الأمر العشرون وبه ختم رحمه الله تعالى هذه البواعث : أن لا يغتر العبد باعتقاده أن مجرد العلم بما ذُكر كافٍ في حصول المقصود ؛ مجرد العلم بما ذكر أي هذه البواعث التي ذكرها رحمه الله مجرد العلم بها لا يكفي ، بل لابد مع العلم من مجاهدة النفس على العمل بها . وهذا تنبيه منه رحمه الله تعالى غاية في الأهمية ، وأن هذه البواعث ليست مجرد مجلس علمي تُتذاكر فيه وإنما أمر ينبغي أن تستحضر في مثل هذه المقامات عملًا على مجاهدة النفس لتكون لها السلامة والعافية بالبعد عن الذنوب والوقاية منها .
هذا ملخَّصٌ لما ذكر مع شيءٍ من التوضيح والإضافة والبيان ، وأنصح كثيرًا بمراجعة هذا الفصل النافع في كتاب «عِدَة الصابرين وذخيرة الشاكرين» للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى ، ولخصتُ كلامه رحمه الله تعالى في ورقتين ونصف تقريبًا أعطيها الإخوان وأنا لا أحسن ذلك لكن من أهل ما يسمى مثلًا بالتغريدات أو كذا فتُنشر إن شاء الله ويستفيد منها الحاضرون وغيرها من خلال هذه الوسائل المتيسرة .
ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وبأنه الله الذي لا إله إلا هو أن ينفعنا أجمعين بما علَّمنا وأن يزيدنا علمًا وأن يصلح لنا شأننا كله وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين إنه تبارك وتعالى سميعُ الدعاء وهو أهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل .
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين
هذا ملخَّصٌ لما ذكر مع شيءٍ من التوضيح والإضافة والبيان ، وأنصح كثيرًا بمراجعة هذا الفصل النافع في كتاب «عِدَة الصابرين وذخيرة الشاكرين» للإمام ابن القيم رحمه الله تعالى ، ولخصتُ كلامه رحمه الله تعالى في ورقتين ونصف تقريبًا أعطيها الإخوان وأنا لا أحسن ذلك لكن من أهل ما يسمى مثلًا بالتغريدات أو كذا فتُنشر إن شاء الله ويستفيد منها الحاضرون وغيرها من خلال هذه الوسائل المتيسرة .
ونسأل الله الكريم رب العرش العظيم بأسمائه الحسنى وصفاته العليا وبأنه الله الذي لا إله إلا هو أن ينفعنا أجمعين بما علَّمنا وأن يزيدنا علمًا وأن يصلح لنا شأننا كله وأن لا يكلنا إلى أنفسنا طرفة عين إنه تبارك وتعالى سميعُ الدعاء وهو أهل الرجاء وهو حسبنا ونعم الوكيل .
وصلى الله وسلم على عبده ورسوله نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين