سلام الله على اخينا الكريم وبعد:كلمة استقرار غير ثابتة بحدها لانها تأتي بعد تقلبات او توتر والا فلا معنى لها فمن تحدث عن امور الزواج وهو اعزب نقل عن غيره واجتهد في تفكيره ويبقى دوما بعيدا عن الواقع ومن عاش مع زوجته في بيت واحد فهذا لا يعني الاستقرار بل بداية لرتين قاتل ان خرج الزوج ينبغي عليه ان لا يطيل في الخارج وان بقي بجوار اهله يقهره الملل وان كسرا الملل بحيثهما مع بعض فسيصبح الكلام قديما ولا جديد في حياتهما فيرجع من جديد الى الملل وان رزقا باولاد فستكون المشاكل في الاولاد او سببها فلذة الاكباد خلاصة القول:وهذا رأي شخصية:الحياة الزوجية كسفينة في بحر الحياة الاأبدية تداعبها الامواج تارة وتشق عباب البحر تارة اخرة فتختفي بين الامواج حتى تبدو انها غرقت وتطفو مرة اخرى حتى يقال عنها نجت الى ان تصل الى الشاطئ وهنا يكبر الزوجان مع الاولا وتأتي مرحلة جديد .الحياة لا تكون بسعادة ابدية ولا بتعاسة سرمدية الحياة تقلبات على الفطن ان يتحملها كيفما كانت والا غرقة سفينة مشروعه
تقبل مروري المتواضع اخي الكريم
وعليكم السلام
مرحبا أخي الكريم
الإنسان قبل أن يتزوج تكون حالته العاطفية و النفسية غير مستقرة و تفكيره متشتت وطائش لأن فطرة الحياة الذكر و الأنثى ينجذبان
إلى بعضهما وإذا لم تتحقق هذه العلاقة الإجتماعية و هي الزواج يبقى عنصر الثبات غير موجود لهذا الزواج هو إستقرار وسكن و
تزيد حريته إذا توفر بيت مستقل فالخبرة لا تكتسب من أن تواكب الحدث بل من أن تكسب المعرفة من تجارب الآخرين فكم من
أعزب لديه رؤية واسعة للزواج وكم من متزوج لديه جهل بهذا الأمر وفن العيش هو كسب شخصية تتأقلم مع جميع الظروف.
المشاكل بين الأزواج هو شيء طبيعي لهذا تعتبر أمواج ارتطمت بالقارب و يمكن تجاوزها أما النكد هو شيء آخر لأنه ثقب في
القارب ومؤشر على غرقه فالزوج الذي يحتقر زوجته و الزوجة التي لا تطع زوجها هو الخروج عن الإحترام المتبادل وهذا نلتمسه
عن الكثير من الزيجات خصوصا المعاصرة لهذا السعادة أو بالأحرى الحصول على القدر الكافي منها كي تتوازن الحياة وتكون
هانئة هو فهم الطرفين لبعضهما بعيدا عن التعقيدات التعيسة ثم يأتي الأولاد الذين هم ثمرة الأصل من الزواج ويعتمد تربيتهم على
طبيعة العلاقة فكلما كان الزوجين متوافقان كان أولادهم صالحين وبيتهم مستقر نسبيا و كلما كان غير متوافقان سيفسد الأولاد حينها
يكون التشتت فإن لم يكن مآل العلاقة هو الإفتراق سيعيشان مجبرين على تحمل بعضهما وهذا نراه عند الرجل الذي يتزوج من أجل
الجمال فيجد نفسه متورط مع إمرة متسلطة أو العكس إمرة تزوجت من أجل المال فتورطت مع رجل خائن لهذا المصالح لا تبني
بيتا فحسب رؤيتي لأساس الزواج من أجل بناء بيت مستقر هو لابد أن يكون للطرفين نفس الرؤية للحياة بعيدا عن حصر الزواج في التزاوج .
تسلم
مرحبا أخي الكريم
الإنسان قبل أن يتزوج تكون حالته العاطفية و النفسية غير مستقرة و تفكيره متشتت وطائش لأن فطرة الحياة الذكر و الأنثى ينجذبان
إلى بعضهما وإذا لم تتحقق هذه العلاقة الإجتماعية و هي الزواج يبقى عنصر الثبات غير موجود لهذا الزواج هو إستقرار وسكن و
تزيد حريته إذا توفر بيت مستقل فالخبرة لا تكتسب من أن تواكب الحدث بل من أن تكسب المعرفة من تجارب الآخرين فكم من
أعزب لديه رؤية واسعة للزواج وكم من متزوج لديه جهل بهذا الأمر وفن العيش هو كسب شخصية تتأقلم مع جميع الظروف.
المشاكل بين الأزواج هو شيء طبيعي لهذا تعتبر أمواج ارتطمت بالقارب و يمكن تجاوزها أما النكد هو شيء آخر لأنه ثقب في
القارب ومؤشر على غرقه فالزوج الذي يحتقر زوجته و الزوجة التي لا تطع زوجها هو الخروج عن الإحترام المتبادل وهذا نلتمسه
عن الكثير من الزيجات خصوصا المعاصرة لهذا السعادة أو بالأحرى الحصول على القدر الكافي منها كي تتوازن الحياة وتكون
هانئة هو فهم الطرفين لبعضهما بعيدا عن التعقيدات التعيسة ثم يأتي الأولاد الذين هم ثمرة الأصل من الزواج ويعتمد تربيتهم على
طبيعة العلاقة فكلما كان الزوجين متوافقان كان أولادهم صالحين وبيتهم مستقر نسبيا و كلما كان غير متوافقان سيفسد الأولاد حينها
يكون التشتت فإن لم يكن مآل العلاقة هو الإفتراق سيعيشان مجبرين على تحمل بعضهما وهذا نراه عند الرجل الذي يتزوج من أجل
الجمال فيجد نفسه متورط مع إمرة متسلطة أو العكس إمرة تزوجت من أجل المال فتورطت مع رجل خائن لهذا المصالح لا تبني
بيتا فحسب رؤيتي لأساس الزواج من أجل بناء بيت مستقر هو لابد أن يكون للطرفين نفس الرؤية للحياة بعيدا عن حصر الزواج في التزاوج .
تسلم