- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,517
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم و رحمه الله تعالى وبركاته
إخوتي وأخواتي الاكارم أولاد وبنات الاكارم ...
مساء النور ونفحات عطور الياسمين البري ،ملىء بالاشواك لكن رائحته تفوح على بعد أميال ،ومساء ملىء برائحة الزعتر البري ،في فصل الصيف يزهر ويملأ الفيافي رائحة أخاذة .....
رائحة رائعة ... اليس كذلك؟
بعد هذه المقدمة العطرة التي أهديها الى كل مار من هنا ...
أدخل في موضوعي ...
*************************
*******************
********
***
*
الجاهلية درست في مدارسنا وعرفوها لنا على أنها فترة من الفترات التي سبقت الاسلام.
كثر فيها الفساد في الارض من إغارة القبائل على بعضها جورا وطلبا لكنوز بعضهم .
وكثر الاعتقاد بأمور لا تغني ولا تسمن من جوع فهذا يعبد حجرا والاخر شجرا والاخر يعبد دينارا وآخر يقدس حاكما ويسجد له ،وأقوام تسجد للنار ولا تدعها تنطفىء ...
كثر فيها إهانة المرأة وجعلها كحيوان أو متاع يباع ويشترى، فكانت إذا مات زوجها ربطت مع البهائم عاما كاملا ولا تغتسل حتى يدور الحول ...
انتشرت المعتقدات الخرافية كتعليق التمائم وتصديق خزعبلات اخترعها البعض ليسترزقو من خلالها ...
في واقع الامر إخوتي سمعت كلمة من رجل صالح مفكر داعية أعجبتني قالها وسط كلامه (عمر عبد الكافي) وعلى ظلها كتبت موضوعي وهي أن الجاهلية حالة يصاب بها شعب وليست فترة ،وهذه الحالة يمكن أن يصاب بها أي شعب من الشعوب وفي أي فترة من الفترات الزمنية عبر تاريخ البشر .
وعندما تمعنت في التفكير قليلا وجدت أن المجتمعات اليوم تمر بحالة من حالات الجاهلية ،فقد انتشر الفساد في الارض وإغارة دولة على دولة طلبا للتوسع والمصالح في تلك المنطقه .
...........
وكثر في وقتنا الولاء للحاكم وتقديسه كأنه يعبد (برفع الياء ) ولا يرأس .
...........
وكثر تصديق الخزعبلات في الانترنت فهذه امرأة وجدت على الشاطىء كحورية بحر ،وهذا مخلوق غريب ،وهذا ترياق يشفي لكن بالدوران حول شجرة كذا وفعل كذا وووو ...
.................
وكثر احتقار و ظلم المرأة ولكن بطرق مختلفة فأصبحت تعرض جسدها في المحلات كأنها دمية عرض ،وأصبحت تضرب وتهان ويمرغ بكرامتها التراب من طرف زوجها ،وإذا مات زوجها التف حولها أهل زوجها ليسلبوها ما تعيل به ما ترك خلفه.
..................
وكثر المشي الى السحرة والمنجمين ، حتى المسلمين نسو أن المعطي والمانع هو الله ،وجرو خلف التمائم ليقضو حوائجهم.
كثر المغنون الماجنون الذين يحيون سهرات المجن والفجور .
...........
كثرت النساء المتبرجات وكأنهن لوحات زيتيه ، فالمسلمة نسيت أنها جميلة بعفتها.
............
كثر في وقتنا رجال مائعون كأنهم أفرغو من رجولتهم تماما وملؤوهم بدلها ماءا...
.............
الاصنام اليوم ليست حجرا ولا خشبا ولكن مفاهيم تدرس في المدارس،مفاهيم قدسوها وملؤو بها الرؤوس حتى أصبح الناس يعبدونها صبح مساء .
قد اجتاحت حالة الجاهلية عصرنا ولاح في الافق البعيد نور العلم ،فما أطوله من طريق لنصل الى نهايته !
أريد رأيكم في وجهة نظري ...
وهل هناك ظواهر أخرى تعرفونها أو رأيتموها تؤكد أننا نمر بحالة جاهلية؟
أحكوها لنا وشاركونا بها ...
لنتناقش ونتحدث عن الموضوع باتساع كبير وبفكر مرتقي ...
أفارقكم برائحة الفل الابيض رمز الاخوة
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير
إخوتي وأخواتي الاكارم أولاد وبنات الاكارم ...
مساء النور ونفحات عطور الياسمين البري ،ملىء بالاشواك لكن رائحته تفوح على بعد أميال ،ومساء ملىء برائحة الزعتر البري ،في فصل الصيف يزهر ويملأ الفيافي رائحة أخاذة .....
رائحة رائعة ... اليس كذلك؟
بعد هذه المقدمة العطرة التي أهديها الى كل مار من هنا ...
أدخل في موضوعي ...
*************************
*******************
********
***
*
الجاهلية درست في مدارسنا وعرفوها لنا على أنها فترة من الفترات التي سبقت الاسلام.
كثر فيها الفساد في الارض من إغارة القبائل على بعضها جورا وطلبا لكنوز بعضهم .
وكثر الاعتقاد بأمور لا تغني ولا تسمن من جوع فهذا يعبد حجرا والاخر شجرا والاخر يعبد دينارا وآخر يقدس حاكما ويسجد له ،وأقوام تسجد للنار ولا تدعها تنطفىء ...
كثر فيها إهانة المرأة وجعلها كحيوان أو متاع يباع ويشترى، فكانت إذا مات زوجها ربطت مع البهائم عاما كاملا ولا تغتسل حتى يدور الحول ...
انتشرت المعتقدات الخرافية كتعليق التمائم وتصديق خزعبلات اخترعها البعض ليسترزقو من خلالها ...
في واقع الامر إخوتي سمعت كلمة من رجل صالح مفكر داعية أعجبتني قالها وسط كلامه (عمر عبد الكافي) وعلى ظلها كتبت موضوعي وهي أن الجاهلية حالة يصاب بها شعب وليست فترة ،وهذه الحالة يمكن أن يصاب بها أي شعب من الشعوب وفي أي فترة من الفترات الزمنية عبر تاريخ البشر .
وعندما تمعنت في التفكير قليلا وجدت أن المجتمعات اليوم تمر بحالة من حالات الجاهلية ،فقد انتشر الفساد في الارض وإغارة دولة على دولة طلبا للتوسع والمصالح في تلك المنطقه .
...........
وكثر في وقتنا الولاء للحاكم وتقديسه كأنه يعبد (برفع الياء ) ولا يرأس .
...........
وكثر تصديق الخزعبلات في الانترنت فهذه امرأة وجدت على الشاطىء كحورية بحر ،وهذا مخلوق غريب ،وهذا ترياق يشفي لكن بالدوران حول شجرة كذا وفعل كذا وووو ...
.................
وكثر احتقار و ظلم المرأة ولكن بطرق مختلفة فأصبحت تعرض جسدها في المحلات كأنها دمية عرض ،وأصبحت تضرب وتهان ويمرغ بكرامتها التراب من طرف زوجها ،وإذا مات زوجها التف حولها أهل زوجها ليسلبوها ما تعيل به ما ترك خلفه.
..................
وكثر المشي الى السحرة والمنجمين ، حتى المسلمين نسو أن المعطي والمانع هو الله ،وجرو خلف التمائم ليقضو حوائجهم.
كثر المغنون الماجنون الذين يحيون سهرات المجن والفجور .
...........
كثرت النساء المتبرجات وكأنهن لوحات زيتيه ، فالمسلمة نسيت أنها جميلة بعفتها.
............
كثر في وقتنا رجال مائعون كأنهم أفرغو من رجولتهم تماما وملؤوهم بدلها ماءا...
.............
الاصنام اليوم ليست حجرا ولا خشبا ولكن مفاهيم تدرس في المدارس،مفاهيم قدسوها وملؤو بها الرؤوس حتى أصبح الناس يعبدونها صبح مساء .
قد اجتاحت حالة الجاهلية عصرنا ولاح في الافق البعيد نور العلم ،فما أطوله من طريق لنصل الى نهايته !
أريد رأيكم في وجهة نظري ...
وهل هناك ظواهر أخرى تعرفونها أو رأيتموها تؤكد أننا نمر بحالة جاهلية؟
أحكوها لنا وشاركونا بها ...
لنتناقش ونتحدث عن الموضوع باتساع كبير وبفكر مرتقي ...
أفارقكم برائحة الفل الابيض رمز الاخوة
تقبلو مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير