في البداية لا شك أن رب الاسرة له دور كبير في عدم تعرض بناته للمعاكسات مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (كلكم راعٍ وكلكم مسئول عن رعيته) فلا بد للأب أن ينظر إلى المظهر الخارجي لبناته المتمثل في العباءة السوداء وغيرها والاهتمام بهذا الأمر تحاشياً لعد انجراف البنات مع صرخة الموضات ولبس العباءات المخصرة التي تظهر مفاتن المرأة وتقاسيم جسمها وكذلك عدم لبس القفازات ولبس النقاب وهي ليست من اللباس الشرعي مما يعرضها لأن تكون سبباً مباشراً لإغراء الشباب لمعاكستها ، وعلى الأم مسئولية كبيرة في تربية أبنائها وبصفة خاصة بناتها لقربها منهن في البيت وتربيتهن على اللباس الشرعي منذ الصغر وصدق الشاعر حين قال :
الإم مدرسة اذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
ولكن للأسف الشديد فقد بدأت سيطرة خطوط الموضة العالمية والأزياء الفاضحة على مجتمعاتنا وأصبحنا نسمع بالعباءات الأمريكية واليابانية والسويدية مع أن نسائهم لا يلبسن عباءات.
في أحد الأيام وجدت بنتين تركبان دباب ألعاب والشباب يلاحقونهما ويغازلونهما واستغربت كثيراً من انزعاج الفتاتين لأن مثلهما مثل الذي ألقى الطعم في البحر ومن ثم الاستياء من السمك الذي يحاول أكله دون التمكن من اصطياده ، والمال السائب معرض للسرقة.
تلك التصرفات الطائشة من الشباب نحوهن ما هي الا نتيجة التبرج وعدم الالتزام باللباس الشرعي والحجاب من تلك الفتيات غير المربيات تربية إسلامية واللاتي يعشن في ظل المجتمع والاسرة التي تسمح لابنائها بمشاهدة الأفلام العربية الفاضحة والداعية إلى كل رذيلة وانحلال وذلك قبل اتهامنا للثقافات والعادات الغربية بغزو مجتمعاتنا الإسلامية وهذه الأيام بصورة خاصة نشاهد ونرى في وضح النهار زحف وانتشار العادات والثقافات الداعية إلى التحرر والإنحلال
فما رأيكم عشاق اللمة افيدونا بتعليقاتكم