- إنضم
- 24 ديسمبر 2016
- المشاركات
- 5,056
- نقاط التفاعل
- 15,517
- النقاط
- 2,256
- العمر
- 39
- محل الإقامة
- فرنسا الجزائر وطني
السلام عليكم ورحمه الله وبركاتهاستاذي الكريم /
مدخل :
بقصة وقعت لي من قبل رمضان ، وأنا في مكة عزمت على زيارة الأماكن مثل جبل أحد ، ومسجد ذو القبلتين وغيرها من المعالم ، وأنا في الطريق توقف صاحب سيارة أجره وكان في 70 من عمره إذا لم يكن أكثر ، قلت له أريد الذهاب إلى جبل أحد وذي القبلتين وهو ينظر إلي متعجبا مني وقال لي يا بني ما تذكرها من معالم في المدينة وأنت الآن في مكه! فقلت : سامحني اختلط علي الأمر أوصلني الحرم لو تكرمت ، وفي الطريق باح ما في قلبه وقال: أصبحت أنسى كثيرا ومتعب منذ أن ماتت زوجتي من مدة شهر ، وأخذ يمدحها مدحا عجبت منه يواصل قوله ويقول : أما الآن كلما دخلت البيت يضيق صدري ولا ينطلق لساني ، ولولا أولادي ما دخلته قط ! ثم سكت علمت أنه انعقد لسانه ، فجعل الدموع تكمل ما شجاه وعاناه ، أما أنا فقد خنقتني العبرة ، وطرقت عقلي الفكرة كيف يكون الحب ؟ ما لونه ؟ ما جنسه ؟ من أهله ؟ هذا عجوز بلغ من العمر عتيا هل كان يغدق علىَ أسماع زوجته عبارات العشق والهيام ؟ هل كان لا تمر عليه جلسه أو اتصال إلا ويسمعها من الكلمات التي منها العقل يحار ؟ أم أن الحب في عالمهم يعني المواقف المودة الوفاء ؟ نزلت من السيارة وأنا اتنقل بين الحكايات وتلك القصص عن علاقات الفتيات بالشباب ، وتلك الكلمة التي ذبحت من وريدها حتى أصبحت أداة قتلت بها تذبح الفضيلة والكرامة !
لي عودة بإذن الله ...
أهلا بالأخ الكريم
قصة محزنة بجد ربي يرحمها ويرحم أموات المسلمين في بقاع الأرض
شكرا على القصة
نعم هو الحب الذي يكبر كلما كبر الزوجان في العمر ،وهذا نادر
وهناك من لا يحس بقيمة شريكه حتى يفقده سواء بموت أو طلاق ،فيحترق القلب للفراق وتؤجج المشاعر لمجرد ذكره ولو عابرا ...
انتظر مرورك مرة أخرى أهلا بك في كل وقت
إحترامي وتقديري