أحيانا.. ما يثير الذعر في نفوسنا ان نصمت في وقت يجب فيه ان نصرخ وان نكتئب بدلا من أن نغضب، وأن نهدأ بدلا من أن نثور..
ولكل شخص طريقته في التجاوز، والبعض مثلي يلجؤون لحبر قلم
فينشر فضفضة روح وقلب يخطان اساطير كتابية، تعبر عن ما عجز اللسان عن قوله..
وبالنسبة للاخرين قد لا يكون حزنا فقط.. فربما هناك من مثلي، من يعجز عن الكلام وقت الفرح ايضا..
فندع قلمنا ينزف حبرا، بسعادة، بالم، بحزن، بفرح...
و بكل الوان المشاعر التي عجزنا عن قولها
غالبا ليس هناك من يستمع.. لكن اكيد هناك من يقرا.
المزاجية المتمردة - سوداوية مختلة -