- إنضم
- 7 أفريل 2015
- المشاركات
- 17,257
- الحلول
- 1
- نقاط التفاعل
- 50,403
- النقاط
- 1,886
- محل الإقامة
- الجزائر الحبيبة
- الجنس
- ذكر
قالوا عن الحب
قال عنتر بن شداد
يا عَبلَ إِنَّ هَواكِ قَد جازَ المَدى........... وَأَنا المُعَنّى فيكِ مِن دونِ الوَرى
يا عَبلَ حُبُّكِ في عِظامي مَع دَمي.......... لَمّا جَرَت روحي بِجِسمي قَد جَرى
وَلَقَد عَلِقتُ بِذَيلِ مَن فَخَرَت بِهِ ............ عَبسٌ وَسَيفُ أَبيهِ أَفنى حِميَرا
يا شَأسُ جِرني مِن غَرامٍ قاتِلٍ ............ أَبَداً أَزيدُ بِهِ غَراماً مُسعَرا
................................
و قلنا عن الحب
قال الأمين
حبيبتي
أدعوك للحظات فاسمعي مني ها القصية
أنا رجل في زمناتي رجل شديد كعادة أهل البادية
كبرت و ترعرعت و تعرضت للأذية
ولدت في أرض يابسة ليس فيها ألوان فاتحة أو زهرية
لم أتذكر أني نمت في حضن الوالدة و لم أعرف منها حنية
أرضنا تربتها يابسة و كلها بلاد صخرية
فجفاف الطباع عندنا من أرضنا العصية
فتحت عيني على البقاء للأقوى و الباقي هم الضحية
إلتزمت الصمت دهرا حتى أفهم القضية
فعرفت أن الحيلة هي بالهروب إلى الشوارع بلاها ها الأسرية
فوجدت أصحاب السوء و هم أهلا للأذية
خالطتهم و لم أعمل عملهم و كأنها الرعاية الإلهية
و تتلمذت في الصفوف بلا أدوات مدرسية
لم يكن لي أدوات و لا ملابس رياضية
احببت عائشة و كنت أعشق رؤيتها صبحة و عشية
فاغترفت منها خطوات للحب و العشق و الهيام ها الآدمية
فكبرنا و كبر الحب في صدري فكانت عندي كل الأهمية
فغدرت بي فكرهت كل النساء و طويت مسائل الحب و الرومانسية
و رجعت إلى أصلي شديد الطبع و كره النسوة حتى و لو كانت ألمانية
و وضعت ان الغدر طبع فيكن و محال ان أجد منكن أفضلية
فسارت الأيام و كنت قبر يمشي بلا مقبرية
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,
حتى رأيتك فلم أصدق هل هو حلم أم بصيرة
حبيبتي قلبتي كياني من أول نظرة
هل مرة أمامي إنسان أم ملاك أم أميرة
لم أكن أؤمن أن الحب قد يكون من أول مرة
فوجدته هيام من أول خطرة ( خطرة بمعنى مرة )
فذاب فؤادي من تراها ها الساحرة
تتبعتك خطوة خطوة حتى الحارة
سألت عنك فزاد عشقي لك و مرضت و ارتفعت عندي الحرارة
و أصابني الأرق و أصبحت عيوني ساهرة
و عقلي لا يفكر إلا بك لا أريدها تكون النظرة الأخيرة
بل أريدها لي خليلة و حبيبة و زوجة و لو عشنا على بيارة ( بيارة حصيرة اعتقد بالفارسية )
هههههههههه لم انسى يوم أخذت عنك التصويرة
أصبحت أضحك لأتفه الإشارة
بل أصبحت عابدا زاهدا داعيا منتظرا البشيرة
و أصبحت كريما جوادا يوم جاءتني البشارة
تغيرت فلم أعد الرجل الشديدة و كأن في رأسي جبيرة
و عرفت أن الحياة فيها أزهار و ليست كلها أرواح شريرة
كنت حزينا يتيما فأصبحت بك صاحب الإمارة
وجدت الأمان و كنت سابقا من أهل الحويرة ( حَويرٌ : عداوة ومُضادَّة )
و اعتصمت بحبل الله بفضلك و عرفت النسك و قبلها كنا كالأحمرة
عرفت طعم الحياة و عشقتك فأنت اليوم لي أسيرة
لو رجعت الدنيا إلى الزمن الفائت لأخترتك بلا تفكيرة
و احمد ربي أنك لي زوجة و لحياتي أميرة
و مهما بعدت عنك يبقى طيفك و احس بأثيره
و يبقى عقلي مربوط مشطون كالذي أخذ بيرة هههههههههههههه
أحبك كما أنت بلا تأشيرة
فحبي لك حب بلا تأشيرة
كل عام و انت حبيبتي و تهلاي كثريلي من الحريرة ههههههههههههههههه
سلااام
آخر تعديل: