- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
كان كل شيء جميلا , أحلام كبيرة , أمل و حياة و الابتسامة كانت أجمل ما
تملكن
, كأنهن توائم يتشاركن كل شيء , نفس الذوق و نفس كل شيء ,
حتى الكلمات و النظرات متشابهة , ثلاثة أخوات يجتمعن دائما معا ليشكلن
قوة لتقف في وجه الصعاب و المشاكل التي لطالما كانت تواجههن , و لأنهن
لم يجدن الحنان و الحب من أحد , أحبوا بعض أكثر , يتشاركن أحزانهن
و أسرارهن فما إن تجتمعن تلتقي دموعهن و يدفعن بعض للأمام دائما
لم يعشن حياة جيدة منذ الصغر , كبرن وسط عائلة متشتتة , و المصائب
دائما تطرق باب بيتهن , لم يكن الفقر العائق في حياتهن , فالعائق الوحيد
الذي كسرهن و أبعدهن عن بعض ليست الظروف لا , لم يكن لهم أهل
عائلة تعيش تحت سقف واحد و لا أحد يطيق الآخر , لا أحد يشعر بالآخر
, و ثلاتهن كن أصغر من في العائلة , و لم يحظين بالحب و الحنان من أحد
, أحببن المغامرة و أحلامهن كانت كل شيء لهن , لكنهن لم يلقوا الدعم
و التشجيع من العائلة , فلطالما وجدن أنفسهن بسلة اللامبالاة ,
اهتمامات العائلة كانت فقط عمل و مال و بيت , وهذا كله سبب لثلاثتهن
صداع نصفي و عقد و كآبة , فقد كان صباحهن حزن و هلع يستيقضن
على شجار الأهل و صراخ و شتائم و حوادث كثيرة بقيت في ذاكرتهن
و زرعت في قلوبهن الخوف , سيطر الحزن عليهن و مع مرور الأيام
بدأت تظهر تغيرات في حياتهن , أصبح يومهم فقط نوم أو الجلوس أمام
شاشة الحاسوب ...
تخلّين عن كل شيء , الدراسة , أحلامهن , ابتسامتهن كذلك , و حقا
الأحزان و الكآبة لا تبقي شيء و قساوة الأهل , ذلك الجفاء , يقتل
الحياة في ذواخلنا , وهذا ما حدث معهن , ومع الأعوام , لم يحدث شيء
جديد , لم تعد حياتهن كما كانت , لا شيء بقي على عادته , تغيرت نظرتهن
للحياة و لأنفسهن , و بدأت مناوشات و شجارات تحدث بينهن , قصتهن
انتهت يومَ أن أصبحن يجرحن بعض , تزعزعت ثقتهن ببعض بعد أن ذخل فيروس
على حياة إثنتان منهن , "الحب " الفيروس الذي ذخل القلوب فلم يترك
غير الجراح و جرد القلوب من المشاعر , فخلف خسائر , و ضحايا ,
كانت قصة حبهما معركة خرجتا منها "ضحيتان" , لم تعد أي واحدة منهن
تشعر بالأخرى , و لا يتحدثن مع بعض كثيرا , فقليلا ما يلتقين في المساء
فقط , فثلاثتهن سلك طريقا , و بدأت مشاغلهن و مشاكلهن تكبر أكثر ,
و في كل مرة سقوط و عراقيل و قلوبهن تكسر و يوما بعد يوم تضعف..
ما يفعلن ؟
تراكمت المشاكل و لا حلول ..
والأيام تمر ولا جديد , لا تغيّر في الأحداث , لا تزال و راء تلك الفواصل تليها
نقاط
فمتى توضع النقطة الأخيرة الحاسمة لتلعن النهاية البائسة وتعلن البداية
الجديدة ؟؟؟
تملكن
, كأنهن توائم يتشاركن كل شيء , نفس الذوق و نفس كل شيء ,
حتى الكلمات و النظرات متشابهة , ثلاثة أخوات يجتمعن دائما معا ليشكلن
قوة لتقف في وجه الصعاب و المشاكل التي لطالما كانت تواجههن , و لأنهن
لم يجدن الحنان و الحب من أحد , أحبوا بعض أكثر , يتشاركن أحزانهن
و أسرارهن فما إن تجتمعن تلتقي دموعهن و يدفعن بعض للأمام دائما
لم يعشن حياة جيدة منذ الصغر , كبرن وسط عائلة متشتتة , و المصائب
دائما تطرق باب بيتهن , لم يكن الفقر العائق في حياتهن , فالعائق الوحيد
الذي كسرهن و أبعدهن عن بعض ليست الظروف لا , لم يكن لهم أهل
عائلة تعيش تحت سقف واحد و لا أحد يطيق الآخر , لا أحد يشعر بالآخر
, و ثلاتهن كن أصغر من في العائلة , و لم يحظين بالحب و الحنان من أحد
, أحببن المغامرة و أحلامهن كانت كل شيء لهن , لكنهن لم يلقوا الدعم
و التشجيع من العائلة , فلطالما وجدن أنفسهن بسلة اللامبالاة ,
اهتمامات العائلة كانت فقط عمل و مال و بيت , وهذا كله سبب لثلاثتهن
صداع نصفي و عقد و كآبة , فقد كان صباحهن حزن و هلع يستيقضن
على شجار الأهل و صراخ و شتائم و حوادث كثيرة بقيت في ذاكرتهن
و زرعت في قلوبهن الخوف , سيطر الحزن عليهن و مع مرور الأيام
بدأت تظهر تغيرات في حياتهن , أصبح يومهم فقط نوم أو الجلوس أمام
شاشة الحاسوب ...
تخلّين عن كل شيء , الدراسة , أحلامهن , ابتسامتهن كذلك , و حقا
الأحزان و الكآبة لا تبقي شيء و قساوة الأهل , ذلك الجفاء , يقتل
الحياة في ذواخلنا , وهذا ما حدث معهن , ومع الأعوام , لم يحدث شيء
جديد , لم تعد حياتهن كما كانت , لا شيء بقي على عادته , تغيرت نظرتهن
للحياة و لأنفسهن , و بدأت مناوشات و شجارات تحدث بينهن , قصتهن
انتهت يومَ أن أصبحن يجرحن بعض , تزعزعت ثقتهن ببعض بعد أن ذخل فيروس
على حياة إثنتان منهن , "الحب " الفيروس الذي ذخل القلوب فلم يترك
غير الجراح و جرد القلوب من المشاعر , فخلف خسائر , و ضحايا ,
كانت قصة حبهما معركة خرجتا منها "ضحيتان" , لم تعد أي واحدة منهن
تشعر بالأخرى , و لا يتحدثن مع بعض كثيرا , فقليلا ما يلتقين في المساء
فقط , فثلاثتهن سلك طريقا , و بدأت مشاغلهن و مشاكلهن تكبر أكثر ,
و في كل مرة سقوط و عراقيل و قلوبهن تكسر و يوما بعد يوم تضعف..
ما يفعلن ؟
تراكمت المشاكل و لا حلول ..
والأيام تمر ولا جديد , لا تغيّر في الأحداث , لا تزال و راء تلك الفواصل تليها
نقاط
فمتى توضع النقطة الأخيرة الحاسمة لتلعن النهاية البائسة وتعلن البداية
الجديدة ؟؟؟