- إنضم
- 24 أفريل 2010
- المشاركات
- 3,554
- نقاط التفاعل
- 3,023
- النقاط
- 491
- محل الإقامة
- خالة بنات أختي
- الجنس
- أنثى
علامــــــــــــــــــات.حب.القرآن
من المعلوم أن القلب إذا أحب شيئًا تعلق به، واشتاق إليه، وشغف به، وانقطع عما سواه ... والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته، واجتمع على فهمه ووعيه فيحصل بذلك التدبر المكين، والفهم العميق .. وبالعكس إذا لم يوجد الحب فإن إقبال القلب على القرآن يكون صعبًا، وانقياده إليه يكون شاقًا لا يحصل إلا بمجاهدة ومغالبة ..
وعليه فتحصيل حب القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى وأعلى مستويات التدبر.
والواقع يشهد لصحة ذلك، فإننا مثلاً نجد أن الطالب الذي لديه حماس ورغبة وحب لدراسته يستوعب ما يقال له بسرعة فائقة وبقوة، وينهي متطلباته وواجباته في وقت وجيز .. بينما الآخر لا يكاد يعي ما يقال له إلا بتكرار وإعادة، وتجده يذهب معظم وقته ولم ينجز شيئًا من واجباته .
واعلم أن القلب هو آلة الفهم والعقل والإدراك .. كما في قوله تعالى
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46]
وأن القلب بيد الله وحده لا شريك له .. يفتحه متى شاء ويغلقه متى شاء، بحكمته وعلمه سبحانه.
يقول تعالى {.. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24] ..
فليست العبرة بالطريقة والكيفية التي تحاول فهم القرآن بها؛ بل الفتح من الله وحده، وما يحصل لك من التدبُّر فهو نعمة عظيمة من الله تعالى تستوجب الشكر لا الفخر ..
فمتى أعطاك الله فهم القرآن، وفتح لك معانيه، فاحمد الله تعالى واسأله المزيد، وانسب هذه النعمة إليه وحده، واعترف بها ظاهرًا وباطنًا.
ينبغي لكل مسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال: هل أنا أحب القرآن؟
إن بعض المسلمين لو سُئِل هل تحب القرآن؟، يجيب: نعم أحب القرآن، وكيف لا أحبه ؟ .. لكن هل هو صادق في هذا الجواب؟!
كيف يحب القرآن وهو لا يطيق الجلوس معه دقائق، بينما تراه يجلس الساعات مع ما تهواه نفسه وتحبه من متع الحياة؟!!
قال أبو عبيد : "لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله"
علامـــات حب القرآن ..
اعرض هذه العلامات على قلبك، لتعلم إن كنت صادقًا في حبك للقرآن أم لا ..
1) الفرح بلقائه.
2) الجلوس معه أوقاتًا طويلة دون ملل.
3) الشوق إليه متى بعد العهد عنه وحال دون ذلك بعض الموانع .. وتمني لقائه والتطلع إليه ومحاولة إزالة العقبات التي تحول دونه.
هل تشتاق إلى لحظاتك مع مُصحفك؟ ..
فمتى بعُدت وحالت بينك وبين القرآن موانع، هل تشعر بعطش وجوع واحتياج ماس لهذه الجلسة القرآنية التي تستشفي بها؟
4) كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة صغيرها وكبيرها.
5) طاعته، أمرًا ونهيًا.
فهل تنقاد وتخشع وتخضع لأوامر القرآن ونواهيه؟
هذه أهم علامات حب القرآن وصحبته، فمتى وُجدت فإن الحب موجود، ومتى تخلفت فحب القرآن مفقود، ومتى تخلف شيء منها نقص حب القرآن بقدر ذلك التخلف .
وينبغي أن نعترف بالتقصير إذا لم توجد فينا العلامات السابقة، ثم نسعى في التغيير ..
●يتبع ....
من المعلوم أن القلب إذا أحب شيئًا تعلق به، واشتاق إليه، وشغف به، وانقطع عما سواه ... والقلب إذا أحب القرآن تلذذ بقراءته، واجتمع على فهمه ووعيه فيحصل بذلك التدبر المكين، والفهم العميق .. وبالعكس إذا لم يوجد الحب فإن إقبال القلب على القرآن يكون صعبًا، وانقياده إليه يكون شاقًا لا يحصل إلا بمجاهدة ومغالبة ..
وعليه فتحصيل حب القرآن من أنفع الأسباب لحصول أقوى وأعلى مستويات التدبر.
والواقع يشهد لصحة ذلك، فإننا مثلاً نجد أن الطالب الذي لديه حماس ورغبة وحب لدراسته يستوعب ما يقال له بسرعة فائقة وبقوة، وينهي متطلباته وواجباته في وقت وجيز .. بينما الآخر لا يكاد يعي ما يقال له إلا بتكرار وإعادة، وتجده يذهب معظم وقته ولم ينجز شيئًا من واجباته .
واعلم أن القلب هو آلة الفهم والعقل والإدراك .. كما في قوله تعالى
{أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [الحج: 46]
وأن القلب بيد الله وحده لا شريك له .. يفتحه متى شاء ويغلقه متى شاء، بحكمته وعلمه سبحانه.
يقول تعالى {.. وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ} [الأنفال: 24] ..
فليست العبرة بالطريقة والكيفية التي تحاول فهم القرآن بها؛ بل الفتح من الله وحده، وما يحصل لك من التدبُّر فهو نعمة عظيمة من الله تعالى تستوجب الشكر لا الفخر ..
فمتى أعطاك الله فهم القرآن، وفتح لك معانيه، فاحمد الله تعالى واسأله المزيد، وانسب هذه النعمة إليه وحده، واعترف بها ظاهرًا وباطنًا.
ينبغي لكل مسلم أن يسأل نفسه هذا السؤال: هل أنا أحب القرآن؟
إن بعض المسلمين لو سُئِل هل تحب القرآن؟، يجيب: نعم أحب القرآن، وكيف لا أحبه ؟ .. لكن هل هو صادق في هذا الجواب؟!
كيف يحب القرآن وهو لا يطيق الجلوس معه دقائق، بينما تراه يجلس الساعات مع ما تهواه نفسه وتحبه من متع الحياة؟!!
قال أبو عبيد : "لا يسأل عبد عن نفسه إلا بالقرآن فإن كان يحب القرآن فإنه يحب الله ورسوله"
علامـــات حب القرآن ..
اعرض هذه العلامات على قلبك، لتعلم إن كنت صادقًا في حبك للقرآن أم لا ..
1) الفرح بلقائه.
2) الجلوس معه أوقاتًا طويلة دون ملل.
3) الشوق إليه متى بعد العهد عنه وحال دون ذلك بعض الموانع .. وتمني لقائه والتطلع إليه ومحاولة إزالة العقبات التي تحول دونه.
هل تشتاق إلى لحظاتك مع مُصحفك؟ ..
فمتى بعُدت وحالت بينك وبين القرآن موانع، هل تشعر بعطش وجوع واحتياج ماس لهذه الجلسة القرآنية التي تستشفي بها؟
4) كثرة مشاورته والثقة بتوجيهاته والرجوع إليه فيما يشكل من أمور الحياة صغيرها وكبيرها.
5) طاعته، أمرًا ونهيًا.
فهل تنقاد وتخشع وتخضع لأوامر القرآن ونواهيه؟
هذه أهم علامات حب القرآن وصحبته، فمتى وُجدت فإن الحب موجود، ومتى تخلفت فحب القرآن مفقود، ومتى تخلف شيء منها نقص حب القرآن بقدر ذلك التخلف .
وينبغي أن نعترف بالتقصير إذا لم توجد فينا العلامات السابقة، ثم نسعى في التغيير ..
●يتبع ....