- إنضم
- 13 أفريل 2013
- المشاركات
- 14,618
- نقاط التفاعل
- 54,537
- النقاط
- 1,756
- العمر
- 31
- محل الإقامة
- قسنطينة
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم أهل اللمة الطيبين والكرام ومساؤكم نور وسرور
أرجو من الله أن يسعد قلوبكم ويشرح صدوركم ويحقق أحلامكم
أما بعد،
موضوعي اليوم كما لاحظتم من عنوانه هو "عبّر عن مخاوفك"، من منا لا يملك مخاوف تبعدُ النّوم عن عينه وتطرد راحة البال عن عقله، هناك من لديه مخاوف تتعلّق بمستقبله ,آخر لديه مخاوف تتعلّق بماضيه وآخر تتعلّق بمستقبله الدراسي وآخر بعائلته وهكذا
كثيرة هي الظروف الصعبة التي نمر بها فولّدت بداخلنا مخاوف من القادم ومما يخبئه المستقبل لنا
وبداية سأبدأ بنفسي وأنثر مخاوفي أمامكم كأي إنسانة في هذا الكون وكأي بشر لديه مخاوف تؤرقه، وهذه المخاوف متعلّقة بمستقبلي وبأحلامي التي لم أعد أريدها، أصبحتُ محجوزة داخل مثلث برمودا وهو "تواجد عائلتي بجانبي، صحتي، وراحتي النفسية" أعتبر هذه النقاط الثلاثة أجمل نعم في الحياة ولأنني أخشى أن تغيب عني هذه النعم أصبحت لا أهتم لأحلامي فكلّما فكرت في أنه لديّ أحلام يجب أن أحققها أخشى أن يحتل هذا الحلم مكان نعمة من النعم التي ذكرتها سابقا فأصبحت أكتفي بما لدي وفقط ولا أريد المزيد، وكأنني أعيش حالة سكون حاليا ولا أريد التغيير
يعلم الجميع أنني في فترة مضت فقدت أهم شيء وأهم نعمة وهي السكينة والراحة النفسية وعندما أقول السكينة لا أقصد إجتماع الهموم على رأس الإنسان فبمجرد أنه يمكنك التفكير في مشاكلك والبحث عن حل لها هذا يعني أنك تعيش في سكينة تسمح لك بالتمييز وبالبحث عن الحلول لكن فقدان السكينة النفسية الذي أتحدث عنه هو أن تهمل كل شيء في حياتك أكلك ومشاكلك وحتى نفسك فتصبح كالميت والفرق الوحيد بينكما أنك تتنفس وهو ما يسمى بحالة اكتئاب، لذلك ففقدان هذه النعمة المهمة من حياتي جعلني أخشى فقدان هذه النعم مجددا وجعلني أكتفي بها عن أي حلم آخر فأن يمر الإنسان بمرحلة اكتئاب بمجرد أن يتخلص منها سيعيش كل لحظة من حياته لاسترجاع تلك السكينة متجاهلا أي شيء آخر في هذه الحياة، أكيد هذا خطأ والانسان لم يخلق للتوقف عند نقطة معينة فحتى مباراة كرة القدم وتكون على شوطين وبينهما وقت مستقطع ليستريح الللاعب ويفكر في الشوط القادم، كذلك أنا مرّ الشوط الأول وأنا الآن في وقت مستقطع أستعد للشوط الثاني وعليّ التغلّب على هذه المخاوف مهما كانت.
وأنتم ماهي مخاوفكم؟
هذا الموضوع لكم جميعا، كلّ شخص له الحق في التعبير عن مخاوفه مهما كانت من يريد التعبير عنها بشكل مباشر فله كل الحرية ومن يريد التعبير عنها بطريقة غير مباشرة ويحتفظ بسره لنفسه فكذلك له كل الحرية في ذلك
فقط ملاحظة: بالنسبة للأعضاء الذين سيعقبون على المشاركات، لا يحق لأي عضو التدخل في خصوصيات صاحب المشاركة كسؤاله عن لب مخاوفه والنبش عن أسراره أو السخرية من مخاوفه فيسبب بذلك إحراجا لصاحب المشاركة، فهذا الموضوع ليس مصيدة للأعضاء وليس هدفه كذلك كشف الأسرار ولا حتى إحباط العضو، بل هو صندوق عجيب سنلقي بداخله كل الشحنات السلبية بداخلنا ونغلق عليها لنبدأ بداية جديدة ومجرد التعبير عن مخاوفنا بجرأة يعدّ أكبر تحدي لنبدأ بداية جديدة، لذلك التعقيبات المسموح بها هي تعقيبات التشجيع أو تعقيبات النصائح دون تجريح طبعا
والموضوع موضوعكم يمكنكم المشاركة فيه أكثر من مرّة
أتمنى أن يعجبكم وأن يخفف عنكم
أتمنى لكم كل سعادة العالمن وعبذروا عن مخاوفكم بجرأة وتخلصوا منها ليكون الغد أفضل
تحياتي
أرجو من الله أن يسعد قلوبكم ويشرح صدوركم ويحقق أحلامكم
أما بعد،
موضوعي اليوم كما لاحظتم من عنوانه هو "عبّر عن مخاوفك"، من منا لا يملك مخاوف تبعدُ النّوم عن عينه وتطرد راحة البال عن عقله، هناك من لديه مخاوف تتعلّق بمستقبله ,آخر لديه مخاوف تتعلّق بماضيه وآخر تتعلّق بمستقبله الدراسي وآخر بعائلته وهكذا
كثيرة هي الظروف الصعبة التي نمر بها فولّدت بداخلنا مخاوف من القادم ومما يخبئه المستقبل لنا
وبداية سأبدأ بنفسي وأنثر مخاوفي أمامكم كأي إنسانة في هذا الكون وكأي بشر لديه مخاوف تؤرقه، وهذه المخاوف متعلّقة بمستقبلي وبأحلامي التي لم أعد أريدها، أصبحتُ محجوزة داخل مثلث برمودا وهو "تواجد عائلتي بجانبي، صحتي، وراحتي النفسية" أعتبر هذه النقاط الثلاثة أجمل نعم في الحياة ولأنني أخشى أن تغيب عني هذه النعم أصبحت لا أهتم لأحلامي فكلّما فكرت في أنه لديّ أحلام يجب أن أحققها أخشى أن يحتل هذا الحلم مكان نعمة من النعم التي ذكرتها سابقا فأصبحت أكتفي بما لدي وفقط ولا أريد المزيد، وكأنني أعيش حالة سكون حاليا ولا أريد التغيير
يعلم الجميع أنني في فترة مضت فقدت أهم شيء وأهم نعمة وهي السكينة والراحة النفسية وعندما أقول السكينة لا أقصد إجتماع الهموم على رأس الإنسان فبمجرد أنه يمكنك التفكير في مشاكلك والبحث عن حل لها هذا يعني أنك تعيش في سكينة تسمح لك بالتمييز وبالبحث عن الحلول لكن فقدان السكينة النفسية الذي أتحدث عنه هو أن تهمل كل شيء في حياتك أكلك ومشاكلك وحتى نفسك فتصبح كالميت والفرق الوحيد بينكما أنك تتنفس وهو ما يسمى بحالة اكتئاب، لذلك ففقدان هذه النعمة المهمة من حياتي جعلني أخشى فقدان هذه النعم مجددا وجعلني أكتفي بها عن أي حلم آخر فأن يمر الإنسان بمرحلة اكتئاب بمجرد أن يتخلص منها سيعيش كل لحظة من حياته لاسترجاع تلك السكينة متجاهلا أي شيء آخر في هذه الحياة، أكيد هذا خطأ والانسان لم يخلق للتوقف عند نقطة معينة فحتى مباراة كرة القدم وتكون على شوطين وبينهما وقت مستقطع ليستريح الللاعب ويفكر في الشوط القادم، كذلك أنا مرّ الشوط الأول وأنا الآن في وقت مستقطع أستعد للشوط الثاني وعليّ التغلّب على هذه المخاوف مهما كانت.
وأنتم ماهي مخاوفكم؟
هذا الموضوع لكم جميعا، كلّ شخص له الحق في التعبير عن مخاوفه مهما كانت من يريد التعبير عنها بشكل مباشر فله كل الحرية ومن يريد التعبير عنها بطريقة غير مباشرة ويحتفظ بسره لنفسه فكذلك له كل الحرية في ذلك
فقط ملاحظة: بالنسبة للأعضاء الذين سيعقبون على المشاركات، لا يحق لأي عضو التدخل في خصوصيات صاحب المشاركة كسؤاله عن لب مخاوفه والنبش عن أسراره أو السخرية من مخاوفه فيسبب بذلك إحراجا لصاحب المشاركة، فهذا الموضوع ليس مصيدة للأعضاء وليس هدفه كذلك كشف الأسرار ولا حتى إحباط العضو، بل هو صندوق عجيب سنلقي بداخله كل الشحنات السلبية بداخلنا ونغلق عليها لنبدأ بداية جديدة ومجرد التعبير عن مخاوفنا بجرأة يعدّ أكبر تحدي لنبدأ بداية جديدة، لذلك التعقيبات المسموح بها هي تعقيبات التشجيع أو تعقيبات النصائح دون تجريح طبعا
والموضوع موضوعكم يمكنكم المشاركة فيه أكثر من مرّة
أتمنى أن يعجبكم وأن يخفف عنكم
أتمنى لكم كل سعادة العالمن وعبذروا عن مخاوفكم بجرأة وتخلصوا منها ليكون الغد أفضل
تحياتي