نضال ابن فوزي
:: عضو منتسِب ::
سبحان الله! قصتك عبرة لكل الشباب، أن العلاقات المحرمة لا بركة فيها، وأثرها السيء وعاقبتها تبقى حتى بعد الزواج، أخي قد عصيت الله، والتمست الرزق بمعصية الله، فما تعيشه من شقاء وتعب وضنك فهو بسبب معصيتك، وإني مسد لك نصيحة من كلام العلماء، من طبيب القلوب، الإمام العلامة ابن القيم الجوزية:
قال تعالى: (ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) [الأنفال: 53]، قال ابنُ القيِّم - رحمه الله -: «فأخبَر اللهُ تعالى أنَّه لا يغيِّر نِعَمَه الَّتي أنعَم بها على أحدٍ حتَّى يكون هو الَّذي يغيِّر ما بنفسِه؛ فيغيِّر طاعةَ الله بمعصيتِه، وشُكرَه بكفرِه، وأسبابَ رِضاه بأسبابِ سخطِه، فإذا غيَّر غيَّر عليه، جزاءً وفاقًا، (وَمَا رَبُّكَ بِظَلاَّم لِلْعَبِيدِ)،
فإِن غيَّر المعصيةَ بالطَّاعة؛ غيَّر اللهُ عليه العُقوبة بالعافِية، والذُّلَّ بالعِزِّ.
وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) [الرعد: 11]»
[«الجواب الكافي» (ص 75).].
ومنه فأفضل شيء تفعله، هو أن تتوب إلى الله، وتندم على علاقتك المحرمة وعلى ما كنتما تفعلانه من مغازلات وكلام حرام، وتكثر من عمل الصالحات، وتدعو الله، وعسى أن يصلح الله بينكما بتوبتك، ومما أنصحك به، أن تذهب أنت وزوجتك إلى مجلس من مجالس العلم في المساجد، وتواظبوا على حضورها، فتلك المجالس من أعظم ملينات القلوب، أو أن تطالع كتبا نافعة، منه الكتاب (الجواب الكافي لمن سال عن الدواء الشافي) الذي اقتبست منه كلام ابن القيم وتهديه لزوجتك،
هذا و أسأل الله العظيم أن يوفقني و يوفقك وزوجتك للتوبة النصوح، وأن يصلح بينكما.
آمين
فإِن غيَّر المعصيةَ بالطَّاعة؛ غيَّر اللهُ عليه العُقوبة بالعافِية، والذُّلَّ بالعِزِّ.
وقال تعالى : (إِنَّ اللَّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ) [الرعد: 11]»
[«الجواب الكافي» (ص 75).].
ومنه فأفضل شيء تفعله، هو أن تتوب إلى الله، وتندم على علاقتك المحرمة وعلى ما كنتما تفعلانه من مغازلات وكلام حرام، وتكثر من عمل الصالحات، وتدعو الله، وعسى أن يصلح الله بينكما بتوبتك، ومما أنصحك به، أن تذهب أنت وزوجتك إلى مجلس من مجالس العلم في المساجد، وتواظبوا على حضورها، فتلك المجالس من أعظم ملينات القلوب، أو أن تطالع كتبا نافعة، منه الكتاب (الجواب الكافي لمن سال عن الدواء الشافي) الذي اقتبست منه كلام ابن القيم وتهديه لزوجتك،
هذا و أسأل الله العظيم أن يوفقني و يوفقك وزوجتك للتوبة النصوح، وأن يصلح بينكما.
آمين
آخر تعديل: