- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,515
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
الحلقة الثالثة من سلسلة صيادو الحياة
ركض الكل الى قبو السفينة حيث المطبخ ،ووجدو يوسف جالسا على ركبتيه ويضع مؤونتهم امامه ويبكي ويصرخ ،محاولا افهامهم أن هذا ما تبقى وعندما رآهم صاح فيهم : " سنموت ! سنموت لا محالة وأي خطة خططتموها حتى نبقى على قيد الحياة ؟ ما أنتم إلا زمرة من الفاشلين! أنظرو سنموت جوعا بعد ثلاثة أيام على أقصر تقدير" .
تقدم نحوه عبد الرحمان ويداه ترتجفان من هول صرخته ،وبكائه المنتحب وجره من عنقه وأوقفه على رجليه ولكمه لكمة أعادته الى الارض ثانية ،لم يتسنى للبقية التدخل فقد جاء كل شيء فجأة ،ركض محمد وأمسك عبد الرحمان محاولا تهدئته لكن يوسف نهض مسرعا يحاول الانتقام لكرامته ،عندئذ صرخ فيهم زيد :" الن تتوقفا عن هذه المهزله ،إذا أردتما أحضر لكما خناجر لتتقاتلا ونرمي بكما في البحر لكي يلتهمكما سمك القرش". كان يوسف وعبد الرحمان شديدا العراك بسبب تناقضهما الشديد ولا يدخلا نقاشا إلا خرجا منه بشجار.
ساد المطبخ صمت للحظات ،عقبه تنهد عميق لجابر وحاول أن يتكلم لكن الكلمات غصت في حلقه .
عندئذ تكلم محمد وقال: "نحن نعلم اننا في مأزق ولكن يجب علينا أن نتكاتف ونتضامن لا أن نتعارك،اليس كذلك يا عبد الرحمان؟".
كان عبد الرحمان حدادا فيما مضى يصنع أروع التحف بيديه ،تعلم حرفته عن والده قبل أن يتوفى ،وكان هو الاخ الاكبر لأربعة بنات ،قوي البنية متدين ومحافظ جدا لدرجة أن أخواته البنات يعتبرنه أبا ثانيا وليس أخا ،وكن يهبنه ويخفن منه لأنه شديد وفي نفس الوقت طيب .
علمته الحياة كثيرا ،وصدمته في موت أبيه بحادث سيارة ،مات والده وترك له خمس نساء يعيلهن وترك له دكان الحدادة والكثير من الديون . إجتمع أصحاب الديون ليطالبو بحقوقهم عقب موت والده مما أضطره الى بيع الدكان والعدة كاملة ليسدد الديون ،ومرو هو وعائلته بأوقات عصيبة جدا حتى أنه لم يستطع شراء الادوات المدرسيه لأختيه الصغيرتين ،أما الكبيرتين فقد تركتا الدراسة وأصبحتا تعملان في مجال الخياطة مع والدتهما لتساعدا في مصروف البيت .
تاه على وجهه محاولا إيجاد عمل يعيلهم، دون جدوى . وفي أحد الايام كان يتمشى على شاطىء البحر وفيه من الهم وسع البحر ،وإذ به يسمع صراخا قويا "ساعدوني ،ساعدوني !!" ركض بسرعة صوب الصوت وإذا بفتاة كأنها حورية خرجت من البحر وكاد يجزم أنها حورية بحر لولا أنه رأى رجليها عالقتين في شباك صيد كبيرة جدا ،وهي تحاول الخلاص منها وعندما رأته مذهولا صرخت فيه: " ما الذي تنتظره هيا خلصني من هذه الشباك الملعونة", عندئذ استفاق على أعذب صوت سمعه ،لكنه لم ينسى أنها صرخت في وجهه فلم يحرك ساكنا ،وطلب منها الاعتذار ليتمكن من تخليصها ،لكنها رفضت محاولة إفهامه أنه ليس وقت الاعتذار وأنها يجب أن تعود الى البيت وإلا نالت العقاب من والدها، لم يفهم عبد الرحمان ما قالته لأنه كان ثائرا فلا أحد من قبل كلمه بهذه الطريقه ولا حتى أمه لانه كان ذا هيبة.
بقي ينتظر الاعتذار ويقول في قرارة نفسه لو كنت رجلا لأبرحتك ضربا، ثم طأطأت رأسها واعتذرت بصوت خافت: " أعتذر أووووف" ،فقال لها :" أعيدي لم أسمع !" ، كان يجب أن تعتذر فهو حلها الوحيد ،فاعتذرت وتقدم نحوها وأخرج سكينا من جيبه ،فهلعت وقالت له :" ما الذي تحاول فعله؟...." لكن عبد الرحمان لم يتكلم وتقدم اكثر وراحت الفتاة ترفسه برجليها ،لكنه امسك رجليها وراح يقطع شباك الصيد ،عندما رأت ذلك هدأت واحمرت وجنتاها من الخجل وصمتت عندئذ، ترك رجليها وراح يقطع الشباك ويحل الجيد منها كأنه متمرس وهي تراقبه بخجل.
عندما حررها لف شباك الصيد جيدا ،وطلب منها أن تتقدمه ليوصلها الى البيت مع الشباك فهو محافظ على دينه ولم يرضى أن يمشي بجانبها،وهي الغربية عنه.
مشت الفتاة ورأسها في الارض من الخجل حتى وصلت الى البيت وهو يراقبها من بعيد ، وبعد ساعة طرق الباب فخرج رجل تظهر عليه الهيبة وعلامة السجود وكرشه التي امامه توحي انه أكووول ،فعرف أنه والدها على الفور .
وضع الشباك عند رجليه وهم أن يخبره ما حصل ،لكنه قاطعه وربت على كتفه قائلا:" بارك الله فيك لقد أخبرتني ابنتي بكل شيء إنك شهم حقا وولد ناس" ، " الم تخبرك أنها كانت وقحة أيضا" قالها عبد الرحمان في سره ،ولم يشعر إلا ويد الرجل تجره الى الداخل ويطلب منه أن يتعشى عندهم وتمنع كثيرا ،لكن الرجل كان مصرا وممتنا وفي نفس الوقت روحه فكاهية وكثير الضحك.
" ها ها ها هذه ابنتي المجنونة ضنت أنها بإخفائها شباك الصيد لن أركب البحر ثانية ههههه، لقد أخذت الشباك لترميها ووقعت فيها خخخخ هههه " ،لم يستطع التوقف عن الضحك .
سأله عبد الرحمان :" تعمل في الصيد إذا؟"
الرجل " نعم أعمل في الصيد وعندي سفينة أسميتها الحياة, وبالمناسبه رأيت طريقتك في المحافظة على الشبكة سالمة أأنت صياد؟"
عبد الرحمان : " لا يا عمي كنت حدادا وانا الان عاطل" .
الرجل: " ها ها اتحب البحر؟"
استغرب عبد الرحمان هذا السؤال لم يفكر من قبل أن يركب البحر، وصمت ولم يجب.
الرجل :" ما رأيك بمغامرة الصيد معي فإني أضنك صالح وتحب العمل"
أجابه بالايجاب طبعا فهو ليس له خيار آخر ليعيل العائلة ،عندئذ دخلت ابنة الصياد تحمل العشاء وهي تبتسم لعبد الرحمان ، وتفاجأ من ابتسامتها الرائعة واستغفر الله في سره ،لكن قلبه بقي يخفق بشدة وهو يستغفر ويقول في سره :" ما الذي يجري لي لما لا استطيع التنفس بشكل صحيح ؟ لما لا أشيح نظري عنها ،أهي ملاك أم ماذا؟""
تعشى وخرج فرحا بالعمل الذي سيبدأه الاسبوع القادم ،ولكن سعادته الكبرى كانت في شيء آخر أكثر عمقا .
أحبت رقية عبد الرحمان ولم ترى بعده رجلا يملأ لها العين ،وأحبها عبد الرحمان وأصبح يراها في الميناء عندما تأتي لتودع أبيها في رحلة الصيد ،ولكنها تودعه بعينيها ولسان حالها يقول :" كنت أودع أبي بحرقة والان صارت حرقتان" .
وبما أنه محافظ جدا لم يرضى لنفسه ولا لها الحرام ،فقد تقدم الى خطبتها بعد أعوام من الخدمة مع والدها ومع جابر اليافع.
القدر وضع عبد الرحمان في طريق خال جابر ،وعندما تقاعد خال جابر بقي عبد الرحمان عاما كاملا بلا عمل وقاسى الامرين لانه عاطل. وبعد إيجاد الملاح المناسب اتصل به جابر ليكمل العمل وليبحرا مجددا ،ولتجمعهما مغامرات جديده.
استغفر عبد الرحمان الله وضرب يوسف برجله الباب وخرج مسرعا الى سطح السفينة ،لملم محمد الطعام ووضعه جانبا ،وأخبرهم أن يوسف من جهة أخبرنا بالحقيقة المرة أنظرو الى الماء ،لم يبقى ما يكفي يجب أن نقتصد في كل شيء ،
جابر: " نعم معك حق ،عمر اصعد الى قمرة القيادة وحاول مع الرادارات ، زيد إذهب وأوقف السفينة لنقتصد في الوقود ،وسنحاول مع هواتفنا جميعا على السطح ،يجب أن نحاول قدر المستطاع".
ذهب الجميع ينفذون أوامر البحار الصغير وكلهم أمل في المحاولة، وصعد جابر مع هاتفه على السطح يحاول وبينما هو كذلك إذ رأى سفينة في الافق تبدو بعيدة جدا ، لكنه عندما أخبر محمد ظهرت له كأنها عصفور طائر أو قمامة متجمعة على سطح الماء.
ترى هل هي سفينة ؟ إذا كانت سفينة لمن هذه السفينة ؟ هل هم خفر السواحل لدولة أخرى؟ هل هم قراصنة ؟
في الحلقة القادمة إن شاء الله سنعرف .
الحلقة الثالثة من سلسلة صيادو الحياة
ركض الكل الى قبو السفينة حيث المطبخ ،ووجدو يوسف جالسا على ركبتيه ويضع مؤونتهم امامه ويبكي ويصرخ ،محاولا افهامهم أن هذا ما تبقى وعندما رآهم صاح فيهم : " سنموت ! سنموت لا محالة وأي خطة خططتموها حتى نبقى على قيد الحياة ؟ ما أنتم إلا زمرة من الفاشلين! أنظرو سنموت جوعا بعد ثلاثة أيام على أقصر تقدير" .
تقدم نحوه عبد الرحمان ويداه ترتجفان من هول صرخته ،وبكائه المنتحب وجره من عنقه وأوقفه على رجليه ولكمه لكمة أعادته الى الارض ثانية ،لم يتسنى للبقية التدخل فقد جاء كل شيء فجأة ،ركض محمد وأمسك عبد الرحمان محاولا تهدئته لكن يوسف نهض مسرعا يحاول الانتقام لكرامته ،عندئذ صرخ فيهم زيد :" الن تتوقفا عن هذه المهزله ،إذا أردتما أحضر لكما خناجر لتتقاتلا ونرمي بكما في البحر لكي يلتهمكما سمك القرش". كان يوسف وعبد الرحمان شديدا العراك بسبب تناقضهما الشديد ولا يدخلا نقاشا إلا خرجا منه بشجار.
ساد المطبخ صمت للحظات ،عقبه تنهد عميق لجابر وحاول أن يتكلم لكن الكلمات غصت في حلقه .
عندئذ تكلم محمد وقال: "نحن نعلم اننا في مأزق ولكن يجب علينا أن نتكاتف ونتضامن لا أن نتعارك،اليس كذلك يا عبد الرحمان؟".
كان عبد الرحمان حدادا فيما مضى يصنع أروع التحف بيديه ،تعلم حرفته عن والده قبل أن يتوفى ،وكان هو الاخ الاكبر لأربعة بنات ،قوي البنية متدين ومحافظ جدا لدرجة أن أخواته البنات يعتبرنه أبا ثانيا وليس أخا ،وكن يهبنه ويخفن منه لأنه شديد وفي نفس الوقت طيب .
علمته الحياة كثيرا ،وصدمته في موت أبيه بحادث سيارة ،مات والده وترك له خمس نساء يعيلهن وترك له دكان الحدادة والكثير من الديون . إجتمع أصحاب الديون ليطالبو بحقوقهم عقب موت والده مما أضطره الى بيع الدكان والعدة كاملة ليسدد الديون ،ومرو هو وعائلته بأوقات عصيبة جدا حتى أنه لم يستطع شراء الادوات المدرسيه لأختيه الصغيرتين ،أما الكبيرتين فقد تركتا الدراسة وأصبحتا تعملان في مجال الخياطة مع والدتهما لتساعدا في مصروف البيت .
تاه على وجهه محاولا إيجاد عمل يعيلهم، دون جدوى . وفي أحد الايام كان يتمشى على شاطىء البحر وفيه من الهم وسع البحر ،وإذ به يسمع صراخا قويا "ساعدوني ،ساعدوني !!" ركض بسرعة صوب الصوت وإذا بفتاة كأنها حورية خرجت من البحر وكاد يجزم أنها حورية بحر لولا أنه رأى رجليها عالقتين في شباك صيد كبيرة جدا ،وهي تحاول الخلاص منها وعندما رأته مذهولا صرخت فيه: " ما الذي تنتظره هيا خلصني من هذه الشباك الملعونة", عندئذ استفاق على أعذب صوت سمعه ،لكنه لم ينسى أنها صرخت في وجهه فلم يحرك ساكنا ،وطلب منها الاعتذار ليتمكن من تخليصها ،لكنها رفضت محاولة إفهامه أنه ليس وقت الاعتذار وأنها يجب أن تعود الى البيت وإلا نالت العقاب من والدها، لم يفهم عبد الرحمان ما قالته لأنه كان ثائرا فلا أحد من قبل كلمه بهذه الطريقه ولا حتى أمه لانه كان ذا هيبة.
بقي ينتظر الاعتذار ويقول في قرارة نفسه لو كنت رجلا لأبرحتك ضربا، ثم طأطأت رأسها واعتذرت بصوت خافت: " أعتذر أووووف" ،فقال لها :" أعيدي لم أسمع !" ، كان يجب أن تعتذر فهو حلها الوحيد ،فاعتذرت وتقدم نحوها وأخرج سكينا من جيبه ،فهلعت وقالت له :" ما الذي تحاول فعله؟...." لكن عبد الرحمان لم يتكلم وتقدم اكثر وراحت الفتاة ترفسه برجليها ،لكنه امسك رجليها وراح يقطع شباك الصيد ،عندما رأت ذلك هدأت واحمرت وجنتاها من الخجل وصمتت عندئذ، ترك رجليها وراح يقطع الشباك ويحل الجيد منها كأنه متمرس وهي تراقبه بخجل.
عندما حررها لف شباك الصيد جيدا ،وطلب منها أن تتقدمه ليوصلها الى البيت مع الشباك فهو محافظ على دينه ولم يرضى أن يمشي بجانبها،وهي الغربية عنه.
مشت الفتاة ورأسها في الارض من الخجل حتى وصلت الى البيت وهو يراقبها من بعيد ، وبعد ساعة طرق الباب فخرج رجل تظهر عليه الهيبة وعلامة السجود وكرشه التي امامه توحي انه أكووول ،فعرف أنه والدها على الفور .
وضع الشباك عند رجليه وهم أن يخبره ما حصل ،لكنه قاطعه وربت على كتفه قائلا:" بارك الله فيك لقد أخبرتني ابنتي بكل شيء إنك شهم حقا وولد ناس" ، " الم تخبرك أنها كانت وقحة أيضا" قالها عبد الرحمان في سره ،ولم يشعر إلا ويد الرجل تجره الى الداخل ويطلب منه أن يتعشى عندهم وتمنع كثيرا ،لكن الرجل كان مصرا وممتنا وفي نفس الوقت روحه فكاهية وكثير الضحك.
" ها ها ها هذه ابنتي المجنونة ضنت أنها بإخفائها شباك الصيد لن أركب البحر ثانية ههههه، لقد أخذت الشباك لترميها ووقعت فيها خخخخ هههه " ،لم يستطع التوقف عن الضحك .
سأله عبد الرحمان :" تعمل في الصيد إذا؟"
الرجل " نعم أعمل في الصيد وعندي سفينة أسميتها الحياة, وبالمناسبه رأيت طريقتك في المحافظة على الشبكة سالمة أأنت صياد؟"
عبد الرحمان : " لا يا عمي كنت حدادا وانا الان عاطل" .
الرجل: " ها ها اتحب البحر؟"
استغرب عبد الرحمان هذا السؤال لم يفكر من قبل أن يركب البحر، وصمت ولم يجب.
الرجل :" ما رأيك بمغامرة الصيد معي فإني أضنك صالح وتحب العمل"
أجابه بالايجاب طبعا فهو ليس له خيار آخر ليعيل العائلة ،عندئذ دخلت ابنة الصياد تحمل العشاء وهي تبتسم لعبد الرحمان ، وتفاجأ من ابتسامتها الرائعة واستغفر الله في سره ،لكن قلبه بقي يخفق بشدة وهو يستغفر ويقول في سره :" ما الذي يجري لي لما لا استطيع التنفس بشكل صحيح ؟ لما لا أشيح نظري عنها ،أهي ملاك أم ماذا؟""
تعشى وخرج فرحا بالعمل الذي سيبدأه الاسبوع القادم ،ولكن سعادته الكبرى كانت في شيء آخر أكثر عمقا .
أحبت رقية عبد الرحمان ولم ترى بعده رجلا يملأ لها العين ،وأحبها عبد الرحمان وأصبح يراها في الميناء عندما تأتي لتودع أبيها في رحلة الصيد ،ولكنها تودعه بعينيها ولسان حالها يقول :" كنت أودع أبي بحرقة والان صارت حرقتان" .
وبما أنه محافظ جدا لم يرضى لنفسه ولا لها الحرام ،فقد تقدم الى خطبتها بعد أعوام من الخدمة مع والدها ومع جابر اليافع.
القدر وضع عبد الرحمان في طريق خال جابر ،وعندما تقاعد خال جابر بقي عبد الرحمان عاما كاملا بلا عمل وقاسى الامرين لانه عاطل. وبعد إيجاد الملاح المناسب اتصل به جابر ليكمل العمل وليبحرا مجددا ،ولتجمعهما مغامرات جديده.
استغفر عبد الرحمان الله وضرب يوسف برجله الباب وخرج مسرعا الى سطح السفينة ،لملم محمد الطعام ووضعه جانبا ،وأخبرهم أن يوسف من جهة أخبرنا بالحقيقة المرة أنظرو الى الماء ،لم يبقى ما يكفي يجب أن نقتصد في كل شيء ،
جابر: " نعم معك حق ،عمر اصعد الى قمرة القيادة وحاول مع الرادارات ، زيد إذهب وأوقف السفينة لنقتصد في الوقود ،وسنحاول مع هواتفنا جميعا على السطح ،يجب أن نحاول قدر المستطاع".
ذهب الجميع ينفذون أوامر البحار الصغير وكلهم أمل في المحاولة، وصعد جابر مع هاتفه على السطح يحاول وبينما هو كذلك إذ رأى سفينة في الافق تبدو بعيدة جدا ، لكنه عندما أخبر محمد ظهرت له كأنها عصفور طائر أو قمامة متجمعة على سطح الماء.
ترى هل هي سفينة ؟ إذا كانت سفينة لمن هذه السفينة ؟ هل هم خفر السواحل لدولة أخرى؟ هل هم قراصنة ؟
في الحلقة القادمة إن شاء الله سنعرف .
آخر تعديل بواسطة المشرف: