أُمي ...

aljentel

:: عضو بارز ::
أوفياء اللمة
صور كثيره في حياتي تحكي مراحلها على مرور الزمن ؛ صور متناثره هنا وهناك كل منها لها حكاية وذكرى في حياتي ؛ منها تظهرني بشكلي البريء ايام طفولتي التي ربما لم تكن بريئه كما اتظاهر ان تكون كذلك ؛؛ ومنها تحكي ايام بدايات مراهقتي ومنها ما يظهرني بشعيرات متناثره على الذقن ومنها بشارب وبدونه وأخريات قبل الغترة والعقال .. لحظات التقطتها تلك الصور من حياتي ؛ خلقت على الورق بلى زمن فقط لحظات قديمه صامته منزوعة الوقت كما هي منزوعة الحركه لكنها تحكي لحظات الشكل والتحولات في زمن ولّى .. اقارنها بما انا عليه اليوم فتبدو على المحيا إبتسامة لا تخلو من التحسّر كيف كنت وكيف اصبحت .. قمت بترتيب تلك الصور على شكل شجرة بحيث يكون جذع تتفرع منه الاغصان مراعيا في عملية الترتيب التحولات التي طرأت على كل صوره مبتدئا من الاصغر للأكبر ؛ لكنني وبعد النظر إلى الشجرة التي خلقتها من لحظات مختلفة عدة ، اكتشفتُ أن أهم لحظة عشتها ، أُسقطتْ من الحسبان ، من الذاكرة ، من التاريخ .! وهي جذع الشجره التي لابد ان تكون عروقها ضاربة في كبد الارض حتى تتفرع منها الغصون فأنا لست الا فرعا من تلك الغصون .. فتذكرتُ أُمي " رحمها الله " هي من انجبتني بعد ان امضيت في بطنها حملا تسعة أشهر على شكل شرنقةٍ لاتكاد تذكر ..! أمي التي احتفظ لها بصوره مبروزه ومشكلة بخطوط ذهبيه معلقة بالبهو يراها كل من يلج للبيت ..! هي وحدها من يجب ان تكون الاساس وهي وحدها من يجب ان تكون بداية تلك الشجره التي تتفرع منها الاغصان ؛؛ ومالبثت حتى سرحت بي الهواجس متمنيا لو أني رأيتها كيف تتكلم وكيف تسير وكيف تنام وتنوض .. كنت أتمنى لو اني سمعت صوتها وكيفية طريقتها بالكلام كنت اتمنى لو انني جلستُ معها ساعة زمن .. لكن " نحن نريد والله يفعل ما يريد " كانت تلك الهواجس تتصل بالذاكره وتحضر لي ذكريات طفولتي لدرجة انني تذكرت معايرة " خزنه" بنت جيراننا التي حينما العب معها لاتنفك عن ترديد " يا مسكين انا عندي ام وانت ماعندك أم " لاادري في أي مرحلة من عمري عرفت ان أُمي ميته وانها ضمن أُولئك المدفونين تحت التراب لكنني عرفت ..! مع تلك الهواجس والذكريات نسيت صوري وشجرتها واخذت أتأمل صورة أمي وأتمنى كثيرا من الامنيات التي اعلم يقينا انها لن تحصل لكنها أماني وعلى الله الاماني ..! ذات يوم سألتُ والدي " اطال الله في عمره " عن شهادة وفاة أمي لكنه تمتم بكلمات فهمت منها انه لايملكها مع اني اشك وربما له مآرب في ذلك فسألته عن المستشفى الذي توفيت به واخبرني وفي صبيحة اليوم التالي توجهت للمستشفى الذي توفيت به امي واستخرجت شهادة وفاتها وعرفت انها توفيت في الساعه السابعه والنصف من مساء يوم 14/ 11..... كنت مندفعا ان اعرف عنها كل شيء ربما لنوعية الهم والغم الذي احمله دور في ذلك ؛؛ اخذت اتردد على المشفى كي اطلع على ملفها رحمها الله لكن كل من اقابله يقول لي ممنوع الا بحكم محكمه رأيت بين طاقم الارشيف ممرضة مصريه إسمها " سيده " واخذت اتحنسها واستلطفها ولا ادري لماذا اخترتها دون غيرها حتى اقنعتها بعد جهد جهيد فأدخلتني للأرشيف واخذت رقم شهادة الوفاه وادخلته في كمبيوترها وذهبت الى احد الادراج واستخرجت ملفها ووضعته على الطاوله امامي فنظرت اليه وقلت الا تعلمي ياسيده ان هذا البروفايل هو امي فصمتت وانا ارى عينيها وقد اغرورقت .. اخذت اقلب صفحات الملف ولم افهم منه شيئا .. شكرت سيده وتركتها وملف امي عندها ... وذهبت وانا اردد ...
ماما ماما يا ماما يا عالية المقاما لكِ حبي احتراما كيف ما يكون الكون ...
أحبتي من كانت امه لازالت حية ترزق فليحافظ عليها فالأم لاتعوض ....

رحم الله أمي رحمة واسعه وادخلها فسيح جناته ...

 
توقيع aljentel
مهما فعلنا نبقى مقصرين...( أنا عن نفسي مقصرة بحقها..مقصرة ومقصرة...وكل يوم أقول اليوم...ويمضي اليوم وكله لوم )

عسى ربنا أن يرزقنا برهم...

أظن أن الدعاء لهم والتصدق عنهم...واستمرارية ذلك...هو الأهم والأهم لهم...يصلهم حتى وهم حيث هم...
بل هو مايريده كل من كان مكانهم...فإن كنا نذكرهم...فليكن ذكرنا لهم بشيء ينفعهم...

عسى أن يرحمنا الله و والدينا...وأن يجعل الجنة دارنا ومستقرنا...


( رحم الله والدتك...وأسكنها فسيح جناته...)
 
الله يرحم أمهاتكم ويدخلهم فسيح جناته
وكلام من أروع ما قيل في الأم
الأم هيا الشجرة التّي يظلل تحتها الإبن
الله يرزقنا برضاهم وبرهم في الدنيا والأخرة
مهما قلت مالى أقصر في حقها
هناك شائعة وأصدقها بل أكاد أعتبرها آية أو حديثًا من نبينا
من لم يكن بارًا لأمه لن يضع قدمه على عتبة الجنة
ولو كان مجاهدًا ولو كان إمامًا ولو كان شبيه رسولٍ
 
توقيع العَنْقَاءُ
الام هي الحضن الحنون الدافئ الذي مهما
كبر الشخص في العمر يظل محتاجا اليه
وآلام نعمة يجب ان تقدر
رحم الله والدتك برحمته الواسعة
وأسكنها فسيح جناته وجعل قبرها روضة
من رياض الجنة
 
توقيع ❤️كلي أمل❤️
مهما فعلنا نبقى مقصرين...( أنا عن نفسي مقصرة بحقها..مقصرة ومقصرة...وكل يوم أقول اليوم...ويمضي اليوم وكله لوم )

عسى ربنا أن يرزقنا برهم...

أظن أن الدعاء لهم والتصدق عنهم...واستمرارية ذلك...هو الأهم والأهم لهم...يصلهم حتى وهم حيث هم...
بل هو مايريده كل من كان مكانهم...فإن كنا نذكرهم...فليكن ذكرنا لهم بشيء ينفعهم...

عسى أن يرحمنا الله و والدينا...وأن يجعل الجنة دارنا ومستقرنا...


( رحم الله والدتك...وأسكنها فسيح جناته...)

جزاء الوالدين الجنه ...
كنت اتمنى لو اني عرفتها يا دلال ..لكن الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته ...
ولا ادري مالذي جعلني في هذه الايام اتحدث عنها كثيرا ...
رغم ان ذاكرتي خالية مما يذكرني بها ...
شكرا لمرورك .
 
توقيع aljentel
صور كثيره في حياتي تحكي مراحلها على مرور الزمن ؛ صور متناثره هنا وهناك كل منها لها حكاية وذكرى في حياتي ؛ منها تظهرني بشكلي البريء ايام طفولتي التي ربما لم تكن بريئه كما اتظاهر ان تكون كذلك ؛؛ ومنها تحكي ايام بدايات مراهقتي ومنها ما يظهرني بشعيرات متناثره على الذقن ومنها بشارب وبدونه وأخريات قبل الغترة والعقال .. لحظات التقطتها تلك الصور من حياتي ؛ خلقت على الورق بلى زمن فقط لحظات قديمه صامته منزوعة الوقت كما هي منزوعة الحركه لكنها تحكي لحظات الشكل والتحولات في زمن ولّى .. اقارنها بما انا عليه اليوم فتبدو على المحيا إبتسامة لا تخلو من التحسّر كيف كنت وكيف اصبحت .. قمت بترتيب تلك الصور على شكل شجرة بحيث يكون جذع تتفرع منه الاغصان مراعيا في عملية الترتيب التحولات التي طرأت على كل صوره مبتدئا من الاصغر للأكبر ؛ لكنني وبعد النظر إلى الشجرة التي خلقتها من لحظات مختلفة عدة ، اكتشفتُ أن أهم لحظة عشتها ، أُسقطتْ من الحسبان ، من الذاكرة ، من التاريخ .! وهي جذع الشجره التي لابد ان تكون عروقها ضاربة في كبد الارض حتى تتفرع منها الغصون فأنا لست الا فرعا من تلك الغصون .. فتذكرتُ أُمي " رحمها الله " هي من انجبتني بعد ان امضيت في بطنها حملا تسعة أشهر على شكل شرنقةٍ لاتكاد تذكر ..! أمي التي احتفظ لها بصوره مبروزه ومشكلة بخطوط ذهبيه معلقة بالبهو يراها كل من يلج للبيت ..! هي وحدها من يجب ان تكون الاساس وهي وحدها من يجب ان تكون بداية تلك الشجره التي تتفرع منها الاغصان ؛؛ ومالبثت حتى سرحت بي الهواجس متمنيا لو أني رأيتها كيف تتكلم وكيف تسير وكيف تنام وتنوض .. كنت أتمنى لو اني سمعت صوتها وكيفية طريقتها بالكلام كنت اتمنى لو انني جلستُ معها ساعة زمن .. لكن " نحن نريد والله يفعل ما يريد " كانت تلك الهواجس تتصل بالذاكره وتحضر لي ذكريات طفولتي لدرجة انني تذكرت معايرة " خزنه" بنت جيراننا التي حينما العب معها لاتنفك عن ترديد " يا مسكين انا عندي ام وانت ماعندك أم " لاادري في أي مرحلة من عمري عرفت ان أُمي ميته وانها ضمن أُولئك المدفونين تحت التراب لكنني عرفت ..! مع تلك الهواجس والذكريات نسيت صوري وشجرتها واخذت أتأمل صورة أمي وأتمنى كثيرا من الامنيات التي اعلم يقينا انها لن تحصل لكنها أماني وعلى الله الاماني ..! ذات يوم سألتُ والدي " اطال الله في عمره " عن شهادة وفاة أمي لكنه تمتم بكلمات فهمت منها انه لايملكها مع اني اشك وربما له مآرب في ذلك فسألته عن المستشفى الذي توفيت به واخبرني وفي صبيحة اليوم التالي توجهت للمستشفى الذي توفيت به امي واستخرجت شهادة وفاتها وعرفت انها توفيت في الساعه السابعه والنصف من مساء يوم 14/ 11..... كنت مندفعا ان اعرف عنها كل شيء ربما لنوعية الهم والغم الذي احمله دور في ذلك ؛؛ اخذت اتردد على المشفى كي اطلع على ملفها رحمها الله لكن كل من اقابله يقول لي ممنوع الا بحكم محكمه رأيت بين طاقم الارشيف ممرضة مصريه إسمها " سيده " واخذت اتحنسها واستلطفها ولا ادري لماذا اخترتها دون غيرها حتى اقنعتها بعد جهد جهيد فأدخلتني للأرشيف واخذت رقم شهادة الوفاه وادخلته في كمبيوترها وذهبت الى احد الادراج واستخرجت ملفها ووضعته على الطاوله امامي فنظرت اليه وقلت الا تعلمي ياسيده ان هذا البروفايل هو امي فصمتت وانا ارى عينيها وقد اغرورقت .. اخذت اقلب صفحات الملف ولم افهم منه شيئا .. شكرت سيده وتركتها وملف امي عندها ... وذهبت وانا اردد ...
ماما ماما يا ماما يا عالية المقاما لكِ حبي احتراما كيف ما يكون الكون ...
أحبتي من كانت امه لازالت حية ترزق فليحافظ عليها فالأم لاتعوض ....

رحم الله أمي رحمة واسعه وادخلها فسيح جناته ...
سالت دموعي وانا اقرأ كلمة ماما ماما حتى صرت لا ارى الحروف و انا اكتب فاامي ايضا توفيت و في المستشفى بعد ان بترت ساقها و رايت كل هذا بعيني
لابد ان تتذكر والدتك بالحب و تعرف اننا جميعا سنرحل و لنا الله في هذه الدنيا اشعر بجرحك لانه من جرحي فاليوم لاحد يحدثني على امي كانها لم تكن و يفكر اني يتيمة الام او يجبر خاطري
اكتب هذه الكلمات و دموعي لا تتوقف لاني وجدت من سأل على امي و افرغت شحنة الحزن على امي فشكرا لك
ساسرع لاغسل وجهي قبل ان يراني احد فلا احب ان يسالني لماذا تبكين فهذا جرحي وحدي بيني و بين نفسي
 
توقيع زاد الرحيل
جزاء الوالدين الجنه ...
كنت اتمنى لو اني عرفتها يا دلال ..لكن الله يرحمها ويسكنها فسيح جناته ...
ولا ادري مالذي جعلني في هذه الايام اتحدث عنها كثيرا ...
رغم ان ذاكرتي خالية مما يذكرني بها ...
شكرا لمرورك .


ربما لأن الناس يذكرون ( الأم ) كثيراً هذه الأيام...فترك ذلك أثره في نفسك....

لا عليك...نسأل الله أن يجعل الجنة دارها...ونسأله أن يسعد قلبك ويريح فكرك...في الدنيا والآخرة...

دمت في أمان الله وحفظه..
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
رحم الله والدتك اخي الكريم واسكنها فسيح جناته، واعلم انها الان من السعداء بابن مثلك لم ينسها بدعائه.
ربي يرحمها ويوسع عليها ويرحم جميع موتى المسلمين .
تقبل مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
توقيع حلم كبير
سالت دموعي وانا اقرأ كلمة ماما ماما حتى صرت لا ارى الحروف و انا اكتب فاامي ايضا توفيت و في المستشفى بعد ان بترت ساقها و رايت كل هذا بعيني
لابد ان تتذكر والدتك بالحب و تعرف اننا جميعا سنرحل و لنا الله في هذه الدنيا اشعر بجرحك لانه من جرحي فاليوم لاحد يحدثني على امي كانها لم تكن و يفكر اني يتيمة الام او يجبر خاطري
اكتب هذه الكلمات و دموعي لا تتوقف لاني وجدت من سأل على امي و افرغت شحنة الحزن على امي فشكرا لك
ساسرع لاغسل وجهي قبل ان يراني احد فلا احب ان يسالني لماذا تبكين فهذا جرحي وحدي بيني و بين نفسي
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مأجورين ومشكورين أصحاب الطرح
ورحم الله آبائنا وأمهاتنا المستقدمين منهم والمستاخرين
حسبى الله من نعمة الأم حينما نفتقدها
فالدنيا تكون بعد رحيلها غريبة..
لكم الله يامن فقدتم امهاتكم .
 
الله يرحم أمهاتكم ويدخلهم فسيح جناته
وكلام من أروع ما قيل في الأم
الأم هيا الشجرة التّي يظلل تحتها الإبن
الله يرزقنا برضاهم وبرهم في الدنيا والأخرة
مهما قلت مالى أقصر في حقها
هناك شائعة وأصدقها بل أكاد أعتبرها آية أو حديثًا من نبينا
من لم يكن بارًا لأمه لن يضع قدمه على عتبة الجنة
ولو كان مجاهدًا ولو كان إمامًا ولو كان شبيه رسولٍ
اللهم آمين ...
لاشك إن بر الوالدين وخاصة الأم من أحب الاعمال الصالحه لله عز وجل ..
لأن فضل الام لايمكن تغطيته ورده .. رحم الله من مات من امهاتكم واطال الله عمر من لازال بيننا منهن ..
إن من كانت أمه موجوده فهو محظوظ لانه سينال اجر لن يحصل عليه من فقد امه فبرها كفيل بحسنات تترا ..
شكرا أخي العنقاء على الحضور الباهي ..
 
توقيع aljentel
الام هي الحضن الحنون الدافئ الذي مهما
كبر الشخص في العمر يظل محتاجا اليه
وآلام نعمة يجب ان تقدر
رحم الله والدتك برحمته الواسعة
وأسكنها فسيح جناته وجعل قبرها روضة
من رياض الجنة
جزيتي خيرا وبارك الله فيك ...
نعم الام هي أس الحنان والعطف وجودها رحمة من الله سبحانه
شكرا جزيلا ...
 
توقيع aljentel
السلام عليكم
اخي رحم الله امك وكل امهات المسلمين يارب
الام كنز ثميييين علينا المحافظة عليه كنز اذا رحل لن يعود
صدقني جارنا له ام كبيرة وهو مهاجر في فرنسا لا يزورها ابدا ولا في الاعياد
تخيل هو جار لامه ويمر علي منزلها ولا يدخل عندها فامه المسكينة تراقبه من بعيد وتراقب خطواته وتدعوا له بالهداية
ظالم وجاهل الانسان الذي يعامل امه هكذا وعار كبير
اطال الله عمرك يا امي
ربي يجمعنا معهم في الجنة يارب
بوركت اخي
 
توقيع Malika Tlm
السلام عليكم اخي الكريم
اولا رحم الله امك وامهات المسلمين وكل عضو معنا فقد احد والديه اقول لقاكم الله بهم في جناته
سأقول امي حية ومعي وكل ليلة اراها جنبي نائمة ابكي خوفا من فقدانها وتركي ادعو الله ان اموت قبلها لانني لن اتحمل فراقها امي عشت معها اصعب اوقاتنا وتحملنا انا وهي كل شيء حتى عندما فكرت بالارتباط رفضت بسببها لكن دعت علي ان لم اوافق قالت يجب ان اطمئن عليك خاصة انك مريضة ولوحدك بعدي وانا افكر في نفسي بعدها اشتاق لامي وهي معي فكيف بكم يا من فقدتموها اشنتاق لوالدي جدا شوق كبير حتى ان قلت امرا سوف تضحكون علي ربما عندما اريد ان اراه في حلمي ابقي صورته امامي طوال الليل وادعو الله ان اراه من شدة شوقي له والدي كان صديقي واخي وحبيبي وابني وكل شيء كما كنت نور عيناه عندما كان سيموت وعرف ان به سرطان اتذكر ما قاله لي يومين قبل وفاته قال لي اياك ان تغضبي من مرض ومن امر اعطاه الله لك اعلمي انه يحبك هل ترفضين ان يحبك الله بكيت قلت له لا اريد ان تموت فقالي لي ساسافر ونلتقي مرة اخرى انتظرك عندما ضممته. رايته يبكي والدي بكى ليس خوفا من الموت لم ارى اجع منه في تقبل السرطان قبلني وقالي انت فقط اللي ابكي على فراقها رحمك الله ابي حبيبي
الام اغلى ما اعطانا الله وفعلا في كلحياتنا احداث واحداث ولكن الام والاب اعز حدث وقع لحياتنا
شكرا لك اخي ابكاني موضوعك ووجعني
 
توقيع ليليا مرام
سالت دموعي وانا اقرأ كلمة ماما ماما حتى صرت لا ارى الحروف و انا اكتب فاامي ايضا توفيت و في المستشفى بعد ان بترت ساقها و رايت كل هذا بعيني
لابد ان تتذكر والدتك بالحب و تعرف اننا جميعا سنرحل و لنا الله في هذه الدنيا اشعر بجرحك لانه من جرحي فاليوم لاحد يحدثني على امي كانها لم تكن و يفكر اني يتيمة الام او يجبر خاطري
اكتب هذه الكلمات و دموعي لا تتوقف لاني وجدت من سأل على امي و افرغت شحنة الحزن على امي فشكرا لك
ساسرع لاغسل وجهي قبل ان يراني احد فلا احب ان يسالني لماذا تبكين فهذا جرحي وحدي بيني و بين نفسي
أتأسف فيما لو حملت عباراتي شيئا مما يثير مواجعكم .. واظهرت مكامن الحزن وأخفت بواطن الفرح لم يكن هذا ما رميت إليه ..
لكنه واقع تعايشت معه فبينته لإعتقادي ان إظهاره يسكّن الألم ويعطي مساحة للنفس كي تعيد ترتيب اوضاعها وما يتماهى مع الواقع ..
وبما إنكِ عشتي مرحلة من حياتك بكنف والدتك وسمعتي صوتها وعرفتي شكلها ونموتي تحت مظلة حنانها وهو مكمن غبطتي لك الذي كنت اتمناه ..
اعلم يقينا ان الموت حق وإننا ملاقوه ولن نجدي عن انفسنا شيئا .. لكنها إرهاصات تطري على البال فنتذكر من كان لهم بالروح مكمن ..
رحم الله والدتك وكل اموات المسلمين وجمعنا وإياهم بجنات النعيم يوم لاظل الا ظله ...
شكرا .
 
توقيع aljentel
ربما لأن الناس يذكرون ( الأم ) كثيراً هذه الأيام...فترك ذلك أثره في نفسك....

لا عليك...نسأل الله أن يجعل الجنة دارها...ونسأله أن يسعد قلبك ويريح فكرك...في الدنيا والآخرة...

دمت في أمان الله وحفظه..
مرحبا بعودتك ...
قد يكون .. وربما لأمور أُخر .. يكون لها في المخيخ تواجد لاينفك عنه ..
بدليل إنني كلما رأيتُ أُمّاً يكتنفها أبناءُها تتوقف الروح مني برهه فأنظر لأبنائها بغبطه ..!
شكرا لحضورك وكلماتك وتمنياتك وكل شيء ..
 
توقيع aljentel
توقيع aljentel
أهلا أستاذي الغالي
يا الله موضوع يلامس الوتر الحساس
لي عودة للتعليق أخي
حجز مكان الى المساء بحول الله أخي تحياتي تقابلها دعواتك
 
توقيع الامين محمد
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
رحم الله والدتك اخي الكريم واسكنها فسيح جناته، واعلم انها الان من السعداء بابن مثلك لم ينسها بدعائه.
ربي يرحمها ويوسع عليها ويرحم جميع موتى المسلمين .
تقبل مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
جزاك الله خيرا واسعدك الله دنيا وآخره .. واتمنى ان اكون كما تظنني ...
أو تعلم أخي العزيز ؛ إنني كثيرا ما اتصدق عنها وقمت بالحج لها واخذت لها عمره برمضان
وشاركت بإسمها ولها بإفطار صائم وتبرعت لها وبإسمها للفشل الكلوي وكل ما ابذله لايساوي
رضعه من رضعاتها ومن حنيتها بل لايساوي انينها اثناء حملها بي .. وكثيرا ما انساها وانسى
حتى ذكراها ولازلت اعتبر نفسي ناكرا لها لانه مهما ابذل لن الحق جزاءها ..
رحمها الله واسكنها فسيح جناته وامهات المسلمين اجمعين ..
شكرا .
 
توقيع aljentel
أتأسف فيما لو حملت عباراتي شيئا مما يثير مواجعكم .. واظهرت مكامن الحزن وأخفت بواطن الفرح لم يكن هذا ما رميت إليه ..
لكنه واقع تعايشت معه فبينته لإعتقادي ان إظهاره يسكّن الألم ويعطي مساحة للنفس كي تعيد ترتيب اوضاعها وما يتماهى مع الواقع ..
وبما إنكِ عشتي مرحلة من حياتك بكنف والدتك وسمعتي صوتها وعرفتي شكلها ونموتي تحت مظلة حنانها وهو مكمن غبطتي لك الذي كنت اتمناه ..
اعلم يقينا ان الموت حق وإننا ملاقوه ولن نجدي عن انفسنا شيئا .. لكنها إرهاصات تطري على البال فنتذكر من كان لهم بالروح مكمن ..
رحم الله والدتك وكل اموات المسلمين وجمعنا وإياهم بجنات النعيم يوم لاظل الا ظله ...
شكرا .
لا تتأسف ابدا بالعكس انا شكرتك و مرة اخرى اشكرك لانك سألت عن امي فلا احد يسألني عنها فالام واحدة و الفرح عابر و ياتي فيائ وقت اما الام واحدة اذا ذهبت لن تعود و الحزن الناىئم يتراكم و يزرع الحزن والمرض فيه و لابد ان نستخرجه و لوعتك اكبر من لوعتي فلك الله تحدث عن امك وقت ما رغبت في ذلك و كيفما شئت فانت روح تفتقد لروحها الثاني و هي الام و لست جمادا لا يشعر افرغ انينك في الكلمات و ستشعر بالراحة حتى لو بكيت فبكاء الرجل على امه ليس عيبا.انما هو تعبير عن شوقه لأمه
 
توقيع زاد الرحيل
العودة
Top Bottom