--مسح الأحذية لا تعتبر مهنة لان لا فائدة ترجى منها حتى في العصور الجاهلية لم تكن هذه الأشياء موجودة
هذا الفعل المهين جاء من الغرب حيث جعلوا ماسح الأحذية مهنة يسترزقون منها يسبب قسوة الوضع في أوروبا
في ذلك الوقت وفي القرن التاسع عشر دخلت إلى العرب على كل حال هي من رموز الطبقية و العبودية
فالمرء الذي يعز نفسه لا يذلها من أجل الرزق لان الرزق سيأتي من عند الله لا محال
لا حجة بالفقر لان هناك وظائف عديدة تليق بالبشر و تحفظ كرامتهم وأبسط شيء بيع أرغفة الخبز أو الصيد أو الفلاحة
هاو ليكم لكلام الزين و من الأساس
تماما .. يعطيك الصحة يا أخ الأزرق الملكي ..
إن هذه الصنعة خلقها أهل الكبر و الطغيان من أرباب المال و الأرستقراطيين في العالم الغربي و فرضوها على العبيد و المستضعفين .. ثم دخلت على المجتمعات الشرقية مع الإحتلال
--
أنا واحد من الناس ديما الحذاء نتاعي مهملو و قليل وين نمسحو .. و مرّات تشوفني أختي تقولي : واش هذا وعلاش صبّاطك صاريلو هكذا !! هات نحيه نمسحولك ..، ثمّاك نروح أنا بالزرب نحيه و نمسحو و نسيرجو وحدي باش ما تمسحوليش هي .. لأنو ما نقبلش حتى واحد يمسحلي صبّاطي حتى و لو من باب العناية بشكل طوعي من طرف أحد أفراد العائلة ..
حتّى أنني في الكثير من الأحيان نغسل حوايجي وحدي .. التقاشر التريكوات و حتى سراول الجين و مرّة غسلت دراوات و زورة .. لما نروح للدوش نفتح الماء السخون و نغسل قبل لحوايح و نعصرهم و نديرهم في ساشيات نيلو باش ما يقطروش و من بعد ندير كلش فالكابة و باش ندّوّش ..
(مول الدوش خاسر معايا في لافير )