- إنضم
- 5 جانفي 2017
- المشاركات
- 3,482
- نقاط التفاعل
- 8,102
- النقاط
- 946
- العمر
- 29
- محل الإقامة
- Jijel
- الجنس
- أنثى
هي دموعي نعم لكن لا لم يكن البكاء يوما ضعفا
ظلما بكينا و ندما نقهر أرواحنا
بكل قساوة تدمرت قلوبنا
و بهذا الدمع نواسي أنفسنا
فكيف بنظرهم أصبحت دموعنا عيبا ؟
كيف للدمع أن يبقى طفلا صغيرا و لا يكبر معنا لنذرفه في ألمنا ؟
أنا طفلة لم تكبر مع الأيام حتى تصير قاسية
نعم أنا طفلة لم تكبر بعد و كل دموعها باكية
و إنه دمع طفلة كبرت آلامها فقط و لم يبح قلبها بحكاياته الحزينة
لم يبح بما في داخلي من حطام و مشاعر متشردة
تنطفئ كل الأضواء في جلساتي الكئيبة
تتشرد روحي بين الزوايا و كل الصور الماضية
تتشرد أحلام و تضيع و المؤسف أنا لا أزال حية
و كل شيء أخده الموت و الخراب ،لم يأخد روحي و تعذبني الذكريات
لحظة بلحظة
و إنه دمع طفلة كبرت آلامها فقط .. و لم يمحوا شيئا
لم يهدأ ما بداخلها امتلأ خيبة و خرابا
و أسفا على الحب و كل الحب الذي أعطيناه بصدق و دون بخل
و لم تعطنا الحياة غير صدمة قاسية
و أسفا على كل الحب الذي راحت فيه قلوبنا ضحية مجروحة
و إنه دمع طفلة كبرت آلامها فقط ..
فأوقفوا هذه المسرحيات الساخرة فليس البكاء ضعفا
وليست كل دموع المرأة تمثيلا ..
ألم يعد أحد يفرق بين دمع بريء و مجرم أم أن كل القلوب
أصبحت مجرمة قاسية ؟
فارحموا من له آلام فدموعه كدمع طفل باكية
بقلمي "فطوم"
لم يعد إسمي الصحافية الساخرة فأنا طفلة حزينة تكتب عن آلامها
بكل قسوة ...
ظلما بكينا و ندما نقهر أرواحنا
بكل قساوة تدمرت قلوبنا
و بهذا الدمع نواسي أنفسنا
فكيف بنظرهم أصبحت دموعنا عيبا ؟
كيف للدمع أن يبقى طفلا صغيرا و لا يكبر معنا لنذرفه في ألمنا ؟
أنا طفلة لم تكبر مع الأيام حتى تصير قاسية
نعم أنا طفلة لم تكبر بعد و كل دموعها باكية
و إنه دمع طفلة كبرت آلامها فقط و لم يبح قلبها بحكاياته الحزينة
لم يبح بما في داخلي من حطام و مشاعر متشردة
تنطفئ كل الأضواء في جلساتي الكئيبة
تتشرد روحي بين الزوايا و كل الصور الماضية
تتشرد أحلام و تضيع و المؤسف أنا لا أزال حية
و كل شيء أخده الموت و الخراب ،لم يأخد روحي و تعذبني الذكريات
لحظة بلحظة
و إنه دمع طفلة كبرت آلامها فقط .. و لم يمحوا شيئا
لم يهدأ ما بداخلها امتلأ خيبة و خرابا
و أسفا على الحب و كل الحب الذي أعطيناه بصدق و دون بخل
و لم تعطنا الحياة غير صدمة قاسية
و أسفا على كل الحب الذي راحت فيه قلوبنا ضحية مجروحة
و إنه دمع طفلة كبرت آلامها فقط ..
فأوقفوا هذه المسرحيات الساخرة فليس البكاء ضعفا
وليست كل دموع المرأة تمثيلا ..
ألم يعد أحد يفرق بين دمع بريء و مجرم أم أن كل القلوب
أصبحت مجرمة قاسية ؟
فارحموا من له آلام فدموعه كدمع طفل باكية
بقلمي "فطوم"
لم يعد إسمي الصحافية الساخرة فأنا طفلة حزينة تكتب عن آلامها
بكل قسوة ...