- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
صيادو الحياة
الرياح عاتية والمركب يتأرجح ،يتأرجح كأنه ورقة وسط بركة ماء كبيرة .
القبطان الصغير - جابر -قام يتفقد طاقمه ويتفقد حالة مركب الصيد وذاكرته تتأرجح مثل تأرجحه مع السفينة "لعل كل من تركتهم خلفي جيدون ومعافون ،لعل ابي قام من فراشه الى حقله وهو بخير ،لعل امي وجدت مساعدة منه اخيرا" ،قالها وهو يتنهد عميقا والرياح تضرب وجهه النحيل.
-سيدي لن تتوقف العاصفة اليوم ولن نتمكن من الصيد لذلك سألقي المرساة هنا ونحاول أن نرتاح الى هدوء العاصفة، قالها عبد الرحمان وهو يلملم الشباك و يحظر المرساة للتوقف .
- حسن اذا كان هذا رأيك فأنا موافق ،على اي حال لن نستطيع الصيد والشمس قاربت الى المغيب.
رست المرساة في عرض البحر ودخل الطاقم المكون من قبطانهم جابر ومساعده زيد ،الملاح عمر ،وثلاثة عمال للصيد عبد الرحمان ، يوسف ومحمد كان هؤلاء من اقوى رجال البحار وقد كانت سيرتهم حافلة بالصيد الوفير المربح في مرسى منطقتهم المشهور بأشهر انواع السمك.
نام الجميع بين اخذ ورد السفينة وكأنهم طفل في سريره الدواح ،وغطو في اعمق نوم بعد تعب اليوم والعاصفة الهوجاء.
في صباح اليوم التالي نهض الجميع على صراخ محمد وهو يقول فالينهض الجميع ولنتكل على الله في يومنا هذا ،ولكنهم ما إن خرجو الى سطح السفينة حتى اكتشفو انهم ليسو في نفس المكان الذي رسو فيه ،وأكد لهم ملاحهم عمر ذلك بعد أن اطلع على الرادارات والاحداثيات بدقة ،هلع وصاح: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ما هذا لم افهم شيء ،حتى الأحداثيات لا تشير الى شيء!!!!!
جابر بقى يحدق في البحر المتسع ويوحد الله ويقلب كفيه ،ويحاول الاستيعاب وشريط حياته يمر امامه.
الطاقم جثى كل واحد منهم على ركبتيه وأخذ يتأمل السماء والبحر ،بقو على هذه الحالة ربع ساعة او اكثر ،ثم صاح فيهم عبد الرحمن : اولسنا بحارة صيادين سنعرف الاماكن والمواقع ونسير في البحر حتى نجد طريقنا ،اليس كذلك يا عمر - نظر الى الملاح وهو ينتظر اجابة تشفي الروح-
لكن ما كان يجوب في خواطر الجميع في نفس اللحظة انهم دخلو مياه دولة اخرى ،ولن يحسبوهم صيادين هذا لان لا احد فيهم كان يفهم اللغات الاجنبيه ولا ينطقها، أو قد يقعون في أيادي قراصنة البحر .
ازداد توتر الجميع وبعد اخذ ورد ارتأى جابر أن يخوض المغامرة وأن يبحر ،ثم من بعد ذلك ينظرو في رادارهم عله يشير الى شيء .
رفعت المرساة وابحرت السفينة الى المجهول تاركة خطا في عرض البحر الواسع
جابر ،زيد ،عمر ،عبد الرحمن،يوسف ومحمد ستة رجال ابحرو نحو المجهول.
تابعو الحلقة القادمة من سلسلة
صيادو الحياة...
الرياح عاتية والمركب يتأرجح ،يتأرجح كأنه ورقة وسط بركة ماء كبيرة .
القبطان الصغير - جابر -قام يتفقد طاقمه ويتفقد حالة مركب الصيد وذاكرته تتأرجح مثل تأرجحه مع السفينة "لعل كل من تركتهم خلفي جيدون ومعافون ،لعل ابي قام من فراشه الى حقله وهو بخير ،لعل امي وجدت مساعدة منه اخيرا" ،قالها وهو يتنهد عميقا والرياح تضرب وجهه النحيل.
-سيدي لن تتوقف العاصفة اليوم ولن نتمكن من الصيد لذلك سألقي المرساة هنا ونحاول أن نرتاح الى هدوء العاصفة، قالها عبد الرحمان وهو يلملم الشباك و يحظر المرساة للتوقف .
- حسن اذا كان هذا رأيك فأنا موافق ،على اي حال لن نستطيع الصيد والشمس قاربت الى المغيب.
رست المرساة في عرض البحر ودخل الطاقم المكون من قبطانهم جابر ومساعده زيد ،الملاح عمر ،وثلاثة عمال للصيد عبد الرحمان ، يوسف ومحمد كان هؤلاء من اقوى رجال البحار وقد كانت سيرتهم حافلة بالصيد الوفير المربح في مرسى منطقتهم المشهور بأشهر انواع السمك.
نام الجميع بين اخذ ورد السفينة وكأنهم طفل في سريره الدواح ،وغطو في اعمق نوم بعد تعب اليوم والعاصفة الهوجاء.
في صباح اليوم التالي نهض الجميع على صراخ محمد وهو يقول فالينهض الجميع ولنتكل على الله في يومنا هذا ،ولكنهم ما إن خرجو الى سطح السفينة حتى اكتشفو انهم ليسو في نفس المكان الذي رسو فيه ،وأكد لهم ملاحهم عمر ذلك بعد أن اطلع على الرادارات والاحداثيات بدقة ،هلع وصاح: لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم ما هذا لم افهم شيء ،حتى الأحداثيات لا تشير الى شيء!!!!!
جابر بقى يحدق في البحر المتسع ويوحد الله ويقلب كفيه ،ويحاول الاستيعاب وشريط حياته يمر امامه.
الطاقم جثى كل واحد منهم على ركبتيه وأخذ يتأمل السماء والبحر ،بقو على هذه الحالة ربع ساعة او اكثر ،ثم صاح فيهم عبد الرحمن : اولسنا بحارة صيادين سنعرف الاماكن والمواقع ونسير في البحر حتى نجد طريقنا ،اليس كذلك يا عمر - نظر الى الملاح وهو ينتظر اجابة تشفي الروح-
لكن ما كان يجوب في خواطر الجميع في نفس اللحظة انهم دخلو مياه دولة اخرى ،ولن يحسبوهم صيادين هذا لان لا احد فيهم كان يفهم اللغات الاجنبيه ولا ينطقها، أو قد يقعون في أيادي قراصنة البحر .
ازداد توتر الجميع وبعد اخذ ورد ارتأى جابر أن يخوض المغامرة وأن يبحر ،ثم من بعد ذلك ينظرو في رادارهم عله يشير الى شيء .
رفعت المرساة وابحرت السفينة الى المجهول تاركة خطا في عرض البحر الواسع
جابر ،زيد ،عمر ،عبد الرحمن،يوسف ومحمد ستة رجال ابحرو نحو المجهول.
تابعو الحلقة القادمة من سلسلة
صيادو الحياة...
آخر تعديل بواسطة المشرف: