شيماء05
:: عضو مُشارك ::
الجزء2
وقاطعه صلاح قائلا:أبي تحدث لنا قليلا عن أمي فانا لااذكر عنها شيئ إلا ان بينها وبين اخي شبه كبير . (فقد ماتت امهما، عندما كان عمر صلاح 6 اما مصطفى فكان عمره في 9 سنوات.)
وهنا ازداد الموقف حدة .
وماهي الا لحضات، وبدأ جدي بالصراخ على عمي ويحذره من فتح هذه السيرة من جديد وخرج غاضبا من الصالة.
وعند حلول الليل، افترقنا كلنا وذهبا كلٌ منا الى غرفته ذهبة انا وياسمين الى الغرفة وبدأنا نتحدث عن ماحدث في الصباح .
شيماء :هناك شيئ يزعج جدي عند السماع باسم جدتي.
ياسمين : ماهذا الهراء. كيف سينزعج نامي نامي فانا متعبة كثير اليوم .
وفي الصباح الباكر نهضت البنات للذهاب الى المدرسة فالامتحانات
على وشك الاقتراب وهن سيجتزن امتحان شهادة التعليم المتوسط
(كانت شيماء بنت ذكية على غرار توأمها ياسمين ).
كانت المدرسة بعيدة قليلا على البيت فخرجوا مسرعين للحاق بالباص، وعند وصولهم الى المدرسة وجدوا مشهدا على غرار العادة .فقد كان هناك شجار كبير ،وقد كان بين صديق كرم وشاب لم يعرفوا من كان . ذهب كرم بسرعة لفك هذا الشجار ،إلا ان الامر ازداد سوءا.فذهبت شيماء لاخذ كرم والدخول الى المتوسطة إلا انه عند وصول شيماء الى مكان الشجار لسحب إبن عمها من بين ذاك الحشد سقطت على الارض، وفقدت وعيها فقد رماها ذاك الشاب بدون قصد. هرعت صفية وياسمين الى شيماء لحملها من الارض وأخذها الى المستشفى إلا انه لم تكن هناك سيارة لنقلها ماعدا سيارة ذاك الشاب إلا انه ابى ان ياخذها الى والمستشفى وابى حتى ان يعترف بغلطته ،ولكن لحسن الحظ اتصل كرم بصديقٍ له فقد اتى مسرعا لاخذها وعند وصولهم الى المستشفى ادخلوها جناح الاستعجالات إلا ان ضربة ذاك الشاب لم تكن قوية كثير ولم تترك لها اي علامات تدل على انها مضروبة .
نادت شيماء لإخوتها واخبرتهم بأن ماجرى اليوم سوف يبقى سرا إلا ان كرم اراد ان يخبر عائلته بما حدث وينتقم من ذاك المغرور، ولكن بعد اقناعه تراجع عن قراره وعند وصولهم الى البيت اجتمعت البنات في غرفة شيماء واخذوا يتحدثون عن ذاك المغرور
ياسمين:أ رايت ياختي لقد رماك ارضا ولم يعتذر قط .
شيماء:نعم. اعرف وما عساي افعل .
صفية:ياله من مغرور ومتكبر .
شيماء:اسمعوني الان انا لااريد التحدث عن هذا الموضوع بعد الان ،
هيا ناموا الان .
لكن شيماء لم تستطع ان تنام من كثرة التفكير في سبب انزعاج جدها وارادت ان تفتح الموضوع مع ابوه وفي الغد وجدت شيماء ابوها جالس لوحد في الصالة، وقالت في نفسها هذه فرصتي ويجب أن استغلها استجمعت البنت قواها وذهبت الى والدها .
شيماء:ابي إحكي لي عن جدتي قليلا .
الاب :ياعزيزتي إن تكلمت، وتكلمت فلن اوفيها حقها فقد كانت إمراة جدتك كانت امراة جميلة للغاية، والكثير من الناس يقولون بأني اشبهها كثيرا فقد كانت شقراء طويلة ذات اعينٍ زرقاء، وطيبة ،حنونة .عطوفة لكن ابي ........
يتبع