ا
الفارس النبيل
:: زائر/ ينتظر التفعيل ::
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إخواني وأخواتي أحييكم بتحية الإسلام
لقد رأيت موضوعا فيه نوع من الغرابة وتعليقات المشتركين فيه أكبر غرابة مما سبب لي نوعا من الحيرة
الموضوع هو : الصداقة بين الرجل والمرأة ، وهدا الموضوع لو طرح عند أناس آخرين أو في مكان آخر لم أكن لأتعجب ولكن أن أرى هدا في هدا المنتدى المبارك و جل أعضائه كما رأيت ناس محترمين ومتمسكين بدينهم فهدا هو الدي سببب لي نوعا من الحيرة
والنتيجة التي وصلت إليها أن الغزو الفكري الغربي قوي جدا جدا في المسلمين وغزا قلوبهم وعقولهم مما جعل حتى الملتزمين والمستقيمين على أمر الله يجدون صعوبة في العيش على غير الطريقة الغربية
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء
أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم
فسنتكلم عن حكم الصداقة بين الرجل والمرأة شرعا وكونا :
شرعا: فمعلوم من الدين بالضرورة أن الرجل مأمور بغض بصره والمرأة كدلك ، فكيف ستكون هناك صداقة إن كان إطلاق البصر لأحدهما محرم ؟
ومعلوم أن الإختلاط محرم في الإسلام ، فكيف ستكون هناك صداقة إن لم يختلطا
وقد قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)
وقال في أصحاب رسول الله وأمهات المؤمنين
( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53]
سبحان الله إن كان دلك في اتقى الرجال واتقى النساء فكيف بمن دونهما
الله سبحانه يخاطب الصحابة رضوان الله عليهم أنهم إن إحتاجوا شيئا من أمهات المؤمنين أن يكلموهن من واراء حجاب دلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن
وأنا كنت قد رأيت تعليقا عجيبا يقول أن الدي لا يرى بالصداقة في قلبه مرض !!! سبحان الله والأية تقول العكس فمجرد الكلام أمرهم الله بأن يكون من وراء حجاب لسلامة القلوب وهم أفضل الناس إيمانا وأسلمهم قلوبا وهدا دليل على أن القلوب بيد الله وليس بيد الانسان فالدي يخالف أوامر الله فإن قلبه سيفسد لا محالة
فما بالك بالصداقة
أما كونا : فلا يمكن أن تكون هناك صداقة بريئة كما يسمونها بل لا بد أن تميل القلوب لبعضها ودلك لأن الله سبحانه وتعالى خلق في النفوس هده الغريزة ولا يمكن الإنسان أن تضبط عواطفه وانفعالاته النفسية وغرائزه إلا بإتباع أوامر الله سبحانه لأنه يعلم طبيعة خلقه و توجاهت نفسه بينما نحن لا نعلم إلى أين تقودنا أنفسنا وعواطفنا ؛ فالشعور الغريب الدي يقع في قلبك لا يمكنك التحكم فيه ولا معرفة اسبابه ماديا
ولهدا فلن تستطيع توجيه قلبك ونفسك للأحسن إلا بإتباع خالقك الدي يعلم أسرار قلبك ومكواناته الروحية
فلا تجرح قلبك ولا تهلك نفسك حتى تقع في حبال لا تستطيع أن تنفك منها ودلك لأن الروح من أمور الغيب ولا يمكن أن نتعامل معها ونربيها ونوجهها للأحسن إلا بالوحي المعصوم
فمثلا في الأمور المادية تعلم ما ينفعك وما يضرك ، عندما تجرك ترى الجرح بعينك فتضمضه وإدا مرضت تتناول الدواء لتشفى ، أما في الأمور الروحية لا تستطيع أن ترى الجروح التي تعاني منها نفسك بأفعالك ولهدا عليك أن تتبع ما أمرك الله به لكي تحافظ على سلامتها ، فمخالفتك لأوامر الله تجرح نفسك ولكنك لا ترى الجرح فينعكس هدا عليك بعد مدة فتحس بأحاسيس قوية لا تستطيع التخلص منها وهدا كله نتيجة الجراح التي سببتها لنفسك بمخالفتك للقواعد الربانية
فلا يمكن أن تكون هناك صداقة بريئة بين الجنسين بل لابد أن يقع الطمع في القلوب ، والرجل الدي لا يميل إلى النساء مشكوك في رجولته لأن الله سبحانه خلقه ميال للنساء والعكس صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
فأنى تكون هده الصداقة
في الإسلام لا يوجد صديقة يوجد : أخت ، أم ؛ زوجة ؛ إبنة ؛ عمة ؛ خالة ؛ جدة
ما سوى هؤلاء كلهن أجنبيات عنك ويجب غض بصرك عنهن فما بالك بالكلام معهن فما بالك بالصداقة !! الله أكبر
ولي تعقيب على أحد التعليقات العجيبة والتي لا ينبغي لمسلم أن يقول مثلها لأنهها ببساطة كلام أعدائنا نشروه بيننا واخواننا من المسلمين إبتلعوه دون هضم
وهدا التعليق يقول : أن عدم الصداقة مع المرأة يعني اننا ننظر إليها نظرة دونية !!! يا سبحان الله !!
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى المرأة نظرة دونية حينما نهى عن الإختلاط وأمر بغض البصر !!
هل كان الصحابة رضوان الله عليهم ينظرون نظرة دونية للصحابيات رضي الله عنهن !!
هل كان الله سبحانه ينظر اليهن نظرة دونية حينما أمر بكل هدا !!!!!!!
فعلى المسلم أن يتق الله في ما يقول ويزن ألفاظه
ونقول له : هل ترضى لأختك أن يكون لها صديق ؟؟ !! طبعا لن يرضى بهدا أبدا
فكيف يرضى لبنات الناس ما لا يرضاه لأخته ، فحسب كلامه تكون النتيجة إما :
أنه ينظر لأخته نظرة دونية أو ينظر لباقي البنات نظرة دونية !!
إن عائشة رضي الله عنه هي قدوة لكل نساء المؤمنات ولا يوجد من ينظر إليها من المسلمين نظرة دونية فهي الطاهرة المطهرة والصديقة
فكانت تستحيي من الأموات فحينما دخلت في الغرفة التي فيها قبر رسول الله وهو زوجها وقبر أبو بكر رضي الله عنه وهو أبوها كانت تدخل مكشوفة وعندما دفن معهم عمر إبن الخطاب رضي الله عنه صارت تدخل بحجابها لأنه أجنبي عنها وهو ميت !!
يا سبحان الله تستحيي من الأموات الذين لا يرون ولا يسمعون فكيف بمن لم تستحيي من الأحياء !!
والعجيب أن هناك من يطلب الصداقة مع المرأة بحجة أنه يستفيد !! سبحان الله !! أليس هناك رجال تستفيد منهم !!! ولكن الشيطان يلعب بعقل بني آدم من أجل أن يجد تبريرات خرافية
ورسالتي إلى كل إمرأة مسلمة فلتكن قدوتك عائشة رضي الله عنها ولا تستمعي لكلام المنفلتين
قال الله تعالى : وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا
ولتعلمي أختي الكريمة أن الحياء هو رأس مال المرأة إدا فقدته كانت من الخاسرات
ولي ملاحظة مهمة : الصداقة عن طريق النت أخطر من الصداقة عن الواقع لأن الصداقة عن طريق النت يجعل الخيال يسرح و يتخيل شخص دلك الصديق أو تلك الصديقة مما قد يؤدي إلى عشق الصور نسأل الله العافية
فلتحافظوا على سلامة قلوبكم أبناء الإسلام
واللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
لقد رأيت موضوعا فيه نوع من الغرابة وتعليقات المشتركين فيه أكبر غرابة مما سبب لي نوعا من الحيرة
الموضوع هو : الصداقة بين الرجل والمرأة ، وهدا الموضوع لو طرح عند أناس آخرين أو في مكان آخر لم أكن لأتعجب ولكن أن أرى هدا في هدا المنتدى المبارك و جل أعضائه كما رأيت ناس محترمين ومتمسكين بدينهم فهدا هو الدي سببب لي نوعا من الحيرة
والنتيجة التي وصلت إليها أن الغزو الفكري الغربي قوي جدا جدا في المسلمين وغزا قلوبهم وعقولهم مما جعل حتى الملتزمين والمستقيمين على أمر الله يجدون صعوبة في العيش على غير الطريقة الغربية
وصدق النبي صلى الله عليه وسلم حينما قال : بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا فطوبى للغرباء
أسأل الله أن يجعلني وإياكم منهم
فسنتكلم عن حكم الصداقة بين الرجل والمرأة شرعا وكونا :
شرعا: فمعلوم من الدين بالضرورة أن الرجل مأمور بغض بصره والمرأة كدلك ، فكيف ستكون هناك صداقة إن كان إطلاق البصر لأحدهما محرم ؟
ومعلوم أن الإختلاط محرم في الإسلام ، فكيف ستكون هناك صداقة إن لم يختلطا
وقد قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان، ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر)
وقال في أصحاب رسول الله وأمهات المؤمنين
( وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن ). [الاحزاب: 53]
سبحان الله إن كان دلك في اتقى الرجال واتقى النساء فكيف بمن دونهما
الله سبحانه يخاطب الصحابة رضوان الله عليهم أنهم إن إحتاجوا شيئا من أمهات المؤمنين أن يكلموهن من واراء حجاب دلك أطهر لقلوبكم وقلوبهن
وأنا كنت قد رأيت تعليقا عجيبا يقول أن الدي لا يرى بالصداقة في قلبه مرض !!! سبحان الله والأية تقول العكس فمجرد الكلام أمرهم الله بأن يكون من وراء حجاب لسلامة القلوب وهم أفضل الناس إيمانا وأسلمهم قلوبا وهدا دليل على أن القلوب بيد الله وليس بيد الانسان فالدي يخالف أوامر الله فإن قلبه سيفسد لا محالة
فما بالك بالصداقة
أما كونا : فلا يمكن أن تكون هناك صداقة بريئة كما يسمونها بل لا بد أن تميل القلوب لبعضها ودلك لأن الله سبحانه وتعالى خلق في النفوس هده الغريزة ولا يمكن الإنسان أن تضبط عواطفه وانفعالاته النفسية وغرائزه إلا بإتباع أوامر الله سبحانه لأنه يعلم طبيعة خلقه و توجاهت نفسه بينما نحن لا نعلم إلى أين تقودنا أنفسنا وعواطفنا ؛ فالشعور الغريب الدي يقع في قلبك لا يمكنك التحكم فيه ولا معرفة اسبابه ماديا
ولهدا فلن تستطيع توجيه قلبك ونفسك للأحسن إلا بإتباع خالقك الدي يعلم أسرار قلبك ومكواناته الروحية
فلا تجرح قلبك ولا تهلك نفسك حتى تقع في حبال لا تستطيع أن تنفك منها ودلك لأن الروح من أمور الغيب ولا يمكن أن نتعامل معها ونربيها ونوجهها للأحسن إلا بالوحي المعصوم
فمثلا في الأمور المادية تعلم ما ينفعك وما يضرك ، عندما تجرك ترى الجرح بعينك فتضمضه وإدا مرضت تتناول الدواء لتشفى ، أما في الأمور الروحية لا تستطيع أن ترى الجروح التي تعاني منها نفسك بأفعالك ولهدا عليك أن تتبع ما أمرك الله به لكي تحافظ على سلامتها ، فمخالفتك لأوامر الله تجرح نفسك ولكنك لا ترى الجرح فينعكس هدا عليك بعد مدة فتحس بأحاسيس قوية لا تستطيع التخلص منها وهدا كله نتيجة الجراح التي سببتها لنفسك بمخالفتك للقواعد الربانية
فلا يمكن أن تكون هناك صداقة بريئة بين الجنسين بل لابد أن يقع الطمع في القلوب ، والرجل الدي لا يميل إلى النساء مشكوك في رجولته لأن الله سبحانه خلقه ميال للنساء والعكس صحيح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء
فأنى تكون هده الصداقة
في الإسلام لا يوجد صديقة يوجد : أخت ، أم ؛ زوجة ؛ إبنة ؛ عمة ؛ خالة ؛ جدة
ما سوى هؤلاء كلهن أجنبيات عنك ويجب غض بصرك عنهن فما بالك بالكلام معهن فما بالك بالصداقة !! الله أكبر
ولي تعقيب على أحد التعليقات العجيبة والتي لا ينبغي لمسلم أن يقول مثلها لأنهها ببساطة كلام أعدائنا نشروه بيننا واخواننا من المسلمين إبتلعوه دون هضم
وهدا التعليق يقول : أن عدم الصداقة مع المرأة يعني اننا ننظر إليها نظرة دونية !!! يا سبحان الله !!
هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ينظر إلى المرأة نظرة دونية حينما نهى عن الإختلاط وأمر بغض البصر !!
هل كان الصحابة رضوان الله عليهم ينظرون نظرة دونية للصحابيات رضي الله عنهن !!
هل كان الله سبحانه ينظر اليهن نظرة دونية حينما أمر بكل هدا !!!!!!!
فعلى المسلم أن يتق الله في ما يقول ويزن ألفاظه
ونقول له : هل ترضى لأختك أن يكون لها صديق ؟؟ !! طبعا لن يرضى بهدا أبدا
فكيف يرضى لبنات الناس ما لا يرضاه لأخته ، فحسب كلامه تكون النتيجة إما :
أنه ينظر لأخته نظرة دونية أو ينظر لباقي البنات نظرة دونية !!
إن عائشة رضي الله عنه هي قدوة لكل نساء المؤمنات ولا يوجد من ينظر إليها من المسلمين نظرة دونية فهي الطاهرة المطهرة والصديقة
فكانت تستحيي من الأموات فحينما دخلت في الغرفة التي فيها قبر رسول الله وهو زوجها وقبر أبو بكر رضي الله عنه وهو أبوها كانت تدخل مكشوفة وعندما دفن معهم عمر إبن الخطاب رضي الله عنه صارت تدخل بحجابها لأنه أجنبي عنها وهو ميت !!
يا سبحان الله تستحيي من الأموات الذين لا يرون ولا يسمعون فكيف بمن لم تستحيي من الأحياء !!
والعجيب أن هناك من يطلب الصداقة مع المرأة بحجة أنه يستفيد !! سبحان الله !! أليس هناك رجال تستفيد منهم !!! ولكن الشيطان يلعب بعقل بني آدم من أجل أن يجد تبريرات خرافية
ورسالتي إلى كل إمرأة مسلمة فلتكن قدوتك عائشة رضي الله عنها ولا تستمعي لكلام المنفلتين
قال الله تعالى : وَاللَّهُ يُرِيدُ أَن يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَن تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا
ولتعلمي أختي الكريمة أن الحياء هو رأس مال المرأة إدا فقدته كانت من الخاسرات
ولي ملاحظة مهمة : الصداقة عن طريق النت أخطر من الصداقة عن الواقع لأن الصداقة عن طريق النت يجعل الخيال يسرح و يتخيل شخص دلك الصديق أو تلك الصديقة مما قد يؤدي إلى عشق الصور نسأل الله العافية
فلتحافظوا على سلامة قلوبكم أبناء الإسلام
واللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
آخر تعديل بواسطة المشرف: