ناكرو الجميل بلا ضمير

لتكن أعمالنا وغايتنا من مساعدة الناس تندرج تحت قول الله تعالى"إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا"
وليحذر المرء من أن يبطل عمله بالمن لأن الله تعالى قال"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ "
ولتكن غايتنا إرضاء الله والوصول إلى الجنة
 
السلام عليكم
اهلا وسهلا بالجميع
اخي الفاضل الملك اول شي يجب عند فعل الخير انتظار الحسنة والأجر من الله هذا اول شي ء اي نعم نندهش من نكران الجمبل والخير وان من نفعل به خيرا يقابلنا بكل انواع النكران زلكن اخي سوف اتكلم من باب تجربتي
ان تفعل بي خير وانا اظل احفظه لا يعني ايضا ان تذلني به كل مقام ومقال تعرضت لهذا الموقف ان ابديت راي بكل صراحة في امر وكان ضد من فعل بي الخير فيتكلم عني اني ناكرة خير وجميل ايضا هناك اناس يبتعدون عنا بارادتهم وانت تظل تلاحقهم لان خيرهم برقبتك فان جاء الجفاء منهم تفضل الدعاء لهم بظهر الغيب لكنهم يتكلمون عنك انك ناكر جميل وخير هنا يجب ايضا ان نتكلم عن فاعل الخير بقدر ما نتكلم عن ناكر الجميل هناك ظروف تحتم على الشخص ان يحفظ الجميل في قلبه ان وجد النكران والذل ممن فعل به خيرا
شكرا لك
 
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته

اخي الكريم موضوعك موجود في كل زاوية من زوايا العالم، ويعاني منه كل من هو طيب وعل نياتو.
يأتيك شخص طالب العون من ربي ثم منك ،ومتشبثا فيك وباكيا ، وأنت بطيبة قلب ولوجه الله تساعده بل وأكثر تفعل له اكثر مما طلب ،وأنت في قمة السعادة ولا تنتظر أي مكافاة سوى كلمة شكر ،أو حتى نظرة امتنان صغيرة.
ولكن للأسف تجده ما إن تنهي له أعماله وتخدمه بأريحية يدير ظهره ،ويجعلك تشك أنك فعلت شيئا خطأ وتبقى تفكر فيما فعلت ، وفي الاخير تستنتج أنه خلع لك أي إنتهى منك .
فيرتفع ضغطك وتصبح مثل الذي يريد أن يضرب أحدا دون سبب ، وتحلف يمين أنك لن تساعده مرة ثانية ، ويزيد خوفك من الناس واستغلالهم .

.......
لكن أقول هناك مثل جزائري يقول ( الله يجعلني غابة والناس منها حطابة) يعني الناس التي تجمع الحطب من الغابة ولا مرة شكروها على الحطب ،وهي كل مرة تعطيهم.
إذا أعطاك الله القدرة المادية والمعنوية والاجتماعية سواء (توصله بسيارتك ،تخرج له ورقة من البلدية، تساعده في تصليح السيارة، في بناء بيته.......) وانسى لأن والله وحده كفيل أن يجازيك ، وكلما كان القلب واسعا وكبيرا مع الناس كلما قل شجنه وزادت راحته.

( استعملت ضمير المخاطب ليس بقصد انك انت ولكن لأوضح فقط )
أخي الكريم موضوع شيق يستحق الخوض فيه ،بارك الله فيك

تقبل مروري مع فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
السلام عليكم

مرحبا أخي حلم كبير عذرا على التأخر في الرد بسبب الأشغال

قلت فأجدت ذلك هو ملخص لهذا الموقف الذي قد يتعرض له أي واحد فينا

الأعمال الخيرية هي واجب بل من الضروري أن نساعد الأخريين فالإنسان المطمئن و السعيد في حياته هو الذي يعطي بلا مقابل

ويفعل ذلك سرا لا في الجهر لكن يجب إنصافه على الأقل بعدم الإساءة إليه فكم من شخص تُقدم له معروف وبالمقابل يغتابك

أو يحسدك و لا يحب لك الخير أو ربما يسبب لك المشاكل رغما مساعدتك له فخيرا تعمل شرا تلقي وهذا يذكرنا بحكاية

أين دخلت ضبع جريحة تدعى أم منير إلى إحدى القرى فركض وراءها الرجال كي يصطادونها وبينما هي تهرب وجدت

بيت يعود لأعرابي دخلت إليه ومكثت هناك بينما أرادوا رجال القرية إخراجها رفض هذا الأخير وطردهم فانسحبوا وهم يحذروه

من مخاطر إيوائها لكنه لم يكترث و قدم لها العلاج و الطعام لمدة زمنية حتى تعافت وفي ليلة وهو نائم هاجمته الضبع وقتلته وفي

هذه الحادثة ألقى احد شعرائهم هذه الأبيات

ومن يصنع المعروف فى غير أهله ... يلاقى الذى لاقى مجير أم عامر
أدام لها حين استجـــــــارت بقربه ... لها محض ألبــان اللقاح الدزائر
وأسمنهــا حتى اذا ما تكــــــاملت ... فرته بأنيـــــاب لها وأظافـــــــر
فقل لذوى المعروف هذا جزاء من... بدا يصنع المعروف فى غير شاك
تسلم
 
اهلا و سهلا بالأحباب في اللمة
نكران الجميل هو صدمة لكن درس للطيبين
فأحيانا تظن الخير بأحدهم بينما هو منتهز للفرص
و طالب لحاجته الشخصية الحصرية فقط

كنت اعرف واحد و ما فعلته معاه الله وحده يعلم به
و كنت سببا بأخذه لسكن و علاح أخته و كثير من المواقف
لكن يوم طلبته ليته ردني و فقط
بل بدأ يسخر من ضروفي و أحوالي

حزنت للأمر لكن صنفت اسمه ضمن الذين ماتو في نظري و هم احياء
و لم يعد له وجود في نظري

تحياتي يا طيب
السلام عليكم

مرحبا أخي محمد

تجربة نكران الجميل لها وقع على أنفسنا أجرها محسوب لكنها خيبة نتذوق مرارتها فيصعب علينا ابتلاعها

لهذا يقال اتقي شر من أحسنت إليه كي لا نصاب بصدمة ،

الزمن يدور و الأحوال تتغير اليوم تساعد الناس و غدا يساعدوك هي الأيامُ كما شاهدتها دُولٌ مَن سَرَّهُ زَمنٌ ساءَتهُ أزمانُ

لكن ما يحز في النفس أن لا تلقى هذا الذي قدمت له يوما يد العون علما انه يستطيع عونك لكنه يرفض بل حتى يتشمت

لما فيه أنت من ضيق في هذه المواقف يتم فرز الأصدقاء من غيرهم .

تسلم
 
السلام عليكم ورحمة الله
ناكروا الجميل، يا إلهي كم هم كثر، حسبنا الله ونعم الوكيل
نكران الجميل يا أخي صدمة قوية كما تفضل الأخ @الامين محمد في قوله
صدمة لكل من يثق ثقة عمياء ومطلقة
مواقف كثيرة جداً صدمتني في حياتي تتعلق بنكران الجميل
فمثلاً ذات مرة حصل كنت بحاجة ماسة للمال كأي شخص يمر ببعض الضيق
فطلبت من صديقة كنت قد فعلت لها ما لا يفعله الأخ لأخيه من رحم أمه من المساعدة
الحاصل طلبت منها مبلغ صغير جداً من المال لأسد به حاجتي لأسبوع فقط
فما كان منها إلا أن قالت لي، إقتصدوا يا أختي ولا داعي أن تطبخوا كلوا مما هو متوفر في المنزل!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
لم تكن صدمة وحسب بل كارثة لأني كرهت نفسي وعجزي الذي جعلني ألجأ اليها

ومثل هكذا مواقف كثيرة جداً وخصوصاً من الأقارب، جازاهم الله بما يستحقونه

بارك الله فيكم اخينا الكريم على طرح هذا الموضوع المهم
في ميزان حسناتكم ان شاء الله
السلام عليكم

مرحبا أختي سكون الفجر

خير صديق صدوق الذي يظهر في المواقف الصعبة وهذه الرابطة الإنسانية يكون أساسها متين إذا كان هناك أخذ و عطاء

فالكثير من الخيبات التي تحدث في حياتنا جراء اعتقادنا الخاطئ وحكمنا الساذج على الذين من حولنا

هي صدمة كبيرة عندما نُدين للأصدقاء مبلغ مالي وعندما نحتاجهم لا يدينون لنا وفوق هذا نلقى الإهانة

والأسوأ أن تقرض لصديق مبلغ مالي و لا يعيده ويبقى يتهرب حتى تيأس من استرداده

تجارب كثيرة نتعلمها في نكران الجميل خصوصا المتعلقة بالنقود لأن الشح و المصالح من طبع البشر

وفي الأخير الله سيكافئ فاعل الخير و يجازي مانعه وتحل جميع المشاكل لكن يبقى العار في جبين ناكروا الجميل
تسلمي
 
رغم كل ما نرى في واقعنا من بيع حقيقي للضمائر

علينا ان نبقى متفائلين في أصحاب الضمائر الحيه

ونعلم انهم هم الكثره وليس القله

وأن من باع ضميره ليس ألا انسانا شذ عن طبيعته

وهؤلاء فعلا هم القله

واذا اردنا ان نبحث عن الخير سنجده كلما اردناه

وهذا يتلخص بثلاث كلمات

630166798_small.jpg

السلام عليكم

مرحبا مجددا أخي أسير نفسي

جميعا نبحث عن الخير لكن كثرة حسن الظن تجعلنا معرضين للخيبات في كل مرة

فمهما تملك الطيبة والتفاؤل ستجد أن أغلبية الذين هم حولك يرتدون الأقنعة من أجل حاجتهم إليك

اليوم يصاحبك لأنك تقدم له معروف وغدا يكشر أنيابه لأن صلاحيتك انتهت

علينا أن نقول لهم جزاكم الله خيرا لما قدمتم لنا تجارب كي نتجنب أمثالهم في المستقبل
تسلم
 
هم كثر و لن ينتهوا حتى تنتهي الحياة لكن لا يجب ان نندم لأننا حين نعمل فلوجه الله عز و جل و من بعد الواجب او رد خير سابق
فلا نندم و ربما لا نتوقف لاننا نتعامل مع الله لا مع ناكر الجميل
السلام عليكم

مرحبا أختي ميلينا قولك حق

المساعدة نقدمها لوجه الله قبل كل شيء لنا فيها خير دنيا و آخرة و نحن أيضا سنحتاج يوما ما إلى من يقدم لنا المساعدة

قد يحدث أن الشخص الذي قدمنا له الجميل نتعامل معه وقد نقصده ليس من أجل إرجاع الخير بل كي يفك ضيقنا هذا إذا كان

يستطيع لكن ماذا لو قابلنا بالإساءة والتشمت وربما السخرية في هذه الحالة تصبح هناك عداوة وكره وهنا لا تندم لأنك فعلت

الخير لأنه محفوظ عند الخالق و لا يضيع لكن في الحقيقة ستندم لأنك عرفت ذلك للشخص و الدليل أن ستقطع معه العلاقة بشكل نهائي .
تسلمي
 
سلام عليكم
حقيقة..كنت قد مررت بهذا الموضوع عديد المرات
وترددت في الٱجابة عنه
نكران الجميل لما يكون من غريب او حتى صديق..يهون..لانو لا تربطك بيهم علاقة دم
لكن لما يجي من الاهل و الاقربين..ماذا عساك تفعلين..او كيف سيكون احساسك وموقفك..خصوصا اذا كانو ماسكينك من اليد التي توجع كما يقال

صحيح انو لوجه الله..والعبد يشوف لوجه ربي + العمل بنصيحة الوالدين...لكن ذلك لا يمنعني ان لا اغير من نظرتي لهم او كمية الحقد التي املكها تجاههم...

تحياتي
 
السلام عليكم
موضوعك جميل وإن كان حقيقة يفتح جروحا من الماضي
لدي شيء أؤمن به في حياتي وهو العمل و مساعدة الغير لوجه الله
لاأنكر أنه عندما ينكر أحدا جميلي ويقابلني بوجه عابس بعد ان أخذ مصلحته مني أتألم كثيرا وقد أبكي
ولكني في نفس الوقت أشعر بالسعادة لأن مافعلته من خير كان لوجه الله وليس لذلك الشخص
ولذلك كوقاية يجب علينا دوما أن نساعد غيرنا ونقف معهم لوجه الله سبحانه وهذا التفكير يخفف شعورنا بالألم
وهناك نوع من الناس يساعدونك ثم تنكر جميلهم فيذهبون أمام الملأ يقولون لقد ساعدناه وفعلنا معه كذا و كذا وهو نكر جميلنا
وهذا شيء خاطئ جدا
لأنه لم يكن العمل لوجه الله
ولو كانت تلك المساعدة لوجهه الكريم فحتى لو نكر من ساعدته جميلي لا يهم مادمت فعلت ذلك لوجه الله
ومن ينكر الجميل لايضر شخصا سوى نفسه
سبحان الله كنت قبل سنة أعيش مع حماتي و أخت زوجي تزورنا بين الفينة والأخرى
لم أقصر في خدمتهم يوما ولم أكن من نوع الكنائن كثيرات الخروج أو دوما في بيت أهلهن
وكما نقول بالعامية :
نويت لهم الخير
و كانوا يقابلونني بالإساءة و كأني لم أحسن يوما معهم وأكثر من ذلك كانوا يحرضون الجميع ضدي وأستفسر عن السبب فلا أجده
المهم بعد سنوات و كنت خلال تلك الفترة لم أكن أتوقف عن الدعاء انقلبت أحوالهم انقلابا فظيعا
وهنالك حمدت الله على أنه لم أرد لهم بالإساءة ولم أنكر لهم يوما جميلا ولم أمن عليهم يوما فأقول أنا فعلت معكم من الخير كذا و كذا
ومنذ ذلك اليوم أصبحت أؤمن أن من ينكر جميل من يعاشرونه هو المتضرر الأكبر و قد يحتاج لهم يوما و لا يجدهم
لا أنكر أن نكران الجميل مؤلم جدا خصوصا لما تكون حرمت نفسك من أجل ذلك الشخص
ولكن عندما تكون الغاية دوما إرضاء الله سينقص الشعور بالألم
هذه وجهة نظري
سلام
السلام عليكم

مرحبا أختي سنايا

يد المعروف تثمر أين وضعت فالشخص الذي يعتاد على العطاء سيربح نفسه و سعادته و ستعطيه الحياة ما يستحقه

لأن ما يقوم به يرضي الرحمن ويريح النفس بالمقابل قد يلقى فاعل الخير السوء من الذين أعطاهم المساعدة

لكن لا يجب الجهر بإنكار الجميل لأنها غيبة و لها إثم و تذهب ثواب الجميل الذي آتى به وهذا الفعل للأسف نراها بكثرة

بالنسبة لمشكل الحماة الكثير من الزوجات يعانون وهذا منذ الأزل فهناك حساسية بينهما لأن المرأة هي عدوة المرأة

وأجر الكنة في الطاعة لزوجها و الصبر على البلاء للحفاظ على الأسرة و الله يتكفل بالظالم أجلا أم عاجلا

نعم هذا هو نكران الجميل مهما قدمت وأشعلت لهم أصابعك العشرة لا يعترفون بما تقدمه من تضحيات

في هذه الحالة لا يجب رد الإساءة بالإساءة لكن لتجنب الشر يجب الإستقرار في بيت منفرد او على الأقل التفكير بذلك في مستقبل
تسلمي
 
بارك الله فيك اخي الكريم
هذه حقيقة مؤلمة نعيشها في واقعنا لكن من اجل ان نتجنب خيبة بمن نتعامل معهم
نجعل اعمالنا في سبيل الله و لا ننتظر المقابل ان لم نحصل على رد الجميل في الدنيا نامل ان يكون في الاخرة
و نتذكر قولة تعالى (200) وَمِنْهُم مَّن يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ (201)
تقبل تحياتي
السلام عليكم

مرحبا أخي عبودي

من مكارم الأخلاق مد يد المعروف ومن أكثر الأعمال خيرا هو تفريج كربة مسلم ومن مكارمها أيضا الشكر لمن يعطي الجميل

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ

فمن ينكر ذلك هو لئيم ليس له أخلاق ولا ضمير بل علاقته مبينة على مصالح متى تنتهي يكفر بالنعم لكن هو من يخسر

والرابح دائما هو فاعل الخير الذي يسعى إلى الفوز بالحسنات .

تسلم
 
لتكن أعمالنا وغايتنا من مساعدة الناس تندرج تحت قول الله تعالى"إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا"
وليحذر المرء من أن يبطل عمله بالمن لأن الله تعالى قال"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ "
ولتكن غايتنا إرضاء الله والوصول إلى الجنة
السلام عليكم

مرحبا أخي السحاب العابر

الإنسان يقدم الجميل لوجه الله لكنه بالمقابل مطالب بالشكر وكلمة مثل جزاك الله خير و شكرا و بارك الله فيك من مكارم الأخلاق

حتى الكافر يقول tahnk you لأنها فطرة الإنسان فالعاقل يشكر من أحسن اليه و صاحب القلب الصافي يدفعه إلى محبة من قدم

له معروف ويميل إلى ثناءه قال الله عز وجل: ﴿لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ﴾.

الشكر هو زيادة في النعم و البركة لأنها تزيد من قيمة الرابطة سواء العبد مع ربه أو العبد مع العبد فعندما تشكر شخص او

يشكرك ذلك محفز للعطاء اكثر وأحيانا يكون واجب فطاعة الوالدين هو شكر و إرجاع الإحسان بالإحسان هو شكر .

أشرت إلى نقطة مهمة وهو المن وقد انتشر في وسط المجتمع بشكل رهيب فأصبح العبد يتفاخر بفعله للخير

و إذلاله للغير بإسم الصدقة ، غريب الوقت الذي وصلنا اليه يدير الخير ويتصور معه وكم من ثواب ذهب هباء منثور

ولا يعلم صاحبه لأن الأعمال تقدم لوجه الله وليس لشراء به ثمن السمعة الحسنة.

تسلم
 
السلام عليكم

مرحبا أخي عبودي

من مكارم الأخلاق مد يد المعروف ومن أكثر الأعمال خيرا هو تفريج كربة مسلم ومن مكارمها أيضا الشكر لمن يعطي الجميل

عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ

فمن ينكر ذلك هو لئيم ليس له أخلاق ولا ضمير بل علاقته مبينة على مصالح متى تنتهي يكفر بالنعم لكن هو من يخسر

والرابح دائما هو فاعل الخير الذي يسعى إلى الفوز بالحسنات .

تسلم
هلا اخوي
انا معك في هذا لكن انا اقول لمن يصنع المعروف ان يجعله في سبيل الله و الله يجزيه على ما فعل
اضف ان بعض الذين يصنعون المعروف يكون رياء و مفاخرة ليتحدث الناس عنهم و بذلك لم يعد معروف
 
سؤال عام : هل مررت بهذه التجربة القاسية وكيف تنظر إلى نكران الجميل ؟؟؟
الكثيرين حدث معهم أمر مثل هذا
و من تجربتي في الحياة : .. عليك أن تتوفر على رصيد و لو بحد أدنى من المراوغة و الخبث لمواجهة بعض الأجناس الغير بشرية و التي يعجّ بها المجتمع في كل زاوية من زواياه
 
هلا اخوي
انا معك في هذا لكن انا اقول لمن يصنع المعروف ان يجعله في سبيل الله و الله يجزيه على ما فعل
اضف ان بعض الذين يصنعون المعروف يكون رياء و مفاخرة ليتحدث الناس عنهم و بذلك لم يعد معروف
السلام عليكم

صح لسانك .. للمعروف قواعد وجب الإلتزام بها كي تقبل الأعمال

بارك الله فيك
 
السلام عليكم

صح لسانك .. للمعروف قواعد وجب الإلتزام بها كي تقبل الأعمال

بارك الله فيك
عليكم السلام
يصح بدنك ...... اللهم اصلحنا و اصلح امة محمد
و فيك البركة اخوي
 
السلام عليكم
اهلا وسهلا بالجميع
اخي الفاضل الملك اول شي يجب عند فعل الخير انتظار الحسنة والأجر من الله هذا اول شي ء اي نعم نندهش من نكران الجمبل والخير وان من نفعل به خيرا يقابلنا بكل انواع النكران زلكن اخي سوف اتكلم من باب تجربتي
ان تفعل بي خير وانا اظل احفظه لا يعني ايضا ان تذلني به كل مقام ومقال تعرضت لهذا الموقف ان ابديت راي بكل صراحة في امر وكان ضد من فعل بي الخير فيتكلم عني اني ناكرة خير وجميل ايضا هناك اناس يبتعدون عنا بارادتهم وانت تظل تلاحقهم لان خيرهم برقبتك فان جاء الجفاء منهم تفضل الدعاء لهم بظهر الغيب لكنهم يتكلمون عنك انك ناكر جميل وخير هنا يجب ايضا ان نتكلم عن فاعل الخير بقدر ما نتكلم عن ناكر الجميل هناك ظروف تحتم على الشخص ان يحفظ الجميل في قلبه ان وجد النكران والذل ممن فعل به خيرا
شكرا لك
السلام عليكم

مرحبا أختي ليليا

الجميل إذا يتبعه الذل لا يصبح جميل بل هو إستغلال أي أفعل فيك الخير لكنك ستدفع الثمن لاحقا أو ترده مجبرا فهنا ليس المقصد

وجه الله بل من أجل الرياء او مصلحة معينة وفي هذا الموقف رد هذا المٌستغِل و إلغائه هو ليس نكران الجميل بل هو الدفاع عن

الكرامة ، فمتى كانت الأفعال لوجه الله كانت خير ومتى كانت لحاجة في النفس هي شر .

كما قلتي بمجرد اختلاف مع من قدم لنا معروف يبدأ بالنط و التشهير للأسف الشديد هذه منتشرة أي مجلس تقال هذه الجملة

' هذاك درت فيه الخير و رجعهولي شر ' مما يوضح ان الأغلبية لا تقم بالأفعال الخيرية لوجه الله .

لهذا السبب أنا شخصيا أتجنب مساعدة الغير لي رغما أن في بعض الأحيانا يضيق الحال بشكل كبير و لا أستطيع كسر نفسي لأحد

لأني اعلم أن مساعدتهم لي سيكون من وراءها أذى و الحمد لله تعودت على الخروج من المأزق وحدي وربي معايا سبحانه .
تسلمي
 
سلام عليكم
حقيقة..كنت قد مررت بهذا الموضوع عديد المرات
وترددت في الٱجابة عنه
نكران الجميل لما يكون من غريب او حتى صديق..يهون..لانو لا تربطك بيهم علاقة دم
لكن لما يجي من الاهل و الاقربين..ماذا عساك تفعلين..او كيف سيكون احساسك وموقفك..خصوصا اذا كانو ماسكينك من اليد التي توجع كما يقال

صحيح انو لوجه الله..والعبد يشوف لوجه ربي + العمل بنصيحة الوالدين...لكن ذلك لا يمنعني ان لا اغير من نظرتي لهم او كمية الحقد التي املكها تجاههم...

تحياتي
السلام عليكم

مرحبا أختي باتنية ونص ولما التردد يا ابنة الشاوية الموضوع لكم ابدي رأيك بكل حرية

نعم هناك النكران الجميل السيئ والذي يأتي من الأصدقاء و هناك الأسوأ الذي يأتي من القريبين جدا

فمن لا تجمعنا يهم رابطة الدم نستطيع إخراجهم من حياتنا لكن من تجمعنا روابط الدم صعب جدا تقبل الأمر

و لا يمكننا إخراجهم من واقعنا لهذا نعيش معهم كأقارب من الخراج و أعداء من الداخل .

لكن علينا أن نحمد الله لأننا لسنا من الظالمين عندما نكون مظلومين
تسلمي
 
الكثيرين حدث معهم أمر مثل هذا
و من تجربتي في الحياة : .. عليك أن تتوفر على رصيد و لو بحد أدنى من المراوغة و الخبث لمواجهة بعض الأجناس الغير بشرية و التي يعجّ بها المجتمع في كل زاوية من زواياه
السلام عليكم

مرحبا أخي rycerz

أتذكر انك وضعت موضوع تسأل فيه عن هذه المثل معريفة الواد تبقى في الواد

نكران الجميل يصب في نفس هذا التساؤل أي مثل هؤلاء الأشخاص تقدم لهم معروف و وبعدما تنتهي مصلحتهم يقابلونك بوجه
سيء

و ينكرون عشرتك ، مثل هؤلاء يجب الإبتعاد عنهم أو على الأقل عند مصاحبتهم يجب الحرص من شرهم و تبادل معهم المصلحة فقط


هنا الخبث يصبح واجب مع الخبيث لأنه يجدي نفعا .

تسلم
 
proxy.php


في هذه الحياة لا تستطيع الناس أن تستغني عن بعضها البعض حيث نجد فيهم من يقدم خدمات للآخرين و فيهم من يحتاج إلى عون

هذه الرابطة القوية في الأخذ و العطاء بنيت عليها البشرية منذ الأزل وجعلت من العلاقات الاجتماعية مزهرة بالود،

سخر الله تعالى العبد لخدمة أخيه كي يكون هناك تلاحم وخير منثور في الأرض ، هذه الأخيرة نعمة على الجميع وهي من الواجبات

الضرورية التي لابد من القيام بها لأنها تجعلنا نتميز عن قانون الغابة الذي يأكل القوي فيها الضعيف .

سنة الوجود الجميع مطالب بالجميل وهذا كي نستمر إلى الأمام فنجد الوالدين مطالبين بخدمة ولدهم و في المقابل عندما يكبر يجب

عليه أن لا ينكر جميلهما والصديق مطالب بمساعدة صديقه وفي المقابل لاينك جميله وهكذا بالنسبة للجار ثم المرضى و الغرباء

حتى الحيوان الذي ليس له عقل عندما تتبناه يصبح عطوفا عليك .

أسوأ من تصادفهم بحياتك أولائك الذين يستبدلونك بعدما يجدوا البديل و ما أكثرهم الذين ينكرون المعروف وينسون الجميل الذي قُدِّم لهم

هذا هو جزاء الذي يصنع جميل في غير أهله كمن ينتظر رؤية قاع النهر المليء بالطين ،

نعم سيبقى الأجر محفوظا و الجرح محفورا لكن ستزول الثقة و يضمحل الخير في سجن هذه التجارب التي قد نعيشها ونندم

على إعطاء الحقراء فرصة مساعدة لا يستحقونها لان ذلك هو الخداع بأم عينه وطريقة غير نزيهة من الذين أسعدناهم يوما

واستقبلونا بوجه حاقد .

سؤال عام : هل مررت بهذه التجربة القاسية وكيف تنظر إلى نكران الجميل ؟؟؟




proxy.php
ربي سبحانو مايحبش قالى تعالى( وأما بنعمة ربك فحدث ) كيفاش نحبو واحد درت فيه الخير وينكر قال تعالى (نعمل لوجه الله لانريد منكم جزاءا ولا شكورا) ولي تزيد تحيرك تكون محتاجو وقادر باه يعاونك ومايعاونكش الله يهدي ماخلق. شكرااااااااااا ع الموضوع.
 
ربي سبحانو مايحبش قالى تعالى( وأما بنعمة ربك فحدث ) كيفاش نحبو واحد درت فيه الخير وينكر قال تعالى { إِنَّمَا نُطْعِمكُمْ لِوَجْهِ اللَّه لَا نُرِيد مِنْكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا } ولي تزيد تحيرك تكون محتاجو وقادر باه يعاونك ومايعاونكش الله يهدي ماخلق. شكرااااااااااا ع الموضوع.
السلام عليكم

مرحبا أختي الكريمة

تصحيح الآية قال تعالى { إِنَّمَا نُطْعِمكُمْ لِوَجْهِ اللَّه لَا نُرِيد مِنْكُمْ جَزَاء وَلَا شُكُورًا }

الإنسان يعمل لوجه الله ولا ينتظر من الأخريين مقابل لأن الأجر هو رفع الميزان و تقديم الإحسان إلى الإخوة في الله

لكن أحيانا قد نقع في ضيق و نحتاج مساعدة من هؤلاء الذين قدمنا لهم الجميل فلا إشكال إذا كانوا لا يستطعون مساعدتك

لكن المشكل إذا كان مساعدتك في متناول أيديهم وتلقى منهم الصدود والجفاء هنا الكارثة لان هذا منكر و بدوره سينهي العلاقة معهم .

تسلمي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top