السلام عليكم
هو موضوع مبني على الرؤية الشخصية لهذا ربما لم تصلك فكرتي على صورتها
لا أقصد أني لأ أثق في أي احد ما أقصده أن كي أثق في أحد لابد ان أتيقن كي لا أقع في خيبة امل لهذا يجب أن أطرح شكوك
أنا عشت في مرحلة كنت فيها نية بزاف وترعرعت بهذه الطبيعة لكن تم استغلالي وخدعت في عدة أمور لهذا أصبحت أقرأ حسابي
لكل صغيرة و كبيرة لمن حولي والغرض ليس تجسسا و ليس سوء الظن بل إحتياط من شرورهم لأن المجتمع أصبح لايؤتمن فيه ،
بالنسبة للخيانة أكيد لا يوجد مبرر بل تعتبر من الكبائر لكن على الطرف أن يحمي طرفه الاخر من الوقوع في الفتن لأننا
بشر لهذا الحقوق و الواجبات الزوجية مطلوبة على الأقل استحياطا وإذا تم نقصانها تؤثر مثلما يؤثر الهجران كعقاب .
أما قول مهما كان الإختيار فنحن نختار من كان ليس له صفاء فهذا تشاؤم يقطع الخير كله ويوحي أنه لم يبقى شيء فيه صفاء
نحن علينا أن نقوم بالسعي نحو إنتقاء الأفضل أما القدر فهو الفاصل إما أن يعطينا الله حسب قلوبنا أو يبتلينا كي يختبرنا وفي كلا
الحالتين يجب ان نحسن الظن بالله قبل العباد ولا نكون ممن قال قد هلك الناس لأن الخير باقي مهما كثر الفساد .
بارك الله فيك