أظن أن توضيح أعلاه زاد الطينة بلة خلطتهاههه
سأعطيك أمثلة لتفهمي الرؤية والهدف و الفرق بينهما
رؤية حفظ القرآن و تعليمه
الآن كيف نقسم هاته الرؤية الى أهداف لأنه لو تركناها هكذا سنأجل فرحة طعم النجاح الى أن يتم حفظه كاملا و بالتالي تحفيز الانسان وطاقته الايجابية لتحقيق هذا سينقص مع الوقت و يشعر بالاحباط كلما تذكر أنه بعيدة
الآن تقسيمها الى أهداف بهذا الشكل
تعلم أحكام التجويد نظريا عندما يبرمج هذا كهدف عند تحقيقة لا يحس بأنه شيء ضئيل بالنسبة لحفظ القرآن بل يزيده طاقة ايجابية للوصول لما يريد
تعلم تطبيق أحكام التجويد هكذا أصبح أقرب و بالتالي طاقة ايجابية أكثر
المباشرة في حفظ جزء عامة بالتفسير
ثم البدأ في حفظ القرآن كاملا
اكتساب خبرات من مدرسين القرآن تحديد المنهجيات الناجعة اكتساب خبر كافية
التدرب على مجموعة صغيرة للتعليم
المباشر في التعليم
ان انتقلنا لرؤية أخرى
شخص يريد أن يصبح من أفضل أطباء العالم أهدافها هي
التحصل على الباكالوريا بتقدير جيد
الالتحاق بكلية الطب
الحصول على أحد المراكز الأولى في سنوات الدراسة الأخيرة 6 من أجل فرصة عمل تربصات في المستشفيات ذات مستوى في السنة السابعة
التحضير لامتحان الريزيدانا
عمل تخصص {الذي يريده}
الحصول على شهادة بروفيسور
الالتحاق بالامتحانات العالمية للمراكز الأولى في العالم
.....
الى أن يكتسب الخبرة الكافية لأي طبيب من النوع الجيد لو ترك تلك الرؤية تسبح في الفضاء لرآها بعيدة وبدل من أن تحفزه تثبطه لكن بتقسيمها لمراحل عند انجاز كل مرحلة يعتبر ناجحا
أتمنى أنه هاته المرة كان الشرح أفضل
في رعاية الله و حفظه