جميلة أنا
:: عضو مُشارك ::
بكاء دون دموع ج1
بكاء دون دموع ج2
......نعم انها أمي ...عباءتها و خمارها....و ها قد مرت بجواري تلك السيارة السوداء....و الصدمة كانت أكبر مع اختلاط بفرحة غريبة....انه والدي....من كان بالسيارة مع أمي...
كان أول لقاء لي له بعد تلك الحادثة ....كيف هذا و ماذا يحدث؟؟ أسئلة كثيرة تداخلت بصدري و لم أفهم شيئا منها إلا هل يمكن ذلك؟؟؟
....مرت عليا دقائق و انا واقفة دون حركة و كأن أحدا جمدني ....لكن كلاما قرأته من قبل كان يتردد على لساني....لا يجوز لأمي الزواج من أبي حتى تتزوج بغيره و تتطلق!!!!!!!! نعم فماذا يحدث....
عدت للمنزل و انا مصدومة.... كانت أختي سلوى تدرس بالسنة الثالثة أساسي تحب كثيرا المرح رغم بكاءها الجامد تحت أجفانها....نظرت بعيوني فقالت لي ماذا تخفي عني يا أختي؟؟ هل أنت مريضة؟؟! عجزت عن الاجابة...خفت من الحديث ....بل و أصبحت احفظ التكتم .....و هذا ماحدث تحملت بقلبي و لم أسرد ما رأيت لأحد....حتى أتت تلك الواقعة الكبرى التي لم أتخيلها...
واصلت أمي غيابها الدائم عنا و كأنها نسيت زهراتها ...لم تعد تروينا لا بحبها و لا بحنانها ...و كل ما نسأل أين أنت؟ تجيب بانشغالها عند رفيقاتها....و جدي كان يلوم نفسه و اظهر هذا بعدم انشغاله بها....أحسست أنه يعيد لها شبابها بتركها تجول و تحوم ....لعلها تنسى ألمها.... لكن ما صدمتني به أمي لم أنسه طول حياتي كان أكبر بل و مثل والدي.... عادت أمي في تلك الليلة الي المنزل و كان المساء قد حل... كعادتها دخلت لغرفتها و نامت و في الصباح الباكر سمعنا جدي يصرخ و كأنه يبكي ألما لا صراخا..... خرجت كعادتي و قلبي يخفق بشدة....رأيت أمي ببطن منتفخ و هي هاربة بعباءتها الى الخارج....اندهشت و لم أجد ماذا أقول و لا جدي وجد ماذا يقول...اما جدتي فانهالت على أمي ضربا و صراخا ...و خالتي تبكي و تفرق الاثنتين...اما تلك البنتان اللتان جعلامن صدري ملجآ لبكاءهما لم أجد بماذا سأصبرهما.....
مرت تلك اللقطات جامدة....حتى رن هاتف أمي....و اذ هو والدي المتصل...سألها جدي: من يكون؟ هل هو....قالت و الدموع تلفها نعم......انهار جدي و حملناه الى المستشفى....و ذهبت امي في حالها....الى زوجها السابق....
بكاء دون دموع ج2
......نعم انها أمي ...عباءتها و خمارها....و ها قد مرت بجواري تلك السيارة السوداء....و الصدمة كانت أكبر مع اختلاط بفرحة غريبة....انه والدي....من كان بالسيارة مع أمي...
كان أول لقاء لي له بعد تلك الحادثة ....كيف هذا و ماذا يحدث؟؟ أسئلة كثيرة تداخلت بصدري و لم أفهم شيئا منها إلا هل يمكن ذلك؟؟؟
....مرت عليا دقائق و انا واقفة دون حركة و كأن أحدا جمدني ....لكن كلاما قرأته من قبل كان يتردد على لساني....لا يجوز لأمي الزواج من أبي حتى تتزوج بغيره و تتطلق!!!!!!!! نعم فماذا يحدث....
عدت للمنزل و انا مصدومة.... كانت أختي سلوى تدرس بالسنة الثالثة أساسي تحب كثيرا المرح رغم بكاءها الجامد تحت أجفانها....نظرت بعيوني فقالت لي ماذا تخفي عني يا أختي؟؟ هل أنت مريضة؟؟! عجزت عن الاجابة...خفت من الحديث ....بل و أصبحت احفظ التكتم .....و هذا ماحدث تحملت بقلبي و لم أسرد ما رأيت لأحد....حتى أتت تلك الواقعة الكبرى التي لم أتخيلها...
واصلت أمي غيابها الدائم عنا و كأنها نسيت زهراتها ...لم تعد تروينا لا بحبها و لا بحنانها ...و كل ما نسأل أين أنت؟ تجيب بانشغالها عند رفيقاتها....و جدي كان يلوم نفسه و اظهر هذا بعدم انشغاله بها....أحسست أنه يعيد لها شبابها بتركها تجول و تحوم ....لعلها تنسى ألمها.... لكن ما صدمتني به أمي لم أنسه طول حياتي كان أكبر بل و مثل والدي.... عادت أمي في تلك الليلة الي المنزل و كان المساء قد حل... كعادتها دخلت لغرفتها و نامت و في الصباح الباكر سمعنا جدي يصرخ و كأنه يبكي ألما لا صراخا..... خرجت كعادتي و قلبي يخفق بشدة....رأيت أمي ببطن منتفخ و هي هاربة بعباءتها الى الخارج....اندهشت و لم أجد ماذا أقول و لا جدي وجد ماذا يقول...اما جدتي فانهالت على أمي ضربا و صراخا ...و خالتي تبكي و تفرق الاثنتين...اما تلك البنتان اللتان جعلامن صدري ملجآ لبكاءهما لم أجد بماذا سأصبرهما.....
مرت تلك اللقطات جامدة....حتى رن هاتف أمي....و اذ هو والدي المتصل...سألها جدي: من يكون؟ هل هو....قالت و الدموع تلفها نعم......انهار جدي و حملناه الى المستشفى....و ذهبت امي في حالها....الى زوجها السابق....