سأحكي اليوم قليلا عن فرنسيين فرنسا
عن أخلاقهم الحسنة لنأخذ منها حكمة ،فالحكمة ضالة المؤمن حيث يجدها يأخذها مهما كانت وأينما كانت حتى لو كانت في مخلوقات الله غير العاقلة .
الشيء الذي لاحظته منذ قدومي الى هنا هو أن طريقة حديثهم هادئة لا أقول الجميع ولكن معظمهم ،عندما يتكلمون في الإدارات والشوارع تجد أصواتهم منخفضة جدا حتى أنك لا تلاحظ أن شخصين يتحدثان .
ومن المفترض أن الإسلام من حث على اللين في الحديث وعلى خفض أصواتنا ...
عندما سافرت إلى الجزائر هذه المرة سافرت مع عائلتي بالباخرة في سيارتنا ،وعينك ما تشوف إلا النور مع أن جميع المغتربين معاشرين الفرنسيين لكن وإبني يحدثني لا أسمعه من كثرة الصراخ والهرج والمرج
يعني بصراحة صوت محرك الباخرة لم يعد يسمع ...
لما لم يعدي الفرنسيون المغتربين العرب بالهدوء والتنظيم مثلما عدوهم بمودة اللباس المقطع وصبغة شعر الاولاد الذكور المراهقين منهم والأطفال
رأيت في الباخرة جنس خليط بين مساوئ العرب ومساوئ الغرب للأسف .
( يوجد مغتربين ما شاء الله أخجل من وقوفي معهم من قمة الأخلاق والتربية )
رأيت في الباخرة أناس لا مسلمون ولا كفار وجلست أتساءل ما الذي جعل عقول العرب هكذا ،ألا يوجد لديهم حس تمييز بين الصالح والطالح ؟
هل تغيرت جيناتهم كليا ،ألا يسري في عروقهم دماء عربية ...على الأقل الفطرة تطفو على السطح من الحين إلى الآخر ...الكارثة أنهم مسخو الى بشر من نوع آخر ...
يعني لا تقولو أنني أهول الأمر لكنه ما رأيته بأم عيني ونقلته لكم كما هو مستغربا ومستنكرا من حالهم ...
يتبع ...