بنسبة لشهرية ربي يرزقنا إن شاء الله بخدمة ومن بعد قولكم
اما بالنسبة لغسل المرأة لرجلين زوجها
هو الأمر حسب مفهوم الزوجين إن كان هو أمر من زوجها
ويريد امتهانها أرى أن ترفض وكذالك لو طلبت المرأة من رجل شيء يمتهنه وينقص من رجولته سيغضب هذا إذا ماضربهاش الأمر عائد لهما.
يعنى اذا كان الأمر عادهم عادي ومافيهش حساسيسة ولما يعود زوجها من عمل شاق ورجليه يسطر عليه وتجيبلو ماء وملح وتسمدلوا وش عليها
وكي تعود هي تعبانة وخدم هو شغل البيت عادي
وهو الأمر راجع أن كل إنسان وله وعقليتوا وحساسيتوا
أما بنسبة لدين اذا كان في خدمة شغل البيت للمرأة وختلف فيه العلماء وش قلكم على غسل الرجلين
ذهب جمهور ( الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ) إلى أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة به .
وذهب الحنفية إلى وجوب خدمة المرأة لزوجها
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : " أما خدمتها لزوجها فهذا يرجع إلى العرف ، فما جرى العرف بأنها تخدم زوجها فيه وجب عليها خدمته فيه ، وما لم يجرِ به العرف لم يجب عليها ، ولا يجوز للزوج أن يلزم زوجته بخدمة أمه أو أبيه أو أن يغضب عليها إذا لم تقم بذلك ، وعليه أن يتقي الله ولا يستعمل قوته ، فإن الله تعالى فوقه ، وهو العلي الكبير عز وجل ، قال الله تعالى : ( فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً ) " انتهى من "فتاوى نور على الدرب