- إنضم
- 28 فيفري 2008
- المشاركات
- 1,293
- نقاط التفاعل
- 2
- النقاط
- 37
في قلب العاصمة الدانماركية كوبنهاغن افتتح فلسطينيون فعاليات تعريفية بالقضية الفلسطينية في الذكرى الستين للنكبة، حيث أقاموا خيمة أطلقوا عليها "مخيم اللاجئين رقم 60" ووزعوا كتيبا بعنوان "النكبة" مترجما إلى اللغة الدانماركية.
ويرمي أصحاب هذه المبادرة التي نظمها المنتدى الفلسطيني إلى التذكير بواقع الشتات واللجوء الذي يعيشه ملايين الفلسطينيين بعد احتلال أرضهم وتهجيرهم منها.
كما تهدف هذه الفعاليات –حسب بعض المشاركين فيها- إلى تعريف مواطني الاتحاد الأوروبي بالقضية الفلسطينية "ليتحملوا مسؤولية الضغط على ساسة بلدانهم من أجل الاهتمام بمعاناة الشعب الفلسطيني والدعوة إلى احترام القرارات الأممية والقانون الدولي في هذا الشأن".
تفاعل إيجابي
وأكد الدكتور محمد نافع –أحد المشاركين في تنظيم هذه الفعاليات- أن الهدف من تسمية "مخيم اللاجئين رقم 60" هو لفت الانتباه إلى معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ ستة عقود، والتذكير بوجود 59 مخيما وملايين اللاجئين الفلسطينيين.
وأكد الدكتور محمد نافع –أحد المشاركين في تنظيم هذه الفعاليات- أن الهدف من تسمية "مخيم اللاجئين رقم 60" هو لفت الانتباه إلى معاناة الشعب الفلسطيني المستمرة منذ ستة عقود، والتذكير بوجود 59 مخيما وملايين اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف نافع أن "هذه الصور والمنتجات والأفلام التي نعرضها نهدف من خلالها إلى التعريف بواقع يخفيه الإسرائيليون وهو وجود شعب حي قبل وبعد النكبة وهو شعب يتطلع إلى إقرار حقه".
اهتمام الدانماركيين
و يلاحظ في ساحة الخيمة اهتمام الدانماركيين، وقال أحدهم "لم أكن أعرف بوجود 59 مخيما وهذا العدد الهائل من اللاجئين الفلسطينيين، بينما نحن ننشغل ببضعة آلاف من طالبي اللجوء عندنا".
و يلاحظ في ساحة الخيمة اهتمام الدانماركيين، وقال أحدهم "لم أكن أعرف بوجود 59 مخيما وهذا العدد الهائل من اللاجئين الفلسطينيين، بينما نحن ننشغل ببضعة آلاف من طالبي اللجوء عندنا".
وبدورها قالت مسنة دانماركية حضرت مع ابنتها خصيصا لحضور الافتتاح "منذ 40 سنة وأنا أتحدث عن أن إقامة إسرائيل خطيئة غربية كبيرة بحق الشعب الفلسطيني".
أما السياسي الدانماركي من أصل فلسطيني مروان الزعبي فقال إنه يشعر بفخر "لوجود هذا العدد من الشباب المتعلم الذي يتابع ويتحاور مع محيطه للتذكير الدائم بالقضية الفلسطينية".