وقال له : لقد سقطتْ نقودك !
نظر الرّجلُ إلى أبي، وقال له والدموع في عينيه : شكراً يا سيّدي !
وبعد أن دخلوا، سحبني أبي من يدي، وتراجعنا من الطابور، لأنه لم يكن يملك غير العشرين دولار التي أعطاها للرجل !
ومنذ ذلك اليوم وأنا فخورٌ بأبي، كان الموقف أجمل عرضٍ في حياتي، أجمل بكثير حتى من عرض السيرك الذي لم اشاهده.
اهلا و سهلا اسمااا
اكييد الحياة احلام و امنياات
حتى و لو كانت احلامي ضرب من الجنون
سافعل المستحيل
بشعااار :
ايها الحلم الجميل ....سافعل لاجلك المستحيل فتحقق !!
يا رب حقق امانينا
سعدت بمرورك الجميل