~~كلمة على كلمة نرسم للجزائر أجمل لوحة~~

و هل هناك أجود من ناس الصحراء ،ما شاء الله على اخلاقهم و تربيتهم و طباعهم و كرمهم الذي لا ينافسهم فيه أحد خاصة ناس الجلفة و قد تعاملت معاهم.ما شاء الله عليهم لوحتك الزيتية رائعة
مشكووورة خيتي ربي يحفظك ..:Love::Love:
 
سلللام شكرا على وصفك لمنطقتك رائع...وأنا أقرأ أتخيلها..وكأني رأيتها من قبل...هذا دل على وصفك لها وأسلوبك المميز ...لأني لست مقيمة بمنطقتي لكن أزورها وسأصفها لك..وأرجو أن أعطيها حقها في الوصف...
هي منطقة جميله وهادئه..عندما أدخل ترابها وأنظر إلي قطيع الغنم ...وأرى بيوت الرعاة ..وبالكاد أرى أطفالهم يلعبون ...ورجالهم يرعون الغنم ...وآخرون يحصدون القمح..هناك بيوت صغيرة..وقربها أشجار ..وجبال..ورائحة التراب المبلل. بقطرات المطر ..وكأنها لوحة زيتيه...أفتح نافذة السيارة وأنا استنشق في هوائها ورائحتها.. أدخل إليها أحس پاحساس غريب وكأن مغنطيس يجذبني اليها...هناك حنين لها...وعندما أدخل مدينتها أرى ناسها ناس الجود والكرم...كل منشغل ...هناك سوق الكل موجود ..كل شخص ماذا يقتني..وهناك أرى الأطفال حاملين الحلوى وضحكاتهم المتعاليه...ويجرون ويمرحون ...وهناك أشخاص مخرجين الأكل التقليدي سواء إن كان ( بركوكس أو بسيسه أو رفيس ...) في الشارع ويعزمون المارة ..أظن أنها تتميز بهذه العاده الجميله يعني كل أسبوع ...شخص يحي هذه العادة سواء أنه شفي من مرض ..أو نجح في شيء ما...أو يشكر الله على نعمته ويتمنى دوامها تسمى هذه العدادة..( بالمعروف) .أنها بلادي الجلفة...ربي يخليها وإن شاء الله قريبا سأسكن فيها...إلا أني مقيمه بالجزائر لكني أحن لمنطقتي ...

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اهلا اختي الفاضلة في لوحة الجزائر
وصفت ودققتي الوصف
ورشفنا من شاي منطقتك فوجدناه حلو كحلاوة أهله
رسمتي ودققتي
ولونتي بالفرشاة فأحسنتي
رائعة هي لوحتك
احترامي وتقديري
حلم كبير (y)
 
اثناء قرائتي لموضوعك
اتت بين عيني ذكريات بلدة بيت جدي رحمه الله
سأصفها لكم
المشهد في فصل الربيع
بين المروج الخضراء يقع بيت جدي ،افتح النافذة لاشم النسيم العليل،المح عصفورا يغرد فوق جذع الشجرة ،زقزقة العصافير كم تطربني تلك الاشجار كم اعشقها وتلك الثمار ترسم لوحة خلابة من الجمال الأخضر
ثم هناك ارى جدتي تصنع الكسرة
وخالتي تطهو المرقة

تعطيني جدg تاع كسرة خمير
اخرج لاتناوله والعب مع الاطفال
امامي بيوت جميلة تزينها بعض الاشجار
اقفز على الحبل وانشد اعذب اناشيد الصغار
ثم اذهب لشراء الحلوى من دكان السي عمار
كم اعشق رائحة ذلك المكان
الملون بالاصفر والابيض
اذهب الى المدرسة تلك الاقسام وتلك الساحة المزركشة بابهى الالوان
وصدى التلاميذ لايزال في اذني حتى الآن
تقابلني جبال ماونة امعن النظر فيها
وفي حقول القمح
الكثيرة
بلدتي وولايتي من اخصب ولايات الوطن
فيها ترعرت وتربيت
مشهورة بمجازر 8 ماي 45

بوركت اخي موضوع رائع
اخذتني الذكريات فجأة
ربما لي عودة اخرى ان شاءا لله

السلام عليكم ورحمة الله تعالى

اهلا اختي الكريمة بين اسطري
مشكورة على ختم التميز هذا من لطفك

وصف راقي جدا لقرية جزائرية
أخذتني معك الى الزمن الجميل فعلا
فانا أيضا تربيت في الريف ،واكلت المطلوع مع اوراق البصل والثوم ههه
رسمتي المدرسة ولوننتها
رسمتي قريتك ولونتها بأروع الالوان
جميلة حقا
انتظرك للعودة مجددا وتحكي لنا عن مدينتك الجميلة
تقبلي مني فائق الاحترام والتقدير
حلم كبير(y)
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
اهلا اختي الفاضلة في لوحة الجزائر
وصفت ودققتي الوصف
ورشفنا من شاي منطقتك فوجدناه حلو كحلاوة أهله
رسمتي ودققتي
ولونتي بالفرشاة فأحسنتي
رائعة هي لوحتك
احترامي وتقديري
حلم كبير (y)
مشكور أخي الفاضل ...تعلمنا منكم طريقة الكتابة والإلقاء ..ناس مسيله ناس وأحبابي ...رغم أنك مغترب إلا أنك تلم شمل الأعضاء صراحة شكرا لك أخي حليم...
 
السلام عليكم
كان من المفروض أن أعود لهذا الموضوع ولا أدري كيف نسيت ذلك
لذلك أقدم اعتذاري
ربما في بيتنا الحالي ليس فيه ما يوصف أو ما يجذب القراء لكن قبل سنوات كان لنا بيت جميل ويقع في حي جميل وهادىء
بيت صغير يقع وسط حديقة جميلة بها أشجار فواكه عديدة كشجرة الكرز وشجرة اللوز والجوز والليمون والعنب
وتتربع وسط الحديقة ارجوحة جميلة كنا نتشارك اللعب عليها أنا وأختي .. كان أشبه ببيت الأحلام
وبمجرد خروجك من البيت لن يختلف مظهر البيوت المحيطة بنا عن بيتنا
ستقابلك البيوت جميلة الشكل وقد تدلى من اسوارها أغصان الأشجار المثمرة
وبعض الاطفال الصغار يلعبون بالجوار .. بعضهم يلعب بالكرة وبعضهم يلعب بالكريات على التراب وبعض الفتيات يلعبن بالقفز على الحبل
وبين الحين والآخر يمر بجانبك أطفال يتسابقون بالدراجات
وعند المشي لبضع خطوات تجد مكتبة مقابلة للمدرسة الإبتدائية -على الجانب الايمن-
حيث يخرج الاطفال من المدرسة لتوجهوا للمكتبة مباشرة لشراء أدواتهم وبعض الحلويات
أتذكر تلك المكتبة جيدا كنا نتوسل إلى والدتي كل مساء عند العودة من المدرسة لتمسح لنا بدخولها وشراء بعض الصور اللاصقة للرسوم المتحركة
على الجانب الايسر
بائع الخبز المقابل .. وذلك الطريق الضيق الذي تظلله الاشجار المطلة من سور المدرسة المتوسطة التي تقع بالقرب من المدرسة الابتدائية
حي صغير هو ولكن يحمل الكثير من الذكريات الجميلة
أعتذر على وصفي المتواضع فقد خانتني الذاكرة
وربما سأعود لوصف آخر بإذن الله
بارك الله فيك على الموضوع :giggle:



 
دائما تجد بالقرى الصغيرة اجمل صور التعاضد والتكافل وترى الكرم على اصوله بلا بهرجه لاشك هي مكون من مكونات الامه التي تبث روح القيم النبيلة وتعطي انطباعا طيبا بكل شفافيه عن الانسان الشهم
حفظ الله الجزائر واهلها من كل مكروه .
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع رائع لكن من أين لي أبدأ الوصف
سأصف مشهدان أين ولدت وأعيش وكبرت و سأصف المنطقة التي منها أصلي
عندما أتوجه الى تلك المدينة أين ولد أبتي وموطن أجدادي
تلك هي المدينة التي تفصل بين مناخين أين يسبقها الاخضرار وممهدة للمناخ شبه الصحراوي
انها بوابة المسيلة
تبدأ بثكنة عسكرية كبيرة أمام بوابتها مدفع صغيرعتيق جدا يفصل الطريق بينها و بين مساحة شاسعة فارغة الا من الرمال والحشائش الصحراوية
تتخلل تلك المساحة هياكل سيارات عتيقة جدا وأنا أراها أني أرى قصص ناس ركبوها من ؟و متى ؟أين جالت تلك السيارات ؟
قديمة لدرجة أني لا أعرف أنواعها و لا أسمائها
نكمل طريقنا أين تبدأ بعض البيوت المنفصلة عن بعضها بمسافات متباعدة بالظهور
من ثم توجد منصة عليها مجسم كبير بشكل ابريق يفرغ الشاي في كأس
لا يبعد كثيرا عن نقطة تفتيش للشرطة كلما أمرمنها أتذكر عندما كنت صغيرة كيف كنت أحييهم بمرح
أكمل لتبدأ معالم المدينة بالظهور منازل ملتصقة و بعض الدكاكين أحياء عادية لأناس بسطاء
حركتهم نشيطة بالنسبة للمناطق المعزولة لكنني كنت أراها سكونا بالمقارنة أين أعيش
لنصل الى بيت أخوالي أين نجتمع عائلة كبيرة و أين أمضيت معظم صيف حياتي يطل بيتهم على واد كبير
فيه {السدرة } كنا كلما ننزل مع أحد أخوالي اليه ننزع كميات كبيرة من النبق الذي لا أأكله لكن أستمتع
و أنا أقطفه من الأشواك كنا نعود الى البيت و يداي الصغيرتان مخدوشتان بعض الشيء
وكنا نجمع بعض الأحجار المميزة و الجميلة
ذلك الواد في شتاء لديه منظرمرعب نوعا ما لكنه يعتبر لأهل المنطقة بالخير الكبير
عندما تشتد الغيث يفيض بصورة خيالية يقتلع حتى بعض الأشجار
الغيث أجمل شيء لسكان هاته البلدية يفرحون بها فرحا خاص
أنا أيضا أفرح بها لكن رغم صغرسني لم أنسى تعجبي من رد فعلهم
حتى أنهم يسلمون على بعضهم في الطرقات ويتاهفتون و يضحكون
رائع هو الجو الممطر فيها
توجد سوق للألبسة بمحلات و بزارات كبيرة
وتوجد سوق أخرى منعزلة بعض الشيء عن المدينة أين يشترون التمر و الدقيق و كلما يخط على البال من مؤونة
كل من يتوجه اليها يعود بتراكتر ليحمل ما اشترى عليها
يوجد مسجد قرب من بيت جدي ومركز صحي يعرف {بمشفى الشناوا } أظن التسمية تعود الا أنه أول من عمل به صينيون
و يوجد مستشفى آخر يعرف بالمستشفى الأزرق و عيادة تعرف بعيادة الاحسان
عندما أكمل في أقصى هاته المدينة أين منزل أحد خالاتي توجد حديقة لم أدخلها يوما لكن تبدو بسيطة و هادئة
يوجد حي معروف جدا و هو حي الوئام أين لا توجد سوى العمارات و مناطق خضراء تفصلها و مركز للتكوين المهني
يوحي الوئام بشيء من الهدوء و النظام
{لن أنتهي لو أكملت في الاسترسال رغم أن البلدية صغيرة جدا }
أين ولدت و أعيش ربما قبل ميلادي بالكثير من السنوات كما تحكي لي والدتي كانت منطقة خضراء و هادئة لا يرى منها الناظر لها من بعيد الا منزلا أبيض
المطارتابع لها الا أنه منعزل عن تجمعاتها السكانية ولذلك هي لا تخلومن أصوات الطائرات التي تارة ذاهبة الى وجهة أخرى وتارة آتية
أما اليوم فهي منطقة نشيطة جدا عندما أخرج من منزلي أعبر طريق لأجد ابتدائية سليمان عميرات أين درست يقابلها مقهى صغير لكي تستمر سلسلة الدكاكين
لبيع مستلزمات الخياطة لمستلزمات الحلويات حانوت متخصص في بيع كل أنواع البيض مطعم محل للشاي بعض دكاكين بيع مواد التجميل طبيبة أسنان مركزللتأهيل الحركي
بائع لحوم دكاكين للأحذية و5 للألبسة صيدلانية بائع حلويات ........
مقابل جزء من هاته السلسلة التي لا تنتهي الى عند الخروج للطريق السريع يوجد جدار كبييير هو الجدار الخلفي للشركة التي كان يعمل فيها أبتي رحمه الله
على هذا الجدار لوحات يقسم الجدار الى مربعات كل مربع بمترين في كل مربع لوحة احترافية رائعة
احدها لفلسطين و واحدة لمنظر في القصبة وكثيرة هيا رسمها بعض شباب الحي المحترفون في الرسم
درسو في دار الشباب التي أصبحت اليوم عتيقة جدا تبعدعن منزلنا بعشر دقائق عندما أمر عليها اليوم وهي بهذا الهدوء أتذكر أيام كنت أتوجه أنا و أختي الكبرى لها كنا صغيرتين هي كانت في فوج الرسم
أما أنا فكنت أذهب فقط لأستمتع بضجتها و هي مقسمة لأفواج كثيرة أبرزها فوج الرسم و أظنه أحلاها
حيث كانت في فنائها الأخضر بأشجاره تنصب اللوحات لتجلس كل واحدة تلون لوحتها الاحترافية و كأنهن يسافرن مع تلك اللوحة
أعود لذلك الجدار عندما ينتهي جدار الشركة تفصله طريق عن فرع البريد و فرع البلدية الملتصقان لكن تسبقهما شجرة صنوبر عظيمة كان يجلس عندها مصلح الأحذية الذي عمر دهرا
في تلك المنطقة و لم ينفصل عنها الا السنة الماضية متى قطعت تلك الشجرة
وكأن ماكان مبقيه ارتباطه بالشجرة أكثر من أنه عمله
حرركة كبيرة هي بحي لا تهدأ حتى بالليل يجلس الشباب أما ذلك الجدار يتسامرون لتسمع ضحكاتهم
ببلديتي أربع مساجد لكن أحبها هو الذي بحيي يحمل في طياته مجموعة كبيرة من الشباب الذين هم بالعشرينيات من المستقيمين
و مجموعة كبيرة من الفتايات المستقيمات لكي ينظم المسجد بحلقات كثيرة لا يوجد يوم الا وتكون فيه حلقة
أحلى ما في ذلك المسجد أنني أراه اليوم كبير و قد كان يوما قبل مولدي مجرد مصلى بسيط
اما اليوم فهو كبير وننظم يتبع له مدرسة قرآنية رائعة التنظيم و البناء
لا توجد ثانوية بحي أنتقل لحي آخر من البلدية لتكون فيه ثانويتان ومكتبة كبيرة عتيقة شكلها يشبه الكنيسة
لأنها كانت دير للراهبات في وقت الاستعمار
بلديتي كبيرة جدا لا أستطيع أن أوفيها أو أوفي شوارعها
بصفة عامة عندما تتنقل بين بلديات و دوائر العاصمة تزعجك ربما ضجة الحياة الازدحام لكن سرعا ما تنسى اسمك و أنت مار على منظر لساحل بحري
أمر باثنين منها أثناء ذهابي الى جامعتي صدقا تنسى اسمك أمام روعة منظره الهادئ {طبعا ليس بالصيف لأننا لا نزوره أصلا بالصيف تصاب باكتئاب حاد لا يعالج صدقا }
و رغم ضجة العاصمة الا أنها تحوي فيها الحامة التي هي حديقة من أروع صور الابداع لخلق الله
خضراء بأشجارها نظرة بنافوراتها و أحواض أسماكها اذا رفعت رأسك من واجهتها قابلك مقام الشهيد و كأنه صمم لكي يكون أعلاها
الكثير الكثيرمن المناظر الجميلة لن أكمل اليوم لو ذكرتها
أعتذرعن هاته الخربشات و شكرا لك على الموضوع ولكل من أمتعنا بمنظر







 
السلام عليكم
كان من المفروض أن أعود لهذا الموضوع ولا أدري كيف نسيت ذلك
لذلك أقدم اعتذاري
ربما في بيتنا الحالي ليس فيه ما يوصف أو ما يجذب القراء لكن قبل سنوات كان لنا بيت جميل ويقع في حي جميل وهادىء
بيت صغير يقع وسط حديقة جميلة بها أشجار فواكه عديدة كشجرة الكرز وشجرة اللوز والجوز والليمون والعنب
وتتربع وسط الحديقة ارجوحة جميلة كنا نتشارك اللعب عليها أنا وأختي .. كان أشبه ببيت الأحلام
وبمجرد خروجك من البيت لن يختلف مظهر البيوت المحيطة بنا عن بيتنا
ستقابلك البيوت جميلة الشكل وقد تدلى من اسوارها أغصان الأشجار المثمرة
وبعض الاطفال الصغار يلعبون بالجوار .. بعضهم يلعب بالكرة وبعضهم يلعب بالكريات على التراب وبعض الفتيات يلعبن بالقفز على الحبل
وبين الحين والآخر يمر بجانبك أطفال يتسابقون بالدراجات
وعند المشي لبضع خطوات تجد مكتبة مقابلة للمدرسة الإبتدائية -على الجانب الايمن-
حيث يخرج الاطفال من المدرسة لتوجهوا للمكتبة مباشرة لشراء أدواتهم وبعض الحلويات
أتذكر تلك المكتبة جيدا كنا نتوسل إلى والدتي كل مساء عند العودة من المدرسة لتمسح لنا بدخولها وشراء بعض الصور اللاصقة للرسوم المتحركة
على الجانب الايسر
بائع الخبز المقابل .. وذلك الطريق الضيق الذي تظلله الاشجار المطلة من سور المدرسة المتوسطة التي تقع بالقرب من المدرسة الابتدائية
حي صغير هو ولكن يحمل الكثير من الذكريات الجميلة
أعتذر على وصفي المتواضع فقد خانتني الذاكرة
وربما سأعود لوصف آخر بإذن الله
بارك الله فيك على الموضوع :giggle:



اهلا بك مجددا في كل وقت
وصف جميل ورائع بارك الله فيك رسمتي ولونتي بشكل رائع
ننتظر عودتك اختي الكريمة
احترامي مع فائق التقدير
حلم كبير(y)

 
دائما تجد بالقرى الصغيرة اجمل صور التعاضد والتكافل وترى الكرم على اصوله بلا بهرجه لاشك هي مكون من مكونات الامه التي تبث روح القيم النبيلة وتعطي انطباعا طيبا بكل شفافيه عن الانسان الشهم
حفظ الله الجزائر واهلها من كل مكروه .
اهلا وسهلا بأخي الكريم ابن الأكارم
شرفت موضوعي بكلماتك الراقية حقا
اجل هي القرى من تلهم وأنجبت كل عالم وشاعر وكاتب
شكرا على الدعاء الرائع للجزائر
ربي يحفظ بلدان المسلمين في مشارق الارض ومغاربها آمين
احترامي وتقديري
حلم كبير(y)
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع رائع لكن من أين لي أبدأ الوصف
سأصف مشهدان أين ولدت وأعيش وكبرت و سأصف المنطقة التي منها أصلي
عندما أتوجه الى تلك المدينة أين ولد أبتي وموطن أجدادي
تلك هي المدينة التي تفصل بين مناخين أين يسبقها الاخضرار وممهدة للمناخ شبه الصحراوي
انها بوابة المسيلة
تبدأ بثكنة عسكرية كبيرة أمام بوابتها مدفع صغيرعتيق جدا يفصل الطريق بينها و بين مساحة شاسعة فارغة الا من الرمال والحشائش الصحراوية
تتخلل تلك المساحة هياكل سيارات عتيقة جدا وأنا أراها أني أرى قصص ناس ركبوها من ؟و متى ؟أين جالت تلك السيارات ؟
قديمة لدرجة أني لا أعرف أنواعها و لا أسمائها
نكمل طريقنا أين تبدأ بعض البيوت المنفصلة عن بعضها بمسافات متباعدة بالظهور
من ثم توجد منصة عليها مجسم كبير بشكل ابريق يفرغ الشاي في كأس
لا يبعد كثيرا عن نقطة تفتيش للشرطة كلما أمرمنها أتذكر عندما كنت صغيرة كيف كنت أحييهم بمرح
أكمل لتبدأ معالم المدينة بالظهور منازل ملتصقة و بعض الدكاكين أحياء عادية لأناس بسطاء
حركتهم نشيطة بالنسبة للمناطق المعزولة لكنني كنت أراها سكونا بالمقارنة أين أعيش
لنصل الى بيت أخوالي أين نجتمع عائلة كبيرة و أين أمضيت معظم صيف حياتي يطل بيتهم على واد كبير
فيه {السدرة } كنا كلما ننزل مع أحد أخوالي اليه ننزع كميات كبيرة من النبق الذي لا أأكله لكن أستمتع
و أنا أقطفه من الأشواك كنا نعود الى البيت و يداي الصغيرتان مخدوشتان بعض الشيء
وكنا نجمع بعض الأحجار المميزة و الجميلة
ذلك الواد في شتاء لديه منظرمرعب نوعا ما لكنه يعتبر لأهل المنطقة بالخير الكبير
عندما تشتد الغيث يفيض بصورة خيالية يقتلع حتى بعض الأشجار
الغيث أجمل شيء لسكان هاته البلدية يفرحون بها فرحا خاص
أنا أيضا أفرح بها لكن رغم صغرسني لم أنسى تعجبي من رد فعلهم
حتى أنهم يسلمون على بعضهم في الطرقات ويتاهفتون و يضحكون
رائع هو الجو الممطر فيها
توجد سوق للألبسة بمحلات و بزارات كبيرة
وتوجد سوق أخرى منعزلة بعض الشيء عن المدينة أين يشترون التمر و الدقيق و كلما يخط على البال من مؤونة
كل من يتوجه اليها يعود بتراكتر ليحمل ما اشترى عليها
يوجد مسجد قرب من بيت جدي ومركز صحي يعرف {بمشفى الشناوا } أظن التسمية تعود الا أنه أول من عمل به صينيون
و يوجد مستشفى آخر يعرف بالمستشفى الأزرق و عيادة تعرف بعيادة الاحسان
عندما أكمل في أقصى هاته المدينة أين منزل أحد خالاتي توجد حديقة لم أدخلها يوما لكن تبدو بسيطة و هادئة
يوجد حي معروف جدا و هو حي الوئام أين لا توجد سوى العمارات و مناطق خضراء تفصلها و مركز للتكوين المهني
يوحي الوئام بشيء من الهدوء و النظام
{لن أنتهي لو أكملت في الاسترسال رغم أن البلدية صغيرة جدا }
أين ولدت و أعيش ربما قبل ميلادي بالكثير من السنوات كما تحكي لي والدتي كانت منطقة خضراء و هادئة لا يرى منها الناظر لها من بعيد الا منزلا أبيض
المطارتابع لها الا أنه منعزل عن تجمعاتها السكانية ولذلك هي لا تخلومن أصوات الطائرات التي تارة ذاهبة الى وجهة أخرى وتارة آتية
أما اليوم فهي منطقة نشيطة جدا عندما أخرج من منزلي أعبر طريق لأجد ابتدائية سليمان عميرات أين درست يقابلها مقهى صغير لكي تستمر سلسلة الدكاكين
لبيع مستلزمات الخياطة لمستلزمات الحلويات حانوت متخصص في بيع كل أنواع البيض مطعم محل للشاي بعض دكاكين بيع مواد التجميل طبيبة أسنان مركزللتأهيل الحركي
بائع لحوم دكاكين للأحذية و5 للألبسة صيدلانية بائع حلويات ........
مقابل جزء من هاته السلسلة التي لا تنتهي الى عند الخروج للطريق السريع يوجد جدار كبييير هو الجدار الخلفي للشركة التي كان يعمل فيها أبتي رحمه الله
على هذا الجدار لوحات يقسم الجدار الى مربعات كل مربع بمترين في كل مربع لوحة احترافية رائعة
احدها لفلسطين و واحدة لمنظر في القصبة وكثيرة هيا رسمها بعض شباب الحي المحترفون في الرسم
درسو في دار الشباب التي أصبحت اليوم عتيقة جدا تبعدعن منزلنا بعشر دقائق عندما أمر عليها اليوم وهي بهذا الهدوء أتذكر أيام كنت أتوجه أنا و أختي الكبرى لها كنا صغيرتين هي كانت في فوج الرسم
أما أنا فكنت أذهب فقط لأستمتع بضجتها و هي مقسمة لأفواج كثيرة أبرزها فوج الرسم و أظنه أحلاها
حيث كانت في فنائها الأخضر بأشجاره تنصب اللوحات لتجلس كل واحدة تلون لوحتها الاحترافية و كأنهن يسافرن مع تلك اللوحة
أعود لذلك الجدار عندما ينتهي جدار الشركة تفصله طريق عن فرع البريد و فرع البلدية الملتصقان لكن تسبقهما شجرة صنوبر عظيمة كان يجلس عندها مصلح الأحذية الذي عمر دهرا
في تلك المنطقة و لم ينفصل عنها الا السنة الماضية متى قطعت تلك الشجرة
وكأن ماكان مبقيه ارتباطه بالشجرة أكثر من أنه عمله
حرركة كبيرة هي بحي لا تهدأ حتى بالليل يجلس الشباب أما ذلك الجدار يتسامرون لتسمع ضحكاتهم
ببلديتي أربع مساجد لكن أحبها هو الذي بحيي يحمل في طياته مجموعة كبيرة من الشباب الذين هم بالعشرينيات من المستقيمين
و مجموعة كبيرة من الفتايات المستقيمات لكي ينظم المسجد بحلقات كثيرة لا يوجد يوم الا وتكون فيه حلقة
أحلى ما في ذلك المسجد أنني أراه اليوم كبير و قد كان يوما قبل مولدي مجرد مصلى بسيط
اما اليوم فهو كبير وننظم يتبع له مدرسة قرآنية رائعة التنظيم و البناء
لا توجد ثانوية بحي أنتقل لحي آخر من البلدية لتكون فيه ثانويتان ومكتبة كبيرة عتيقة شكلها يشبه الكنيسة
لأنها كانت دير للراهبات في وقت الاستعمار
بلديتي كبيرة جدا لا أستطيع أن أوفيها أو أوفي شوارعها
بصفة عامة عندما تتنقل بين بلديات و دوائر العاصمة تزعجك ربما ضجة الحياة الازدحام لكن سرعا ما تنسى اسمك و أنت مار على منظر لساحل بحري
أمر باثنين منها أثناء ذهابي الى جامعتي صدقا تنسى اسمك أمام روعة منظره الهادئ {طبعا ليس بالصيف لأننا لا نزوره أصلا بالصيف تصاب باكتئاب حاد لا يعالج صدقا }
و رغم ضجة العاصمة الا أنها تحوي فيها الحامة التي هي حديقة من أروع صور الابداع لخلق الله
خضراء بأشجارها نظرة بنافوراتها و أحواض أسماكها اذا رفعت رأسك من واجهتها قابلك مقام الشهيد و كأنه صمم لكي يكون أعلاها
الكثير الكثيرمن المناظر الجميلة لن أكمل اليوم لو ذكرتها
أعتذرعن هاته الخربشات و شكرا لك على الموضوع ولكل من أمتعنا بمنظر







اهلا وسهلا اختي الكريمة

شكرا على مروركي من هنا واضافتك الراقية
رسمتي رسما رائعا ما شاء الله
رسمتي الريف الجزائري بكل تفاصيله حتى النبڤ هههه( احبه كثيرا ميام )
ورسمتي المدينة الجزائرية بكل تفاصيلها وجدرانها المزينة
رسمتي ولونتي اروع لوحة بارك الله فيك
احترامي وتقديري
حلم كبير
(y)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top